شبكة النبأ: ادانت العديد من المنظمات
الحقوقية صمت منظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش عما يحدث من
انتهاكات ومصادرات مستمرة لحقوق الاقلية الشيعية في السعودية.
ففي الوقت الذي تطالب السلطات في المملكة احترام الشيعة للملة
الوهابية لا تزال حالات الاعتقال والابتزاز مستمرة من قبل الجهات
الامنية ومجاميع التكفير السلفية.
حيث رصدت الكثير من حالات القمع والاضطهاد مؤخرا في بعض المناطق ذات
الاغلبية الشيعية، رغم ما ادعاءات التهدئة التي اطلقتها الجهات الرسمية.
فيما تستمر السلطة السعودية بقمعها وتغافلها ومحاولتها رمي كرة
المسؤولية في ملعب الشيعة، في حين اعتبرت شخصيات شيعية ان ذلك التغافل
والاستمرار في حملة التمييز الطائفي سيؤدي الى تأجيج صراع المذهب
وتهديد امن الوطن.
نايف يبرر استخدام القوة بحق الزوار
حمّل وزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز ضمنا الزائرين
الشيعة مسئولية الاعتداءات التي تعرضوا لها على يد عناصر الشرطة
الدينية وقوات الأمن في باحة الحرم النبوي الشريف.
وأرجع الوزير سبب الإشتباكات بين متشددين سلفيين والزائرين الشيعة
إلى ما وصفها بـ"الإساءة للموتى وخصوصا صحابة رسول الله أو من هم من
بيت النبوة للعبث في القبور وأخذ الأتربة وإخراجها من قبل الأطفال
والنساء".
معتبرا هذا التصرف مدعاة لأن "يواجه بقوة ويوضع له حد" في تبرير
لاستخدام قوات الأمن القوة بحق الزوار. نافيا في الوقت نفسه أي استهداف
محدد لأتباع المذهب الشيعي.
وحذر في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية بقوله "يجب أن يعرف الجميع
بغض النظر عن المذهب أن من يحاول العبث بأمن المملكة أو بالأماكن
المقدسة انه سيواجه بكل قوة وحزم".
وتابع بأن موضوع البقيع ضُخّم أكثر من اللازم لأهداف واضحة من أجل
الإساءة للمملكة ومحاولة تصعيده للخارج بشكل لا يتفق مع الواقع على حد
وصفه.
مشيدا في الوقت نفسه بالعفو الملكي عن المحتجزين على خلفية الأحداث
من الشيعة أو السنة على حد سواء.
وفي حين رفض الوزير "رفضا باتا وقاطعا" ما دعاه بصراع المذاهب في
المملكة شدد في المقابل على عدم "التعرض بأي حال من الأحوال لنهج الأمة
وهو النهج السني السلفي".
وفي سياق غض الطرف ازاء الأقليات المذهبية التي اعتبر ان نسبتها
محدودة في المملكة قال بأن "هذا أمر يعود إليهم وإلى العقلاء أن
يلتزموا بهذا". بحسب الراصد الاخبارية.
وإتهم نايف من وصفها بجهات خارجية بتصعيد الأوضاع في السعودية.
مشددا في هذا الصدد على قدرة المملكة على التصدي لمنع التدخل في الشأن
الداخلي من أي جهة كانت.
تصريحات الوزير التي تبنى فيها رواية "الهيئة" تناقض تصريحات أطلقها
في وقت سابق الناطق الرسمي بإسم الداخلية أرجع فيها سبب الاشتباكات إلى
مشاجرة بشأن أوقات الزيارة المسموحة لمقبرة البقيع.
كما سبق ذلك اتهام صحف سعودية الزائرين باعاقة المصلين القاصدين
للحرم النبوي الشريف ضمن تبريرها للاعتداءات التي طالتهم من عناصر
الهيئة والأمن.
في المقابل شدد الكثير من الزائرين الشيعة على أن سبب الاعتداءت
التي طالتهم كانت بسبب اعتراضهم على تصوير عناصر الهيئة للنساء
الشيعيات وتعمد نبزهن بالفاظ تكفيرية واتهامهن في شرفهن.
وعلى صعيد متصل لا يزال المواطن كامل آل أحمد من مدينة صفوى بمحافظة
القطيف رهن الإعتقال بذريعة المشاركة في المسيرات الاحتجاجية ضد
اعتداءات الشرطة الدينية.
واحتجزت السلطات الأحمد (40 عاما) يوم السابع من الجاري بعد ايام من
عفو ملكي عن المعتقلين والمشاركين في المسيرات.
تضارب الأنباء بشأن اعتقال الشيخ النمر..
من جانب آخر تضاربت الأنباء بشأن اعتقال السلطات السعودية لرجل
الدين المعارض الشيخ نمر باقر النمر في وقت حمل مقربون السلطات
المسئولية عن مصيره.
