
شبكة النبأ: يبدو ان القرود العليا في
مراتب الذكاء ستضيف ادلة جديدة لاثبات صحة نظرية النشوء والتطور حسب
آخر ما كشف عنه العلماء، فقد تبين لهم ان قردة اورنجتان او انسان
الغابة كما يسمى احيانا، وهو نوع راق من انواع القردة، هي حيوانات
مدركة للتجارة بالفطرة، حتى وان كانت تجارة بدائية!!.
ومن جهة ثانية كشف متخصصون عن ان الحرب الاسرائيلية ضد جنوب لبنان
قبل عامين قد انتجت عوارض على الحيوانات فضلا عن البشر، فقد تراجعت
قدرة مئات النعامات في مزرعة بجنوب لبنان على وضع البيض بنسبة سبعين في
المئة بعد حرب تموز/يوليو 2006 بسبب تأثرها بمواد كيميائية من قنابل
وصواريخ القيت خلال الحرب.
بالاضافة الى اخبار هامة اخرى تتعلق بعالم الحيوان تستعرض (شبكة
النبأ) تقريرها العلمي التالي لقراءها الكرام:
القردة الراقية تجّار بالفطرة
يبدو ان القرود العليا في مراتب الذكاء ستضيف ادلة جديدة لاثبات صحة
نظرية النشوء والتطور الداروينية، حسب آخر ما كشف عنه العلماء.
فقد تبين لهم ان قردة "اورنجتان" او انسان الغابة كما يسمى احيانا،
وهو نوع راق من انواع القردة، هي حيوانات مدركة للتجارة بالفطرة، حتى
وان كانت تجارة بدائية.
ففي دراسة نشرت في دورية "اوراق البايولوجي" البريطانية قال علماء
ان قردة تعيش في حديقة حيوانات في المانيا، دربت على مقايضة كوبونات او
بونات مقابل الطعام، اظهرت نوعا من الذكاء البدائي في استخدامها.
فقد لاحظ العلماء ان القردة التي اعطيت بعض تلك الكوبونات اعطتها
لقردة اخرى ولكن بحسب كمية الطعام التي تحصل عليها مقابلها. بحسب سي ان
ان.
ويقول العلماء انه عندما يدرك القرد انه اعطى كوبونات اكثر من
استحقاق الطعام الذي يحصل عليهه، يبدأ لاحقا في تقليص عدد الكوبونات
التي يعطيها مقابل الحصول على طعام اكثر. وهذا يعني انه بات يدرك
اهميتها في الحصول على هذا الطعام بكميات محددة الحجم.
نعامات في مزرعة بجنوب لبنان تتوقف عن وضع
البيوض بعد الحرب
تراجعت قدرة مئات النعامات في مزرعة في جنوب لبنان على وضع البيض
بنسبة سبعين في المئة بعد حرب تموز/يوليو 2006 بسبب تأثرها بمواد
كيميائية من قنابل وصواريخ القيت خلال الحرب بحسب ما افاد صاحب المزرعة.
وقال محمد ياسين (50 عاما) لوكالة فرانس برس "بعد حرب تموز/يوليو
فوجئت بان معظم النعامات خف انتاجها بنسبة سبعين في المئة والبعض منها
لم يعد يضع بيوضا".
وتقول الطبيبة البيطرية وجدان قبيسي التي تشرف على علاج النعامات
لوكالة فرانس برس "لقد خف انتاج البيض والتفقيس" مضيفة "من اصل ستين
بيضة اصبحنا نستفيد من عشرين".
واوضحت ان سبب تراجع الانتاج هو تاثر الطيور ب"المواد الكيميائية
التي اطلقتها اسرائيل من صواريخها في المنطقة" مشيرة الى وجود تشوهات
في الطيور المولودة حديثا للسبب نفسه.
وتابعت "اصبحنا نرى تشوهات في الطيور المولودة حديثا من قصور في
القلب الى وجود اصبع واحد بدلا من اثنين او التصاق الساقين ببعضهما".
