عالم المرأة: تَحديد جِنس الجَنين في دقائق وتحذير من حُقن السيليكون

النساء يسمعنَ جيداً عند النميمة وحبّة وردية لهُن

 

شبكة النبأ: كشف بحث علمي جديد عن نتائج طريفة مفادها أن النساء يسمعن جيداً في حالتين فقط، عند النميمة أو استراق السمع على محادثات الآخرين! لكنَّ استطلاعا للرأي أجري في ألمانيا خلصَ الى أن النساء يستثمرنَ نقودهنّ أفضل من الرجال ويتفاعلن مع البورصة والبنوك والاسواق بصورة أكثر جدوى..

وفيما يتعلق بقضايا التجميل التي اصبحت الشغل الشاغل للنساء في العديد من دول العالم حذَّرت سلطات الصحة في نيويورك من مخاطر الوفاة نتيجة الحُقن التجميلية خارج العيادات الطبية المرخصة مثل السيليكون والفازلين او غيرها من الزيوت النباتية والمعدنية او الحيوانية المنشأ.

فضلا عن العديد من الاخبار الخاصة بعالم المرأة نستعرضها خلال تقرير (شبكة النبأ) التالي:

النساء يسمعن جيداً فقط عند النميمة أو استراق السمع

خلص بحث بريطاني إلى نتائج طريفة مفادها أن النساء يسمعن جيداً في حالتين فقط: عند "النميمة" أو استراق السمع على محادثات الآخرين.

ووجد البحث، الذي أجري لصالح "أجهزة سيمنز السمعية"، أن ثلثي البريطانيات أقررن بأنهن يستمعن جيداً فقط لما يقال عند الغيبة مع الأصدقاء.

وقالت ذات الشريحة إن قدرتهن على السمع تتحسن "عن قصد" عند محاولة استراق السمع لجدل دائر في مكان قريب. بحسب سي ان ان.

وفي المقابل، قال نصف الرجال، الذين شملهم المسح وبمشاركة ألفي شخص، إن حاسة السمع لديهم تتحسن مع "النميمة،" بينما اعترف أربعة من عشرة بأنهم يدققون في الإنصات لمحادثات غيرهم.

وأكد واحد من بين كل خمسة أنه ينتبه جيداً لكل كلمة تقال، مقابل أقل من واحد لكل خمسة من النساء.

واعترفت النساء أنهن يسمعن 70 في المائة من الحديث الدائر مع شركائهن، إلا أنهن يركزن تماماً عند الحديث مع أفضل الصديقات حيث يستمعن لأكثر من ثلاثة أرباع ما يقال.

وقالت ثلثا المستطلعات إنهم لم يجرين قط كشفاً على السمع، مقابل 55 في المائة من الرجال. وكشف نصف المستطلعين إنهم يجدون، أحياناً، صعوبة في سماع ما يقوله الآخرين.

النساء أفضل من الرجال في تفاعلهن مع البورصة والبنوك

وأظهر استطلاع للرأي في ألمانيا أن النساء يستثمرن نقودهن أفضل من الرجال ويتفاعلن مع البورصة والبنوك بصورة أكثر جدوى.

وبلغ معدل الربح لدى النساء، بحسب الاستطلاع الذي استغرق عامين، نحو 18%، مقابل 14 % لدى الرجال.

وفيما يتعلق بتوقعات حركة الأسهم، حصلت النساء على أفضلية بنسبة 12% مقارنة بنسبة 6% للرجال.

وهو ما فسرته الدراسة بأن تفاعل النساء في البورصة يستند إلى الأمان والتأكد من التعامل، حيث يملن إلى التعاملات المضمونة بخلاف الرجال الذين يندفعون غالباً في قراراتهم الاستثمارية.

وأجرى الاستطلاع بنك "دي ايه بي" الألماني وشمل 465 ألف رجل وامرأة من المتعاملين مع البنوك والمستثمرين في أسواق المال.

وفي مارس/آذار الماضي طالب المفوض الأوروبي للشؤون الاجتماعية "فلاديمير سبيدلا" بمنح النساء في الدول الأعضاء بالاتحاد أجوراً متساوية مع أجور الرجال، وكذلك إتاحة نفس الفرص أمامهن لمواجهة الأزمة المالية العالمية، فيما أرجعه إلى أن المرأة تعاملت بشكل أفضل من الرجل مع الأزمة.

وأشار السياسي التشيكي إلى أن دراسة فرنسية كشفت أن الشركات التي تتولى فيها النساء مراكز قيادية أكثر من الرجال استطاعت مواجهة الأزمات بشكل أفضل، قائلاً: إن النساء سبب للنجاح.