وفي حين أشارت مصادر وشهود عيان إلى اعتقال النمر بعد مطاردة عناصر
الأمن لسيارته وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر جماعة نفت مصادر أخرى نبأ
الإعتقال.
وأكدت هذه الأخيرة فشل محاولة اعتقال الشيخ الذي لا يزال مطاردا من
عناصر الأمن المنتشرة في المنطقة المحيطة بمنزله.
وفي حين لم تتبلغ عائلة الشيخ النمر أي تأكيدات حول أمر الاعتقال في
ظل انقطاع هاتفه النقال عن العمل داهم عناصر الأمن منزل العائلة ضحى
الاثنين وفتشوا المنزل.
إلى ذلك حمّلت مصادر عائلية السلطات الأمنية المسئولية الكاملة عن
مصير الشيخ وعبرت عن خشيتها من اشاعة السلطات لنبأ عدم الاعتقال بهدف
صرف الانظار والإمعان في إذاءه.
وكان النمر توقع اقدام السلطات على اعتقاله ضمن بعد كسره حظرا رسميا
مفروضا عليه بعدم اقامة صلاة الجمعة دام أكثر من ستة اشهر.
واتهم النمر السلطات بالمسئولية عن أحداث البقيع التي انطلقت
شرارتها أواخر فبراير اثر تصوير عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر للزائرات الشيعيات جوار مقبرة البقيع ونبزهن بالفاظ تكفيرية
وطعنهن في شرفهن.
وجاءت الانتقادات الأعنف حتى الآن على خلفية موقف الحكومة من
اعتداءات عناصر الهيئة يساندهم متشددون وقوات الأمن ضد الزائرين الشيعة
في المدينة المنورة.
وكان الشيخ النمر قد هاجم السلطات السعودية على خلفية موقفها من
اعتداءات الشرطة الدينية بحق الشيعة في المدينة المنورة.
حيث حمّل النمر السلطات السياسية المسئولية عن الاعتداءات التي
ارتكبها عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحق الزائرين
أواخر فبراير.
وتسائل النمر من أين جاء المتشددون بالسكاكين في باحة الحرم الشريف
مع وجود قوات مكافحة الشغب في إشارة إلى تغاضي السلطات عن اعتداءات
المتشددين السلفيين ضد الزائرين الشيعة.
وقال بأن باحة الحرم كلها مليئة بالكاميرات ولو أرادت السلطة لعرفت
المعتدي مشككا في الوقت نفسه في التصريحات المعلنة حول اعتقال سلفيين
في الأحداث.
النمر الذي المح إلى امكانية استحداث مزيد من الوسائل "المشروعة"
للمعارضة طالب وجهاء المنطقة بعدم الدفاع عنه عند إعتقاله من قبل
السلطات.
وتابع مخاطبا مناصريه بأنه "اذا تم إعتقالي فلا تخرجوا في مظاهرات".
مشددا على أن القضية "ليست الشيخ نمر بل القضية هي الكرامة والحرية"
دون أن يدلي بمزيد من الايضاحات.
ووجه في الوقت نفسه نقدا ضمنيا للوجهاء لتقديمهم "المدح والثناء"
على السلطات وأن عليهم عوضا عن ذلك أن يدافعوا عن المجتمع والقيم على
حد تعبيره.
وكانت أكثر من 100 شخصية شيعية من الأحساء والقطيف والمدينة المنورة
اجتمعت مطلع الجاري مع كبار المسئولين السعوديين لتطويق التداعيات التي
أعقبت أحداث البقيع.
أعقب ذلك مباشرة اطلاق السلطات للمعتقلين على خلفية الأحداث في
المدينة المنورة إلى جانب المتهمين بالمشاركة في المسيرات الاحتجاجية
في القطيف.
لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان تحذر السلطة
من جانبها حذرت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية
من محاولة اعتقال عالم الدين الشيخ نمر باقر النمر ومعتبرة اجراء الامن
السعودي بخطوة حمقاء ان أقدم عليها من شأنها أن تزيد من تفاقم الوضع
الأمني السئ الذي أعقب أحداث المسجد النبوي الشريف, وجاء في بيان خاص
باللجنة: "تدعو اللجنة المجتمع الدولي أن يكف عن صم آذانه أسوة بوسائل
الإعلام المأجورة التي تنتظر من حكام الكيان السعودي الفتات القليل
لتشترك معه في مؤامرة كبرى .
وتدين اللجنة صمت المنظمات الحقوقية الدولية التي هي الأخرى لم تخرج
من صمتها المدفوع الثمن لإدانة سلوك الكيان الهمجي , وبالخصوص منظمة
العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش التي تطالع العالم في كل فترة
لتتكلم عن حقوق الخادمات المحليات لتظهر للعالم زيفاً ونفاقاً بان شبه
الجزيرة العربية خالية من الانتهاكات ما عدا ما يقع على العمال الأجانب
.
