كلمة وفاء – ما قاله آل القزويني في رحيل الإمام الشيرازي (قدس سره)

 

 

الكاتب: جمع وترتيب الخطيب السيد جواد الموسوي القزويني

الناشر: الفردوس للتنضيد والإخراج الفني / بيروت/ ط1/ 2002م

 

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) صدر هذا الكتاب الذي ضم بين أوراقه مجموعة من القصائد والنصوص في رثاء الإمام الراحل، واعتزازاً وحباً لمسيرته الحياتية طيلة سنوات عمره..

نقرأ لسماحة آية الله العظمى السيد مرتضى الموسوي القزويني قصيدته التي حملت عنوان: في رثاء الإمام الشيرازي يقول في مطلعها:

لقد سال حزناً في عزاك دموعي      ونار الأسى تجتاح بين ضلوعي

وبثُّ كئيباً حين نعيك هدني         وخابت ظنوني واكفهر ربيعي

وله قصيدة أخرى تحت عنوان في أربعين الإمام الشيرازي والقصيدة الثالثة حملت عنوان: رثاء الإمام الشيرازي في ذكراه السنوية الأولى، يقول في مطلعها:

رحلت وقد مضى عام فقيدا       وذكرك لم يزل غضاً جديدا

فقدنا منك حصناً مشمخراً        ولم نفقد جهادك والجهودا

وشارك شاعر أهل البيت الحاج السيد محمد رضا الموسوي القزويني بأربع قصائد حملت الأولى عنوان: لواعجي في ذكرى الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) يقول فيها:

أهكذا في ذرى الأعياد ترتحل       يا أنت يا فلذة الزهراء يا بطل

أهكذا وقلوب فيك قد نبضت      تعافها من لهيب الهجر تشتعل

القصيدة الثانية حملت عنوان في ذكرى أربعين الإمام الشيرازي محمد الحسيني الشيرازي وحملت الثالثة عنوان: نشيج القلب أما القصيدة الرابعة فقد جاءت تحت عنوان في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الإمام المجاهد آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي (قدس سره) يقول فيها:

عام يمر وفي القلوب لضاها      لا الدمع يخمدها ولا تقواها

عاشت جحيم فراقه منذ خلفت       نفساً تصير لجنة مأواها

للعلامة الخطيب السيد عبد الحسين الموسوي القزويني نقرأ نصاً يحمل الكثير من الذكريات التي عاشها الكاتب مع الإمام الراحل.. وقد ختم الكاتب نصه بأبيات شعرية قالها في رثاء الإمام الراحل نقتطف منها:

خبت لفقدك للأجيال أنوار      واستوطن القلب هم تحته نارُ

ورحت تاركاً الدنيا ومحنتها      لدار مغفرة يا نعمت الدار

يا واحد الدهر قد خلّفت بعدك في      قلوبنا لوعة والدمع مدرارُ

وكتب الخطيب العلامة السيد محمد إبراهيم الموسوي القزويني الموحد نصاً تحت عنوان: هيهات أن تُنسى أيها الراحل البطل.. مما جاء في هذا النص:

كنت أرى فيه النموذج الكامل والمثال الصادق للمؤمن..

كنت أرى فيه سيِماء الأنبياء وملامح الأولياء وسماحة العظماء.. لقد كان في القمة من حيث الأخلاق الرفيعة والسيرة الصالحة والسلوك الطيب..

وشارك الدكتور السيد محسن الموسوي القزويني بنصه المعنون: قرأتك في كتاب الله، جاء فيه:

كنتُ غصناً صغيراً عندما التقيتك.. فقرأت عندك ما يجب ان اقرأ.. ورأيت فيك ما يجب أن أرى.. وسمعت منك ما يجب أن أسمع..

وشارك شاعر أهل البيت السيد أحمد القزويني بقصيدته التي حملت عنوان: في رثاء الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره).. ونقرأ نصوصاً أخرى لكل من السيد مصطفى القزويني والسيد مصطفى الموحد الموسوي القزويني، وكتب الخطيب السيد جواد الموسوي القزويني نصاً حمل عنوان: أنت معلمي يا أبا الرضا نقطتف منه:

لقد وقع جهاد هذا المرجع العظيم في منح التقويم غير الموضوعي والمتأثر بأهواء النفوس، مما جعله يدفع ضريبة كبيرة وحوصر محاصرة وحورب محاربة يندى لها جبين الانسانية وعلى رغم هذا الحصار الظالم فان المرجع المظلوم لم يصرف ولا ثانية واحدة من أوقات عمره الشريف والقصير دون أن ينفع الإسلام والمسلمين بعلمه وورعه وتقاه وأخلاقه التي كانت قبساً من أخلاق جده النبي المصطفى محمد (ص)، ولم يفوت فرصة سنحت له في خدمة المجتمع.. كان رضوان الله عليه نافعاً في كل أحواله..