|
شبكة النبأ: في مناسبة اليوم العالمي
للبيئة، اطلق الحائز جائزة نوبل للسلام ادولفو بيريز اسكيفل حملة
تواقيع دولية تهدف الى انشاء محكمة جنائية دولية لمحاكمة الجرائم
المرتكبة ضد البيئة. وبالمقابل اشارت دراسة الى ان استخدام القطار او
الحافلة بدلاً من الطائرة او السيارة قد لا يكون الحل المناسب لخفض
انبعاثات غازات الدفيئة التي تؤدي الى تغير خطر في المناخ.
وفي خطوة دراماتيكية تهدف لخفض معدلات الانبعاثات الحرارية، اعلن
الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن دمج قواعد ولاية كاليفورنيا الصارمة
الخاصة بانبعاث عوادم السيارات بضوابط فيدرالية، لوضع معايير قومية
جديدة لخفض معدلات الغازات التي تنفثها عوادم السيارات.
فضلا عن آخر ما تمخض من اخبار واحداث بشأن القضايا البيئية ومشكلة
تغير المناخ، نتابعها من خلال تقرير (شبكة النبأ) التالي عن قضايا
بيئية:
حملة تواقيع تهدف الى انشاء محكمة تدين
الجرائم البيئية
في مناسبة اليوم العالمي للبيئة، اطلق الحائز جائزة نوبل للسلام
ادولفو بيريز اسكيفل حملة تواقيع دولية تهدف الى انشاء محكمة جنائية
دولية لمحاكمة الجرائم المرتكبة ضد البيئة.
وقال في مؤتمر صحافي انه "من غير المقبول ان تبقى الجرائم البيئية
من دون عقاب".ولفت الى ان على المحكمة "الا تنظر فقط في حوادث مثل
كارثة تشرنوبيل بل ان تشمل ايضا قطع اشجار الغابات ومشاكل المياه فضلا
عن الموارد الطبيعية، لانها تخص الجميع". بحسب فرانس برس.
ويرأس اسكيفيل ايضا "الاكاديمية الدولية للعلوم البيئية" في
البندقية التي تنشط منذ العام 2006 من اجل اقامة هذه المحكمة.وتابع "علينا
تكثيف جهودنا لنحصل على دعم الحكومات" لانها "لن تتحرك من تلقاء
نفسها".واضاف ان "على الشعوب ان تتحرك" متمنيا الحصول "على اكثر من
مليون توقيع".
واسكيفل (77 عاما) ناشط في مجال حقوق الانسان وقد نجا من الحقبة
الدكتاتورية في الارجنتين وحاز جائزة نوبل في العام 1980.
وسائل النقل المشترك قد لا تكون "صديقة"
للبيئة كما يظن البعض
اشارت دراسة الى ان استخدام القطار او الحافلة بدلاً من الطائرة او
السيارة قد لا يكون الحل المناسب لخفض انبعاثات غازات الدفيئة التي
تؤدي الى تغير خطر في المناخ.
وبات عدد متزايد من الناس يدركون المخاطر البيئية ويبذلون ما في
وسعهم لخفض انبعاثات غازات الدفيئة فيفضلون مثلا استقلال وسائل نقل
صديقة اكثر للبيئة ظنا منهم انها تلحق اذى اقل بالارض.
لكن يبدو ان استخدام وسائل النقل المشترك قد لا تكون صديقة للبيئة
كما نظن تلقائيا على ما اظهرت دراسة اميركية جديدة.ويشير واضعو الدراسة
الى مجموعة من العوامل التي يجهلها الجمهور عادة.
ويقول هؤلاء ان ثمة انبعاثات مخفية لا تؤخذ في الاعتبار في حساب
كمية الكربون الناجم عن استخدام مصادر الطاقة العضوية في رحلة ما من
خلال العوادم. بحسب فرانس برس.
