ملف الاحتباس الحراري: حليف جديد في المعركة ضده والسماء تزداد ظُلمة

تراجع انبعاثات co2 بسبب الازمة الاقتصادية

 

شبكة النبأ: قال علماء إنهم اكتشفوا حليفاً جديداً في المعركة ضد الاحتباس الحراري، يتمثل في نوع من الصخور قادر على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو و(تحجيره) عبر تفاعلات كيميائية معينة.

ومن جهة اخرى أفاد مركز بوينت كاربون من مقره في اوسلو ان انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في الاتحاد الاوروبي تراجعت بنسبة 6% في 2008 مقارنة بـ2007 تحت تأثير الازمة الاقتصادية. بينما عززت دول تتألف من جزر صغيرة، من مَطالبها للدول الغنية للحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراي قائلة ان الجزر المنخفضة المستوى تواجه مخاطر الاختفاء من الخارطة بسبب ارتفاع مستويات مياه المحيطات.

بالاضافة الى عرض آخر الاخبار عن قضية الاحتباس الحراري، (شبكة النبأ) تستعرض تقريرها الدوري التالي لقراءها الكرام:

صخور من باطن الأرض تدخل المعركة بوجه الاحتباس الحراري

قال علماء في الولايات المتحدة إنهم اكتشفوا حليفاً جديداً في المعركة ضد الاحتباس الحراري، يتمثل في نوع من الصخور قادر على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو و"تحجيره" عبر تفاعلات كيميائية معينة.

ويطلق العلماء على تلك الصخور اسم "ألترامافيا" وتصنف في فئة "الصخور النارية،" التي تكونت في باطن الأرض بعض تجمد بعض المواد المنصهرة، وهي غنية بسيليكا المغنيزيوم الذي يتفاعل مع غاز ثاني أكسيد الكربون، محولاَ إياه إلى كربونات المغنيزيوم، الذي تصنع منه الطباشير العادية المستخدمة في المدارس.

وشرحت آن ماكيفرتي، وهي باحثة متخصصة في علوم طبقات الأرض، طبيعة هذا التفاعل الكيميائي بالقول: "عندما ينهمر المطر، يذوب غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي لكوكبنا، ما يولّد مستويات متدنية من أحماض الكربون داخل مياه الأمطار."بحسب سي ان ان.

وأضافت: "وعندما تصل تلك المياه بالأحماض التي تحملها إلى صخور ألترامافيا تتفاعل مع المغنيزيوم لإنتاج ما يمكن اعتباره نوعاً جديداً من الصخور، نطلق عليه اسم الصخور الجيرية."

وعادة ما تتواجد صخور "ألترامافيا" على أعماق سحيقة في باطن الأرض، غير أن تحركات طبقات الأرض تدفع بها أحياناً إلى السطح، وقد حدد العلماء كتل صخرية من هذا النوع تمتد على مسافة ستة آلاف ميل في 29 من أصل 45 ولاية تعاني التلوث في البلاد.

وتكمن المشكلة الوحيدة التي تعترض استخدام هذه الصخور بشكل مثمر في واقع أن التفاعلات الكيميائية الطبيعية تستغرق وقتاً طويلاً نسبياً، بحيث أن سرعة إطلاق كميات الكربون في الجو جراء النشاط الصناعي العالمي تفوق قدرتها على امتصاصه.

التغير المناخي يؤثر على على الامطار الموسمية

افادت دراسة اميركية ان ارتفاع حرارة الارض قد يؤدي الى تأخر بدء الامطار الموسمية الصيفية خمسة ايام الى 15 يوما خلال القرن المقبل مع انخفاض كبير في معدل هطول الامطار في الجزء الاكبر من جنوب آسيا.

واظهرت الدراسة التي نشرت في "جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز" في كانون الثاني/يناير ان ارتفاع درجات الحرارة في العالم قد تؤدي الى نقل دوران الامطار الموسمية شرقا الامر الذي سينعكس ارتفاعا في تساقط الامطار فوق المحيط الهندي وبورما وبنغلادش وبامطار اقل في باكستان والهند والنيبال.

وقد تطول المدة الفاصلة بين فترات الامطار ويرتفع خطر حصول فيضانات مع ضحايا محتملين بسبب الارتفاع العام في معدل تساقط الامطار في بعض المناطق الساحلية في غرب الهند وسريلانكا وبورما.

