الهجرة السرية: رحلة ملحميّة مجهولة العواقب

مهاجر أفريقي.. ليس هناك ملاذ آمن في العالم والبقاء للأقوى

اعداد: صباح جاسم

شبكة النبأ: عن مأساة انسانية تهز مشاعر كل مخلوق يشعر بالمسؤولية تجاه بني جنسه، تحدثَ مسؤول في الداخلية اليمنية إن المهرِّبين ألقوا بسبعين مهاجراً غير شرعي من الاثيوبيين والصوماليين في مياه البحر في منطقة يعتقد بوجود أسماك القرش المتوحشة فيها حيث طفت سبع من جثثهم على الأقل على الشاطئ اليمني فيما بعد.

من جهة اخرى أظهرت دراسة اجتماعية حديثة ان حوالي نصف المهاجرين غير الشرعيين التونسيين إلى اوربا هُم من النساء. وكشفت الدراسة عن ان هناك تسع نساء بين كل 19 مهاجراً تونسياً غير شرعي!.

فضلا عن المزيد من انواع المآسي والاستغلال والمهانة التي يتعرض لها اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين في انحاء عديدة من العالم، تستعرض (شبكة النبأ) آخر التقارير عن اخبار الهجرة السرية:

مهاجرون يجازفون بأرواحهم في رحلة ملحمية إلى أمريكا

بعد أن سُجنَ أكثر من مرة بسبب آرائه السياسية دفع المهاجر الاثيوبي شاريو للمهربين نحو عشرة آلاف دولار لنقله عبر اكثر من عشر دول ليتركوه بعد ذلك بعام في مدينة تاباتشولا المكسيكية القذرة.

وحين وصل الى الحدود الجنوبية للمكسيك التي أصبحت نقطة انتقال رئيسية لمئات المهاجرين الذين يفرون من الصراعات في القرن الافريقي كان لا يزال على بعد 3200 كيلومتر من وجهته (الولايات المتحدة).

ويسلك المهاجرون ومعظمهم من اثيوبيا والصومال واريتريا طريقا ملحميا جديدا الى أدنى القارة الى جنوب أفريقيا عبر المحيط الاطلسي أما بالزوارق او الطائرات ثم يقومون برحلة برا عبر جنوب ووسط أمريكا.

ويقول خورخي يزار رئيس مركز احتجاز تاباتشولا الذي يأوي عشرات المهاجرين من جميع أنحاء العالم قبل ترحيلهم او الافراج عنهم "انها رحلة هائلة. أخبرونا أنه على امتداد الطريق يفقد البعض حياتهم في افريقيا حيث يواجهون هجمات وفي بعض الاحيان من قبل الاسود."

يجازفون بالسجن او حتى الموت ويمكن أن تتكلف رحلتهم الطويلة بالطائرة والزورق والشاحنة والحافلة وسيرا على الاقدام آلاف الدولارات. البعض يدفعون ما يصل الى 20 ألف دولار وكثيرا ما يقترضون المبلغ من أقارب.

وفي حين يقول خبراء ان الهجرة غير الشرعية من قبل سكان امريكا اللاتينية انخفضت مع تفاقم الازمة الاقتصادية ونقص الوظائف في الولايات المتحدة يتوافد سكان شرق افريقيا بأعداد متزايدة لمحاولة ايجاد حياة أفضل.

ويسعى المهاجرون الافارقة عادة الى الحصول على وظائف في دول اوروبية قرب البحر المتوسط مثل اسبانيا وايطاليا وفرنسا لكن حكومات حاولت عرقلة هذا التدفق بعرض حوافز مالية على المهاجرين مقابل العودة الى أوطانهم.

وقال شاريو (29 عاما) وهو يحتسى مياها غازية غير مبردة في مطعم في تاباتشولا "بعد رحلة كهذه تدرك أنه ليس هناك ملاذ آمن في أي مكان في العالم. البقاء للاقوى."بحسب رويترز.

