ملف الطاقة البديلة: التكنولوجيا الخضراء تُحدِث ثورة سلمية

توليد الكهرباء من الحرارة الجوفية وسيارات تعمل بالطاقة الشمسية

اعداد: صباح جاسم

شبكة النبأ: فيما اكدت القمة العالمية الثانية للطاقة المستقبلية ان العالم سيواجه خلال القرن الواحد والعشرين تحديات نضوب مصادر النفط والطاقة الهيدروكربونية، دعا مشاركين فيها الى ضرورة التوسّع في استخدام الطاقة الشمسية بالاستفادة من المساحات الصحراوية الكبيرة لما يمكن أن يوفر جزءاً كبيراً من حاجات العالم من الطاقة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه..

وفي غضون ذلك قال برنامج الامم المتحدة للبيئة إن شرق افريقيا يستعد للتوسع في استخدام الطاقة الحرارية الجوفية لتوفير الاحتياجات المتزايدة من الطاقة في افقر قارات العالم. حيث ان المشروع الذي تسانده الامم المتحدة لاختبار تقنية جديدة للحفر والقياسات الزلزالية اثبت ان الحرارة الجوفية مصدر فعّال وقابل للاستغلال وفي امكانه انتاج سبعة آلاف ميجاوات من الطاقة في افريقيا.

ثورة سلمية في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء

دعا ولي عهد هولندا وليم الكس إلى إحداث ثورة سلمية في الطاقة المستدامة والطاقة المتجددة بهدف تزويد الأجيال القادمة بها. وقال في افتتاح القمة العالمية الثانية للطاقة المستقبلية، إن العالم سيواجه خلال القرن الواحد والعشرين تحديات نضوب مصادر النفط والطاقة الهيدروكربونية إلى تداعيات التغير المناخي. وأكد أهمية الاعتماد على الطاقة الشمسية في التغلب على هذين التحديين الكبيرين اللذين يواجهان العالم مستقبلاً.

ولفت ولي عهد هولندا إلى أن التوسع في استخدام الطاقة الشمسية بالاستفادة من المساحات الصحراوية الكبيرة، يمكن أن يوفر بين 2020 و2050 جزءاً كبيراً من حاجات العالم من الطاقة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه.

واعتبر الاهتمامُ بالطاقة المتجددة في غمرة انشغال العالم بمسائل المال والأزمة الاقتصادية التي جعلت عام 2008 عاماً قاسياً، إلى حد كاد أن تفقد تحديات الطاقة المستقبلية أولويتها على الأجندة العالمية، وبرزت شكوك حول مستقبل هذا القطاع نتيجة الافتقار إلى رأس المال وتراجع أسعار النفط، ما طرح تساؤلات حول جدواه ومدى قدرته على مواصلة استقطاب الاستثمارات في مثل هذه الظروف الصعبة.

وأكد أن الطاقة المتجددة لا تزال تتمتع بجدوى مطلقة حتى في ظل الأوضاع الصعبة التي يشهدها العالم اليوم. وأشار في هذا الصدد إلى ثلاثة أمثلة منها أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تعهّدَ باستثمار 150 بليون دولار في الطاقة النظيفة على مدى السنوات العشر المقبلة، وصادق البرلمان الأوروبي مؤخراً على قانون يتضمن إجراءات هادفة إلى خفض انبعاث الكربون بنسبة 20 في المئة في حلول عام 2020 وبادرت الحكومة الأسترالية إلى تأسيس صندوق ببلايين الدولارات للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة. بحسب تقرير لـ الحياة.

وأكد الجابر أن دولة الإمارات تأخذ على عاتقها التزاماً راسخاً بتطوير مصادر الطاقة المتجددة واستخدامها، وأعلن أن أبو ظبي ستعلن في غضون أسابيع، سياستها الشاملة في مجال الطاقة – وتتضمن التزاماً بتوفير ما لا يقل عن 7 في المئة من إجمالي إنتاج الكهرباء في الإمارة من مصادر متجددة للطاقة بحلول 2020. ما يمهّدُ إلى إنشاء سوقٍ حجمها 6-8 بلايين دولار خلال السنوات العشر المقبلة تشكل فرصة استثمار كبيرة لشركات محلية وعالمية.

شرق افريقيا يستعد لتوليد الطاقة من الحرارة الجوفية

قال برنامج الامم المتحدة للبيئة إن شرق افريقيا يستعد للتوسع في استخدام الطاقة الحرارية الجوفية في العام القادم لتوفير الاحتياجات المتزايدة من الطاقة في افقر قارات العالم.

