النساء أفضل في استثمار نقودهن والمرأة العاملة أكثر سعادة

المرأة تنطق أكثر من 20 ألف كلمة في اليوم وتستمع أفضل عند النميمة

 

شبكة النبأ: بين الفينة والأخرى تطل علينا دراسة جديدة تختص بالمرأة تحديدا بمعزل عن نصفها الآخر وهو الرجل، لتثبت تلك الدراسات إن هذا الكائن اللطيف المنشق عن الرجل يتمتع بمزاياه الفريدة التي انعم بها الخالق عليه الى جانب الجمال ولطافت التكوين.

في هذا التقرير نرصد بعض القضايا النسوية والأسرية عبر مجموعة من الدراسات العلمية التي أنجزت مؤخرا.

تزايد الأمهات العازبات

قالت دراسة أمريكية إن 40 في المائة من الأمهات في البلاد غير متزوجات، وقد أنجبن أبنائهن من علاقات خارج تلك المؤسسة، في حصيلة لم تُسجل من قبل بتاريخ الولايات المتحدة.

ولفتت الدراسة إلى أن نسب الخصوبة بين المراهقات ارتفعت بدورها بنسبة أربعة في المائة في الفترة ما بين 2005 و2007، وذلك بعد سنوات من التراجع الحاد، وصلت نسبته إلى 45 في المائة ما بين 1991 و2005.

وقال عدد من الخبراء إن السبب الرئيسي للظاهرة يعود إلى تراجع إنفاق الحكومة على برامج الثقافة الجنسية في المدارس، حيث اقتصرت تلك البرامج على محاولة إقناع المراهقين بتأجيل ممارسة الجنس إلى مرحلة ما بعد الزواج دون التطرق بشكل واضح إلى وسائل ممارسة الجنس الآمن. بحسب (CNN).

وبحسب الدراسة، فإن 22 فتاة من بين كل ألف تتراوح أعمارهن بين 15 و17 عاماً هن أمهات، في حين ترتفع النسبة لدى من تتراوح أعمارهن بين 18 و19 عاماً إلى 74 من بين كل ألف فتاة تقريباً.

واعتبرت سارة براون، المديرة التنفيذية لبرنامج حماية المراهقات والشابات، إن هذه الفوارق في نسب الأمهات العازبات باختلاف الفئات العمرية ظاهرة جديدة.

وأضافت أن الأمر قد يعود لنقص برامج التوعية للشابات خارج المدارس، إذ تشير أبحاث البرنامج إلى أن سبعين في المائة من حالات الحمل لدى الأمهات العازبات في العقد الثاني من عمرهن كانت "غير مخطط لها."

وأضافت براون إن لدى بعض الشبان معتقدات "سحرية" مبنية على أنه لا يمكن أن يتسببوا بحمل صديقاتهن بعد أن أقاموا الكثير من العلاقات التي لم تفض إلى حمل، ما يجعلهم يتورطون أكثر فأكثر في الممارسات غير الآمنة.

يتقاضين أجورا أقل

 ما تزال النساء يتقاضين أجرا أقل بكثير من الرجال في ألمانيا، حيث تحصل المرأة على أجر ينقص عن أجر زملائها الرجال بنسبة 12 في المائة في المتوسط، حتى مع تساوي المستوى التعليمي والسن ونوع المهنة التي تمارس في المصنع ذاته.

وقد أعد معهد نورنبيرج لأبحاث سوق العمل (آي أيه بي) بمناسبة يوم "المساواة في الأجور" الذي يحتفل به (20 مارس/آذار) في جميع أنحاء ألمانيا، دراسة علمية أثبتت أن شيئا لم يتغير في هذا المجال داخل ألمانيا منذ خمسة عشر عام على العكس مما حدث داخل دول الاتحاد الأوروبي جميعا. 

وشاركت في إعداد هذه الدراسة أيضا جامعة كونستانس الألمانية. وأوضح هيرمان جارتنر الباحث في معهد نورنبيرج في بيان صدر يوم أمس الخميس أن السبب في اختلاف قيمة الأجور بين الجنسين لا يرجع بالضرورة إلى عدم المساواة في المعاملة المالية بين الرجل والمرأة في الحالات الفردية، وإنما إلى الهياكل الاجتماعية التي تقدم الرجال بصورة أكبر من النساء إلى الوظائف القيادية والمتخصصة ذات الرواتب العالية.

