الهواتف الذكية تسحب البساط من تحت الكمبيوتر وصراع على الريادة في الأفق

التحدُّث على الهاتف المحمول طويلاً يتلف الأعصاب

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: مع فقدان أجهزة الكمبيوتر الشخصية لهيمنتها كنقطة العبور الرئيسية للانترنت فان السباق ينحصر الان بين أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية.

وقامت شركات لأجهزة الكمبيوتر الشخصية مثل أسر وديل في الاونة الاخيرة باعلان أو الارتباط بعمليات اطلاق لهواتف ذكية. أما نوكيا أبرز ماركات الهواتف المحمولة فتسير في الاتجاه المعاكس اذ تتحدث عن غزو محتمل لعالم أجهزة الكمبيوتر المحمول (نوت بوك) الصغيرة والمنخفضة التكلفة التي يمكن استخدامها لتصفح الانترنت أو تفقد البريد الالكتروني ولكن دون جميع الوظائف الخاصة بأجهزة الكمبيوتر الاكبر والاكثر تكلفة. ويقول محللون ان الحرب التي تلوح في الافق في هذا المجال يمكن أن تؤدي الى منافسة أكبر في قطاعين متنافسين بضراوة بالفعل.

من جهة اخرى لاحظَ أطباء متخصصون بتقويم الأعضاء انتشار ظاهرة تلف عصب بمرافق الكثير من المرضى جراء التحدث لفترات طويلة على الهواتف المحمولة، وهو ما يتجلى بإصابة أصبعي الخنصر والبنصر بالخدر أو إحساس المريض بنوع من الوخز الخفيف أثناء استخدامهما.

الهواتف الذكية

عندما أراد كاس تساي (27 عاما) الحصول على جهاز محمول لتصفح الانترنت اختار جهاز اي فون أبل بدلا من شراء جهاز كمبيوتر محمول منخفض التكلفة.

قال تساي الذي يدرس التكنولوجيا الحيوية عن الاي فون "انه أفضل ويمكنني حمله معي عندما أخرج. جهاز الكمبيوتر المحمول (نوت بوك) صغير ولكن لوحة المفاتيح يصعب قراءتها ولا يمكنني بحق استخدامها وأنا أتحرك."

وأشخاص مثل تساي يمكنهم بحق تقرير من يفوز ومن يهزم في حرب هيمنة تلوح في الافق في الوقت الذي يبحث فيه متصفحو الانترنت عن أفضل أجهزة لاسلكية يمكنهم استخدامها لدخول عالم الانترنت. ويقول مراقبون ان الهواتف الذكية يمكن أن تكون الفائز على المدى الاطول. بحسب رويترز.

ومع فقدان أجهزة الكمبيوتر الشخصية لهيمنتها كنقطة العبور الرئيسية للانترنت فان السباق ينحصر الان بين أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية.

وقامت شركات لأجهزة الكمبيوتر الشخصية مثل أسر وديل في الاونة الاخيرة باعلان أو الارتباط بعمليات اطلاق لهواتف ذكية. أما نوكيا أبرز ماركات الهواتف المحمولة فتسير في الاتجاه المعاكس اذ تتحدث عن غزو محتمل لعالم أجهزة الكمبيوتر المحمول (نوت بوك) الصغيرة والمنخفضة التكلفة التي يمكن استخدامها لتصفح الانترنت أو تفقد البريد الالكتروني ولكن دون جميع الوظائف الخاصة بأجهزة الكمبيوتر الاكبر والاكثر تكلفة.

ويقول محللون ان الحرب التي تلوح في الافق في هذا المجال يمكن أن تؤدي الى منافسة أكبر في قطاعين متنافسين بضراوة بالفعل.

وتساءل بوب أودونيل المحلل بشركة (أي.دي.سي) لابحاث السوق المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "هل تحقق نوكيا نجاحا في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية.. لا أعتقد أنها ستنجح بشكل كبير... هل تبيع شركات مثل (اتش بي) أو دل الهواتف الذكية.. لا أعتقد أيضا. انهم يدخلون في مجال عمل مختلف تماما عن مجالهم وهو أمر يجب أن يضعه الجميع في الحسبان."ويبدأ سعر كل من الهواتف الذكية والنوت بوك عند نحو 300 دولار تقريبا للجهاز الواحد.