وبعد أن يراوغوا السلطات عبر ثلاث قارات يأخذ المهاجرون من أمثال شاريو قسطا من الراحة في المكسيك.

وبفضل نافذة قانونية للمهاجرين من مناطق الصراع يسلم المواطنون من منطقة القرن الافريقي انفسهم للمسؤولين المكسيكيين مقابل تصريح مدته 30 يوما يسهل المحطة الاخيرة من ملحمتهم التي تستغرق أشهرا.

رئيس وزراء ايطاليا: مراكز المهاجرين مثل معسكرات الاعتقال

وقال رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني ان مراكز احتجاز المهاجرين في ايطاليا تشبه " معسكرات الاعتقال" مضيفا انه من الاكثر انسانية اعادة قوارب المهاجرين الى ليبيا بدلا من السماح لها بدخول ايطاليا.

ووجهت الى حكومة برلسكوني انتقادات شديدة من الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بسبب سياستها الجديدة تحويل المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر لكي يعودوا مرة اخرى الى ليبيا.

وقال برلسكوني للصحفيين "أعتقد انه من الاسهل بكثير ... بحث موقف كل فرد على حدة في بلده الاصلي والا جاءوا الى هنا وذهبوا الى معسكر يجب ان اقول انه يشبه الى حد كبير معسكر الاعتقال."

وتقول وكالة الامم المتحدة للاجئين ان ممارسات ترحيل قوارب المهاجرين التي بدأت في وقت سابق من الشهر الحالي وسط تحسن العلاقات مع ايطاليا المستعمر السابق لليبيا تنتهك المعاهدات الدولية بشأن حقوق طالبي اللجوء. بحسب رويترز.

ومنذ تولي حكومة برلسكوني السلطة في العام الماضي شنت حملة صارمة على الهجرة غير الشرعية وجعلت الهجرة غير الشرعية جريمة.

وتزمع مضاعفة عدد المعسكرات التي يتم فيها احتجاز المهاجرين الى 20 معسكرا من 10 معسكرات وأعادت تسميتها لتصبح "مراكز تحديد الهوية والطرد".

وفي الاسبوع الماضي أجاز البرلمان مشروع قانون يرفع المدة الزمنية التي يمكن احتجاز المهاجرين خلالها في مثل هذه المراكز ثلاثة امثال المدة الحالية الى ستة اشهر.

إلقاء 70 مهاجرا في مياه مليئة بأسماك القرش

وعن مأساة انسانية تهز مشاعر كل مخلوق يشعر بالمسؤولية تجاه بني جنسه، قال مدير في وزارة الداخلية اليمنية إن المهرِّبين ألقوا بسبعين مهاجرا غير شرعي من الاثيوبيين والصوماليين في مياه البحر في منطقة يعتقد بوجود أسماك القرش المتوحشة فيها وطفت سبع من جثثهم على الأقل على الشاطئ اليمني.

وقال المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه لأنه لم يكن مخولا للإدلاء بتصريحات للإعلام، إن الحادثة وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن سبعة آخرين من المجموعة نفسها أصبحوا في عداد الأموات.

وأضافت أن مجموعة أخرى منهم وصلت إلى سواحل اليمن وقدمت السلطات لأفرادها الطعام والماء قبل نقلهم إلى مركز استقبال. بحسب فرانس برس.

ويلقى مئات الأفارقة مصرعهم سنويا أثناء محاولاتهم الوصول إلى اليمن يموت معظمهم غرقا أو بعد تعرضهم للهجوم من جانب القراصنة والمهربين في المياه الخطرة التي تفصل الصومال وشبه الجزيرة العربية. وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت عن تزايد عدد اللاجئين غير الشرعيين الذين يصلون الى السواحل اليمنية.

