ملف المعلوماتية: هجمات الكترونية وإقبال على تعيين مُدمني  Facebook

خدمة بحث مشتركة لمايكروسوفت وياهو بمواجهة غوغل

 

شبكة النبأ: فيما تخشى الحكومة الأمريكية من عدم القدرة على مواجهة الهجمات على الشبكات الإلكترونية داخل الولايات المتحدة إذا لم يتم تقوية وتعزيز القوى العاملة على أمن وحماية الفضاء الإلكتروني. أعلنت من جهة ثانية شركتي التقنية العملاقتين الأمريكتين، ياهو ومايكروسوفت عن توقيعهما اتفاق شراكة وذلك عبر جعل عمليات البحث الإلكتروني على موقع "ياهو" مدعومة بخدمات ومعلومات من محرك البحث Bing الخاص بمايكروسوف، وذلك مقابل أن تتولى الأولى مسؤولية جذب الإعلانات والمعلنين للمواقع ومحرك البحث معاً، وذلك في خطوة لمنافسة عملاق محركات البحث "غوغل."

من جانب آخر، فاجأت المراقبين ظاهرة إقبال الشركات على تعيين "مدمني" مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية على الإنترنت وعلى رأسها، Facebook، إذ رأت هذه المؤسسات أن تصفح مثل هذه المواقع والإتيان "بخبراء" فيها من شأنه أن يزيد من إعلاناتها، وأن يعرّفها على اهتمامات وأذواق الناس بصورة أفضل.

فضلا عن اخبار وقضايا اخرى تتعلق بآخر المستجدات في مجال المعلوماتية نتابعها خلال تقرير (شبكة النبأ) التالي:

وداعاً Vista.. "مايكروسوفت" تكشف النقاب عن Windows7

كشفت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية العاملة بمجال التقنيات عن إنهائها لنظام التشغيل الجديد Windows7، الذي تعتبره أكثر تطوراً من نظامها السابق، Windows Vista، الذي كان دون المستوى المرجو، بحسب الخبراء.

وذكرت الشركة، أن رد الفعل من قبل الخبراء إزاء برنامجها الجديد لتشغيل الكمبيوتر كان إيجابياً، إذ يحتوي على خصائص ومميزات أكثر بكثير عن سابقه، وذلك لجعله أفضل شكلاً وأحسن أداءً.

وتتمثل هذه الخصائص بأن Windows7، قادر على تنظيم عمليات فتح أكثر من نافذة على شاشة الكمبيوتر بشكل أكثر فعالية، وذلك عبر "شريط مهام" Taskbar مطور، يمكّن المستخدمين من النظر إلى نافذة بعينها على الشاشة أو Desktop بسرعة شديدة. بحسب سي ان ان.

ومن ناحية أداء نظام التشغيل الجديد، رأى خبراء، أنه يحمل معلوماته ويبدأ بالعمل ويغلق بسرعة قياسية، كما أنه يتواءم بصورة أفضل من الأنظمة السابقة مع الكمبيوترات المحمولة Netbooks، والآلات الرقمية مثل low-end machines.

وعلى عكس Windows Vista، الذي استغرق تطوير خصائصه مدة طويلة، فإن Windows 7 قد طور بشكل أكثر تماسكاً وحذراً، بحسب الشركة.

وذكرت الشركة أنها ستطلق عدة نسخ Windows 7، الذي سينزل الأسواق في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، والتي تتراوح ما بين "نسخة أولية" إلى نسخة "نهائية"  تشمل العديد من الخصائص والمزايا.

من جهته ذكر مدير وحدة التخطيط بمايكروسوف: "لقد غيرنا شيفرة Windows 7  لإنهاء رحلة من البحث والتطوير استمرت ثلاث سنوات."