وتقع المزرعة في جبل معروب المطل على مدينة صور الساحلية وتمتد على
مساحة 150 الف متر مربع وكان فيها حوالى 2500 نعامة الا ان 400 منها
نفقت خلال الحرب نتيجة بقائها من دون طعام وشراب لمدة 33 يوما (مدة
النزاع بين اسرائيل وحزب الله).
وقد تعرضت هذه المنطقة لقصف مكثف خلال الحرب.وانشأ محمد ياسين
مزرعته قبل عشر سنوات ب35 طير نعام استقدمها من جنوب افريقيا. وبيض
النعام قابل للاكل وكذلك لحمها. وريش النعام يستخدم لصناعة الوسادات
واللحف والزينة.
اعطاء اسماء للبقر يزيد انتاجها من الحليب!!!
يقال ان الحنان يلين القلوب المتحجرة غير ان الحنان لا يلقى تجاوبا
من البشر فحسب بل يؤثر في البقر ايضا ويحملها على در المزيد من الحليب
وخصوصا ان وصل الى حد اعطائها اسماء تميزها الواحدة عن الاخرى على ما
كشفت دراسة بريطانية..
واوضح الباحثون في جامعة نيوكاسل شمال شرق انكلترا ان البقرات
الحلوب التي "تعامل باهتمام فردي" يزيد انتاجها بما يصل الى 250 ليترا
من الحليب في السنة. بحسب فرانس برس.
وقالت كاترين دوغلاس المشرفة على الدراسة التي نشرت في صحيفة
انتروزوز الالكترونية "مثلما يتجاوب الناس بشكل افضل مع معاملة فردية
فان الابقار تكون اكثر سعادة واكثر ارتياحا ان لقيت المزيد من العناية".
وتابعت "اذا اعرنا اهتماما اكبر للفرد (بالنسبة الى المجموعة) كأن
ننادي بقرة باسمها او نقيم علاقات اوثق مع البقرة على مر السنين فاننا
لا نزيد من رفاهيتها فحسب مع تقدمها في السن بل نزيد ايضا انتاجها من
الحليب". وشملت الدراسة 516 من مربي المواشي في بريطانيا.
تطرف المناخ يؤذي الاحياء البرية في بريطانيا
تواجه الحياة البرية في بريطانيا صعوبات كبيرة في التأقلم مع موجات
الطقس السيء التي تركت تأثيرها على انواع من الاحياء للعام الثاني على
التوالي، بحسب الصندوق الوطني.
وقال الصندوق إن أنواعا من الطيور والثدييات والحشرات عانت من البرد
الشديد في اواخر الربيع ومن الصيف الذي كثرت فيه الامطار ومن الخريف
الذي جاء جافا بشكل كبير.
وقال الصندوق إن الانواع المهددة بسبب الطقس تشمل طائر البفن (وهو
طائر بحري من طيور الاطلسي الشمالي) والفراشات وانواعا من الوطاويط.
بحسب بي بي سي.
وحذرت الهيئات المعنية في بريطانيا من صيف جديد غزير الامطار عام
الفين وتسعة وهو ما قد يكون له اثار كارثية على الحشرات.
وتظهر الدراسات التي اجريت العام الماضي من جانب خبراء المحميات
والحياة البرية أنه تم رصد انواع من الفراشات في يناير وهو وقت مبكر عن
الوقت الطبيعي لظهورها. واظهرت الدراسة ايضا تضرر النحل بشدة في ابريل
نيسان بسبب الصقيع والثلوج.
وقال ماثيو اوتيس، الخبير في الصندوق الوطني إن عددا كبيرا من
الانواع البارزة المرتبطة بالفصول الاربعة في بريطانيا واجهت صعوبات
شديدة للتأقلم مع موجات الطقس السيء حيث ازدادت صعوبة التنبؤ بالمناخ.
فئران تسيطر على قرية إيرانية وتطرد سكانها
تمكنت أعداد هائلة من الفئران من السيطرة على إحدى المناطق
الإيرانية، وأجبرت سكانها على النزوح بعد عدة محاولات فاشلة لهم في
القضاء عليها.
