القاعدة في العراق من أعادها؟

إحياء ممر قديم للتسلل ونقص الوقود يفتح الحدود مجددا

إعداد: محمد حميد الصواف

 

شبكة النبأ: كشفت التحقيقات الأخيرة حول موجة التفجيرات التي أودت بحياة أعداد كبيرة من العراقيين الى خلل في الإجراءات المتبعة لحماية الحدود مع سوريا خلال الأشهر الماضية.

حيث كشفت إفادات بعض من تم إلقاء القبض عليهم من المقاتلين العرب الى إحياء القاعدة للمر قديم كانت تستخدمه لتسلل مقاتليها عبر الحدود السورية العراقية.

فيما علّل احد ضباط شرطة الحدود العراقية نجاح مقاتلي تنظيم مجددا في التسلل عبر الحدود السورية على تقليص عدد دوريات المراقبة الى النصف بسبب نقص الوقود الحاصل.

الانتحاريون عاودوا التدفق

كشف ضابط أمريكي كبير لصحيفة واشنطن بوست Washington Post عن زيادة في نسبة دخول انتحاريين ومسلحين أجانب إلى العراق عبر سوريا، في حين قال أمر قوة حدودية عراقية إن تخفيض وزارة الداخلية تجهيزهم بالوقود إلى النصف، جعلهم يعملون مدة 15 يوما في الشهر فقط.

وبدأت الصحيفة تقريرها بالقول إنه في تشرين الأول أكتوبر الماضي، وبينما كانت إدارة بوش تروج لانخفاض كبير في عدد التفجيرات الانتحارية في العراق، “غادر أربعة شباب تونسيون متوجهين إلى ليبيا ومنها إلى سوريا، واستقبلوا في مطار دمشق واخذوا الى بيت آمن”.

وبعد مرور ستة شهور مملة، شعر مستقبلوهم بأن الوضع “ملائم لنقل المجموعة”.

في نيسان أبريل، “هربت المجموعة عبر الحدود العراقية وخلال أيام لقي اثنان منهم مصرعهما في عمليات انتحارية نفذوها أودت بحياة ما لا يقل عن 370 عراقيا في موجة هجمات شهدتها الأسابيع القليلة الماضية”.

أما التونسي الثالث، فقالت الصحيفة إنه “اختفى، وألقي القبض على الرابع حيث شرح للمحققين حكاية انتقالهم هذه”، طبقا لما ذكر ضابط عسكري أمريكي كبير. بحسب أصوات العراق.

وذكرت الصحيفة أن معلومات التونسي هذه، إلى جانب أخرى وفرتها مصادر في وقت سابق للمخابرات الأمريكية والعراقية، “أكدت ما كان يشك فيه الأمريكيون، فبعد توقف طويل، عاد خط النقل السوري الذي يديره تنظيم القاعدة في العراق إلى العمل”.

وأضافت الصحيفة أن “إحياء طريق النقل الذي أعلن المسئولون كلهم تقريبا أنه أغلق يأتي في وقت تسعى فيه إدارة أوباما إلى استكشاف حوار دبلوماسي جديد مع سوريا”.

في الوقت نفسه، تابعت الصحيفة، ما تزال واشنطن “قلقة إزاء الأنشطة السورية ـ بما فيها مواصلة دعم مجموعات مسلحة كحزب الله وحماس، فضلا عن تورطها بأنشطة في العراق”.

 ووصل إلى سوريا مساعد وزيرة الخارجية جيفري فلتمان ومسئول مجلس الأمن الوطني دانيال شابيرو، في زيارة ثانية منذ تولي أوباما مهامه رئيسا للولايات المتحدة. وبعد يومين من ذلك، جدد اوباما العقوبات الأمريكية ضد سوريا متهما دمشق بدعم الإرهاب في الشرق الأوسط وتقويض استقرار العراق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، روبرت وود، عن تجديد العقوبات “اعتقد انها تبعث برسالة بان لدينا بعض المخاوف الخطرة جدا”، وأضاف فلتمان من جانبه انه كان “في دمشق في محادثات حول كيفية جعل سوريا تغيير من سلوكها ونرى ما إذا كانت راغبة بالدخول حقيقة بحوار جدي، وأن يكون دورها ايجابيا في الشرق الأوسط، إذ أنها إلى الآن، لم تلعب هذا الدور الايجابي”. ولم يصدر عن حكومة دمشق أي تعليق عن زيارة فلتمان ـ شابيرو.