وقال مسؤولون ان مشروعا تسانده الامم المتحدة لاختبار تقنية جديدة للحفر والقياسات الزلزالية في كينيا اثبت ان الحرارة الجوفية مصدر فعال وقابل للاستغلال وفي امكانه انتاج سبعة آلاف ميجاوات من الطاقة في افريقيا.

وقال اكيم شتاينر المدير التنفيذي للبرنامج في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر الامم المتحدة لمكافحة الاحتباس الحراري المنعقد في الفترة من 1 الى 12 دسيمبر كانون الاول "انه جزء من مستقبل افريقيا."واضاف "الحرارة الجوفية تقنية صديقة للبيئة بنسبة 100 في المئة ولم تستغل كما كان يجب منذ وقت طويل."

وتأتي الطاقة الحرارية الجوفية من البخار الناتج عن المياه الجوفية التي يسخنها قلب الكرة الارضية والذي يمكن ان يستخدم بدوره في ادارة توربينات لتوليد الكهرباء. بحسب رويترز.

وساعد مشروع تكلف مليون دولار تقريبا في الوادي المتصدع النشط الذي يمر بوسط كينيا في تحديد مواقع للحفر يمكن ان بنتج ما بين اربعة وخمسة ميجاوات مقابل اثنين ميجا وات فقط تنتجها ابار قديمة.

وقال برنامج الامم المتحدة للبيئة ان هذا يعني توفير ما يصل الى 75 مليون دولار في تطوير محطة تنتج 70 ميجاوات وخفض سعر الكهرباء للمستهلكين.

وقال ان المشروع سيتوسع ليشمل جيبوتي واريتريا واثيوبيا واوغندا وتنزانيا في عام 2009 باستخدام معدات وتقنية اختبرت في كينيا.

شراء الأراضي... لتوليد الكهرباء!

طلب الرجل الذي حضر إلى البيت الريفي للسيدة "إلسي بيكون" الأرملة البالغة من العمر71 عاماً أن تمنح شركته حق استغلال التلال الجافة والمناطق المغطاة بالحشائش التي تمر عبر أراضيها. وتتذكر السيدة "بيكون" أن الرجل كان مصراً على عقد صفقة سريعة وسرية معها.

هذا الرجل كان مندوباً لشركة "ليتل روز" لتوليد الطاقة من قوة الريح في"بولدر" بكولورادو، ويسعى إلى الحصول على "حق الارتفاق"، أي حق مرور خطوط نقل الطاقة الكهربائية المنتجة بطاقة الرياح في أراضي تلك السيدة. وقد عرض عليها مقابل ذلك نسبة من قيمة الصفقات المماثلة التي ستعقدها الشركة مع بعض ملاك الأراضي في هذه المنطقة. وتتذكر "بيكون" أن الرجل قال لها بالحرف الواحد: "هل أنت متأكدة من أنك لا تريدين أن أكتب لك شيكاً؟". بحسب تقرير لجريدة الاتحاد.

هناك في الوقت الراهن إقبال كبير -ولكنه هادئ- على شراء الأراضي الواقعة في منطقة هضاب جنوب شرق وايمونج، وهو إقبال يؤدي إلى تغيير ثقافة ملاك المزارع الكبرى هنا. فالرياح الشديدة التي طالما عانى منها أجداد السكان الحاليين، واشتكوا منها مر الشكوى، أصبحت تحمل قيمة كبيرة للمطورين القادمين من خارج الولاية، والذين يحلمون بإقامة محطات توليد الكهرباء بطاقة الرياح، أو بيع حقوق الاستخدام لشركات أكبر.

وفي الوقت الذي يتوافد فيه المطورون على المنطقة، في مشهد يذكر بسيناريوهات الأفلام التي تناولت التدافع على المناطق الغنية بالبترول في الماضي، فإن أصحاب المزارع في مناطق "الباني" و"كونفيرس" و"بلات"... يقومون حالياً بتغيير السيناريوهات القديمة التي اعتمدت عليها مثل تلك الأفلام. فـ"بيكون" لم توافق فوراً على العرض المغري الذي قدمه لها مندوب "ليتل روز"، كما يحدث عادة في أفلام السينما، وإنما طلبت منه مهلة للتفكير، ثم تشاورت بعد ذلك مع جيرانها الذين رأوا أن الأمر يستدعي منهم تكوين جمعية لتنظيم التعامل مع الشركات المطورة، وهو ما قاموا به فعلاً من خلال تأسيس "جمعية بوردو لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح". وهذه الجمعية ليست سوى واحدة من جمعيات أخرى عديدة تم تكوينها في تلك المناطق، للمشاركة في تحقيق الاستغلال الأمثل لأراضيهم. وهذه الجمعيات تمكن السكان المحليين من التفاوض للحصول على أفضل سعر ممكن مقابل السماح للمطورين باستغلال أراضيهم، كما تساند الأفراد الذين يمكن أن يضعفوا أمام تكتيكات الإقناع الضاغطة التي يستخدمها مندوبو تلك الشركات لدفعهم للقبول بأسعار متواضعة.

