
شبكة النبأ: فيما وجه زعيم المعارضة
في ايران مير حسين موسوي السبت انتقادات غير مسبوقة الى المرشد الاعلى
للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي، وقعت في نفس الوقت صدامات
عنيفة في طهران بين الشرطة وآلاف المتظاهرين المحتجين على اعادة انتخاب
الرئيس محمود احمدي نجاد.
ومن المحتمل ان تتواصل في طهران الحركة الاحتجاجية على نتائج
الانتخابات الرئاسية التي اوقعت السبت الماضي عشرة قتلى على الاقل بحسب
وسائل الاعلام الرسمية فيما ذكرت تسريبات اعلامية ان الرقم اكثر بكثير
مما ذكرته وسائل الاعلام تلك.
وفي عمل مشحون بالاهمية الرمزية فجّرَ مهاجم انتحاري نفسه عند ضريح
قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله روح الله الخميني في حين
استمرت الاضطرابات في انحاء طهران في تحد لحظر على المظاهرات.
وفي اليوم الثامن من اسوأ ازمة شهدتها ايران منذ الثورة الاسلامية
عام 1979، اطلقت شرطة مكافحة الشغب النار على المتظاهرين الذين تحدوا
دعوة خامنئي الى وقف الاحتجاجات في الشوارع، كما استخدموا ضدهم الغازات
المسيلة للدموع والهراوات وخراطيم المياه، على ما افاد شهود.
وفي مواجهة هذا التصعيد، شدد الرئيس الاميركي باراك اوباما اللهجة
عن تصريحاته السابقة داعيا الحكومة الايرانية الى "وقف كل اعمال العنف
والظلم ضد شعبها".
وفيما لم تجرؤ اي شخصية سياسية حتى الان على اصدار ادنى انتقاد بحق
المرشد الاعلى، ندد موسوي الذي يطالب بالغاء نتائج الانتخابات بكلام
خامنئي في خطبة الجمعة حيث صادق على اعادة انتخاب احمدي نجاد، في بيان
نشر على موقعه الالكتروني. بحسب وكالة فرانس برس.
واتهم موسوي الذي هزم في الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو،
المرشد الاعلى بدون تسميته بتهديد الطابع الجمهوري للجمهورية الاسلامية
والعمل على فرض نظام سياسي جديد.
وندد موسوي بـ"مشروع يتخطى فرض حكومة غير مرغوب بها على الشعب،
وصولا الى فرض حياة سياسية جديدة على البلاد".
ورد موسوي على حجة خامنئي لتاكيد صحة النتائج الانتخابية بانه لا
يمكن لاي عملية تزوير ان تبرر الفوز الساحق الذي حققه احمدي نجاد
(62,63% من الاصوات) فقال "ان كان هذا الحجم الهائل من التزوير ..
يستخدم باعتباره الدليل الدامغ على عدم حصول تزوير، فان هذا يطعن في
الطابع الجمهوري للنظام نفسه ويثبت عمليا ان الاسلام لا يتفق مع
الجمهورية".
ولم يتوقف موسوي منذ الاعلان السبت عن فوز احمدي نجاد في الانتخابات
عن تبني مواقف معارضة للمرشد الاعلى متحديا في كل مرة دعواته ومواقفه.
موسوي يتمسّك بإعادة الانتخابات ويقول إنه
مستعد للشهادة
وفي وقت لاحق قال حليف للمرشح الرئاسي الايراني المهزوم مير حسين
موسوي، إن موسوي اعلن انه "مستعد للشهادة" وهو يقود الاحتجاجات التي
هزت الجمهورية الاسلامية وادت الى تحذيرات من الزعيم الايراني الاعلى
من اراقة الدماء.
وقال شاهد ان موسوي دعا ايضا الى اضراب على مستوى البلاد اذا
اعتُقِل. ومع هبوط الليل ترددت صيحات (الله اكبر) من فوق اسطح المنازل
في انحاء شمال طهران في محاكاة لاساليب استخدمت في الثورة الاسلامية
عام 1979 ضد الشاه.
وفي عمل مشحون بالاهمية الرمزية فجّرَ مهاجم انتحاري نفسه عند ضريح
قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله روح الله الخميني في حين
استمرت الاضطرابات في انحاء طهران في تحد لحظر على المظاهرات.
وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة واطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت
الهراوات ومدفع مياه لتفريق المحتجين.
وقال زعيم المعارضة موسوي، انه يجب تطهير ايران مما وصفه بالاكاذيب
والخداع معلنا تحديا مباشرا للحكام المحافظين بعد يوم من الاضطرابات في
شتى انحاء طهران.