وقد يكون لهذه التغييرات انعكاسات كبيرة على الزراعة والصحة البشرية واقتصاد المنطقة على ما يفيد احد واضعي الدراسة نواه ديفينبوه من مركز الابحاث حول المناخ في جامعة بوردو.

واوضح الباحث "يعيش نصف سكان العام تقريبا في مناطق تشهد امطارا موسمية. وتحول مهما كان طفيفا في المسار الطبيعي للامطار الموسمية قد يكون له تأثير ضخم".

واعتبر ان "الانتاج الزراعي وتوافر المياه وتوليد الكهرباء من المياه قد تتأثر كلها بتأخر بدء الامطار الموسمية وتراجع في المساحات المروية". بحسب رويترز.

واوضح معتصم اشفق المشرف الرئيسي على الدراسة ان التغير المناخي الذي يؤثر على الامطار الموسمية قد يؤدي كذلك الى زيادة قصوى في الحرارة.

واستخدم هذا الباحث محاكاة دقيقة جدا لدرس الطريقة التي يمكن فيها للتغير المناخي ان يؤثر على الطوبوغرافيا المعقدة لجنوب آسيا واعاد لهذه الغاية تشكيل مواسم الامطار الموسمية في السنوات الاخيرة.

الجليد بالمنطقة القطبية الشمالية قد يختفي بحلول 2013

قال خبير بارز في القطب الشمالي ان المنطقة القطبية الشمالية تشهد ارتفاعا سريعا في درجات الحرارة حتى ان الغطاء الجليدي البحري بالمنطقة في الصيف قد يختفي قريبا ربما بحلول عام 2013 اي قبل عقود مما تنبأ به البعض.

وقال وارويك فينسنت مدير مركز دراسات القطب الشمالي في جامعة لافال في كيبيك ان البيانات الواردة في الاونة الاخيرة بشأن الغطاء الجليدي "تساير فيما يبدو اكثر النماذج تشاؤما" والتي تقول ان الصيف سيكون بدون جليد في المنطقة في 2013 .

وقال لرويترز ان العام "2013 بدأ يبدو مع ذلك أنه اكثر منطقية من التوقعات بكثير. لكن كل عام نكون فيه على خطأ - وكل عام نجد انه اسرع بقليل من المتوقع."

وتزداد حرارة المنطقة القطبية الشمالية بمعدل يبلغ ضعفي الزيادة في بقية العالم وانكمش الغطاء الجليدي البحري الى مستوى قياسي منخفض في 2007 قبل ان يزداد بشكل طفيف في 2008 . وفي عام 2004 توقعت لجنة دولية رئيسية ان يختفي هذا الغطاء قبل حلول 2100 . وفي ديسمبر كانون الاول الماضي قال بعض الخبراء ان الجليد الصيفي قد يختفي في السنوات العشر او العشرين المقبلة. واذا اختفى الغطاء الجليدي فقد يكون له عواقب خطيرة.

جبل "ولكنز" الجليدي على وشك الانفصال عن "أنتاركتيكا"

لاحظ علماء من الوكالة الأوروبية للفضاء جبلاً جليدياً على وشك الانفصال عن القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، بعد ظهور المزيد من التشققات، التي يُعتقد أنها نجمت عن التغيرات المناخية.

وأظهرت صور التقطتها الوكالة عبر الأقمار الصناعية، وجود تشققات عند نقطة الاتصال بين جبل "ولكنز" الجليدي، وجزيرة "شاركو" الواقعة في القارة الجنوبية، وأكدت الوكالة الأوروبية أن هذه التشققات تتزايد بسرعة.

وبحسب الوكالة، فإن الجبل الجليدي قد شهد تغييرات كبيرة العام الماضي، حيث فقد حوالي 245 كيلومتراً مربعاً من مساحته، كما خسر في مايو/ أيار من العام الماضي، نحو 160 كيلومتراً مربعاً، مما يعني أن مساحة الارتباط بين الجبل وسائر الجزر لا تتعدى 900 متراً في أضيق نقاطها. بحسب سي ان ان.

وأوضح البروفسور ديفيد فوغان، عالم الجليديات في British Antarctic Survey، أن الجبل الجليدي سيبقى متصلاً بجزيرة "لاتادي"، وهي جزء من القارة الجنوبية، وجزيرة "ألكسندر" التي انفصلت عنها في وقت سابق.