هاتف iPhone 3GS يشعل حروب الهواتف الذكية

ومع ازدياد الطلب على الهواتف الذكية، ترنو أنظار خبراء التقنية إلى  جهاز  iPhone 3GS ، آخر منتجات شركة "أبل"، والذي يتوقعون أنه سيحدث ثورة في عالم هذا النوع من الأجهزة عند غزوه الأسواق الجمعة، خصوصا وأنه أسرع وأقوى اختراع من نوعه حتى الآن، برأيهم.

ويرى الخبراء أنه سيشعل حربا فريدة من نوعها خصوصا ضد منتجات منافسة مثل هواتف Palm Pre وBlackBerry Storm  اللذين، تجاوزهما جهاز "أبل" الجديد، كملك متوج على الساحة، خصوصا وأن البرمجيات التطبيقية التي يحتوي عليها تفوق تلك الموجودة عند نظرائه.

وهذا ما يتجلى من ناحية خصائص الجهاز الجديد والذي يحتوي على كاميرا جيدة قادرة على تصوير لقطات فيديو وتحتوي على عدسة تقريب وتبعيد للقطات (زوم)، كما أنها تمكن المستخدمين من أن ينقروا على الشاشة لتحديد المنطقة التي يريدون التركيز عليها في الصورة. بحسب سي ان ان.

ومن ناحية الشكل فلن يكون iPhone 3GS مختلفا عن سابقيه، فهو سيبقى شكله مستطيلا وسيحتوي على شاشة تعمل باللمس، ولكن، بحسب الخبراء، فإن خصائصه الجديدة هي العامل المميز فيه.

ولا تدور هذه المنافسة في فراغ بحسب الخبراء، فالواقع أن الإقبال على هذا النوع من الأجهزة في ازدياد، إذ أشار الباحث الأمريكي في مؤسسة IDC المتخصصة بأبحاث التكنولوجيا، رايان ريث إلى أن الطلب على الهواتف الذكية ازداد بنسبة 20 في المائة منذ مطلع العام الجاري.

ومن الناحية النفسية رأى ريث أن الكثير من الناس، بعد تحول العالم إلى قرية عالمية، باتوا يرون أن "الاتصال بالعالم الخارجي أمرا لا غنى عنه."يذكر أن iPhone 3GS سينزل الأسواق الجمعة في الولايات المتحدة الأمريكية وسبع دول أخرى.

آبل تطلق جهاز اي فون اسرع وتخفض سعر الجهاز السابق بالنصف

من جهتها اطلقت شركة المعلوماتية الاميركية "آبل" نسخة جديدة اسرع واقوى من جهاز الهاتف "آي فون" المتعدد الوظائف الذي يحظى برواج كبير معلنة في الوقت نفسه خفض سعر الجهاز السابق بمقدار النصف.

وفي غياب مؤسس الشركة ستيف جوبز (54 عاما) الذي يمضي فترة نقاهة منذ كانون الثاني/يناير لبت آبل جزئيا تطلعات الخبراء مع التحديثات التي ادخلتها على اجهزة "آي فون".

لكن الشركة خيبت الامال خلال مؤتمرها السنوي الذي يجمع نحو 5200 من مصممي البرمجيات اتوا من اكثر من خمسين دولة الى سان فرانسيسكو (كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة) باعلانها ان نظام التشغيل الجديد "سنو ليوبارد" لن يطلق قبل ايلول/سبتمبر المقبل. بحسب فرانس برس.

وجهاز "آي فون 3 جي اس" مزود بآلة تصوير مع تركيز آلي وامكانية تصوير فيديو وبطارية معززة وسرعة ابحار اكبر بكثير. ويمكن استدعاء صفحة جريدة اسرع بثلاث مرات من الجهاز السابق الذي اطلق في تموز/يوليو الماضي. والجهاز الجديد مجهز بوظيفة صوتية تسمح بتحميل اشرطة فيديو وبات بامكانه "التكلم" العربية والعبرية والكورية حتى.

وهذه النسخة الثالثة لجهاز "آي فون" في غضون سنتين ستباع في الولايات المتحدة وكندا وفي عدة دول اوروبية اعتبارا من 19 حزيران/يونيو بنماذج بقوة 16 و32 غيغابايت.

