
شبكة النبأ: بفرح غامر وسعادة صادقة
يواصل محبي أهل البيت (ع) احياء ذكرى ولادة سيد الكائنات وخاتم
الانبياء (ص).
فقد احتفت مؤسسة سيد الشهداء للتنمية البشرية في كربلاء، بهذه
المناسبة العظيمة واقامت امسيتها الاحتفالية الموسعة على قاعة حسينية
سيد الشهداء، وقد تخلل الحفل اقامة العديد من الفعاليات والانشطة.
(شبكة النبأ المعلوماتية) حضرت فعاليات الاحتفال وشاركت المحتفين
افراحهم ومسراتهم وقد التقت بعض الحاضرين وكان منهم، السيد عماد عبد
الرسول مسؤول لجنة العلاقات والاعلام في المؤسسة والذي قال: ابتهاجاً
بميلاد الرسول الاعظم محمد (ص) تقيم مؤسسة سيد الشهداء للتنمية البشرية،
المركز الثقافي احتفالها السنوي الثاني، وبهذه الذكرى الميمونة نهنىء
الامام صاحب العصر والزمان وجميع مراجعنا العظام وسائر الامة الاسلامية.
وقد تم اعداد منهاج الاحتفال بشكل مميز وسيشمل مجموعة من القصائد
الشعرية والكلمات الخاصة بهذه الذكرى بالاضافة الى اشتراك فرقة انشاد
الحسن.
وعن اقبال المشاركين اكد السيد عماد انه جيد جداً وقال، شاركت
المرأة المؤمنة بشكل فاعل حيث تم تهيئة الطابق العلوي وزود ايضاً بشاشة
كبيرة لنقل الاحتفالية بشكل مباشر.
ونحن من خلال اقامة مثل هكذا احتفاليات ومناسبات نسعى لاعادة بناء
مجتمع متكامل، ونسعى الى تربية شباب واع متمكن من خلال تعريفهم ببعض
جوانب وآداب رسولنا الكريم وآل بيته الاطهار (ص)، والمؤسسة مستمرة
بإقامة واحياء جميع المناسبات الدينية الخاصة بولادات ووفيات الائمة
الاطهار واقامة محاظرات التوجيه والتوعية مع شرح اهداف واهمية كل
مناسبة مع تقديم ايجاز عن الشخصية المحتفى بها.
التربوي الفاضل السيد حسين الطويل، الذي اشترك في تقديم محاضرة قيمة
عن سيرة واخلاق الرسول (ص) شاركنا الحديث بهذه المناسبة قائلا:
نحتفل اليوم بمناسبة ميلاد النبي الاكرم (ص) وقد تحدثت في محاضرتي
عن الاعداد الالهي لهذه الشخصية العظيمة منذ خلق آدم (ع) لأن الله
تعالى قد اصطفى النبي لأداء هذه المهمة ولحمل الرسالة وتبليغها وهداية
البشرية الى الطريق السوي.
وبالتالي فان النبي (ص) كان في عناية الله ورعايته من قبل ان يولد
ومن بعد ما ولد وقد قال الله سبحانه وتعالى (وأنك لفي أعيننا) وقال
ايضاً (ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاً فهدى ووجدك عائلاً فأغنى)،
وكل هذا يشير الى عناية الله ورعايته لنبيه الكريم حتى يكون مؤهلا
لأداء هذه المهمة وحمل هذه الرسالة.
واضاف السيد الطويل: ان اقامة مثل هكذا احتفالات ومواليد هو عمل
حسنة نافع ومفيد وهو تعظيم وتكريم واحياء لذكرى النبي (ص)، الذي امر
الله سبحانه الناس بتكريمه، فالله اراد منا ان نوقر النبي ونكرمه وان
نرفع ذكره هذا؟ والشيء الاخر ان مثل هكذا احتفالات وتجمعات هيئة صالحة
نستلهم منها ونتعلم بعض اخلاق الرسول الكريم (ص) ومدرسته الخالدة.
الاخ حميد نعمة صالح قال: ان ذكرى ميلاد الرسول (ص) هي حادثة عظيمة
واقل ما يقال عنها انها ولادة أمة بمعاني الامة المختلفة من الحضارة
والاجتماع والقيم والثقافة والتقاليد، فصيرورة الامة الاسلامية هي
صيرورة الرسول (ص) ولا اعلم ماذا اقول، ففي هذا اليوم ولد الايمان
والتقوى والبر والاحسان... ان استحضار مثل هكذا مناسبات سيعود علينا
بالنفع والفائدة فمن خلالها تتنفس نسيم التوحيد ونعيش لحضات النور
الالهي ونقتبس بعض الصفات والاخلاق الطيبة.
هذا وقد ابتهل المحتفون الى الباري الكريم ان يديم الافراح والمسرات
ويحفظ العراق وأهله.
تعريف موجز بالمؤسسة:
مؤسسة سيد الشهداء للتنمية البشرية تأسست اواخر عام 2006م، وهي
مؤسسة ثقافية خيرية اجتماعية لديها العديد من اللجان منها ( لجان رعاية
الامومة، لجان رعاية الايتام والارامل) وغيرها من اللجان الثقافية
ولجان الشعائر الحسينية، وتسعى المؤسسة الى تنمية القوى البشرية في
المجتمع العراقي على كافة الصعد والمستويات (الفكرية والثقافية
والاجتماعية) وتسعى الى تطوير وزرع المهارات وكسب الاشخاص لأجل النهوض
وبناء عراق جديد قائم على اسس صحيحة بعيداً عن الاسس العضوية، وهي
مؤسسة مستقلة يتم دعمها وادارتها من قبل بعض المؤمنين
سلأجل
تنمية الواقع الاجتماعي واعادة بناء المجتمع العراقي.
 
 
  |