نصف المهاجرين غير الشرعيين التونسيين نساء

وأظهرت دراسة اجتماعية حديثة ان حوالي نصف المهاجرين غير الشرعيين التونسيين إلى اوروبا من النساء. وكشف الباحث حسان القصار، في دراسة أعدها ونشرت مقتطفات منها بصحيفة الوحدة الناطقة بلسان حزب الوحدة الشعبية المعارضة ان هناك تسع نساء بين كل 19 مهاجرا تونسيا غير شرعي.

وأرجعت الدارسة اقبال النساء على الهجرة غير الشرعية التي كانت حتى وقت ليس ببعيد مقتصرة على الرجال الى تأثرهن بالثقافة الغربية وتأخر سن الزواج وتراجع فرص العمل وارتفاع تكاليف الحياة.

وقال الباحث ان هناك على سبيل المثال مكتبا واحدا للهجرة الوهمية نال مؤخرا مبالغ تصل الى 500 الف دولار مقابل بيع عقود عمل وهمية.ولم تشر الدراسة التي ستنشر باقي نتائجها في وقت لاحق عدد الاشخاص الذين شملتهم.

فشل محاولات الحد من موجات الهجرة من ليبيا الى أوروبا

قد لا تتمخض الضغوط على ليبيا لوقف موجات الهجرة غير المشروعة التي تنطلق من شواطئها الى شيء يذكر بعد ان تحولت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا المطلة على البحر المتوسط الى منطقة جذب للافارقة الفقراء وهم في طريقهم الى الحلم الاوروبي. بحسب رويترز.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة ان هناك 1.5 مليون مهاجر يعملون بصورة غير مشروعة في ليبيا حيث تتنامى الصناعات الخدمية وتنشط عمليات البناء بعد خروج البلاد من سنوات من العقوبات.

وينظر كثير منهم الى ليبيا كوطن مؤقت يمكن ان يدخروا فيه المال لرحلة بحرية الى أوروبا على أمل الحصول على رواتب أعلى تنتشل أسرهم من الفقر.وتقدر جماعات مدافعة عن حقوق المهاجرين عدد من يعبرون الى ايطاليا سنويا بنحو 100 ألف.

وترصد قوات حرس السواحل بعض الزوارق المتهالكة المكدسة بالمهاجرين ويرسل من على متنها الى مراكز ايواء المهاجرين اما الاقل حظا فلا يصل أبدا الى الشط.وفي أواخر مارس اذار غرق زورق وسط رياح عاتية ويخشى مقتل أكثر من 200 مهاجر.

وتأمل منظمات الاغاثة في تفادي حوادث مماثلة اعتبارا من الشهر القادم حين تبدأ ايطاليا وليبيا دوريات مشتركة في البحر. كما تأمل الحكومات الاوروبية في ان يدفع تحسين العلاقات مع ليبيا حكومة طرابلس الى تشديد الرقابة على المهاجرين المقيمين في أراضيها.

ويقول محللون ان هذه الامال غير واقعية لانه على ليبيا ان تنظم دوريات حدودية بطول 4300 كيلومتر والكثير من هذه الاراضي على حدود مناطق صحراوية شاسعة يغيب عنها القانون في النيجر ومالي.

والى الشمال يمتد ساحل ليبيا المطل على البحر المتوسط بطول 1700 كيلومتر والكثير من هذه المناطق مهجورة وهو ما يجعلها مناطق مثالية لانطلاق زوارق المهاجرين دون رصدها.

ويقول المحلل سامي زبتية رئيس (اعرف ليبيا) ومقرها طرابلس "حتى الغرب بكل بنيته التحتية وقدراته يكافح للسيطرة على المهاجرين. الامر بالنسبة للمهاجرين هو الموت البطيء او المجيء الى ليبيا. لا أعرف كيف ستقدر ليبيا على اغلاق الباب في وجوههم بالكامل."