ويؤكد مهندسا البيئة ميخائيل تشيستر وارباد هورفاث من جماعة
كاليفورنيا انه في حال احتساب هذه الانبعاثات تظهر صورة اكثر تعقيدا
وتطرح تحديا جديدا.
ففي بعض الظروف مثلا قد يكون من الافضل لحماية البيئة استخدام
السيارة الى المدينة حتى سيارات الدفع الرباعي التي تعتبر العدو اللدود
للمجموعات المدافعة عن البيئة، بدلا من قطار الضواحي. والامر رهن بعدد
الاشخاص وكلفة الكربون لوسيلة النقل.
وقال تشيستر في مقابلة مع وكالة فرانس برس عبر الهاتف "نشجع الناس
الى النظر ليس فقط الى تصنيف وسائل النقل العادي لان ثمة عوامل عدة
تحدد النتيجة".واوضح "ليس هناك من حل عام يطبق على كل الحالات".
ويعطي المهندسان مثالا حول كيف ان استخدام النفط والغاز والفحم
لتوليد الكهرباء للقطارات يمكنه ان يحول الصورة.
أوباما يكشف عن خطة لسيارات أقل تلوثاً
للبيئة
في خطوة دراماتيكية تهدف لخفض معدلات الانبعاثات الحرارية، اعلن
الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، دمج قواعد ولاية كاليفورنيا الصارمة
الخاصة بانبعاث عوادم السيارات، بضوابط فيدرالية، لوضع معايير قومية
جديدة لخفض معدلات الغازات التي تنفثها عوادم السيارات.
وعرض أوباما خطة إدارته لرفع فعالية وقود السيارات، والحد من انبعاث
الغازات المضرة للبيئة، ويعتقد أنها قد تضع حداً للخلاف مع ولاية
كاليفورنيا على سيارات أقل تلويثاً. بحسب سي ان ان.
وسيدخل القانون التنظيمي حيز التنفيذ في 2012، ويقتضي رفع متوسط
معايير استخدام الوقود لجميع السيارات الخفيفة الجديدة في الولايات
المتحدة بمقدار 10 أميال للغالون عن الأداء، الحالي ليصبح 35.5 ميل
للغالون في الفترة بين 2012 و2016.
علماً أن معدل معيار الفعالية للسيارات الحالي هو 22.2 ميلاً
للغالون لسيارات الصغيرة، و23.1 ميلاً للغالون للشاحنات الخفيفة
ومركبات الدفع الرباعي.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن الخطة تتضمن خفض انبعاث عوادم
السيارات بأكثر من 30 في المائة.
وأضاف المصدر أن انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، المسبب ربما لظاهرة
ارتفاع حرارة الأرض، سينخفض بما يعادل 900 مليون طن، أي بواقع 30 في
المائة خلال هذه الفترة.
ويزعم مسؤولو الإدارة الأمريكية أن تلك التغييرات ستوازي سحب 177
مليون سيارة من الشوارع، من حيث التأثير على البيئة.وأشادت الجماعات
المدافعة عن البيئة بالخطوة التاريخية في سياق مكافحة ظاهرة الاحتباس
الحراري.
مونتريال تطلق اكبر نظام للنقل بالدراجات
الهوائية
اطلقت مونتريال اكبر نظام للنقل بالدراجات الهوائية بنشر ثلاثة آلاف
دراجة للاستخدام الشخصي في مونتريال لقاء رسم سنوي يبلغ 78 دولارا.
واقامت السلطات الكندية في اطار هذا النظام الجديد المطبق في فرنسا
وجرى اختباره في الولايات المتحدة، 300 محطة لاستئجار الدراجات في ثلاث
مناطق من المدينة. ويدرس الخبراء توسيع هذا النظام.
وقال رئيس بلدية مونتريال جيرالد ترمبلاي عند اطلاق النظام انه نظرا
للتحديات البيئية "نحتاج الى امثلة عملية للتغيير"، مشيرا الى ان اربع
مدن اخرى في اميركا الشمالية تدرس اقامة انظمة مماثلة.وتابع انها
الشبكة الخامسة في العالم بعد تلك التي اقيمت في باريس وليون وبرشلونة
وشنغهاي. بحسب فرانس برس.