كما بين جارتنر أن السبب راجع أيضا إلى أن الرجال يعملون ساعات إضافية بصورة أكبر بكثير من النساء. وأضاف أن أكثر ما يعيق المرأة عن تولي المناصب ذات الأجور العالية هو غالبا كثرة فترات الانقطاع التي تبعدها عن مهامها الوظيفية بسبب عطلاتها من أجل الأسرة.

 وذكر الباحث في معهد نورنبيرج أن متوسط أجر النساء في الولايات الألمانية الغربية نقص عام 2006 عن متوسط أجر الرجال بنسبة 24  في المائة، قياسا على متوسط جميع الوظائف. وأكد جارتنر أن الاختلاف في اختيار الوظيفة يلعب دورا في هذا الشأن وإن كان قليلا، مشيرا إلى أن النساء اللاتي يعملن في الوظيفة نفسها يتقاضين في المتوسط أجرا يقل عن أجر زملائهن الذكور بنسبة 21 في المائة. وقال جارتنر إن ألمانيا بذلك هي الدولة الوحيدة في دول الاتحاد الأوروبي التي تزداد فيها فوارق في الأجور رسوخا بين الرجال والنساء منذ عام 1995. أما الدول الأخرى فقد تقاربت فيها مستويات الأجور بين الجنسين.

الأمهات الاكثر سعادة

اظهرت دراسة نشرت نتائجها في المانيا انه خلافا للفكرة السائدة، فان الامهات الالمانيات اللواتي لديهن اطفال صغار ويعملن بدوام كامل، هن اكثر سعادة من اللواتي يبقين في المنزل.

وجاء في الدراسة التي اجريت على عينة اجتماعية-اقتصادية من 20 الف امرأة من اوساط مختلفة، ان الامهات اللواتي لديهن اطفال دون سن الرابعة عشرة ووظيفة بدوام كامل، يقلن انهن "اكثر سعادة" من اللواتي يبقين في المنزل. بحسب فرانس برس.

وخلافا للافكار السائدة، فان النساء اللواتي يعملن بدوام جزئي هن اقل سعادة من اللواتي يعملن وقتا اطول، على ما جاء في استنتاجات الخبيرة الاقتصادية ايفار برغر من معهد الاوضاع الاقتصادية (دي اي او).

اما الأسباب الأساسية، فهي المسؤوليات القليلة التي يتولينها والراتب الادنى الذي يتقاضينه، على ما جاء في الدراسة.

وتوضح الدراسة التي تولي اهتماما برغبات النساء وليس رفاه الابناء، ان الامهات الاقل سعادة هن اللواتي تتراوح اعمار اطفالهن بين 3 سنوات و14 سنة ولا يمارسن اي نشاط مهني، بدءا بالعاطلات عن العمل.

وللمرة الاولى في المانيا، تطرح فكرة ان تخلي النساء عن عملهن من اجل ان يكن امهات هو سبب عدم الرضا عند النساء .

ويفيد المكتب الفدرالي للاحصاءات ان 9،4 ملايين شخص في المانيا يعملون اقل من 20 ساعة في الاسبوع، 87% منهم من النساء.

وتعمل 18% من الامهات اللواتي لديهن اطفال دون سن الرابعة عشرة بداوم كامل في مقابل 37% يعملن بدوام جزئي. و39% لا يعملن ابدا كما ان 6% منهن لم يجبن.

المصرية تتحدث 24 ألف كلمة يومياً

أظهرت دراسة مصرية حديثة أن متوسط عدد الكلمات التي تنطق بها المرأة يومياً لا يقل عن 20 ألف كلمة، بينما لا يبث الرجل سوى 7 آلاف كلمة، وتفوقت المرأة المصرية بمعدل 24 ألف كلمة!.

والدراسة المثيرة للجدل أكدت أن المرأة الشرقية والمصرية بصفة خاصة أكثر ثرثرة من المرأة الأوروبية والغربية، وتتفوق عليها في الكلام بما يعادل 4 آلاف كلمة في اليوم الواحد.

وأبدى بعض علماء الاجتماع والنفس اندهاشهم من الدراسة، بل إن بعضهم تعاطف مع المرأة الشرقية والمصرية باعتبار أن ظروفها هي التي تدفعها إلى الثرثرة والفضفضة، كما جاء في صحيفة "الرأي الكويتية".

وأوضح الدكتور "حسن الخولي" أستاذ علم الاجتماع في جامعة عين شمس المصرية، أن للثرثرة وظائف نفسية واجتماعية، لأن المرأة الثرثارة تبحث عن الفضفضة مع أي شخص.