وقام سكان قرية مازخان في مقاطعة خوراسان الإيرانية بالرحيل من
المنطقة بعد أن سيطرت الفئران على قريتهم منذ عامين، وبدأت تترك آثارها
في كل مكان.
وقالت وكالة الأنباء الفارسية إن سكان القرية قرروا الرحيل عن
المنطقة تخوفا من الأمراض التي قد تنجم عن هذه الفئران التي باتت
أعدادها تفوق السيطرة.
وقرر سكان المنطقة ترك القرية لبدء حياة جديدة على بعد 30 كيلومتراً
من مكان إقامتهم، بعد أن منحت الحكومة ومالكي الأراضي هناك أراضيهم إلى
سكان القرية.
ويذكر أنه يوجد أكثر من 38 نوع من الفئران، منها الصغير الذي لا
يزيد وزنه بضعة غرامات، قد يعيش في المنازل بالقرب من المناطق الزراعية،
وأنواع أخرى أكبر تزن عدة مئات من الغرامات مثل فأر المجاري، الذي
يعتبر من القوارض القوية، يزن الواحدة منها 300 غرام، وعادة ما يكون
هذا النوع عدائي وماكر جدا.
حراس حديقة حيوان نيبال يحاولون تخسيس النمور
قررت نيبال منع الطعام عن النمور في حديقة الحيوان الوحيدة بالبلاد
يوما في الاسبوع كي لا يزداد وزنها.
وقالت السلطات في حديقة جاوالاخل في العاصمة كاتمندو ان هناك نمرا
بين ثلاثة نمور تعاني من السمنة يزن الان حوالي 220 كيلوجراما بعد أن
زاد 40 كيلوجراما خلال ثمانية أشهر فقط. ويمكن أن يصل وزن النمر من هذا
النوع الى 300 كيلوجرام. بحسب رويترز.
وتقرر اتباع نظام الحمية الغذائية مع النمر "كانتشا" الذي يعني "أصغر
طفل" والنمرين الاخرين من نوع "رويال بنغال" بالتشاور مع حدائق حيوان
بالخارج تتبع أيضا نظام الحمية الغذائية مع الحيوانات المعرضة للخطر.
وقال بيناد كارماتشاريا المسؤول بحديقة الحيوان "لا نقدم للنمور
شيئا في أيام السبت ماعدا الماء... اطعام النمور ستة أيام في الاسبوع
مفيد لصحتها."
وتشير تقديرات الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية الى أنه لم يبق
سوى نحو 4000 نمر فقط في الحياة البرية. وبات بقاء النمور مهددا بسبب
فقد مواطنها والصيد الجائر والتجارة غير المشروعة في أعضائها.
تحرير "كركند" معمّر من مطعم نيويوركي
وإعادته للمحيط
قام أحد مطاعم الأسماك الأمريكية في نيويورك بتحرير "كركند" من حوض
أسماكها، وإطلاقه في المحيط الأطلسي، فيما يبدو أنها خطوة تقديرية
لعمره الطويل الذي قدر بحوالي 140 سنة.
ورضخ مطعم City Crab and Seafood وسط مانهاتن بنيويورك، لمطالب
منظمةPETA التي تدافع عن حقوق الحيوان، بعدما أبلغ أحد زبائن المطعم
المنظمة بوجود "الكركند" الضخم الذي أطلق عليه اسم "جورج" في حوض
الأسماك في المطعم. بحسب سي ان ان.
ولم توضح PETA كيف تم تقدير عمر "جورج"، إلا أن كيث فالنتي، مدير
المطعم، قال إن "جورج" يزن حوالي عشرة كيلوغرامات، حيث من المعروف أن
حيوان "الكركند" البحري يكتسب كيلوغراما واحدا كل عقد.
وأضاف فالنتي "هذا أكبر كركند رأيته حتى الآن، لقد ظل في حوض
الأسماك في المطعم لفترة، وكان موضع لجذب انتباه الكثير من الناس، قبل
أن تطلب منا المؤسسة تحريره، وأنا أعتبر هذا الفعل هو الشيء الصحيح."