وأشار فوغان إلى أن جبل ولكنز الجليدي "لم يتغير البتة منذ الحملة الأولى التي حددته على الخارطة في الثلاثينيات، وعليه فقد كان مستقراً بشكل كبير، ولم تبدأ حالته بالتردي إلا في العقد الأخير."

كما أكدت أنجيليكا همبرت، العالمة في معهد الجيوفيزياء بجامعة "ميونستر" الألمانية، ازدياد التشققات في الجبل الجليدي خلال شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.

وقالت همبرت: "لقد خسر الجبل الجليدي 1800 كيلومتراً مربعاً من الجليد، أو ما يعادل 14 في المائة من إجمالي مساحته. يُذكر أن طبقة أنتاركتيكا الجليدية كانت عبر آلاف السنين، من الثلوج المتراكمة والمتراصة، بحيث أخذ الجليد يطفو على الشاطئ مكوناً جبالاً هائلة من الجليد.

تراجع انبعاثات co2 في الاتحاد الاوروبي بسبب الازمة الاقتصادية

افاد مركز بوينت كاربون من مقره في اوسلو ان انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في الاتحاد الاوروبي تراجعت بنسبة 6% في 2008 مقارنة بـ2007 تحت تأثير الازمة الاقتصادية.

وبلغت نسبة الانبعاثات في الدول ال27 التي تشارك في نظام تقاسم حصص الانبعاثات 2,111 مليار طن من غازات الدفيئة في مقابل 2,245 مليار طن قبل عام، بحسب ارقام نشرت مساء الاربعاء.

وعلقت كييرستي اولست المسوؤلة في مركز بوينت كاربون في بيان "هذه الارقام تدل على امرين. انها تؤكد اولا ان الانكماش يؤدي الى تراجع الانبعاثات بفضل تدني الانتاج الصناعي والطلب على الطاقة". واضافت "الا انها تدل ايضا على ان سوق الكربون تعمل كما يجب. اي ان تخفيض الانبعاثات في قطاع الطاقة ناجم جزئيا عن ارتفاع سعر ثاني اكسيد الكربون في الفصل الاول من العام 2008". بحسب فرانس برس.

وتابع المركز ان التخفيضات الاكبر كانت في قطاعات "الاسمنت والكلس والزجاج" (اقل ب9%) و"الاوراق ومسحوق الورق" مما "يشير الى ان هذه القطاعات هي الاكثر تأثرا بالازمة على ما يبدو". واوضح ان قطاع "الانتاج الكهربائي والحرارة" خفض انبعاثاته ب6% وقطاعات "النفط والغاز الطبيعي" و"المعادن" ب1% لكل منها.

وجغرافياً، المانيا هي المصدر الاول للانبعاثات في اوروبا (22%) تليها بريطانيا (13%). وتشمل الارقام 10391 موقعا مسؤولا عن 94% من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون.

السماء تزداد ظلمة فوق كلّ القارات ماعدا القارة الأوروبية

أظهرت دراسة لباحثين أمريكيين نشرت في مجلّة "ساينس" Science للدّراسات العلمية المتخصّصة أن السماء قد ازدادت ظلمة خلال العقود الماضية فوق جميع أنحاء الكرة الأرضية زيادة طفيفة فيما عدا أوروبا التي ظلت سماؤها منيرة. وقال  العلماء إن المسئول عن إظلام الأرض هو العوادم  والجسيمات العالقة سواء كانت صلبة أم سائلة. وأضافوا أن هذه  الجسيمات التي تُسمّى "إيروسولات" تنشأ من احتراق الكربون والزيوت  والدهون حين تتّحد عوادمها مع الهواء. بحسب د ب أ .

وقام فريق البحث  بقيادة العالم الأمريكي كايسون وانغ من جامعة ميريلاند بولاية بلتيمور بتحليل  المعلومات التي جمعها من جميع أنحاء العالم منذ عام 1973 وحتى عام 2007 والتي تتعلّق بتركيز "الإيروسولات" في الجوّ وظروف الرؤية عندما تكون السّماء صافية. ولاحظ العلماء أن مستوى الرؤية ينخفض في جنوب وشرق آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، في حين تزداد الرّؤية وضوحا في أوروبا منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي. وتتّفق هذه النتائج مع الملاحظات التي رصدت على مستوى العالم وتفيد بنقص كمية الأشعة التي تصل إلى الأرض من الشمس إجمالا إلاّ فوق القارة الأوروبية.