وبث التلفزيون الرسمي مقابلات مع منتقدين للاحتجاجات تحث الايرانيين
على الوحدة خلف الحكومة ومشيرة الى ان الغرب فقط هو المستفيد من
الاضطرابات بايران. بحسب رويترز.
وحلقت طائرات هليكوبتر في المدينة ودوت ابواق عربات الاسعاف خلال
ليل السبت بعد خلو الشوارع من المحتجين الذين تحدوا تحذيرا صارما يوم
الجمعة من الزعيم الاعلى الايرانية اية الله علي خامنئي من القيام
بمزيد من المظاهرات.
وانتشرت شرطة مكافحة الشغب بقوة مطلقة الغاز المسيل للدموع ومستخدمة
الهراوات وخراطيم المياه لتفريق مجموعة مؤلفة من عدة مئات من
الايرانيين الذين تجمعوا في شتى انحاء المدينة. وهناك مخاوف من حدوث
مزيد من العنف يوم الاحد في ايران وهي منتج رئيسي للنفط والغاز.
وتمنع القيود الحكومية مراسلي وسائل الاعلام الاجنبية من حضور
المظاهرات ولم يعرف نطاق اي جرحى او اعتقالات.
وقال موسوي ان الانتخابات التي جرت في 12 يونيو حزيران والتي اسفرت
عن تحقيق الرئيس المتشدد المناهض للغرب محمود احمدي نجاد فوزا ساحقا
زورت ويجب الغاؤها. وقال انه جرى التخطيط لهذا التزوير على مدى اشهر.
مقتل ما بين 19 إلى 150 شخصاً وأوباما يدعو
لوقف العنف
وتواصلت المسيرات الاحتجاجية الحاشدة على نتائج الانتخابات الرئاسية
الإيرانية، وسط تقارير غير مؤكدة تشير إلى سقوط ما بين 19 إلى 150
قتيلاً، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الحكومة
الإيرانية إلى وقف كافة أشكال الظلم والعنف.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت في المواقع الإلكترونية الإجتماعية، التي
أصبحت المصدر الأهم لنقل مجريات الأحداث هناك، مصادمات بين المتظاهرين،
الذين تحدوا قرار حظر التجمعات، وقوات الأمن المسلحة بالهراوات والغاز
المسيل للدموع ومدافع المياه.
وتشير تقارير، لم يتسن لـCNN التأكد منها بصورة مستقلة، إلى مصرع
150 شخصاً، فيما أكدت مصادر طبية في طهران مقتل 19.
وقالت "الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران"، إن السلطات
الإيرانية اعتقلت متظاهرين أثناء تلقيهم العلاج في المستشفيات مما دفع
عدداً من المصابين، وإصابة بعضهم خطرة، لطلب العلاج في السفارات
الأجنبية.
وذكرت شاهدة عيان تدعى "شاهناز" أن قوات مكافحة الشغب استخدمت
الهراوات ومدافع المياه لمنع المتظاهرين من الوصول إلى "ساحة الحرية."
وتجدر الإشارة هنا إلى صعوبة التحقق من مصداقية تلك التقارير
المتناقلة، بعد حظر وزارة الثقافة الإيرانية وسائل الإعلام الدولية من
بث تقارير عن الأحداث الجارية، وحتى الحصول على تراخيص.
وعلى صعيد متصل، نقلت وسائل إعلام إيرانية أن مير حسين موسوي،
المرشح الذي هزم في السباق الرئاسي لصالح نجاد، قال لمؤيديه في بيان
السبت إنه سيكون دائماً في صفهم.
ووجه، في رسالة عبر صفحته الشخصية على موقع facebook الاجتماعي
الشهير على شبكة الانترنت، قال فيها إنه يجهز نفسه "للشهادة."
ولم يكشف الموقع الخاص برئيس الوزراء السابق، الذي أعلن مراراً رفضه
لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/ حزيران الجاري، عن
المغزى من وراء تلك الرسالة، التي تُعد مؤشراً على احتمالات تصاعد
المواجهة بين موسوي والنظام الحاكم في طهران.
مجلس صيانة الدستور مستعد لإعادة فرز 10% من الاصوات
من جهة ثانية وفي اطار الرضوخ لمطالب الشارع الايراني، اعلنَ الموقع
الالكتروني للتلفزيون الايراني الرسمي ان مجلس صيانة الدستور ابدى
استعداده السبت لاعادة فرز 10% من صناديق الاقتراع يتم اختيارها
عشوائيا في الانتخابات الرئاسية التي يطعن بنتائجها المرشحون الخاسرون.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي ان "مجلس
صيانة الدستور مستعد لاعادة جمع 10% من صناديق الاقتراع يتم اختيارها
عشوائيا بحضور ممثلين عن المرشحين".