ويتم الاشتراك في النظام الذي يتيح استئجار دراجة هوائية من اي محطة،
بدفع رسم سنوي عبر الانترنت يبلغ 78 دولار سنويا او خمسة دولارات لليوم
الواحد. ونصف الساعة الاولى مجانية.
ورأت رئيسة جمعية مستخدمي الدراجات في كيبيك "فيلو كيبيك" سوزان
لارو ان رسم الاشتراك معقول مشيرة الى انها تدفع "حوالى مئة دولار كل
سنة لصيانة واصلاح دراجتها".
وتزن كل من هذه الدراجات التي اطلق عليها اسم "بيكسي" والمصنوعة في
كيبيك من الالمنيوم عشرين كيلوغراما. وسيقوم بصيانة هذا الاسطول حوالى
عشرين طالبا في اطار برنامج تدريبي.
مدينة بلجيكية تخصص يوما للامتناع عن أكل
اللحوم
في أول محاولة من نوعها تحدث في مدينة أوروبية، قررت بلدية مدينة "غنت"
البلجيكية، اعتبار الخميس "يوما نباتيا،" حيث تحث السكان على الامتناع
عن أكل اللحوم وتعويض ذلك بأطعمة نباتية، وذلك بهدف إظهار الكلفة
البيئية والصحية لتناول لحم الحيوان.
وحول أهمية هذه المسألة، ذكر مروجو الحملة أن أكل كميات أقل من
اللحوم من شأنه أن يقلل من الآثار البيئية الضارة التي تنجم عن الزيادة
في تربية قطعان الماشية. بحسب سي ان ان.
ودعا منظمو الحدث السكان أن يخصصوا يوما بالأسبوع لتناول وجبة
نباتية، خصوصا بعد أن وزعوا عليهم وصفات للأطعمة الخالية من اللحوم، في
حفل غداء أقيم في هذه المناسبة، عرضوا خلالها تجارب حية لكيفية صنع هذه
الوجبات.
ويأمل مسؤولو المدينة أن يحقق اليوم النباتي أثرا إيجابيا في السعي
نحو مكافحة السمنة التي تتفشى من أكل اللحوم، ناهيك عن أمراض السرطان
والسكري.
الولع بالنظافة في سويسرا يبلغ مستويات جديدة
قال مجلس السياحة في سويسرا ان منتجعا لقضاء الاجازات هناك يقدم
دورات في تنظيف الجبال بعدما أثارت خدعة انطلقت في إطار كذبة ابريل
خيال شعب يشتهر بحبه للنظافة.
وقالت السلطات في اينجيلبيرج وهو منتجع للتزلج يرتاده آلاف
المتزلجين سنويا ان المزحة التي انطلقت على سبيل كذبة ابريل كان لها
أثر عالمي قوي حتى أنهم يستخدمونها الان كوسيلة لاستقطاب الراغبين في
قضاء العطلات.
وقال موديست يوسين مدير خدمات عربات التلفريك في اينجيلبيرج "نقدم
دورات على مدار أربع عطلات لنهاية الاسبوع يستطيع المشاركون بعدها ان
يطلقوا على أنفسهم منظفي جبال مؤهلين." ويمنح المشاركون (شارة منظف جبل)
خاصة. بحسب رويترز.
وفي اول ابريل نيسان هذا العام بث المجلس الوطني للسياحة تسجيلا
مصورا على الانترنت لتجنيد منظفين للجبال للمساعدة في الحفاظ على قمم
جبال الالب بالبلاد في حالة جيدة على مدار العام.
وترجم التسجيل الى ست لغات وملأ أكثر من 30 الف شخص استمارة خاصة
بالخدعة ليصبحوا منظفي جبال في الساعات الاربع والعشرين الاولى من
نشرها.