 يُشار إلى أن "الإيروسولات" تتكوّن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكبريت وغيرها من الغازات السامّة التي تسبّب فيها وسائل النقل وبعض القطاعات الصّناعية. وفي سياق متّصل يقول هانس يواخيم هومّل، خبير في كيفية الحفاظ على الهواء النقي في المكتب الاتحادي الألماني للبيئة، إن القوانين الأوروبية في مجال البيئة قد ساعدت على حدّ كبير في الحدّ من انبعاثات الغازات السامّة، كما لفت الخبير الألماني في شؤون البيئة إلى أن من أهم العوامل التي ساعدت على ذلك استعمال متزايد لمفلترات العوادم في الصناعة وفي السيارات، بالإضافة إلى اعتماد دول أوروبا الشرقية على مفاعلات لا تتسبب في إلحاق أضرار بالبيئة.  

محاربة تغير المناخ قد تضر اقتصادات الخليج

قال مسؤول سعودي ان اتخاذ اجراءات صارمة في أنحاء العالم لمحاربة تغير المناخ قد يؤثر بشكل خطير على اقتصادات السعودية وسائر دول الخليج.

وأبلغ محمد الصبان من وزارة البترول السعودية مؤتمرا عن الطاقة تنظمه أوبك "الدول التي تتحدث عن الحد من الاعتماد على النفط قد تؤثر على اقتصادنا."

وسبق أن التزمت منظمة أوبك بالحد من الانبعاثات الضارة وتستثمر السعودية في تقنيات استخلاص وتخزين الكربون.

وقال الصبان وهو رئيس الوفد السعودي الى مؤتمر اطار عمل الامم المتحدة المتعلق بتغير المناخ ومستشار اقتصادي كبير بوزارة البترول السعودية "اننا مستعدون لتحمل نصيبنا العادل من تكلفة معالجة تغير المناخ لكن ليس أكثر."

وأشار الى دراسة مستقلة أعدتها مؤسسة تشارلز ريفرز الاستشارية تقول ان سياسات تخفيف تغير المناخ قد تخصم خمسة الى 20 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي للسعودية ودول الخليج الاخرى.

وأحال أيضا الى نوبو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية الذي تحدث في نفس المؤتمر.وقال "اذا أخذتم تصور وكالة الطاقة الدولية الذي عرضه تاناكا أمس تجدونه تصورا لسياسة صارمة من شأنها بالتأكيد أن تدفعنا صوب خسارة 20 في المئة من الرفاه الاقتصادي وهذا خطير جدا للدول المنتجة للنفط وبخاصة الدول الخليجية المنتجة."

وقال "جهود خفض ثاني أكسيد الكربون وفي نفس الوقت تقليل الاعتماد على النفط المستورد هي سلوك خطير جدا قد يؤثر على اقتصادنا."اننا معرضون لخسائر بسبب مثل هذه السياسات المتحيزة ضد منتجي النفط."

وكرر الصبان تصريحات وزير البترول السعودي علي النعيمي في جنيف بأن المملكة تستثمر أيضا في الطاقة الشمسية وتطمح أن تصبح موردا رائدا بالاضافة الى دورها كأكبر بلد مصدر للنفط في العالم.

عملية (ساعة من اجل الكوكب) بدأت في سيدني وتنتهي في هونولولو

دشنت سيدني عملية "ساعة من اجل الكوكب" التي دعي مليار شخص الى المشاركة فيها باطفاء الانوار رمزيا، قبل تسعة اشهر من قمة كوبنهاغن حول الاحتباس الحراري.

وتختتم هونولولو هذه العملية التي اطفئت فيها الانوار عن 371 صرحا في العالم من بينها برج ايفل والاكروبول واهرامات الجيزة ومبنى الامباير ستيت. بحسب فرانس برس.

وجرت هذه العملية في كل بلد من الساعة 20,30 الى الساعة 21,30 بالتوقيت المحلي، بمبادرة من الصندوق العالمي للطبيعة.وقد اطفئت الانوار في سيدني وخصوصا الاضواء التي تضيء مبنى الاوبرا والجسر الشهيرين.

وفي الساعة 20,30 (00,30 تغ) في نيويورك غرقت مبان شهيرة في الظلام من مسارح برودواي الى اشهر ناطحات السحاب.