والمحافظ محسن رضائي هو المرشح الوحيد الذي حضر السبت امام المجلس
لعرض شكواه، في حين تغيب عن الحضور المرشحان الباقيان مير حسين موسوي
ومهدي كروبي.واعلن كدخدائي ان المجلس سيصدر قراره بحلول الاربعاء.
كما اعلن التلفزيون الايراني الرسمي ان المجموعة التي كانت تعتزم
التظاهر في طهران السبت لن تقوم بالتظاهرة بسبب عدم حصولها على الترخيص
اللازم.
ونشر الموقع الالكتروني للتلفزيون بيانا صادرا عن جمعية العلماء
المجاهدين (روحانيون مبارز) التي تقدمت بطلب ترخيص لتظاهرة كانت تعتزم
القيام بها في طهران السبت انه "تم التقدم بطلب ترخيص لاجراء تظاهرة
ولكن بما انه لم يتم الترخيص لها لن تكون هناك تظاهرة".
وأسس هذه الجمعية الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي المعروف
باحترامه للقوانين.غير ان انصار المرشح المحافظ المعتدل مير حسين موسوي
الذي حل ثانيا في الانتخابات وطعن بهذه النتيجة لم يقرروا بعد ما اذا
كانوا سيمضون في التظاهرة ام لا.
واعلن الموقع الالكتروني لصحيفة كلمة التابعة لمير حسين موسوي ان
الاخير سيدلي ب"تصريح مهم الى الشعب الايراني خلال ساعة".
احمدي نجاد يشكر خامنئي على قراره الصائب
وفي غضون هذه الاحداث شكرَ الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد،
المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي، على
"قراره الصائب" غداة مصادقته مجددا على اعادة انتخابه، وفق ما اوردت
وكالات الانباء الايرانية.
وقال احمدي نجاد في رسالة موجهة الى خامنئي ونقلتها عدة وكالات
انباء ايرانية "أيها المرشد، ارى كطفل صغير وخادم اختارته الامة
الايرانية العظيمة، من الضروري ان اتوجه اليكم بالشكر الصادق على
قراركم الصائب .. في صلاة الجمعة في طهران".
وصادق خامنئي مجددا الجمعة على فوز احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية
معتبرا ان فارق الاصوات الشاسع بينه وبين منافسيه في الانتخابات في 12
حزيران/يونيو لا يمكن ان يبرره اي تزوير.
من جهته، جدد المرشح الذي هزم في الانتخابات الرئاسية الايرانية مير
حسين موسوي السبت دعوته السلطات الى الغاء الانتخابات التي افضت الى
فوز محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية بسبب ما شابها من "مخالفات"،
في رسالة نشرت على موقع حملته الانتخابية على الانترنت السبت.
وكتب موسوي في رسالة الى مجلس صيانة الدستور "ان كل المخالفات التي
احصيناها تضاف اليها المخالفات الاخرى التي ذكرتها في رسائلي السابقة
(..) كافية لالغاء الانتخابات".
واعلن مجلس صيانة الدستور السبت استعداده لاعادة فرز 10% من صناديق
الاقتراع يتم اختيارها عشوائيا على ان يصدر قراره بحلول الاربعاء.
وتشكل دعوة موسوي هذه تحديا جديدا للمرشد الاعلى للجمهورية
الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الذي صادق مجددا الجمعة على
اعادة انتخاب احمدي نجاد مؤكدا ان فارق الاصوات الذي حصل عليه لا يمكن
ان تبرره اي عملية تزوير.
مفوضة حقوق الانسان تحث ايران على كبح جماح
ميليشيا
من جهة اخرى دعت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق
الانسان ايران الى كبح جماح ميليشيا اسلامية متهمة بممارسة أعمال عنف
ضد محتجين وحذرت بأن الوضع في البلاد قد يشهد مزيدا من التردي.
كما عبرت بيلاي عن قلقها بشأن العدد المتزايد من نشطاء حقوق الانسان
والمعارضين الذين ألقي القبض عليهم منذ الانتخابات الرئاسية قبل أسبوع
وحثت السلطات على اعمال القانون.
وأضافت في بيان "مسؤولية الحكومة ضمان عدم لجوء اعضاء الميليشيا
والاجهزة الامنية النظامية لاعمال العنف غير المشروعة. بحسب رويترز.
"اذا اعتبروا انهم يتصرفون خارج اطار القانون فسيؤدي هذا الى تدهور
خطير في الوضع الامني وستكون هذه مأساة كبرى وليست في مصلحة أحد."