يذكر أن تطوير وإطلاق نظام التشغيل الجديد يبرز في الوقت الذي تشهد ساحة شركات التقنية معركة حامية الوطيس، إذ بعد أسبوع فقط على إطلاق "غوغل"، لنظام تشغيلها الجديد Chrome، مطلع الشهر الجاري، أعلنت "مايكروسوفت" نيتها وضع نسخ مجانية من برنامجها Office 10، لضرب البرامج التطبيقية الخاصة بالشركة الأخرى، وذلك في تحد سافر على زعامة عالم التقنيات.

مايكروسوفت تعرض استخدام عدة متصفحات انترنت على ويندوز

قدمت شركة مايكروسوفت العملاقة للمعلوماتية الجمعة تنازلا كبيرا عندما وافقت على ان يتضمن برنامج الاستخدام ويندوز الخاص بها امكانية الخيار بين عدة متصفحات انترنت بدلا من حصر الاستخدام كما هو حاصل حاليا بالمتصفح اكسبلورير، وذلك في سعي لانهاء خلاف قديم بهذا الشأن مع الاتحاد الاوروبي.

واعلنت المفوضية الاوروبية في بيان ان مجموعة مايكروسوفت عرضت "تزويد برنامج ويندوز نافذة متعددة الخيارات كحل للخلاف" حول حق مايكروسوفت بحصر استخدام متصفح الانترنت اكسبلورير على البرنامج ويندوز.

وتعتبر المفوضية الاوروبية ان مجموعة مايكروسوفت بتزويد برامج ويندوز الخاصة بها بمتصفح اكسبلورير وحده انما تقع في الاحتكار وتعطي نفسها تفوقا تجاريا على منافسيها، مع العلم ان برنامج ويندوز يزود 90 بالمئة من الكومبيوترات في العالم.

والمتصفحات الاخرى التي ستوضع في هذه النافذة هي فايرفوكس من شركة موزيلا وكروم من غوغل واوبرا من اوبرا سوفتوير.

وكانت المفوضية الاوروبية فتحت تحقيقا بهذه المسألة واعتبرت حتى الان ان العروض التي قدمتها مايكروسوفت لحل هذا الخلاف لم تكن كافية.

وقالت المفوضية الاوروبية انها ستدرس بالتفصيل العرض الجديد لمايكروسوفت قبل الحكم عليه الا انها اشارت الى انها ايجابي.

خدمة بحث مشتركة لمايكروسوفت وياهو بمواجهة غوغل

أعلنت شركتي التقنية العملاقتين الأمريكتين، ياهو ومايكروسوفت، عن توقيعهما اتفاق شراكة، وذلك عبر جعل عمليات البحث الإلكتروني على موقع "ياهو" مدعومة بخدمات ومعلومات من محرك البحث Bing الخاص بمايكروسوف، وذلك مقابل أن تتولى الأولى مسؤولية جذب الإعلانات والمعلنين للمواقع ومحرك البحث معاً، وذلك في خطوة لمنافسة عملاق محركات البحث "غوغل."

ووفقاً لنص الاتفاق، الذي سيستمر نافذا لعشر سنوات، فإن مايكروسوفت ستدفع لياهو ما نسبته 88 في المائة من الإيرادات المتأتية من عمليات البحث على مواقع "ياهو"، حيث سيكون لمايكروسوفت الحق بدمج تقنيات البحث الخاصة بياهو بمواقع البحث التابعة لها على الانترنت.

وقالت شركة ياهو، أن الاتفاق الذي ينص على اقتسام الإيرادات بين الشركتين الكبريين، سيزيد من مردودات تشغيل مواقعها بحوالي 500 مليار دولار سنويا.

يشار إلى أن الشركتين كانتا قد دخلتا في مناقشات استهلكت وقتاً كثيراً للوصول إلى هذا التعاون، وفقاً لما ذكرته مجلة "وول ستريت جورنال."

وكانت ميكروسوفت قد أطلقت محركها الجديد "بينغ" في يونيو/حزيران، والذي لاقى نجاحاً كبيراً، لكن الشركة رغم ذلك ما زالت غير قادرة على تحقيق الأرباح من الإعلانات التجارية على موقعها.