حبّة وردية.. قد تعالج البرود الجنسي لدى النساء

ينظر العلماء حالياً في إنتاج حبة وردية اللون تشابه تلك الزرقاء المخصصة لمعالجة العجز الجنسي للرجال، لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى فئة النساء.

ويقول باحثون إن ثلاثة عقاقير مستخدمة لعلاج العجز الجنسي للرجال أظهرت فعاليتها، وباختلاف طفيف، لدى النساء، مما قد يتيح للعلماء سانحة إعادة إنتاج عقار مخصص لمعالجة البرود أو الاضطرابات الجنسية بين الجنس اللطيف.

وقال الباحث كيان الأحداداي، عالم الأوعية الدموية بكلية طب جورجيا في أوغوستا: "نقوم بالعمل على نحو كاف فيما يتعلق والعجز الجنسي للرجال، وأثناء اجتماعاتنا برز سؤال لماذا نتحدث فقط عن جانب الذكور وليس النساء."بحسب سي ان ان.

وأضاف: "ما بين 40% إلى 60% من النساء يعانين من اضطرابات جنسية."ولحظ فريق البحث أن تأثير مماثل لكل من "فياغرا - Viagra" و"لفيترا- Levitra" و"كياليس- Cialis"، على ذكور وإناث فئران المختبرات.

تحذير حول مخاطر حقن السيليكون والزيوت التجميلية

وحذرت سلطات الصحة في مدينة نيويورك من مخاطر الوفاة نتيجة الحقن التجميلية خارج العيادات الطبية المرخصة مثل السيليكون والفازلين او غيرها من الزيوت النباتية والمعدنية او الحيوانية المنشأ.

وقالت السلطات ان بعض صالونات التجميل تستخدم حقنا تحتوي على زيت السمك او حتى زيت الريسين السام. بحسب فرانس برس.

وقال لطبيب ناتان غرابر، المسؤول عن برنامج عن الامراض المهنية والبيئية في المدينة ان "الاشخاص الذين يلجأون الى هذه الممارسات الخطيرة يسعون الى تحسين مظهرهم الخارجي، لكنهم في الحقيقة يعرضون انفسهم لخطر الاصابة بتشوهات مدى الحياة، لا بل الوفاة".

وقالت السلطات الصحية في بيان ان الاثار السلبية لهذه المواد تتضمن "الاصابة بالتهابات خطيرة، والالتهابات العصبية، وقصور في التنفس، وقصور كلوي، وعاهات مستديمة، والتشوه، والوفاة".

وقالت السلطات انها تلقت بلاغات بخمس حالات تم خلالها حقن زيوت خلال السنتين الماضيتين في الردفين والثديين، وانها توصي سكان نيويورك بتجنب العلاج في المنازل والفنادق وخارج العيادات الصحية المرخصة.واضافت ان "استخدام الزيوت لتحسين المظهر الخارجي ينطوي على خطورة في كل الحالات".

النساء في سن اليأس المبكرة أكثر عرضة للجلطة

وأظهرت دراسة موسعة حول توقيت انقطاع الطمث لدى النساء، أن اللواتي يتوقف عنهن الحيض، وهن في سن أقل من 42 سنة، يكنّ أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية من غيرهن بمقدار الضعف.

تقول الباحثة ليندا ليزابيث، الأستاذ المساعد لعلم الوبائيات والجهاز العصبي، بجامعة ميشيغان في آن أربر "على الجانب الآخر، نجد أن النساء اللواتي يدخلن انقطاع الطمث في السن الطبيعية المقدر بـ54 سنة، يكن بعيدات عن هذا النوع من الاصابة، بنسبة تصل إلى 70 بالمائة، مقارنة مع النساء اللواتي يبدأن سن اليأس قبل 42."

وتضيف "تقترح البيانات المسجلة أنه من بين 20 حالة جلطة دماغية لدى السيدات، هناك حالة واحدة يمكن القول أن السبب فيها ،هو انقطاع الطمث المبكر."

وشملت الدراسة، النساء اللواتي حدث لديهن انقطاع الطمث بصورة طبيعية، وليس بسبب تناول دواء معين، أو الخضوع لعمل جراحي ما.

وقد تم تقديم نتائج هذه الدراسة في مؤتمر الجلطة الدماغية الدولي لعام 2009، وتم نشرها على الموقع الالكتروني لمجلة STROKE.