ومازلت ليبيا قادرة على استيعاب العمالة فهي تضخ عائدات الطاقة في عملية استبدال لبنية تحتية مستهلكة وبناء المنازل والمدارس والمطارات والمستشفيات.

مهاجرون يوقفون اضرابا عن الطعام في بلجيكا دام 59 يوما

وأوقف 103 اشخاص من اصول افريقية اضرابا عن الطعام كانوا باشروا به قبل 59 يوما في موقف سيارات في احدى جامعات بروكسل بعد حصولهم على تصريح اقامة لثلاثة اشهر "لاسباب انسانية" على ما افاد ناطق باسمهم.

واوضح عمر ديارا "انهم تناولوا اول حساء، على ان يتناولوا تدريجيا حساء اكثر دسامة. الاولوية تتمثل في استعادة صحتهم كي يتمكنوا من البحث عن مسكن وعمل بهدف تسوية اوضاعهم الادارية".

وبعد عملية شد حبال دامت نحو شهرين قررت مصلحة الاجانب التابعة لوزارة الداخلية البلجيكية منحهم "بطاقة برتقالية" تسمح لهم بالاقامة ثلاثة اشهر في بلجيكا "لاسباب صحية وانسانية".

الا ان البدون وثائق المئة والثلاثة كانوا ما زالوا في موقف سيارات تحت الارض بجامعة بروكسل الفلامندية، من دون نوافذ ولا نظام تهوية حيث استقروا منذ 16 شباط. ولا يزال معظمهم ممددين على مرتبات على الارض في العتمة على ما افاد مراسل فرانس برس.

واضاف ديارا "وافقنا جميعا بالتصويت على البطاقة البرتقالية لان لا فائدة من الاصرار والناس بين الحياة والموت" مؤكدا ان "منح وثائق لجثث ليس انتصارا".

وفي حين يامل معظم المضربين عن الطعام الحصول على وظيفة في اول مرحلة من تسوية وضعهم الاداري، حذرت مصلحة الاجانب من ان ذلك "ليس بالسهل".

ايطاليا تشيد بترحيل المهاجرين (التاريخي) التعسفي الى ليبيا

وأشادت ايطاليا بالترحيل "التاريخي" لمئتين وسبعة وعشرين مهاجرا تم اعتراضهم في البحر واعادتهم الى ليبيا مباشرة قبل وصولهم الى الشاطيء فيما قالت احدى الجماعات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان انه انتهاك للقانون الدولي.

وفي العادة يتم نقل المهاجرين غير الشرعيين الذين يقتربون من ايطاليا الى الشاطيء للتعامل معهم وتحديد هوياتهم واخضاعهم للكشف الطبي وليقدم اللاجئون طلبات لجوء. بحسب فرانس برس.

لكن وزير الداخلية روبرتو ماروني قال انه بعد سنوات من الضغط من اجل مزيد من التعاون من قبل طرابلس سمحت ليبيا لسفن ايطالية بمرافقة سفن المهاجرين اثناء عودتها الى الساحل الليبي من حيث أبحرت.

وقال ماروني للتلفزيون الايطالي "للمرة الاولى في التاريخ استطعنا اعادة مهاجرين غير شرعيين الى ليبيا مباشرة.

وأضاف "حتى الآن كان علينا جلبهم وتحديد هوياتهم واعادتهم الى دولهم الاصلية... للمرة الاولى وافقت ليبيا على تسلم مواطنين من غير دول الاتحاد الاوروبي من غير الليبيين أبحروا من سواحل ليبية."

وندد لوريس دي فيليبي رئيس منظمة أطباء بلا حدود في ايطاليا بما وصفه "بالترحيل القسري."وأضاف "بالنسبة لنا مسألة ترحيل 227 شخصا قسرا الى ليبيا ليست حدثا (تاريخيا). من وجهة نظرنا هذا حدث يجب التنديد به بقوة."