وكان الجنرال ديفيد بيتريوس، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أبلغ الكونغرس أن خط نقل القاعدة في العراق عبر سوريا قد “أعيد تنشيطه”، وأكد الجنرال اوديرنو، قائد القوات الأمريكية في العراق، أن “بعض العناصر من المقاتلين الأجانب ما زالوا ينتقلون إلى العراق عبر سوريا”، لكن المسؤولين كانوا حذرين من توجيه “اتهام مباشر لدمشق لدعمها هذا التحرك”.

وقال اوديرنو إن سوريا “لديها الفرصة لايقاف ذلك، ودعا الحكومة السورية إلى “تبيان التزامها بعدم استخدام أراضيها كمنطقة انطلاق”.

ويشعر الجيش الأمريكي بنحو خاص بقلق من المنطقة المحيطة بالموصل، التي وصفها مسؤولون بانها “آخر معاقل القاعدة القوية في العراق”.

واتهم مسئولون أمريكيون وعراقيون هذه الجماعة “بتنفيذ جميع الهجمات التي استهدفت أحياء شيعية وأماكن مقدسة”.

وبلغ تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق عبر سوريا من 80 إلى 100 مسلح شهريا في منتصف العام 2007، حسب ما كشف الضابط العسكري الكبير للصحيفة، موضحا أن “غالبيتهم انتحاريين زاد نشاط تجنيدهم من مجتمعات متطرفة في شمال أفريقيا من خلال مواقع متشددة على الانترنت وشبكات في الخارج”.

وقال الضابط “في الوقت الذي تلا الانتخابات مباشرة شهدنا انخفاضا في دخول المقاتلين الأجانب بلغ ستة مسلحين تقريبا”، وأضاف أنه “في شهر كانون الثاني يناير وشباط فبراير، ربما تدنى عددهم إلى أقل من ذلك”.

إلا أن الضابط قال إن الآونة الأخيرة، شهدت “ارتفاع هذا الرقم التقديري إلى 20 مسلحا في الشهر، وأن مصادر استخبارية متنوعة لاحظت زيادة في دعوات طلب مقاتلين أجانب”.

وقال الضابط إن قيادة القاعدة في العراق رأت أن “الظروف مناسبة لتنفيذ هجمات، وسوف يتحدثون مع الذين يقدمون التسهيلات لهم، وسوف يطلبون انتحاريين، وتوفير إمدادات”.

كما أشار الضابط ومسئولون غيره إلى أن الحدود السورية العراقية وأماكن  أخرى “تدهورت منذ الانتخابات”. وقال إن جهود التضييق العراقية على الحدود “أعاقها النقص المزمن في الوقود، الذي يعطل شرطة الحدود على مدى أسابيع، والفساد المستشري بين صفوفها”، حسب ما قال ضباط عسكريون أمريكيون في العراق.

وقالت الصحيفة إن العقيد نوات سالار، قائد أحد ألوية الحدود العراقية على مقربة من الحدود السورية، قال لجنرال أمريكي خلال لقاء به مؤخرا إن “الميزانية العراقية ـ التي تقلصت بسبب تراجع اسعار النفط ـ اضطرت وزارة الداخلية في الشهور الأخيرة إلى تخفيض الأجور الممنوحة لوقود الفرق الحدودية إلى النصف”، ولهذا فان هذه الفرق، كما يقول سالار، “تعمل لمدة 15 يوما فقط في الشهر”.