وقال يوسن "بث الخبر في نشرة الاخبار المسائية الفرنسية والايطالية
واطلع عليه اكثر من 100 مليون شخص منذ ذلك الحين ... يمكن استغلال هذا
الاهتمام العالمي لصالحنا."
وحب النظافة والنظام متأصلان في ثقافة سويسرا حيث مازالت أسر كثيرة
تخصص يوما اسبوعيا لغسل الملابس واداء الاعمال المنزلية.
مهمة علمية تتحول مغامرة عسيرة في بابوازيا
تحولت رحلة استكشاف علمية، قام بها باحثون فرنسيون واندونيسيون، الى
مغامرة في اقليم بابوازيا الذي يسمى ايضا "الجحيم الاخضر" اذ يعتبر من
اكثر مناطق العالم برية.
وفي نهاية المغامرة التي دامت خمسة اسابيع، قال رولان بويو ان "مهمتنا
كانت زاخرة بالعوائق. ولم تكن التماسيح العائق الاكبر امام اتمام
المهمة". بحسب فرانس برس.
ولم يتفاجأ هذا العالم الجيني من معهد الابحاث والتنمية (آي ار دي)
بما كان ينتظره في تلك المنطقة. فقد واجه في السنتين الاخيرتين مخاطر
اقليم بابوازيا الاندونيسي وهو منطقة جبلية وعرة جدا وادغال متداخلة
وانهر خطرة.
الا ان المخاطر الطبيعية اضيف اليها هذه السنة عامل انساني وسياسي
دقيق. فقد استأنف الانفصاليون البابوازيون نشاطهم قبيل الانتخابات
التشريعية في شهر نيسان/ابريل. وعززت السلطات الاجراءات الامنية في تلك
المنطقة ونشرت الجيش وقوى الامن مما زاد الاجراءات الادارية المفروضة
على العلماء تعقيدا.
ولعب القراصنة ايضا دورهم في تعقيد المهمة. يضيف بويو "في احدى
الامسيات، هاجمنا عدد من الرجال المسلحين كانوا يريدون سرقتنا، وتوعدوا
بالعودة مع تعزيزات في اليوم التالي. بطبيعة الحال لم نمكث طويلا في
ذلك المكان!".
وكان هدف باحثي "آي ار دي" والمعهدين الاندونيسيين "ابسور"
و"لوري-بيهات" اكتشاف اجناس جديدة من سمكة التروتة الملونة التي لا
تزال تعيش طليقة في انهر خليج سندراواسي. وتحظى هذه السمكة التي تستوحي
الوانها من قوس القزح بشعبية كبيرة في مزارع تربية الاسماك.
الا ان اي زيارة غير معلنة الى تلك المنطقة النائية تثير نفور
السكان. وقال اموس وهو المرشد البابوازي للعلماء وهو من هيئة الصيد في
مانوكواري "لقد اثار وجودنا معارضة السكان الذين تساءلوا عن سبب
تواجدنا هناك. لا شك في انهم تخوفوا من اكتشافنا للانشطتهم غير الشرعية
اي تفجير الشعب المرجانية".
ويقول بويو في هذا الخصوص "وضع الشعب المرجانية كارثي، لقد هشمت
وشوهت هذه الشعب حتى عمق عشرين مترا. تحولت هذه المنطقة الى صحراء فيما
المنطقة الاكثر عمقا تحتوي على مناظر خلابة".
ولا يمكن الوصول الى هذه المنطقة الا عبر البحر، اما الغابة فتحافظ
على طابعها الطبيعي لكنها خطرة جدا لمن يغامر في دخولها. ويروي مسؤول
الرحلة الاستكشافية انه "بعد اجتياز مسافة 130 كلم في نهر وابوغا في
زورق مطاطي وفي ظروف صعبة جدا وبين جذوع الاشجار الغارقة، كان علينا ان
نمشي مسافة 35 كلم في الغابة. اضعنا طريقنا على الرغم من ان مرشدا كان
يرافقنا. انقذنا اموس بفضل جهاز تحديد الموقع بعد يومين من المعاناة!".