فضيحة الكليّات الصُّورية وشهادات الغش والتزوير للاجئين

وفي شأن آخر يتعلق بالتحايل والنصب والغش الذي تقوم به بعض مجموعات المهاجرين، احتلَّتْ صورة جواز سفر الباكستاني فايز علي خان صدر الصفحة الأولى من صحيفة التايمز البريطانية، لتحل بذلك مكان صور وأخبار المتورطين في "فضيحة نفقات أعضاء مجلس العموم"، التي ما زالت تتفاعل وتكبر ككرة الثلج التي تتدحرج لتجرف معها المزيد من كبار المسؤولين في الحكومة وساسة المعارضة.

ومع الصورة تطالعنا الصحيفة بتقرير إخباري رئيسي تنفرد بنشره وتميط من خلاله اللثام عن قصة "تزوير تربوية" كبيرة، أبطالها خان نفسه وشريكاه، أصفانديار بشير ومير أحمد.

تقول الصحيفة إن الأشخاص المذكورين تمكنوا من جني أكثر من مليوني جنيه إسترليني في غضون أقل من عامين عن طريق الغش والتزوير تحت غطاء إحضار آلاف الباكستانيين إلى بريطانيا بحجة أنهم سيتابعون دراساتهم وتحصيلهم العلمي في كليات وجامعات تبين لاحقا أن لا وجود لها إلا على الأوراق والوثائق المزوَّرة.

وفي تفاصيل الحكاية، التي تنشرها الصحيفة تحت عنوان "كليات صورية فتحت الباب للمشتبه بهم بالضلوع بالإرهاب"، نعلم كيف أن "آلاف الشبان الباكستانيين قد استغلوا ثغرة في جدار قانون الهجرة البريطاني"، لينفذوا من خلاله ويسجلوا أنفسهم في شبكة من الجامعات والكليات الوهمية بعد حصولهم على تأشيرات دخول إلى البلاد كطلبة.

يقول تقرير التايمز إن عملية التزوير سمحت للآلاف من الشبان الباكستانيين من منطقة بعينها في باكستان، وهي تُعد معقلا رئيسيا لمسلحي تنظيم القاعدة وحركة طالبان، بالتسجيل في تلك الكليات والجامعات الصورية، وبالتالي القدوم إلى بريطانيا والعيش فيها دون أن يكونوا بالضرورة طلابا فعليين.

ويضيف التحقيق قائلا إن ثمانية ممن أُلقي القبض عليهم الشهر الماضي في مدينتي مانشيستر وليفربول بشبهات ضلوعهم بأعمال إرهابية هم من المسجلين في سجلات ولوائح واحدة من تلك "الكليات الوهمية" التي لا تحتوي سوى على ثلاث غرف دراسية صغيرة يشرف عليها ثلاثة مدرسين، مع العلم أن عدد "الطلبة" المُسجلين على قوائهما يبلغ 1797 طالبا.

وإلى جانب المساحة الكبير التي تفردها الصحيفة للتغطية الإخبارية للموضوع ولصور المتورطين بالفضيحة، تخصص التايمز أيضا افتتاحيتها الرئيسية للحديث عن الضرر "الهائل" الذي سببته هجرة هؤلاء "الطلبة" بشكل غير شرعي إلى بريطانيا، وتطالب بملاحقة "الضالعين بالجريمة والتحقيق معهم ومحاكمتهم."

تقول الافتتاحية، التي جاءت بعنوان "شهادات العار"، إنه على الرغم من المصاعب التي تواجهها المؤسسات التعليمية البريطانية، نتيجة انخفاض عدد الكليات التي يحق لها استقدام طلاب أجانب للدراسة في البلاد من 15 ألف إلى 1540 كلية خلال الشهرين الماضيين، إلا أن هنالك ثمة مخاطر جمة ناجمة عن استغلال الثغرات في قوانين الهجرة في البلاد.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 14/حزيران/2009 - 16/جمادى الآخرة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م