ونقل عن رئيسة منظمة PETA، إنغريد نيوكيرك، في بيان صادر أن المنظمة
"تحيي العاملين في مطعم City Crab and Seafood لقرارهم الحكيم، في منح
الكركند حريته بعد بلوغه هذا العمر الطويل."
وأضافت "أنا آمل أن تكون هذه بمثابة عبرة للآخرين، بأن هذه الكائنات
لا تستحق العيش في أحواض مائية في المطاعم، ولا أن يتم غليها في الماء
وهي حية."
نتيجة لغياب القطط.. الأرانب تدمر البيئة
أدت جهود التخلص من القطط في جزيرة "ماكيري" الواقعة جنوبي المحيط
الهادئ، إلى إحداث تدمير بيئي في الجزيرة، التي تعتبر أحد معالم التراث
العالمي، وذلك دون قصد من العلماء.
وكشف تقرير نشرته دورية "البيئة التطبيقية" المتخصصة أن العلماء
قرروا التخلص من القطط على الجزيرة، ما أدى إلى زيادة هائلة في أعداد
الأرانب وأسفر بصورة غيرة مباشرة عن إلحاق أضرار كبيرة في بيئة الجزيرة
الواقعة بين أستراليا والقارة المتجمدة الجنوبية.
وتمثل الضرر البيئي في تدمير الغطاء النباتي للجزيرة جراء انتشار
الأرانب التي تقوم بحفر أنفاق لها للتكاثر والإقامة فيها، وتتغذى على
النباتات لتعيش. بحسب سي ان ان.
ووفقاً للتقرير، فقد أظهرت الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية
تغيراً كبيراً في الغطاء النباتي للجزيرة بجانب زيادة هائلة في أعداد
الأرانب.
وقدر التقرير أن نحو 40 في المائة من مساحة الجزيرة تغيرت جراء ذلك،
فيما لحقت أضرار بالغة ومتوسطة في نحو 20 في المائة من المساحة
المتبقية.
واعتبر غياب القطط السبب الرئيسي وراء هذا الدمار البيئي الذي تعرضت
له الجزيرة، فغيابها أخل بالسلسلة الغذائية.
على أن الخطر الحقيقي كان سببه الإنسان أساساً، فهو من كان وراء
إحضار القطط والأرانب إلى الجزيرة غير المأهولة.
وجلب البحارة القطط لمكافحة الفئران على الجزيرة التي كانت تهدد
بالقضاء على مخزونهم من الحبوب. أما الأرانب، فقد جلبها البحارة عام
1878 لتكون مصدراً لتناول اللحوم.
على أن القطط، إلى جانب اصطيادها للأرانب، بدأت تصطاد طيور الجزيرة
النادرة، فتقرر التخلص منها عام 1985. ويقدر التقرير تكاليف استعادة
الوضع البيئي للجزيرة بحدود 16 مليون دولار. يذكر أن الجزيرة اكتشفت
عام 1810، وتتواجد فيها مستعمرات لطائر البطريق وحيوان الفقمة.
اكتشاف اصناف بحرية جديدة في اعماق المياه الاسترالية
اكتشف علماء اصنافا عدة لحيوانات بحرية جديدة في اعماق لم تكن
معروفة حتى الان في استراليا مثل القربية آكلة اللحوم والتي تعيش
ملتصقة بالصخور وعناكب البحر.
وامضى فريق من الباحثين الاستراليين والاميركيين شهرا في استكشاف
المحيط قبالة جزيرة تسمانيا الاسترالية (جنوب) في اعماق لم يتم التوصل
اليها من قبل بغية اكتشاف اجسام حية في هذه المناطق كما قال رون ثريشر
الذي يترأس هذه البعثة.
ولم يكتشف العلماء فقط اصنافا جديدة بل جمعوا ايضا معطيات حول
انعكاسات ظاهرة الاحتباس الحراري على الحياة البحرية. بحسب فرانس برس.