في هذه الأثناء، كما يقول الضابط العسكري الكبير للصحيفة، فان اليقظة العراقية عموما “تناقصت منذ الانتخابات، وبان تنظيم القاعدة تمكن من إعادة بناء شبكته”.

وأضاف الضابط “بصراحة لا يمكنك الإبقاء على القوات في حالة تأهب 100% طوال الوقت، فهذا يعطي العدو الفرصة لتحديد الثغرات ونقاط الضعف”.

علامات على ظهور المتطرفين

رأت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل San Francisco Chronicle الأمريكية في تقرير أن هناك علامات على ظهور المتطرفين مرة أخرى في العراق، مسوغة ذلك بذكرها عددا من الأحداث التي جرت مؤخرا.

وقالت الصحيفة إن “الدولة الإسلامية في العراق”، وهي جماعة تضم تنظيمات متطرفة من بينها القاعدة في العراق، “أكدت مسؤوليتها عن تفجير أودى بحياة خمسة جنود أمريكيين في أشد الهجمات دموية على القوات الأمريكية في العراق منذ ما يزيد على العام”.

وأضافت الصحيفة أن هذه الجماعة قالت أيضا إنها “نفذت تفجيرا انتحاريا قتل على الأقل ثمانية من الحرس المسلمين السنة فيما كانوا يتجمعون خارج مقر للجيش العراقي جنوبي بغداد لتسلم مرتباتهم”.

ويقول مسئولون أمريكيون، كما تعلق الصحيفة، إن القاعدة في العراق وجماعات سنية متطرفة أخرى “فقدت الإسناد الواسع والدعم المالي الذي كانوا يحصلون عليه في سنوات مضت”. مستدركة “لكن موجة التفجيرات في الآونة الأخيرة التي حملت علامات هذه الجماعة زادت من القلق بشأن بروز العنف مرة أخرى مع بدء الجيش الأمريكي غلق مقاره المتقدمة والاستعداد للعمل كما السابق انطلاقا من قواعد كبيرة”.

ومن المقرر أن تغادر غالبية القوات القتالية الأمريكية العراق في صيف العام 2010. ومن المتوقع أن تخرج من العراق كليا بنهاية العام 2011.

إن التأكيدات بشأن الهجمات الأخيرة، كما تواصل الصحيفة، “على منتديات انترنت تستخدمها جماعات إسلامية متطرفة”.

وتشير الصحيفة إلى أن التفجير الذي قتل خمسة جنود أمريكيين الجمعة الماضية (10/4/2009) نفذه “سائق شاحنة نفايات بتفجير شحنة من المتفجرات خارج مجمع للشرطة العراقية بمدينة الموصل شمالي العراق، التي تعد المعقل الحضري الأخير لتنظيم القاعدة في العراق”. وتواصل “وفي اليوم اللاحق، فجر انتحاري نفسه فقتل ثمانية من الحرس السنة الذين يطلق عليهم اسم أبناء العراق في الإسكندرية”.

ويوم أمس أيضا، كما تقول الصحيفة، “قتل جندي أمريكي بانفجار قنبلة خارقة للدروع على مقربة من كربلاء، التي هي مدينة في جنوب العراق نادرا ما شهدت مثل هذه الهجمات في السنوات الأخيرة”. بحسب أصوات العراق.

وقال الجيش الأمريكي إن قافلة تعرضت لانفجار قذيفة متفجرة، في الساعة 7:40 صباحا على بعد ثلاثة أميال تقريبا جنوب كربلاء.

من جهة أخرى، كما تضيف الصحيفة، “اتهمت الحكومة يوم الاثنين وسائل إعلام بإثارة التوترات الطائفية، قائلة إنها رفعت دعوى قضائية تتهم فيها صحيفة الحياة ومحطة الشرقية الفضائية إساءة نقل تصريح متحدث عسكري”.

وقال مكتب الإعلام الوطني، كما تضيف الصحيفة، في بيان له إن بعض الصحفيين نفذوا “حملة منسقة” لاذكاء التوتر بين الحكومة ومجموعات أبناء العراق شبه العسكرية.