وتسعى الشركات المطورة -كما يقول ممثلوها- إلى توليد الكهرباء بطاقة الرياح من هذه المناطق ثم إعادة نقل تلك الكهرباء إلى أسواق أخرى كولاية كاليفورنيا مثلاً، والتي تسعى إلى الحصول على ثلث حاجتها من الطاقة من المصادر المتجددة بحلول عام 2020.

عن هذه النقطة يقول "رونالد ليهر"، ممثل "الاتحاد الأميركي لطاقة الرياح"، هو المجموعة التجارية للشركات المطورة، إن "هذه المنطقة توجد بها أقوى رياح في أميركا الشمالية بأسرها".

ورغم ذلك، فالشيء المتوقع هو أن يؤدي الانخفاض في أسعار البترول، والقيود على أسواق رأس المال، إلى إبطاء وتيرة تطوير مشروعات طاقة الرياح. لكن ذلك الإبطاء، لن يؤثر على الطريقة التي يجري بها السكان حساباتهم والتي يعتمدون عليها في تحديد قرارهم ببيع حقوق استغلال أراضيهم، وأسعار ذلك الاستغلال، وأيضاً لتقرير ما إذا كانوا سيتعاملون مع تلك الشركات بشكل فردي أم جماعي.

سيارة تعمل بالطاقة الشمسية تكمل رحلة حول العالم

أكمل معلّم سويسري أول رحلة حول العالم بسيارة تعمل بالطاقة الشمسية وقال انه يأمل ان تحفز الرحلة التي قطع فيها 52 ألف كيلومتر الشركات المصنعة للسيارات على صنع سيارات صديقة للبيئة.

وحطم لويس بالمر سيارته "التاكسي الشمسي" في حائط من كتل البوليسترين معلنا انتهاء رحلة استمرت 17 شهرا خارج موقع انعقاد محادثات المناخ التابعة للامم المتحدة في بولندا بينما كان ييفو دو بوير أعلى مسؤول في حملة الامم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية جالسا في مقعد الركاب.

وقال دو بوير بعد خروجه من السيارة ذات العجلات الثلاث وهي باللونين الازرق والابيض وتجر مقطورة مسطحة السقف مزودة بستة الواح شمسية مساحتها 6 امتار مربعة "اعتقد ان هذا شيء عظيم .. انه طاف حول العالم في هذا الشيء وعلى ذلك فهذا رقم قياسي عالمي."بحسب سي ان ان.

وقال بالمر (36 عاما) بعد الرحلة التي شملت 38 دولة والتي قال انه قضى خلالها يومين فقط في اعمال الصيانة منذ ان غادر لوسيرن في يوليو تموز 2007 ان "السيارة سارت مثل ساعة سويسرية."

واضاف انه لقي ترحيبا حماسيا في جميع الاماكن التي مر بها في رحلة أخذته عبر انحاء اوروبا والشرق الاوسط واسيا واستراليا وامريكا الشمالية تخللتها بعض في عبارة. واليابان التي تحظر السيارات التي تحمل لوحات معدنية سويسرية كانت الدولة الوحيدة التي رفضت دخوله.

وقال بالمر "الناس يحبون فكرة سيارة تعمل بالطاقة الشمسية...يحدوني الامل ان تستمع صناعة السيارات.. وتصنع سيارة كهربائية في المستقبل."

التنمية النظيفة ومشاريعها في الشرق الأوسط

أفاد تقرير لـبرنامج البيئة للأمم المتحدة بأن المعلومات عن آليات «التنمية النظيفة» المنبثقة من بروتوكول كيوتو لخفض انبعاث غازات التلوّث، تشير إلى بروز 4200 مشروع في هذا المجال.

وذكر التقرير الذي نُشر في القاهرة أخيراً، أن «التنمية النظيفة» وآلياتها باتت محور اهتمام مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة، مثل المشروع النموذجي لطاقتي الحرارة الجوفية والشمسية في كوريا الجنوبية الذي تصل طاقته إلى 250 ميغاواط. بحسب تقرير لصحيفة الحياة.

وكتجربة لافتة في بلدان العالم الثالث، تحدث التقرير عن بدء مشروع في النيجر لاستخدام الطاقة الشمسية للحافظ على البصل حتى لا يتعرض للتلف. ويهدف المشروع الى منع خسارة 60 في المئة من الإنتاج المحلي، وما يرافق ذلك من انبعاث كميات كبيرة من غاز الميثان الملوّث الذي يصدر عن البصل التالف.