واوضح رون ثريشر ان "نماذجنا تسمح لنا بالحصول على معلومات عن
الحيوانات التي تعيش في اعمق اعماق استراليا. اكتشفنا قربية غريبة آكلة
لحوم وعناكب بحرية واسفنجا عملاقا اضافة الى كائنات بحرية غير معروفة
حتى الان حيث تطغى شقائق نعمان البحر الملطخة بلون البنفسجي والاوز
القطبي".
وعمل العلماء المجهزون بروبوت يعمل تحت المياه بحجم سيارة اطلق عليه
اسم جايسون على صدع في القشرة الارضية معروف باسم منطقة الشق التسماني
الذي يشمل على نتوء من كيلومترين الى اربعة كيلومترات تحت سطح المياه.
ويبلغ طول القربية (مجموعة حيوانية بحرية متطورة) نحو خمسين سنتمترا
وتتواجد في قعر المحيط على عمق اكثر من اربعة الاف متر.
وقال ادم سوباس احد العلماء الذي يتحدث عن عمل البعثة على موقع
الكتروني من مركب ان "الجيولوجيا كانت مذهلة ايضا. فالرواسب كانت ناعمة
الى درجة متناهية ومتماسكة قليلا بما يشبه في نظري مسحوقا ثلجيا".
الى ذلك تم اكتشاف حقول مرجانية احفورية يعود تاريخها الى اكثر من
عشرة الاف سنة. وستحمل نماذج اخذت منها معلومات عن تاريخ المناخ مما
سيسمح بوضع رسوم بيانية حول تأثير ارتفاع حرارة الجو بشكل شامل في
المستقبل.
ومع ضرورة اجراء دراسات اعمق للنماذج يعتقد رون ثريشر ان حموضة
المحيطات قد تكون مسؤولة عن هذه الظاهرة.
وقال ان "دراستنا خلصت الى ان حموضة المحيط هي المسؤولة عن فناء
منظومات مرجانية فان الاثر الذي نلاحظه على اكثر من 1300 متر قد يصل
الى مياه اقل عمقا خلال الخمسين سنة المقبلة مما يهدد الشعب المرجانية".
وسخونة المناخ التي تعزى الى انبعاثات الغازات ذات مفعول الدفيئة
مثل ثاني اكسيد الكربون تؤدي الى ارتفاع حرارة المحيطات لكنها تزيد
ايضا من حموضة المياه.
مليار ضفدعة تستهلك سنويا في العالم!!!
أفادت دراسة جديدة بأن العالم يستهلك مليار ضفدعة سنويا على موائد
الطعام. وتوصل الباحثون الى هذه النتيجة من خلال تحليلهم لبيانات
تجارية صادرة عن الأمم المتحدة، إلا أنهم يعترفون بإمكانية عدم دقة
الاستنتاجات.
وتحتل فرنسا والولايات المتحدة المرتبتين الأولى والثانية بين الدول
التي تستورد الضفادع، و كذلك تحتل دول في شرق آسيا مرتبات متقدمة في
استهلاكها.
واستخلص البحث الذي نشر في مجلة Conservation Biology أن تجارة
الضفادع البرية في العالم كانت تحظى باستهانة.
وقال كوري برادشو من جامعة أديليد الأسترالية ان " أرجل الضفادع
تقدم في مطاعم المدارس في أوروبا، وكذلك على موائد العشاء في آسيا".
ومن ضمن العوامل الأخرى التي تهدد الضفادع بالفناء، بالإضافة الى
الاستهلاك البشري، التغير المناخي والأمراض.
وقد اتضح من الدراسة المذكورة أن إندونيسيا تعتبر من كبار المصدرين
للضفادع وكذلك من المستهلكين، مما أثار مخاوف بانقراض الضفادع فيها.
وأشار الباحثون إلى أن تجارة الضفادع بدأت تشبه تجارة الأسماك في
العالم، حيث بدأت أصناف منها تتعرض للانقراض في أماكن مختلفة من العالم،
كما قال البروفيسور برادشو. وأضاف برادشو أن غياب البيانات الأساسية
اللازمة لمراقبة الصيد البري يسبب قلقا.