تدعو لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية أخوتنا
وأبناء شعبنا في المنطقة الشرقية بان يقفوا ويتضامنوا مع الشيخ نمر
باقر النمر الذي تعتبر قضيته قضية البلاد وقضية الشعب , وكما ضحى الشيخ
بكل اعتباراته الشخصية من أجلنا , فحري بنا جميعاً ان نقف معه ونحميه
من أي خطر يحدق به ونسعى لتحقيق ما كان يصبو إليه في نيل الحقوق
والكرامة والحرية بكل الوسائل المتاحة والمشروعة .
الصفار يدعو لرفع التمييز والتعصب الديني
من جهته دعا الشيخ حسن الصفار إلى رفع التمييز الطائفي والتعصب
الديني في السعودية باعتبارهما أهم أسباب الصراع محملا المؤسسة الدينية
الرسمية مسئولية اندلاع اشتباكات البقيع الأخيرة.
وحذر الصفار في خطبة له في القطيف من الوقوع في ما وصفه بفخ
الطائفية والصراع المذهبي حتى لا يستثمرها الأعداء لممارسة نفوذهم
وتدلاختهم في الشأن الداخلي للبلاد على حد تعبيره.
كما هاجم المؤسسة الدينية الرسمية متهما اياها بالتعصب المذهبي
واستفزاز جميع المسلمين الزائرين للحرم النبوي الشريف ومقبرة البقيع.
الصفار حث السلطات السعودية على معالجة أسباب الصراع المتمثلة
سياسيا في التمييز الطائفي واقتلاع التعصب الديني باعتباره سببا ثقافيا
يولد الكراهية بين المواطنين.
ودعا على صعيد آخر المسلمين الشيعة إلى التواصل مع شرائح الأمة
الاسلامية تطبيقا لدعوات أئمة أهل البيت ونبذ العزلة التي اعتبرها هدفا
للطغاة على حد وصفه. بحسب الراصد الاخبارية.
مستدلا بآراء المراجع والقيادات الشيعية المؤكدة على الوحدة ونبذ
الخلافات الطائفية كالإمام الخميني والسيد الخامنئي والسيد السيستاني
والسيد الشيرازي والسيد فضل الله والشيخ الوحيد الخراساني والسيد نصر
الله.
واعتبر أن منشأ الصراعات هي الأسباب السياسية "فينبغي أن تبقى في
ذلك الإطار وتعالج سياسيا لا أن تتحول إلى صراعٍ طائفي مذهبي".
مشددا على أن الصراع الطائفي على غرار الوضع العراقي هو بمثابة "الفخ
الذي دأب الأعداء على السعي لإيقاع الأمة فيه".
وأشاد الصفار في هذا الصدد بتضامن "الكثير من أبناء السنة ومن
السلفيين" في اتصالات هاتفية أو عبر مندوبين ورفضهم لإعتداءات العناصر
المتشددة على الزائرين الشيعة في الحرم النبوي الشريف.
العباد: أحداث البقيع تهدد أمن الوطن
تحدث رجل الدين الأحسائي الشيخ محمد العباد عن الهجمة الشرسة التي
يتلقاها أتباع مدرسة أهل البيت وعن دور الشيعة في العالم خصوصاً في
السنوات الأخيرة.
وقال العباد في محاضرة القاها في حسينية الإمام الخوئي بالرميلة أن
الشيعة يُعتبرون "خير وبركة" على من جاورهم من الناس أخذاً بعين
الأعتبار حرب تموز عام 2006 والحرب الأخيرة على غزة وتأثيرها الواضح
على الحركات الإسلامية.
وفند في مجمل حديثة أسطورة الخوف من التمدد الشيعي والرهاب من
التشيع الذي يطرحه البعض في سياق التحذير من الشيعة معبراً عن أسفه من
هذهِ الأطروحات التي تمزق الوحدة الأسلامية.
وذكر العباد بأن هناك هلال شيعي يستشري في جسد الأمة، وأعتبره "نقطة
داخل القمر السني فلا داعي للخوف والتوجس من التشيع".
وأكد في كلمته إلى عدم التوغل في الحديث عن الأكثرية والأقلية "لأن
المجتمعات المتحضرة لا تنظر إلى العدد وإنما تنظر إلى النتاج والفكر".
وتطرق إلى أحداث البقيع بشكل مفصل "وكيف وصل الأمر إلى النهاية
التي تابعها الكثير من المسلمين عن طريق الإنترنت ووسائل الإعلام".