تمت متابعة 1430 حالة لسيدات شاركن في الدراسة، ولم تكن أي واحدة منهن قد تعرضت لجلطة قبل سن الستين. واستمرت المراقبة مدة 22 سنة، اشتكى خلالها 234 سيدة من حدوث جلطة بسبب نقص التروية الدموية، وهي أكثر الانواع شيوعا وتحدث عندما يتوقف جريان الدم، إلى منطقة معينة في الدماغ ،بسبب وجود خثرة دموية، وهذا يؤدي عادة إلى تخرب وتموت الخلايا الدماغية.

ومع الأخذ بعين الاعتبارالاسباب الأخرى للجلطة الدماغية مثل التدخين، وداء السكري، وارتفاع الضغط الشرياني، فإن انقطاع الدورة الطمثية قبل سن الـ42، ترافق بازدياد فرص الإصابة بالجلطة الدماغية.

ذكر أم أنثى؟ بواسطة فحص لبول الأم الحامل

في غضون عشر دقائق من إجراء فحص البول، أصبح بإمكان المرأة الحامل تحديد جنس الجنين وما إذا ذكراً أو أنثى.. فإذا كان اللون أخضر فهذا يعني أنه ذكر، وإذا كان برتقالياً، فهو يعني أنه أنثى.

طبعاً لن يكون بإمكان المرأة الحامل تحقيق ذلك قبل مرور 10 أسابيع على الحمل، وفقاً للشركة الأمريكية، "إنتليجندر" IntelliGender، التي تتخذ من تكساس مقراً لها.

وبالتأكيد فإن فحص البول هذا، الذي أطلقت عليه الشركة اسم "اختبار توقع نوع الجنين ذكراً أم أنثى"، يباع في الصيدليات ولكن ليس في كل الدول.

وفي هذا الصدد، تقول الشركة إن العلماء نجحوا في عزل هرمون، يمكنه عند مزجه مع خليط كيماوي أن يتفاعل بصورة مختلفة في حال كان الجنين ذكراً أو أنثى، غير أن الشركة رفضت الكشف عن اسم الهرمون أو الخليط الكيماوي الذي تحدثت عنه. بحسب سي ان ان.

وقالت العضو المؤسس لشركة "إنتليجندر"، ربيكا غريفن: "معظم الآباء ينتابهم الفضول بصورة أو أخرى لمعرفة ما إذا كان الجنين ذكراً أم أنثى، ويشكل انتظار  مرور 20 أسبوعاً لمعرفة ذلك عبر السونار، شكلاً من أشكال العذاب لمن فضولهم أكثر من غيرهم."

لكن غريفن تضيف قائلة: "لم يقصد من هذا الاختبار أن يكون أداة تشخيص، ونحن لا نزعم أنه دقيق 100 في المائة."

وفي الحقيقة، فإن الشركة تطالب بعدم تجهيز غرفة أو شراء ملابس تليق بالمولود الجديد، سواء أكان ذكراً أم أنثى، ولا حتى اتخاذ خطوات مالية معينة، قبل تأكيد نتائج الحمل مع الطبيب المختص.

أمريكية تشق أحشاء صديقتها الحامل وتسرق جنينها

وفي جريمة مزدوجة وغاية في البشاعة، تواجِه أمريكية تهمة قتل صديقتها الحامل في جريمة قامت خلالها بشق بطن الضحية لسرقة جنينها والادعاء بأنه مولودها.

وقال شريف مقاطعة واشنطن إن الجنين توفي كذلك، إلا أنه لم يتضح إذا ما كان حياً ساعة إخراجه من رحم والدته، هيزر سنيفلي. بحسب سي ان ان.

وتواجه كورينا روبرتس، 27 عاماً، تهمة قتل سنيفلي، التي كانت حامل في شهرها الأخير، كما قد تواجه تهمة قتل الجنين، حال أثبت التشريح أنه كان على قيد الحياة عند انتزاعه من أحشاء والدته القتيلة.

وعثرت فرق الإسعاف على سنيفلي غارقة في بركة دماء في سكنها وسط محاولات صديقها لإنقاذها التي باءت بالفشل.

وقال أحد رجال الإنقاذ: "في هذه اللحظة ليس في وسعنا الجزم بأسباب الوفاة وهل هي بسبب جروح في الرأس أم جراء شق بطنها."

وقال محققون إن روبرتس ادعت للأطباء في قسم الطوارئ بأن الطفل وليدها، إلا أن الأطباء أثبوا كذب ادعائها.

وأوضح شريف مقاطعة واشنطن، ديفيد تومسون: "فشل الأطباء في إنقاذ الجنين إلا أنهم اكتشفوا أن السيدة روبرتس لم تنجب الطفل الحديث الولادة."

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 19/تموز/2009 - 26/رجب/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م