وجاء نداؤها بعد اجتماع غير معلن مع شيرين عبادي الحاصلة على جائزة
نوبل. كما تزامن مع مناشدة الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي
الشعب التزام الهدوء في ايران بعد ايام من احتجاجات في الشوارع ضد
نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي
نجاد.
وفي بيان منفصل صدر في جنيف أبدى خمسة محققين للامم المتحدة في مجال
حقوق الانسان " قلقا عميقا بشأن الاستخدام المفرط لقوة الشرطة
والاعتقالات التعسفية والقتل" في الاسبوع المنصرم.
وقال فرانك لارو المقرر الخاص لحرية الرأي والتعبير لدى الامم
المتحدة ان هذه الاعمال "قد تكون محاولة مباشرة لخنق حرية التجمع
والتعبير في البلد."
ويشار أيضا الى تقارير تفيد منع الدخول على مواقع الاخبار والتواصل
الاجتماعي عبر الانترنت كأمر يبعث على القلق.
وقالت بيلاي القاضية السابقة بمحكمة جرائم الحرب التابعة للامم
المتحدة "الاستخدام المحتمل غير المشروع للقوة المفرطة وأعمال العنف من
قبل أعضاء ميليشيا الباسيج قد ينتهك القانونين الايراني والدولي."
وميليشيا الباسيج قوة من المتطوعين موالية بشدة لخامنئي الذي له
القول الفصل في جميع شؤون ايران.
وفي الايام الماضية التي شهدت أعمال عنف اتهمت الشرطة "لصوصا"
باضرام النيران في حافلات وتحطيم نوافذ بنوك ومبان أخرى والحاق أضرار
بممتلكات عامة.وذكرت وسائل اعلام ايرانية أن سبعة او ثمانية اشخاص
قتلوا في احتجاجات منذ الانتخابات.
وأشادت بيلاي "بالسلوك السلمي والكريم الى حد بعيد للمظاهرات الضخمة
التي جرت" في طهران. وقالت ان الاساس القانوني للاعتقالات غير واضح وان
مكان بعض المعتقلين غير معلوم.
وأضافت "كل هذه أسئلة مزعجة وأني أحث السلطات الايرانية على ان تكفل
اتباع الاجراءات القانونية اذ ان التصرف بغير ذلك قد يذكي مشاعر الظلم."
مجلس النواب الامريكي يدين "قمع" المتظاهرين
في إيران
وفي نفس سياق ردود الافعال على احداث ايران، وافقَ مجلس النواب
الأمريكي على قرار يدعم "جميع الإيرانيين الذين يتبنون قيم الحرية
وحقوق الإنسان والحريات المدنية وحكم القانون."
كما أكد المجلس إدانته للعنف الذي تمارسه الحكومة الإيرانية،
والميليشيات التابعة لها، ضد المتظاهرين ضد نتائج الانتخابات، بالإضافة
إلى شجبه لعمليات "القمع"، التي تقوم بها السلطات ضد المعارضين، عبر
التشويش على رسائلهم ووسائل اتصالاتهم بالعالم الخارجي. بحسب سي ان ان.
جاء القرار في وقت تبدو فيه الحكومة الأمريكية في حيرة من أمرها
إزاء تداعيات الانتخابات الإيرانية، إذ أنه بحسب جريدة "واشنطن
اندبندنت"، تم تعديل القرار، الذي صاغه النائب الجمهوري مايك بنس، من
قبل زميله رئيس لجنة العلاقات الخارجية، الديمقراطي هوارد بيرمان.
وكان قد صوت 405 نواب من الذين حضروا الجلسة، تأييداً لهذا القرار،
في الوقت الذي اعترض عليه نائب تكساس الجمهوري رون بول، بينما امتنع
زميلاه الديمقراطيين، براد اليسوورث، وديف لوبساك عن التصويت.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أعرب في وقت سابق عن قلقه
الشديد من المظاهرات العنيفة التي تشهدها الساحة الإيرانية، متجنباً
تأييد معارضي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بصور صريحة.
وكانت إيران قد شهدت سلسلة تظاهرات حاشدة منذ الأحد الماضي، رافضة
فوز نجاد ومؤيدة في نفس الوقت المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي.
وضمن سلسلة ردود الأفعال الغربية على هذه الأحداث قررت الخارجية
البريطانية استدعاء السفير الإيراني في لندن، احتجاجاً على ما جاء في
خطاب وجهه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي
الجمعة، والذي تضمن انتقادات لدول غربية، من بينها بريطانيا، على خلفية
الأحداث التي يشهدها الشارع الإيراني في أعقاب الانتخابات الرئاسية. |