تأجيل الانتخابات تقويض للأساس الديمقراطي الفلسطيني

استمرار سلسلة الفضائح للمسؤولين الاسرائيليين

شبكة النبأ/ غزة

شبكة النبأ: أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن أي عدوان إسرائيلي متجدد على قطاع غزة سيواجه بالمزيد من المقاومة والتصدي من قبل الكتائب والمقاومة الفلسطينية.

وأكد أبو عبيدة في تصريحات للصحفيين في غزة، على أن كتائب القسام والمقاومة ستكون على أتم الجاهزية للرد على أي عدوان إسرائيلي قادم، وقال:" إن المقاومة التي صمدت أكثر من عشرين يوماً في معركة الفرقان قادرة على التصدي والصمود في وجه أي عدوان صهيوني جديد والرد على أي خرق أو أي عدوان بكل ما أوتيت من قوة".

وأضاف: "أن التهديدات المتكررة التي يطلقها قادة الاحتلال باستهداف قطاع غزة، تؤكد من جديد على فشل الحرب الإسرائيلية التي شنها على مدى 22 يوماً ضد القطاع"، مشيراً الى" أن ما كان يُروج له العدو بأن هذه الحرب قد حققت أهدافها وقد انتصر فيها وهم احتفلوا بالنصر، ولكنهم الآن وكما قلنا لهم سابقا ستدركون بعد حين أن نصركم هو نصر موهوم وأنكم كنتم تغرقون في أحلامكم وأوهامكم وان نصرا أبدا ًلم يتحقق لكم في قطاع غزة وأن الذي انتصر في قطاع غزة هو الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".

ووجه رسالة إلى الجنود الإسرائيليين قال فيها:" شنكم عدوان جديد على قطاع غزة سيسجل لكم بنداً جديداً في سلسلة الفشل الكبير وسلسلة الإخفاقات المتتالية لجيشكم المهزوم، ونقول لجيش الاحتلال: أنكم قلتم أن قوة الردع قد تحققت في قطاع غزة فأين هي قوة الردع انتم الآن تقرون بفشلكم سابقا بعد أن استنفذتم كل قوتكم واستخدمتم أكثر من خمسين بالمائة من ذخائركم في معركة الفرقان اليوم تقرون بالفشل وتهددون بالمزيد من العدوان لكن العدوان نتائجه ستكون عكسية ولن يستطيع أن يفعل الاحتلال أكثر مما فعله".

الانقسام أدى للانزلاق نحو نظام استبدادي وتأجيل الانتخابات يقوض الأساس الديمقراطي

و حذر مسئول كبير في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بشدة، من مخاطر الدعوات والأصوات الداعية لتوافق يرجئ الانتخابات عن موعدها الدستوري، ورأى أن ذلك يمثل تقويضاً للأساس الديمقراطي للنظام السياسي الفلسطيني.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، في تصريح صحفي اليوم، على ضرورة اعادة النظر في النظام الانتخابي واعتماد الانتخابات النظام النسبي الكامل، لافتاً الى ان "من شأن ذلك أن يحول دون ازدواجية السلطة ويجعل تشكيل حكومة وحدة وطنية خياراً اضطرارياً".

وقال عبد الكريم: "اننا ننظر بخطورة للدعوات التي يجري تسريبها بشأن توافق لتأجيل الانتخابات لأن هذا يمثل تقويضاً للأساس الديمقراطي للنظام السياسي الفلسطيني، فضلاً عن انه سيبقي المشكلة كامنة ويقود الى تعميق الأزمة".

وأشار الى جملة من المعيقات تعترض القضايا الخمس المطروحة على جدول الحوار الوطني وجلسات اللجان التي ستباشر عملها في العاشر من الشهر الجاري، وقال: "اننا لا نملك غير خيار النجاح في ذلك".

وأوضح ان العقبات التي تعترض طريق الحوار مرتبطة بمجملها بقضيتين اساسيتين، هما صعوبة المشكلات والقضايا المطروحة، وسعي بعض القوى الخارجية للتلاعب بالورقة الفلسطينية.

وأضاف: إن مجرد بدء الحوار يمثل انجازا هاما لكنه غير كاف ويجب ان يتوج بتحقيق الاهداف المنتظرة منه وفي وقت زمني معقول، مشككاً في امكانية استكماله حتى نهاية اذار الجاري، وهو السقف الزمني الذي وضعته مصر التي ترعى حوارات المصالحة الفلسطينية.

واعتبر عبد الكريم، ان نجاح الحوار يتوقف على مسألتين، الأولى مرتبطة بتوفر الإرادة السياسية، والثانية تتعلق بدور المجتمع الفلسطيني (بمختلف مكوناته) في الضغط على القوى المعنية للتوصل الى اتفاق ينهي الانقسام.

ونوه الى ان قضية تشكيل الحكومة قد تكون الاكثر تعقيدا نظرا لما تنطوي عليه من أبعاد خارجية، الى جانب كونها قضية فلسطينية داخلية.

وأشار إلى المرونة في معالجة هذا الملف، لا سيما ان الحديث يدور عن حكومة مؤقتة او انتقالية لعدة اشهر وذات مهام مؤقتة.

ورأى أن "الهدف النهائي للحوار يتمثل في التوصل الى إستراتيجية وطنية موحدة تنهي حالة التضارب في الخطوات السياسية ووسائل النضال بما يحول دون تمكن الاحتلال من استغلال الثغرات او التباينات في ذلك ويضمن حصول شعبنا على حقوقه".

واعرب عن رفضه ما يطرح من أفكار بشأن دمج الأجهزة الأمنية كصيغة لمعالجة هذا الملف، موضحاً ان خطوة من هذا القبيل "تعني في جوهرها تكريس الانقسام والهوية الفصائلية لأجهزة الأمن التي ستنتقل عبر مثل هذه الخطوة من أجهزة الفصيل الواحد لتصبح أجهزة الفصيلين والمحاصصة".

رئيس الأركان الإسرائيلي يوبّخ قائد البحرية لتواجده في نادٍ للعراة

وفي اطار سلسلة الفضائح الاسرائيلية قالت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية،  إن رئيس الأركان الإسرائيلي جابي اشكنازي وجّه توبيخاً إلى قائد سلاح البحرية الإسرائيلي إيلي مروم لتواجده في حفلة في ناد للعراة جنوب تل أبيب.

وأوضحت الصحيفة: بعد ذلك أرسل اللواء مروم رسالة إلى رئيس الأركان عبّر فيها عن ندمه على هذا التصرف لأنه مخالف لما هو متوقع من ضابط في مكانه.

وأضافت الصحيفة، أن المتواجدين في نادي التعري اندهشوا حينما رأوا قائد سلاح البحرية في النادي وترقص حوله (راقصات العري).

17 حادثة سرقة في الكنيست الإسرائيلي!

وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، عن تقديم احد مساعدي عضو كنيست شكوى لضابط الكنيست الإسرائيلي حول تعرضه لسرقة داخل الكنيست.

وبينت أن الكنيست الإسرائيلي تعرض لـ 17 حادثة سرقة, كان احدها سرقة كاميرا تصوير لأحد أعضاء الكنيست، وبعد التحقيقات تم القبض على الشخص الذي سرقها حيث أنكر وقال انه أخذها بالخطأ.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 8/آذار/2009 - 10/ربيع الاول/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م