وأشار إلى أن المرأة أكثر من الرجل ثرثرة بطبيعة وضعها في المنزل، ما يجعلها تشعر بالملل وتبدأ في البحث عن أي شخص للتحدث معه، لإزالة التوتر وإيجاد حالة من الألفة مع الشخص، ولذلك تبدأ في استخدام الهاتف كوسيلة أساسية لهذا الغرض.

وأكد أن للثرثرة دوراً كبيراً في التنفس وتنظيمه، بالإضافة إلى وظائف اجتماعية أخرى، فالثرثرة تقيم شبكة اتصالات وتحقق نوعاً من الروابط الاجتماعية مع الأسرة والأصدقاء والجيران، وهكذا.

ولفت "الخولي" إلى أنه على الرغم من ذلك فإن هناك سلبيات للثرثرة، أهمها: إن المرأة الثرثارة تستهلك كثيراً من الوقت والنفقات، وتبدد الإمكانات فيما لا يفيد ولا يجدي.

وقال الدكتور "توفيق سمير" استشاري الطب النفسي: إن مركز الكلام من الناحية التشريحية يوجد في الجزء الأمامي من الفص الأيسر للمخ البشري، ولا يوجد اختلاف ملحوظ في مركز الكلام في السيدات عنه في الرجال تشريحياً.

وأضاف: إن الأبحاث والدراسات العلمية أظهرت فرقاً واضحاً فسيولوجياً ووظيفياً لمصلحة السيدات، حيث اكتشفت أن السيدات يتفوقن في المهارات اللغوية ويستطعن التحدث في أكثر من موضوع في آن واحد، بينما الرجال تقل لديهم القدرة على التحدث في أكثر من موضوع في آن واحد.

الكينيات يقاطعن الجنس احتجاجاً

قررت نساء كينيا نقل الصراع السياسي الذي قسم البلاد مؤخراً إلى غرف النوم، حيث بدأت مجموعة من الناشطات في الحقل العام حملة تحض النسوة على مقاطعة الجنس لأسبوع احتجاجاً على الانقسام السائد في الائتلاف الحكومي.

وتشكل لجنة "G10" الإطار الأساسي للحملة، وهي مشكلة من مجموعات نسائية طلبت أيضاً من زوجات أقطاب الانقسام السياسي، وفي مقدمتهم الرئيس مواي كيباكي ورئيس الوزراء ريلا أودينغا، مقاطعة أزواجهن في الفراش، وقد كشفت زوجة أودينغا أنها تدعم الحملة "مائة في المائة" على حد تعبيرها. بحسب (CNN).

وقالت إيدا أودينغا: "لن أدخل في تفاصيل ما يدور بخلد زوجي، لكنني أقول بأنه يتوجب على السياسيين التركيز على القضايا التي تهم حياة شعبنا، وأرجو أن تؤدي الدعاية التي حصلت عليها هذه الحملة إلى زيادة الوعي بهذه القضايا."

وقالت بتريسيا نياندي، المديرة التنفيذية لاتحاد المحاميات الكينيات أن الحملة ستشمل أيضاً العاهرات، حيث سيقوم الاتحاد، وهو إحدى الجهات الراعية للحملة، بدعوتهن للانضمام إليها حتى لو كلف ذلك دفع المال لهن.

وشرحت نياندي موقفها بالقول: "معظم القرارات الكبرى تتخذ خلال أحاديث تتم بعد المعاشرة الجنسية، وعلينا القيام بهذه التضحية الجسيمة لأجل مصلحة بلدنا."

وكانت الحملة قد أثارت الكثير من الجدل في كينيا حيث يعتبر المجتمع المحافظ إجمالاً أن الحديث عن الجنس من المحرمات.

وفي هذا السياق، قال مارتن كاماو، أحد سكان مدينة "ناكورو" الواقعة شمالي البلاد: "هذا الأمر لن يحقق شيئاً على الإطلاق سوى التسبب بإحراجنا.. نحن نُعاقب مع أننا لسنا من تسبب بالمشاكل،" مضيفاً أنه لن يتمكن من الصبر على مقاطعة زوجته له جنسياً طوال سبعة أيام.

يذكر أن دائرة التذمر الشعبي من الوضع السياسي في البلاد كانت قد اتسعت مؤخراً بعد تزايد الخلافات بين أركان التحالف الحاكم، وخاصة بين كل من كيباكي وأودينغا منذ ما بعد الانتخابات العامة الأخيرة، والتي تخللتها صدامات أدت إلى مقتل ما يزيد عن ألف شخص.