سرقة سلاحف نادرة وباهظة الثمن من متحف
بسنغافورة
ذكرت وسائل الاعلام المحلية في سنغافورة ان عشر سلاحف نادرة وباهظة
الثمن سرقت من متحف خاص في سنغافورة في ثالث سرقة من نوعها خلال عامين.
وقام اللصوص بمهاجمة المتحف ولاذوا بالفرار ومعهم سلاحف تبلغ قيمتها
75 الف دولار سنغافوري (94730 دولارا) كانت معروضة في متحف السلاحف
الحية. بحسب رويترز.
وقال داني تان صاحب المتحف لوسائل الاعلام المحلية ان ثلاث سلاحف
مشعة معرضة لخطر الانقراض وهي من اندر السلاحف في العالم وسبعة سلاحف
من نوع انديان ستار سرقت. واضاف تان "فتحت معرض السلاحف كي اثقف الناس
بشان السلاحف رغم حدوث سرقات. بالطبع اشعر بخيبة أمل."
والاتجار في السلاحف المشعة غير قانوني بسبب تعرضها لخطر الانقراض
في حين يحظر الاتجار في سلاحف انديان ستار بوصفها حيوانات اليفة في
سنغافورة.
ثعبان ''تيتانوبوا'' يبلغ طوله 13 متراً ويزن
أكثر من 1140 كيلوغرام
عثر فريق من العلماء على حفرية لما يُعتقد أنه "أضخم" أفعى عاشت على
وجه الأرض قبل ما يقرب من 60 مليون سنة، في أحد مناجم الفحم بشمال
كولومبيا، في قارة أمريكا الجنوبية.
وبحسب العلماء، فإن طول الأفعى "العملاقة"، التي أطلقوا عليها اسم "تيتانوبوا
كوريخوننسي"، أو "أفعى البوا العملاقة في كوريخون"، نسبة إلى قرية "كوريخون"
حيث عُثر عليها، يبلغ حوالي 13 متراً (أي ما يعادل 42.7 قدماً)، كما أن
وزنه أكثر من 1140 كيلوغرام (2500 باوند).
وقبل اكتشاف حفرية هذه الأفعى "الأضخم" على الإطلاق حتى اللحظة، فإن
أطول ثعبان تم اكتشافه يبلغ طوله عشرة أمتار، ولا يتجاوز أكثرها وزناً
250 كيلوغرام، كما أن أطول أفعى معروفة من نوع "أناكوندا" يصل إلى ستة
أمتار (19.5 قدم).
ويعتقد العلماء أن أفعى "تيتانوبوا" عاشت في الغابات الاستوائية
المطيرة بشمال شرقي كولومبيا قبل فترة تتراوح بين 58 و60 مليون سنة،
حيث تم العثور في نفس المنطقة على حفريات تعود إلى تماسيح وسلاحف
وحيوانات أخرى، يُعتقد أنها كانت طرائد ذلك النوع من الأفاعي في ذلك
الوقت.
وأوضح الخبير الجيولوجي ديفيد بولي، من جامعة "إنديانا" الأمريكية،
والذي تمكن من تحديد موقع الحفريات، أنه تم التوصل إلى الحجم المحتمل
لأفعى "تيتانوبوا"، من خلال مقارنة فقرياتها مع فقريات أطول الثعابين
المعروفة.
وقال بولي: "مع ذلك العرض الكبير، فإن الأفعى قد يصل حجمها، في بعض
مناطق جسمها، إلى نفس حجم جسم الإنسان في منطقة الوسط أعلى الفخذين"،
وأضاف أن "الحجم مذهل إلى حد كبير."
ومن شأن هذا الاكتشاف أن يدفع العلماء إلى إعادة النظر في دراساتهم
حول طبيعة المناخ في تلك الفترة من العصور السحيقة، حيث أشار الخبير
الجيولوجي الأمريكي إلى أن العلماء بدأوا يتساءلون عن درجة حرارة الأرض
آنذاك، والتي جعلت الأفعى تنمو إلى هذا الحجم. |