ووفقاً للاتفاق المتوقع فإن الطرفين سيتشاركان في عوائد الإعلانات التي سيتم نشرها على الموقع الجديد. وكانت مايكروسوفت في العام الماضي قد تقدمت بطلب لشراء ياهو بقيمة 47.5 مليار دولار، لكن ياهو رفضت العرض، ما جعل مايكروسوفت يفكر بطريقة أخرى.

ومن المتوقع أن يقلل الاتفاق بين الشركتين من الفجوة الهائلة التي تفصلهما عن منافسهما غوغل، الذي يستحوذ وحده على 65 في المائة من حجم السوق، فيما تبلغ حصة مايكروسوفت 8.4 في المائة فقط، بينما تبلغ حصة ياهو حوالي 20 في المائة.

الحكومة الأمريكية أمام خطر الهجمات الإلكترونية

تخشى الحكومة الأمريكية من عدم القدرة على مواجهة الهجمات على الشبكات الإلكترونية داخل الولايات المتحدة إذا لم تم تقوية وتعزيز القوى العاملة على أمن وحماية الفضاء الإلكتروني.

وكشفت شركة الخدمات العامة والاستشارات "بووز ألين هاميلتون"، في دراسة شملت 18 وكالة فيدرالية ومقابلة مع خبراء حكوميين وغير حكوميين، أن أمن الدولة في خطر، نظراً لعدم وجود موظفين مؤهلين بشكل كاف في مجال حماية أنظمة الكمبيوتر من القراصنة أو الهاكرز والمجرمين والإرهابيين والحكومات الأجنبية.

وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد صرح بأن التهديد الإلكتروني "هو أحد أكثر التحديات خطورة على الأمن الاقتصادي والقومي للولايات المتحدة."

وفي مايو/أيار الماضي، استحدث أوباما منصب منسق الأمن الإلكتروني، وذلك للإشراف على منهج شامل لتأمين البنية التحتية 'الرقمية' للولايات المتحدة.وتم إعداد تقرير بهذا الشأن يبحث سبب الخطر الإلكتروني.

وأشار التقرير إلى أربعة تحديات تمر بها الحكومة الامريكية هي: عدم وجود العدد الكافي من خبراء تقنية المعلومات الحديثة، والقيادة غير المنظمة للعاملين في الأمن المعلوماتي، إضافة إلى بطء عملية التوظيف التي تتسم بأنها لا تشجع على الالتحاق بهذا السلك، وأخيراً، توظيف مدراء وأخصائيين في مجال الموارد البشرية ممن لا يتفقون على جودة المرشحين لوظائف التقنية المعلوماتية.

ويوصي التقرير بوضع إستراتيجية لتوظيف وتدريب خبراء الشبكة المعلوماتية، كما يوصي البيت الأبيض بالوصول إلى الجامعات والقطاع الخاص بهدف تشجيع الأمريكيين على تطوير مهاراتهم التقنية.

لندن: فتح الباب أمام تسليم أخطر "هاكر" عسكري إلى أمريكا

ورفضت محكمة في لندن التماساً تقدم به قرصان المعلوماتية البريطاني المعروف، غاري ماكينين لمحاكمته في بريطانيا على خلفية قيامه بما يوصف بأنه "أضخم عملية اختراق لنظم عسكرية في التاريخ" شملت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" ووكالة الفضاء "ناسا،" الأمر الذي يفتح الباب أمام تسليمه لواشنطن.

وتعهدت مصادر في عائلة ماكينين باستئناف القرار خشية أن تقوم الولايات المتحدة بإنزال عقوبات قاسية بحق ابنها، في حين ذكر القرصان إنه اخترق المواقع الرسمية الأمريكية في محاولة منه للبحث في احتمال أن تكون السلطات الأمريكية تخفي حقائق عن مخلوقات فضائية.

وتقول واشنطن إن ماكينين اقتحم 97 جهاز كمبيوتر في "البنتاغون" و"الناسا" من منزله في لندن على مدار عدة سنوات، اعتباراً من 2001، ما كلف الخزينة الأمريكية خسائر بمليون دولار، وأقلق أجهزة الاستخبارات التي كانت في ذلك الوقت تحت وطأة ضغط هائل جراء هجمات سبتمبر/أيلول.