وأشار إلى الحادثة التي جرت له مع "أحد المتشددين" أثناء تواجده في
مواقف السيارات الموجود تحت باحة الحرم النبوي الشريف وكيف تعامل مع
الموقف.
كما تطرق إلى مسألة ذهاب الوفد إلى الرياض ومقابلة الأمير محمد بن
نايف والملك عبدالله وتفاصيل ماجرى في الإجتماعين.
ذاكراً ذهابهم مع الشيخ كاظم العمري للقاء أمير المدينة المنورة
عبدالعزيز بن ماجد لمناقشة تداعيات أحداث البقيع.
وقال العباد بأن "الأمير صب اللوم على الشيخ كاظم العمري حول عدم
التزامه بالتعهدات التي يمضي عليها لما يجري في مزرعة والده حسب قوله..
في محاولة منهُ لتغيير مسار الحديث حول حادثة البقيع".
وأكد على متابعة موضوع "أحداث البقيع" مع الجهات المختصة وعدم
السكوت أو الركون حتى لا تذهب الجهود المبذولة من دون أي معالجة حقيقية
للحدث.
حرق سيارة معلم شيعي في الجوف يثير مخاوف
طائفية
وفي سياق تصعيدي أحرق شبان عابثون سيارة مدنية لمعلم شيعي في مدينة
سكاكا بمنطقة الجوف شمال السعودية وسط مخاوف من دوافع طائفية تقف خلف
الحادث.
ونشب الحريق الذي طال سيارة المعلم علي المرهون من بلدة أم الحمام
بمحافظة القطيف في ساعة مبكرة من فجر الجمعة حين سمع دوى انفجار ناجم
احتراق خزان الوقود.
وهرع على أهالي الحي وفرق الدفاع المدني وعناصر الشرطة لمباشرة
الحريق الذي أتى على السيارة تماما.
وقالت مصدر موثوق لشبكة راصد الاخبارية أن الحريق المفتعل جاء بعد
سلسلة من عمليات تشويه سيارات المعلمين الشيعة في المنطقة.
مضيفا بأن عدة بلاغات رسمية قدمها معلمون وموظفون شيعة لشرطة
المنطقة على مدى الأشهر الخمسة الأخيرة دون أن تؤدي إلى نتائج تذكر.
وشملت البلاغات قطع دواليب السيارات بأدوات حادة، تهشيم الزجاج، سكب
الأصباغ، تكسير البيض واحداث خدوش عميقة على جوانب السيارات.
كما سجلت في أوقات سابقة محاولات حرق فاشلة لسيارات المعلمين
والموظفين الذين يقطنون حي المعاقلة بالمدينة عبر وضع فتائل مشتعلة عند
مصب البنزين.
وأعرب معلمون عن خشيتهم من دوافع طائفية تقف خلف حادثة الحريق
الأخيرة خصوصا مع تنامي التعبئة الطائفية التي يقودها تكفيريون ضد
المواطنين الشيعة على خلفية أحداث البقيع الأخيرة.
ووجه الموظفين الموجودين في المنطقة نداء بتدخل أمير منطقة الجوف
فهد بن بدر بن عبدالعزيز لاعطاء أوامر بإجراء تحقيق جدي في الحوادث
التي طالة سياراتهم إلى جانب توفير الحمايه اللازمة لهم.
وشهدت مدينة الجوف قبل أسابيع نشوب حريق مفتعل طال خيمة تابعة
للنادي الأدبي كانت مخصصة لاقامة أمسية شعرية تشارك فيها لأول مرة
أديبة سعودية معروفة واتهمت عناصر سلفية متطرفة بالوقوف خلف الحادثة.
اعتقال ناشط شيعي
كما اعتقلت السلطات الأمنية في محافظة القطيف ناشطا شيعيا بذريعة
الإشراف على تنظيم برامج مسرحية موجهة للأطفال.
وذكر أن السلطات استدعت المواطن عقيل عيسى المرهون من بلدة القديح
وزجت به في السجن طبقا لأوامر مباشرة من إمارة الشرقية.
واتهمت السلطات المرهون بإلاشراف على اقامة برنامج مسرحي موجه
للأطفال خاص بذكرى أربعين الإمام الحسين خلافا لتعهدات مسبقة بالامتناع
على تنظيم برامج مشابهة.
ودافع المرهون وفقا لمقربين بأنه التزم هو والمشرفين على البرنامج
بالتعهد الذي أخذ عليهم مسبقا والقاضي بإلغاء البرنامج قبل انطلاقه
بيوم واحد.
يشار إلى أن البرنامج المسرحي المذكور يقام سنويا منذ أكثر من خمس
سنوات ويحضره مئات الأطفال.
وجاء اعتراض السلطات على البرنامج بذريعة نصب مخيم غير مرخص ومحاولة
إقامته في مكان بارز عوضا عن الساحة الداخلية المعتادة. |