واختتمت الحيفة تقريرها بالقول إن العديد من التقارير الصحفية التي تناقلتها وسائط إعلام غربية وعربية “نقلت عن قادة في مجموعات أبناء العراق اتهامهم الحكومة بالتأخر في دفع أجورهم واعتقال عناصر منهم من دون سبب”.

تعاون استخباراتي بريطاني سوري

من جانب اخر كشفت السفارة السورية في لندن في بيان ان المعتقلين البريطانيين من اصول سورية مريم خالص وياسر احمد لهما علاقة بتنظيم "القاعدة الارهابي".

وجاء في بيان للسفارة "ان التحقيقات مع المعتقلين تشير الى انهما كانا يعملان ضمن شبكة مرتبطة بتنظيم القاعدة وان الاعضاء الاخرين في الشبكة هم ايضا رهن الاعتقال".

واضاف البيان ان مريم خالص " كانت تتلقى الاموال من زوجها مسعود خالص المقيم في بريطانيا وتنقلها الى افراد الشبكة وان التحقيقات مع افراد الشبكة ما تزال مستمرة.

وجاء في البيان ان ممثلين عن السفارة البريطانية في دمشق قد زاروا المعتقلين.

وبينما كانت الزوجة مريم ايضا تستعد للعودة الى بريطانيا تم القاء القبض عليها من قبل 10 رجال امن بثياب مدنية.

وقالت صحيفة  بريطانية إن مسؤولي الاستخبارات البريطانية لعبوا دورا في اعتقال مواطنين بريطانيين في سورية.

وأوردت صحيفة "الاوبزيرفر" اللندنية هذا الخبر نقلا عن عائلات المعتقلين ولورد عمالي مسلم في مجلس اللوردات.

وقالت إن كلا من مريم كلاس وياسر احمد تم اعتقالهما قبل ثمانية أسابيع في مدينة دمشق من قبل رجال أمن بالزي المدني. بحسب رويترز.

 ولا تعرف السلطات البريطانية السبب لاعتقالهما لان السلطات السورية ترفض تقديم أسباب عن احتجازهما بحسب القدس العربي اليوم.

وقالت الصحيفة نقلا عن لورد أحمد إن مسؤولا في السفارة السورية في لندن ذكر أن وكالات بريطانية غير الخارجية لها علاقة بالاعتقال.

ونقل عن اللورد قوله "قيل لي أن السوريين كانوا على اتصال مع السلطات البريطانية، وعندما سألت إن كانوا يعنون وزارة الخارجية التي يكون لها علاقة بالأمر عادة قالوا لا ورفضوا الإفصاح".

ونقل عن والد المعتقل ياسر، احمد زهور قريشي أن مصدرا دبلوماسيا سوريا بارزا قال له إن الاعتقال متعلق بالمخابرات البريطانية بناء على اتهامات بالإرهاب. وقالت شقيقة المعتقل سامية زهور إن الخارجية لم تقدم لها ما يطمئنها فيما إذا كانت المخابرات لها علاقة بالاعتقال أم لا.

وقالت إنها أخبرت الوزارة شعورها وشعور عائلتها بالخيبة وأن العائلة عادية وليست مثيرة للجدل.

أما زوج مريم كلاس مسعود فقد قال إن زوجته كانت تعاني من "عذاب عقلي" وهو مرض نفسي لانفصالهما عن أبنائهما الثلاثة، وقال "لو كان الأمر يتعلق بجين أو جون لكان رئيس الوزراء داخلا في الموضوع".

وتقول إن كلا من مريم وياسر ممنوعان من الحصول على مساعدة أو اتصال بالمحامين وإنهما تنقلا بين عدد من السجون السورية.

وكان وزير الخارجية ديفيد ميليباند قد ناقش الجمعة الماضي موضوعهما مع مسئولين سوريين وطالب بالإفراج عنهما.