اما بدء تسويق الجهاز في ثمانين دولة اخرى فسيكون "في الاسابيع المقبلة". وسيباع الجهاز في الولايات المتحدة بسرعة يتراوح بين 199 و299 دولارا.

هاتف 3.0 iPhone بـ6 مزايا.. أبرزها "مقاومة" السرقة

وفي الوقت الذي بدأت تنتشر فيه حمى اقتناء الأجهزة الحديثة، مثل الهواتف الذكية، رأى الخبير بشؤون التكنولوجيا في CNN، كريس بيريللو، أن هناك ست مزايا تتمتع بها أنظمة تشغيل هواتف نماذجiPhone 3.0 الجديدة.

فأول هذه المزايا، برأي بيريللو، هي أنه يمكن لمستخدمي iPhone 3.0، القيام بنسخ وإلصاق النصوص في الرسائل النصية التي يرسلها الهاتف، وهو الأمر الذي لم يكن متوافراً في السابق.

أما عن ثاني المزايا، بحسب بيريللو، هي أنه يمكن القيام بعمليات بحث واسعة  في الجهاز، والتي تشمل تصفح البريد الإلكتروني، والبحث عن البرامج التطبيقية المحملة على الهاتف، ورؤية جدول إلكتروني للمواعيد.

وأشار بيريللو إلى أن الميزة الثالثة للنموذج الجديد، هي أن عدد البرمجيات التطبيقية (Applications) التي يمكن تنزيلها لم يعد محدوداً كما كان الأمر في النماذج السابقة.

وبيّنَ بيريللو أن الميزة الرابعة التي يتمتع بها النموذج الجديد، هي أن برنامج التحكم بالصور خاصته بات أكثر تطوراً من سابقيه، إذ أنه بإمكانه أن يرسل خمس صور مرة واحدة، ويمكن محو الصور التي لا يريدها المستخدم بشكل جماعي.

وحول الميزة الخامسة، ذكر بيريللو أنه يمكن إذا ما ضاع الهاتف، أن يقوم مستخدمه بإرسال رسالة عبر الأقمار الصناعية، تدفعه إلى بث إشارة تظهر مكانه على موقع "Google Map" الإلكتروني.

وبالنسبة للميزة السادسة رأى بيريللو إلى أنها تتجسد بأنه يمكن للمستخدم عبر استعمال مايكروفون بتسجيل وحفظ وإرسال رسائل صوتية عبر الانترنت بثوان معدودات.

يذكر أنه مع ازدياد الطلب على الهواتف الذكية، ترنو أنظار خبراء التقنية إلى  جهاز  iPhone 3GS ، آخر منتجات شركة "أبل"، والذي يتوقعون أنه سيحدث ثورة في عالم هذا النوع من الأجهزة عند غزوه الأسواق الجمعة، خصوصا وأنه أسرع وأقوى اختراع من نوعه حتى الآن، برأيهم.

ويرى الخبراء أنه سيشعل حربا فريدة من نوعها خصوصا ضد منتجات منافسة مثل هواتف Palm Pre وBlackBerry Storm  اللذين، تجاوزهما جهاز "أبل" الجديد، كملك متوج على الساحة، خصوصاً وأن البرمجيات التطبيقية التي يحتوي عليها تفوق تلك الموجودة عند نظرائه.

التحدُّث على الهاتف المحمول طويلا يتلف الأعصاب

من جهة اخرى لاحظَ أطباء متخصصون بتقويم الأعضاء انتشار ظاهرة تلف عصب بمرافق الكثير من المرضى جراء التحدث لفترات طويلة على الهواتف المحمولة، وهو ما يتجلى بإصابة أصبعي الخنصر والبنصر بالخدر أو إحساس المريض بنوع من الوخز الخفيف أثناء استخدامهما.

وتوضيحا للمسألة أشار بيتر جي. إيفانز، الطبيب بمركز طبي بولاية كليفلاند الأمريكية، أنه عندما يقوم المرضى بحمل الهاتف المحمول  لمدة طويلة فهم يقومون بشد عصب يتحكم بالأصابع الصغير في اليد، وهو الأمر الذي "يسد جريان الدم إلى الأعصاب في الذراع وبالتالي يضعفها، ومن هنا تبدأ بالبروز عوارض مثل الشعور بوخز أو تخدر في الأصابع."