وأضاف التقرير أن البرازيل والصين والهند والمكسيك حصلت على نصيب الأسد من مشاريع «التنمية النظيفة» التي بلغت نحو 3218 مشروعاً. وأوضح أن المشاريع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بلغت حوالى 550 مشروعاً لحد الآن، مقارنة بخمسة مشاريع في عام 2004.

وبيّن التقرير عينه أن مشاريع «التنمية النظيفة» قد تصل إلى 8000 مشروع في عام 2012، إذا وجدت دعماً من دول الشمال بمقدار 30 بليون دولار. وأشار إلى أن تلك التنمية تؤدي إلى خفض انبعاث غاز الكربون المُلوّث للغلاف الجوي بقيمة 1.6 بليون دولار.

وأفاد أن عدد تلك المشاريع في أفريقيا ما زال قليلاً. فقد سجلت جنوب أفريقيا 30 مشروعاً، ثم مصر (12) والمغرب (9).

وأورد أن نسبة مشاريع الطاقة المتجددة تبلغ 40 في المئة في «التنمية النظيفة»، وتقدر بربع المشاريع في مجال خفض غاز الميثان.

ونوه بأن نيجيريا تعتزم ضخّ التدفقات المالية لأربعة مشاريع تصل قيمتها إلى 108 ملايين دولار سنوياً. وتعتزم جنوب أفريقيا ضخّ 97 مليون دولار ومصر 60 مليوناً.

وذكر التقرير أن الشرق الأوسط لم يشهد مشاريع من هذا النوع منذ عام 2004. ولفت إلى ظهور مشروع في عام 2005. وأعلن عن تسجيل نحو 54 مشروعاً من المُزمع ظهورها في المنطقة، وضمنها 13 مشروعاً تعتزم الإمارات تمويلها. وأضاف أن مشاريع «التنمية النظيفة» في الشرق الأوسط يمكن أن تصل قيمتها إلى ما يساوي 170 مليون دولار سنوياً.

وأشار إلى أن 11 دولة في منطقة شرق أوروبا ووسط آسيا سجلت أدنى مستوى لمشاريع «التنمية النظيفة»، فلم يزد المجموع عن 42 مشروعاً. واحتلت أرمينيا المرتبة الأولى بثمانية مشاريع ثم قبرص وأوزبكستان بسبعة وجورجيا بستة. وبالنسبة الى أميركا اللاتينية والباسفيك رصد التقرير ظهور 3250 مشروعاً بقيمة تبلغ نحو 9.5 بليون دولار. وحصلت الصين على 6.5 بليون دولار، منوهاً بأن مشاريع الطاقة المتجددة تقترب من نسبة 70 في المئة من إجمالي مشاريع الطاقة.

وأكد التقرير أن الدول الأقل نمواً سجلت 39 مشروعاً من بينها 16 مشروعاً في آسيا والباسفيك و23 في أفريقيا.

أبوظبي تبني أول محطة عملاقة للطاقة الكهروضوئية

بدأت بالعاصمة الإماراتية أبوظبي أعمال بناء أكبر محطة لإنتاج الطاقة الكهروضوئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقدرة إجمالية تصل إلى عشرة ميغاواط، تساعد في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 15 ألف طن سنوياً.

وذكرت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، التي أطلقتها حكومة أبوظبي من خلال شركة "مبادلة" بهدف تطوير حلول الطاقة النظيفة والمتجددة، في بيان لها، أنه سيتم ربط المحطة بشبكة الكهرباء المحلية في الإمارة.

وأوضح البيان أن هذه المحطة ستولد في المرحلة الأولى الكهرباء النظيفة لدعم أعمال البناء الحالية في "مدينة مصدر"، على أن تغذي لاحقاً حرم ومنشآت "معهد مصدر" المزمع افتتاحه في نهاية العام الجاري 2009، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام."بحسب سي ان ان.

وستقوم المحطة الكهروضوئية بتحويل الطاقة الزائدة لصالح الشبكة التابعة لإمارة أبوظبي، مما سيتيح للمستهلكين في العاصمة الإماراتية استخدام الطاقة البديلة للمرة الأولى، بحسب البيان.

ومن المتوقع أن تولد المحطة طاقة قدرها عشرة ميغاواط من الطاقة النظيفة، والتي تتألف مناصفة من الألواح الشمسية الرقيقة والكريستالين، مع خفض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار خمسة عشر ألف طن سنوياً، حيث أن كل كيلو واط من الطاقة النظيفة يعادل انخفاضاً قدره 0.8 غرام في انبعاثات الكربون.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 2/آذار/2009 - 4/ربيع الاول/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م