مطارات في اوروبا تعِد بخفض انبعاثات CO2 الى
الصفر
قال المجلس الدولي للمطارات الاوروبية ان 31 مطارا في اوروبا بما في
ذلك مطار شارل ديجول في باريس اطلقت برنامجا مشتركا يوم الثلاثاء لخفض
انبعاثاتها من ثاني اكسيد الكربون الى الصفر.
لكن لم يحدد برنامج المجلس الدولي للمطارات الاوروبية موعدا نهائيا
للمطارات لتتحول الى خالية من الكربون وهو ما سيتم بشكل كبير من خلال
خفض الانبعاثات الناتجة عن وسائل النقل على الارض وتعزيز استخدام
الطاقة المتجددة والحد من استهلاك المباني للطاقة. بحسب فرانس برس.
ويغطي برنامج مطارات خالية من الكربون حوالي 26 في المئة من حركة
نقل المسافرين في اوروبا ويشمل بعضا من أكبر مطارات اوروبا بما فيها
مطارات فرانكفورت وأثينا ودبلن وشيفول في امستردام وميلان مالبينسا في
ايطاليا واورلي في باريس.لكن مطار هيثرو في لندن لم ينضم الى المشروع.
وأبلغ اوليفييه يانكوفيك المدير العام للمجلس الدولي للمطارات
الاوروبية رويترز ان العضوية الواسعة والمتنوعة للمجموعة جعلتها غير
قادرة عمليا على تحديد موعد نهائي للمطارات لتحقيق الهدف المنشود بشأن
انبعاثات الكربون.
وبينما يمكن لمشروعات الطاقة النظيفة ان تمول نفسها بشكل رئيسي فان
البرنامج سيتطلب استثمارات غير مربحة اثناء ركود لم يسبق له مثيل لقطاع
الطيران.
وتوقع المجلس الدولي للمطارات الاوروبية تراجعا بنسبة 8 في المئة في
حركة المسافرين في 2009 وانخفاضا قدره 16 في المئة في الشحن الجوي
وخسائر مالية بين بعض اعضائه.
وقال يانيس باراسكيس الرئيس التنفيذي لمطار أثينا الدولي "الحقيقة
هي اننا نقوم بهذا وسط اسوأ ظروف تجارية على الاطلاق وهو ما ينم عن مدى
جديتنا بشأن التصدي للتحدي الذي تشكله تغيرات المناخ."
واصبح خفض استهلاك الطاقة أولوية رئيسية في اوروبا مع سعيها لقيادة
العالم نحو اتفاق عالمي لمكافحة التغيرات المناخية في المحادثات التي
ستجرى في كوبنهاجن في ديسمبر كانون الاول.
وقالت المجموعة التي تمثل 440 مطارا اوروبيا ان العمليات في
المطارات يلقى باللوم عليها في حوالي 5 بالمئة من انبعاثات الناتجة عن
الطيران التي بدورها تمثل 2 في المئة فقط من انبعاثات الغازات الضارة
في العالم.
فندق بلا قمامة في الولايات المتحدة
أعلنت إدارة فندق بكولورادو في الولاايات المتحدة أنها ستسعى إلى
التخلص من "العادات المضرة" بالبيئة، بنشر ثقافة إعادة معالجة
القمامة.وقال دان كينج مالك فندق بولدر أوتلوك في كولورادو: "إننا لن
نستطيع أن نبلغ الدرجة الصفر في القمامة"، وقال إن الهدف هو معالجة
نسبة 90 في المئة من القمامة على الأقل.
وسيكون على زبائن الفندق استخدام صناديق قمامة داخل الغرف لجمع
المخلفات التي يمكن إعادة معالجتها.وسيسهر عمال الفندق على فرز القمامة
يديويا لمعالجتها.
