اصدارت جديدة: ممارسة التغيير والسبيل لإنهاض المسلمين وقصص النساء وخمسون درساً في الأخلاق

 

 

 

 

اسم الكتاب: ممارسة التغيير لإنقاذ المسلمين

التأليف: الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي

عدد الصفحات: 454

تاريخ الطبع:2009م-1430هـ

الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع

الطبعة: الأولى

 

 

 

شبكة النبأ: إن أي متأمل او دارس او باحث في أمور المسلمين اليوم وحالتهم التي هم عليهم من الانكسار والتفرق والتشرذم والتراجع العلمي والثقافي إذا ما قورنوا ببلدان العالم والأمم المتحضرة وما بلغته من تطور حضاري وعلمي لمن يحتاج والى جهد جهيد ولا نصب كبير ليصل او ليكتشف الحقيقة أو الأسباب التي أوصلت المسلمين والى هذه الحال.

ومما لا شك فيه ان احد الأسباب وأهمها على الإطلاق هي ابتعاد المسلمين عن أحدى القواعد الهامة التي تعمل على التطور والتقدم والازدهار  في كافة مجالات الحياة الا وهي ممارسة التغيير التي حث الإسلام عليها وأكد على ضرورتها حسب ما جاء في الآية الكريمة: (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) من هذا المنطلق لابد من ممارسة التغيير نحو الأحسن بشكل فاعل وبناء لنصل والى القمة الساحقة التي أراد الله لنا ان نصلها.

وما هذا الكتاب الا بحث في في ممارسة التغيير وتوضيح لأسسه اللازمة والصفات التي يجب توافرها ليستطيع الإنسان تغيير ما بنفسه فهي قاعدة الانطلاق لتغيير المجتمع نحو الأحسن.

....................................................................................

 

 

 

اسم الكتاب: السبيل إلى إنهاض المسلمين

التأليف: الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي

عدد الصفحات: 400

تاريخ الطبع:2009م-1430هـ

الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع

الطبعة: الأولى

 

 

 

 

يعتبر افتقاد عنصر التنظيم بابا رئيسيا تدرج في حيثياته وتفاصيله جميع الأسباب التي أدت وما زالت تؤدي والى ضعف واضمحلال الحالة الإسلامية خلال القرن الأخير.

وكما ان افتقاد هذا العنصر هو السبب الرئيسي لما تعانيه الحالة الإسلامية اليوم كذلك يجب ان تنطلق الحلول المطلوبة لمواجهة حالات الاضمحلال والضعف الحالية من هذا الموقع، أي بإيجاد حالة متماسكة ومتكاملة من التنظيم.

ليس المطلوب الطبع إيجاد أسس تنظيمية فان مثل هذه الأسس موجودة في القرآن الكريم وفي تراث رسول الله وأهل بيته الطيبين الطاهرين انما المطلوب هو ان يتصدى مطلع ومتفهم للقرآن الكريم ولتراث اهل البيت عليهم السلام لمهمة ترسيم الخطوط التنظيمية للعمل الإسلامي وفق مفاهيم وآليات العمل الحديثة كما يفترض في مثل هذا الطرف ان يكون ذا خبرة في مجال العمل الميداني في الدعوة والى الإسلام.

هذا الاطلاع وتلك الخبرة صاغها الإمام الشيرازي في كتابه الذي بين يديك كمنهج عمل والى الله عزو جل وترسيخ دعائم الالتزام والإيمان عند المسلمين.

........................................................................

 

 

 

اسم الكتاب: قصص النساء في القرآن الكريم

التأليف: باسم الأنصاري

عدد الصفحات: 208

تاريخ الطبع:2009م-1430هـ

الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع

الطبعة: الأولى

 

 

 

 

تعبر القصة في القرآن الكريم إحدى وجوه الاعجاز التي لا تنتهي في هذا الكتاب الالهي العظيم وتمثل القصة في القرآن الكريم احدى وسائل التبليغ القرآنية المتعددة في الشكل والمتحدة في الهدف وهي إرشاد العباد وهدايتهم. فجاءت القصص في القرآن الكريم لتعرض رسالات الأنبياء وما جرى لهم مع أقوامهم وكيف تعاملوا معهم، وكيف جرت السنن الالهية عليهم، لاخذ العظة والعبرة، لان رسالات ودعوات الانبياء واحدة وأن اختلفت في الاسم من زبور وتوراة وإنجيل وصحائف.. فجوهرها واحد وهو دين الاسلام.

وأخذت المراة حيزا مهما وفاعلا في قصص القرآن الكريم فقد ذكرت بمختلف أنواعها وصنوفها .

فكان للام حضور وكذلك للأخت، الزوجة، المظلومة، الصابرة، المجاهدة، العفيفة، الملكة، المتظاهرة، الغيري، الكائدة الكافرة.

وقد تكرر كثيرا ذكر المراة في القرآن الكريم بالفاظها الدالة عليها ولم يصرح القرآن الكريم باسم آية امراة سوى مريم عليها السلام التي ورد ذكرها أربعا وثلاثين مرة .

اما على سبيل الكناية والوصف فقد ذكر الكثير من النساء اللاتي سنذكرهن في هذا الكتاب باذنه تعالى.

.............................................................................

 

 

 

اسم الكتاب: خمسون درسا في الأخلاق

التأليف: الشيخ عباس القمي

عدد الصفحات: 120

تاريخ الطبع:2009م-1430هـ

الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع

الطبعة: الأولى

 

 

 

 

علم الأخلاق يعتبر من أمهات المسائل الاجتماعية بل الأخلاق أساس المجتمع، لان المجتمعات والشعوب بأخلاقها وقيمها لا بحضارتها وقدمها ولولاها انعدمت الحياة المدنية وأصبحت غابة يسودها القوي والضعيف فيها منسحق.

والثابت ان الأخلاق هي المعيار والضابط الذي يقاس به، لان المتتبع لسيرة اهل البيت عليهم السلام ورواياتهم يجد أن حسن الخلق هو  سبب لرقي الإنسان الى ذروة الكمالات بعد هذا ان رسول الله (ص) لما بعث للإنسانية بعد انغماسها بالحيرة والضلال والفساد قال: (بعثت لأتمم مكارم الأخلاق لانه صلى الله عليه وآله يدرك حقيقة الأخلاق ومدى تاثيرها في المجتمع المتفسخ خلقيا كالمجتمع الجاهلي آنذاك.

ولذا نرى علماءنا أدركوا السر في نشر الأخلاق فشمروا عن سواعدهم الشريفة فصنفوا على مر القرون تصانيف عديدة، ومن بينهم الشيخ المحدث الثقة عباس القمي الذي عرف بإخلاصه وتقواه وزهده وورعه المولود في عام 1294هجري قمري والمتوفى 1359هجري الذي طالما كتب كتبا قيمة أغنت المكتبة الإسلامية ومن بين ما سطرته أنامله الشريفة هذا الكتاب الأخلاقي الماثل بين يدي القارئ المتآلف من خمسين درسا في الأخلاق الذي يعد من الدروس المختصرة النافعة التي لا يستغني عنها لانها تناغم الضمي الحي.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 22/تموز/2009 - 29/رجب/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م