وسمح لموظفي السفارة البريطانية بزيارتهما مرتين خلال الشهرين الماضيين وكانت آخرهما قبل ثلاثة أسابيع لمدة 15 دقيقة، وقال موظفو السفارة لعائلة مريم إنها كانت في حالة عاطفية وتعاني من ضغط نفسي وظهر عليها التعب والضعف.  فيما كان يعاني ياسر من الضغط النفسي.

وقال زوج المعتقلة مريم "في حالة ارتكابها جناية يجب تقديمها لمحكمة". ورفضت الخارجية التعليق على أمور تتعلق بالأمن فيما قال السفير السوري في لندن سامي الخيمي انه لا يعرف عن تعاون بين الأمن البريطاني والسوري وأكد أن المعتقلين في حالة جيدة.

وكانت عائلة مريم قد انتقلت لدمشق عام 2002 للدراسة خاصة أن جو دمشق كان بلائم احد ابنها المعاق ولكنه عندما عاد إلى لندن معه كانت مريم تخطط للعودة قبل أن تعتقل في شهر مارس/آذار الماضي.

أما أحمد فقد انتقل مع زوجته البريطانية عام 2006 للدراسة في مجمع (أبو النور) الإسلامي وكان طالبا محبوبا في عامه الثاني وعمل في لندن في مركز للصحة العقلية.

ونفت السفارة السورية في لندن أي دور مفترض للاستخبارات البريطانية في توقيف مواطنين بريطانيين في سورية. وأوضحت السفارة في بيان صحفي، أن سلطات بلادها اعتقلت رجلاً يدعى ياسر زهور أحمد وسيدة تدعى مريم كاليس حاصلين على الجنسية البريطانية بعدما تبين أن لهما علاقة بـ"شبكة إرهابية" جرى القبض عليها وكانت تنشط لمصلحة تنظيم القاعدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم السفارة جهاد مقدسي في بيان "إن مريم كانت تتلقى أموالاً من زوجها مسعود أحمد المقيم في بريطانيا وتقوم بتسليمها إلى هذه الشبكة والتحقيقات ما زالت مستمرة مع الشبكة، ومع ذلك سمحت السلطات السورية المختصة لموظف من السفارة البريطانية بدمشق بزيارتها وزيارة ياسر والاطمئنان عن صحتيهما وسيتم اتخاذ القرار بشأنهما فور انتهاء التحقيقات".

ونفى مقدسي صحة ما نُسب إلى عضو مجلس اللوردات البريطاني عن حزب العمال الحاكم اللورد أحمد عن قيام مصدر في السفارة السورية بلندن بإبلاغه "أن الاستخبارات البريطانية لها دور في توقيف مواطنين بريطانيين في سورية".

وشدد مقدسي على أن قسم شؤون البرلمان في السفارة أعلم اللورد أحمد أنه "أحال رسالته ورسائل نواب آخرين إلى السلطات المختصة في سورية مع التأكيد بأن الجانب البريطاني الممثل بوزارة الخارجية البريطانية حصراً هو على إطلاع تام بحيثيات التوقيف الذي يتم وفقاً للأصول والأعراف التي تحكم التعاطي مع رعايا الدول الأجنبية".

التنظيم بحالة يائسة

من جهته اعتبر اللواء ديفيد بيركنز، الناطق باسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق، أن اتجاهات التصويت في انتخابات المحافظات التي جرت مؤخراً تدل على أن العراقيين يرفضون التدخل الأجنبي، وقد قرروا تحديد مستقبلهم بأنفسهم، و"عدم ترك ذلك لدولة أجنبية،" في إشارة منه إلى إيران، التي قال إنها تواصل التدخل بالعراق، لكن بوتيرة أقل.

ورأى بيركنز عربية أن الضربات التي تلقاها تنظيم القاعدة في العراق مؤخراً "شتت شبكاته،" ولم يتمكن من تعكير أجواء الانتخابات التي جرت مؤخراً، رغم أن بياناتها هددت باستخدام العنف خلال عمليات الاقتراع." بحسب (CNN).

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 14/آيار/2009 - 17/جمادى الآولى/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م