وقال أليسون ساوندرز، العامل في مكتب الإدعاء العام البريطاني: "ما قام به ماكينين لم يكن عملية بحث عشوائية، بل محاولة متعمدة لاختراق النظام الدفاعي الأمريكي في لحظة حساسة، ولدينا سجلات موثقة عن الأضرار التي تسبب بها."

وعقب رفض الالتماس، توجهت جانيس شارب، والدة ماكينين، إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، طالبة منه التدخل في القضية قائلة: "أوباما.. أرجوك أن تسمعنا.. نحن نطلب منك أن تأتي لتقف إلى جانبنا من أجل أن نحول هذا العالم إلى مكان أفضل للعيش.. أرجوك أن تسمعنا لأنني أعرف أنه ستقوم بالخطوات الصحيحة."

وكانت السلطات البريطانية قد حاولت تسليم ماكينين إلى واشنطن في السابق، غير أن مساعيها باءت بالفشل بعدما رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراتسبورغ هذا الطلب، إلا أن السلطات البريطانية عاودت قبل أشهر مساعيها لتسليمه مع رفع دعوى جديدة بتهم لم تكن قد أثارتها من قبل.

مفاجأة: الشركات تقبل على توظيف مدمني Facebook

فاجأت المراقبين ظاهرة إقبال الشركات على تعيين "مدمني" مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية على الإنترنت وعلى رأسها، Facebook، إذ رأت هذه المؤسسات أن تصفح مثل هذه المواقع والإتيان "بخبراء" فيها من شأنه أن يزيد من إعلاناتها، وأن يعرّفها على اهتمامات وأذواق الناس بصورة أفضل.

فمثلا قامت شركة DanielGroup/Dan Temps ، المتخصصة بالتوظيف والاستشارات المهنية، باتخاذ قرار توظيف مواقع التواصل الاجتماعي لنشر منتجاتها، معتبرة الشبكة العنكبوتية وسيطا ممتازا لصنع دعاية واسعة النطاق لها. بحسب سي ان ان.

وذكر جارود دانييل، رئيس الشركة، بأن مؤسسته تمكنت من استغلال مواقع مثل Facebook وTwitter، من أجل التواصل مع الناس، لمعرفة رغباتهم وطموحاتهم، وهو الأمر الذي أتاح المجال أمام الشركة لمعرفة طبيعة السوق وبناء إستراتيجية فعالة للتعامل معه.

وأكد دانييل أن صفحة الشركة على Facebook، قد زادت نسبة زبائن الشركة بحوالي 500 في المائة، إذ كانت المؤسسة تحصل على 30 طلبا للوظائف ، قبيل اشتراكها في الموقع الاجتماعي الشهير ليصل هذا الرقم إلى 150  طلبا.

وبالمقابل رأى خبراء على موقع Careerbuilder ، أنه يمكن لمدمني مواقع التواصل الاجتماعي، العثور على العديد من الوظائف بعد أن باتت الفرصة سانحة أمامهم وأصبح اليوم يومهم.

وأشار الخبراء إلى أن أحد أهم الوظائف التي قد يشغلها أصدقاء Facebook، هو العمل بالتوظيف، خصوصا وأنهم يمتلكون جميع المقومات لأداء هذه المهمة، نظراً لخبرتهم بالتواصل الاجتماعي على الانترنت، بالتالي فهم قادرون على توجيه قدراتهم، بحيث يتمكنوا من التحدث مع الشباب الباحثين عن عمل، لمعرفة طموحاتهم ورغباتهم.

أما ثاني وظيفة يمكن لمدمني الانترنت أن يحصلوا عليها بناء على مهاراتهم على المواقع الاجتماعية، بحسب الخبراء، هي أنهم يمكن أن يقوموا بوظيفة مستشارين "إستراتيجيين" لتطوير أعمال شركاتهم.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 19/آب/2009 - 27/شعبان/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م