وقد اطفئت انوار برجي "الامباير ستيت" و"كرايسلر" وجسور بروكلين ومانهاتن وكوينزبورو ووليامسبورغ واللوحات الهائلة في ساحة "تايمز سكوير" وكوكا كولا ومصرف "تشيز" والبورصة الالكترونية (ناسداك).

وشاركت الامم المتحدة من مقرها في شرق مانهاتن في العملية، الى جانب الجامعات الكبرى في المدينة وبعض المراكز الليلية.

وقال رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ في بيان "انها وسيلة جيدة لتذكير الجميع باننا مسؤولون عن مصيرنا".

من جهته، قال مدير الصندوق العالمي للطبيعة كارتر روبرتس "باطفاء الانوار، يصوت سكان نيويورك من اجل مستقبل الكوكب". واضاف "انها سنة اساسية لاننا نطلب من الكونغرس والرئيس (الاميركي باراك) اوباما وكل قادة العالم اتخاذ اجراءات فورية بشأن التغيير المناخي". واضاف ان "غرق نيويورك في الظلام يشكل رسالة قوية تؤكد ان الولايات المتحدة مستعدة للعب دور القيادة في احد اكبر التحديات اليوم".

وفي اسبانيا، اطفئت انوار القصر الملكي ومجلس النواب في مدريد وكاتدرائية ساغرادا فاميليا في برشلونة (كاتالونيا، شمال شرق) وقصر الحمراء في غرناطة وجرس كاتدرائية اشبيليا (الاندلس، جنوب)، من الساعة 20,30 الى الساعة 21,30 (20,30 تغ).

وكان حوالى خمسين مليون شخص شاركوا في هذه العملية العام الماضي، في اكثر من 370 مدينة في 35 بلدا، بحسب المنظمين. وتوقع المنظمون ان يمتد التحرك الى 3929 مدينة وقرية وبلدة في حوالى تسعين بلدا.

ومن الدول الجديدة جنوب افريقيا التي اطفأت انوار جبل الطاولة (تيبل ماونتن) قرب الكاب، كما اطفئ حوالى 1500 مبنى في هونغ الكونغ الشهيرة بخليجها المضاء. وكان عدد من متسلقي الجبال اعلنوا عزمهم على رفع علم الحملة "ساعة من اجل الكوكب" على قمة ايفرست على ارتفاع اكثر من ثمانية آلاف متر.

جزر صغيرة تطالب بتخفيضات لانبعاثات co2

عززت دول تتألف من جزر صغيرة من مطالبها للدول الغنية للحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراي قائلة ان الجزر المنخفضة المستوى تواجه مخاطر الاختفاء من الخارطة بسبب ارتفاع مستويات مياه المحيطات.

وطالب تحالف يضم 43 دولة تتألف من جزر مدعومة بأكثر من 12 دولة في افريقيا وأمريكا اللاتينية الدول المتقدمة في محادثات الامم المتحدة للمناخ في بون يوم الخميس بخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بواقع "45 في المئة على الاقل عن مستويات 1990 قبل حلول 2020".

وقال م. ج. ميس وهو مستشار قانوني لولايات ميكرونيزيا المتحدة والذي قدم المطالب الى الاجتماع الذي يعقد في الفترة من 29 مارس اذار الى 8 من ابريل نيسان لرويترز "النتائج العلمية بشأن تغير المناخ مخيفة."

وتوقع مجموعة من الباحثين البارزين في الشهر الماضي خطى اسرع لارتفاع مستويات البحار في هذا القرن بحوالي متر أو تقريبا ضعف تصورات لجنة الامم المتحدة المعنية بالمناخ في 2007.

وكانت هذه الجزر الصغيرة قد دعت في اجتماع للامم المتحدة بشأن المناخ في بوزنان في بولندا في ديسمبر كانون الاول 2008 الى تخفيض "بأكثر من 40 في المئة" في انبعاثات الدول الصناعية قبل حلول 2020.

ويبلغ ارتفاع أعلى النقاط في بعض الدول الواقعة في المحيط الهادي أو الكاريبي أو الهندي مجرد امتار قليلة من مستويات المياه. بحسب رويترز.

ودعت دول اخرى كثيرة من بينها الصين والهند في بون الى خفض قدره 40 في المئة على الاقل من جانب الدول الغنية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 9/نيسان/2009 - 12/ربيع الثاني/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م