يسمعن جيداً فقط عند النميمة

خلص بحث بريطاني إلى نتائج طريفة مفادها أن النساء يسمعن جيداً في حالتين فقط: عند "النميمة" أو استراق السمع على محادثات الآخرين.

ووجد البحث، الذي أجري لصالح "أجهزة سيمنز السمعية"، أن ثلثي البريطانيات أقررن بأنهن يستمعن جيداً فقط لما يقال عند الغيبة مع الأصدقاء.

وقالت ذات الشريحة إن قدرتهن على السمع تتحسن "عن قصد" عند محاولة استراق السمع لجدل دائر في مكان قريب. بحسب (CNN).

وفي المقابل، قال نصف الرجال، الذين شملهم المسح وبمشاركة ألفي شخص، إن حاسة السمع لديهم تتحسن مع "النميمة،" بينما اعترف أربعة من عشرة بأنهم يدققون في الإنصات لمحادثات غيرهم.

وأكد واحد من بين كل خمسة أنه ينتبه جيداً لكل كلمة تقال، مقابل أقل من واحد لكل خمسة من النساء.

واعترفت النساء أنهن يسمعن 70 في المائة من الحديث الدائر مع شركائهن، إلا أنهن يركزن تماماً عند الحديث مع أفضل الصديقات حيث يستمعن لأكثر من ثلاثة أرباع ما يقال.

النساء أفضل من الرجال في تفاعلهن مع البورصة والبنوك

 أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا أن النساء يستثمرن نقودهن أفضل من الرجال ويتفاعلن مع البورصة والبنوك بصورة أكثر جدوى.

وبلغ معدل الربح لدى النساء، بحسب الاستطلاع الذي استغرق عامين، نحو 18%، مقابل 14 % لدى الرجال.

وفيما يتعلق بتوقعات حركة الأسهم، حصلت النساء على أفضلية بنسبة 12% مقارنة بنسبة 6% للرجال.

وهو ما فسرته الدراسة بأن تفاعل النساء في البورصة يستند إلى الأمان والتأكد من التعامل، حيث يملن إلى التعاملات المضمونة بخلاف الرجال الذين يندفعون غالباً في قراراتهم الاستثمارية.

وأجرى الاستطلاع بنك "دي ايه بي" الألماني وشمل 465 ألف رجل وامرأة من المتعاملين مع البنوك والمستثمرين في أسواق المال.

وفي مارس/آذار الماضي طالب المفوض الأوروبي للشؤون الاجتماعية "فلاديمير سبيدلا" بمنح النساء في الدول الأعضاء بالاتحاد أجوراً متساوية مع أجور الرجال، وكذلك إتاحة نفس الفرص أمامهن لمواجهة الأزمة المالية العالمية، فيما أرجعه إلى أن المرأة تعاملت بشكل أفضل من الرجل مع الأزمة.

وأشار السياسي التشيكي إلى أن دراسة فرنسية كشفت أن الشركات التي تتولى فيها النساء مراكز قيادية أكثر من الرجال استطاعت مواجهة الأزمات بشكل أفضل، قائلاً: إن النساء سبب للنجاح.

ورأى المفوض الأوروبي ضرورة استغلال الأزمة الحالية من أجل مناقشة إلغاء الفوارق بين أجور الرجال والنساء، وقال: إن الاتحاد الأوروبي سيشرع في إطلاق حملة خاصة بهذا الغرض.

اسلاميون يفجرون مدرسة للفتيات في باكستان

من جهة أخرى فجر ناشطون إسلاميون الخميس مدرسة للفتيات مغلقة بسبب العطلة في ضاحية بيشاور شمال غرب باكستان، على مسافة غير بعيدة من المنطقة التي تشهد مواجهات بين الجيش وطالبان، وفق ما افادت الشرطة.

وقال عبد الغفور افريدي قائد الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس ان قنبلة يدوية الصنع تبلغ زنتها اربعين كليوغراما "دمرت في شكل كامل اربعة صفوف واصابت باضرار ثلاثة صفوف اخرى" في هذه المدرسة للفتيات في بودابر على بعد حوالى عشرة كلم جنوب بيشاور، عاصمة الولاية الشمالية الغربية. بحسب فرانس برس.

واتهم احد الضباط شكرالله خان "المقاتلين الاسلاميين" بانهم وراء الاعتداء. واوضح انه لم تسجل اصابات كون المدرسة مغلقة بسبب عطلة الصيف التي بدأت لتوها في باكستان.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 20/حزيران/2009 - 22/جمادى الآخرة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م