وقال كينج لرويترز: "تعد بولدر بلدة أمريكية تقدمية تحرص على البيئة،
وبالنسبة لنا كان من الطبيعي أن نتماشى مع توجه السوق."
وعلى الرغم من فائدة معالجة القمامة وإعادة الاستخدام، فإن لها
تكاليف، لكن مالك الفندق يقول إن هذه التكاليف تعوض من الناحية
التسويقية فالعيدي من الزبائن يفضلون الإقامة في فندقه بسبب سياسة
معالجة القمامة التي ينهجها.
وفندق بولدر أوتلوك من بين 800 مؤسسة تجارية تشجعها جمعية إيكوسايكل
على إعادة معالجة القمامة. وأنشئت إيكوسايكل قبل 33 سنة، وهي تعنى
بإعادة معالجة القمامة في كولورادو.
وتقول مديرة الاتصالات في الجمعية مارتي ماتش إن إيكوسايكل قد وسعت
من نطاق هدفها بحيث أصبحت الغاية هو الانتقال من إعادة المعالجة إلى
تحقيق "الدرجة الصفر" في القمامة. وتضيف ماتش قائلة إن التأثير على
البيئة يبدأ من المصنع، قبل أن تصل البضاعة إلى المستهلك.
وتتعامل الجمعية كذلك مع المدارس منذ 25 سنة، وتسعى إلى تلقين
التلاميذ ثقافة معالجة القمامة، وإعادة الاستخدام.
ولا تتعدى نسبة القمامة المُعالجة في الولايات المتحدة 33 في المئة،
من ملايين الأطنان، أي ما يناهز كيلوجرامين اثنين من أصل حوالي 120
ينتجها كل شخص يوميا في البلاد.
البرازيل تدفع اموالا لصغار المزارعين لزراعة
الاشجار
قال الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ان بلاده ستدفع
اموالا لصغار المزارعين كي يزرعوا الاشجار في مناطق الامازون التي
ازيلت الغابات منها فيما كشف عن خطة واسعة لحماية المنطقة.
وربما يساعد ذلك الجهد في تخفيف الضغط الدولي المتزايد على البرازيل
للحد من ازالة الغابات - التي يقول العلماء انها تحفز الاحتباس الحراري
- وذلك عن طريق توفير مصادر رزق بديلة لسكان منطقة الامازون الفقراء
الذين يتكسبون من استغلال اخشاب الاشجار. بحسب فرانس برس.
وقال لولا في مقابلة بعد احتفال بتدشين برنامج "القوس الاخضر"
لحماية الامازون "نحتاج للتفكير بشأن كيفية جعل هؤلاء الناس يشعرون ان
ما سيربحونه من المال من زرع الاشجار سيزيد عما سيحصلون عليه من قطعهم
لها.
"صغار المنتجين (المزارعين) الذين يزرعون اشجارا في مناطق ازيلت
تربتها سندفع لهم 51 دولارا في الشهر." ولم يعط مزيدا من التفاصيل بشأن
البرنامج.
ويماثل ذلك الاقتراح فيما يبدو مشروعات اقترحتها الجماعات العالمية
للحفاظ على البيئة وهي مشروعات قاومتها البرازيل الى حد بعيد وتقوم على
دفع اموال لسكان الغابات المطيرة لمنع انشطة ازالة الغابات التي تسبب
20 في المئة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.وقال لولا
ان على سكان الامازون ان يغيروا من عاداتهم القديمة بازالة
الغابات.وتابع بقوله "يتعين علينا القول ان هناك لحظة نجحنا فيها في
ازالة الغابات لكنها تعمل ضدنا الان. ستلحق الضرر بنا في المستقبل لان
القروض الدولية لن تأتي."
وتعزز مبادرة القوس الاخضر التي اطلقت يوم الجمعة التنسيق بين
الوكالات الحكومية لمنع عمليات قطع الاشجار غير المشروعة وسيجري
بموجبها تدريب نحو 300 مسؤول في البلديات التي توجد بها النسبة الاعلى
من ازالة الغابات. |