وعلاجا لهذه المسألة رأى إيفانز ضرورة أن يقوم المرء بتبديل يديه أثناء التحدث على الهاتف الجوال، كي يتمكن من إراحة ذراعه والسماح لجريان الدم فيها، أو استخدام سماعات أو ما شاكل لمنع ثني الذراع بهذا الشكل.

وتعرف هذه الحالة باسم مرض النفق المرفقي، حيث يعاني المصابون بها من الشعور بالضعف في أيديهم ويجدون صعوبة في فتح الأواني والمرطبانات وفي العزف على الآلات الموسيقية.

وحذر إيفانز من أن تطور هذا المرض سيؤثر على قدرة الناس على الكتابة أو الطباعة على الكمبيوترات.

وبين أطباء آخرون أن التحدث على الهواتف الجوالة طويلا قد يؤثر على أعصاب الكوع، التي تتمدد عبر الذراع بكاملها، حيث أن إبقاء هذه الأعصاب مشدودة لمدة طويلة يؤثر على جريان الدم، ويسبب بالكثير من الآلام والمتاعب في أكواع وأذرع الناس.

ونبه الأطباء إلى أن هذا النوع من الأمراض قد لا يعالج في بعض الحالات إلا بالجراحة، وهو أمر لا يفضله الكثير من الناس.

واللافت أن مرض النفق المرفقي لا يصيب مستخدمي الهواتف المحمولة فحسب، بل يمكن أن يصيب الكبار بالسن الذين يتكئون لفترات طويلة على مقاعدهم، كما أنه يمكن أن يصاب بنفس الحالة سائقو الشاحنات لكثرة ما يشدون أذرعهم في وضعيات غير مريحة.

أول جهاز مزود بخدمة نوكيا للرسائل.. في أسواق الإمارات

وقد وصل إلى أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة هاتف نوكيا E75 الذي يعد أول الأجهزة التي تزودها نوكيا بواجهة المستخدم الجديدة للبريد الإلكتروني.

ويحتوي الهاتف على لوحة مفاتيح كاملة تنزلق للخارج، ويأتي الجهاز مزوداً بميزة تثبيت البريد الإلكتروني في ثلاث خطوات سهلة.

وتم تزويد الجهاز بخدمة رسائل نوكيا التي تمنح المستخدم إمكانية الحصول على البريد الإلكتروني الشخصي لأكبر عدد من مزودي الخدمة في العالم.

ويدعم الهاتف العديد من الخصائص التي اعتاد عليها المستخدم في حاسوبه الشخصي مثل تكبير الصفحات والرد على الرسائل بنقرة واحدة والمجلدات الفرعية.

وفضلاً عن وظائف البريد الإلكتروني، يأتي الهاتف مزوداً بوظائف جديدة لإدارة البيانات الشخصية مثل إمكانية الإنشاء والرد على طلبات الاجتماعات، البحث عن الأسماء وإمكانية إكمال النماذج تلقائياً.ويبلغ سعر جهاز نوكيا E75 الجديد 2300 درهم.

محكمة نمساوية تغرّم سيدة لانها أفرطت في الاتصال الهاتفي بابنها

من جهة ثانية أفادت وسائل إعلام نمساوية ان محكمة قضت بأن تدفع سيدة نمساوية غرامة لانها أكثرت بشكل مبالغ فيه من الاتصال هاتفيا بابنها على مدى عامين ونصف.

وغرمت المحكمة في مدينة كلاجنفورت بجنوب البلاد السيدة التي تبلغ من العمر 73 عاما مبلغ 360 يورو (478 دولارا) اذ كانت تجري يوميا ما يصل الى 49 اتصالا هاتفيا بابنها.

وذكرت صحيفة كلاين تسايتونج ان السيدة قالت للمحكمة خلال نظر الدعوى التي أقامها ابنها "كنت أريد التحدث اليه فقط. لا يمكنني الحديث الى ابني أو ابنتي (وجها لوجه). ولم أر حفيدي قط.. وعمره الآن 15 عاما."ولم تكشف المحكمة عن اسم السيدة أو ابنها.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 27/تموز/2009 - 4/شعبان/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م