أفاد استطلاع واسع أجرته مؤسسة (أي. سي. أم) وقامت صحيفة (الغارديان) البريطانية الواسعة الانتشار بنشره أواسط الأسبوع الماضي بأن معدلات الزواج في بريطانيا في ازدياد ملحوظ فقد أوضح الاستطلاع أن الزواج عاد رائجاً في المجتمع البريطاني وأن اهتمام الرجل بحاجات المنزل أصبح من أولويات المعيشة وفي حال كان دخل الزوجة كبيراً فإن الزوج غالباً ما يكون مجبراً على البقاء في المنزل للاهتمام بالأطفال وبحسب الاستطلاع فإن عدد البريطانيين المقبلين على الزواج قد تضاعف من نسبة (19%) عام 1999م إلى نسبة (41%) عام 2000م.

واليوم بات المجتمع البريطاني مفتوناً بحفلات الزواج وتقول (ساندرا بولر) مديرة مجلة (برايدذ) التي نقلت (الغارديان) تصريحها: (مرت علينا فترة كان الرائج هو عدم الإقدام على الزواج ثم حصلت فترة تردد قبل أن يقبل الناس مجدداً على الزواج).

هذا وشمل الاستطلاع الآنف عينة مختارة من الناس شملت (1000) شخص يافع متواجدين في بريطانيا الذي أوضح أن (64%) من البريطانيين يقرون أن بقاء الرجل الزوج في المنزل لتربية الأولاد في حال ارتفاع نسبة راتب الزوجة إلى مبلغ كبير تعتبر مسألة عادية.

وحيث أن هناك عدم اهتمام كبير بتحديد لمن تكون القيمومة للرجل أم للمرأة بشكل عملي فإن قيام المرأة بدور الرجل في العمل وانزاواء الرجل داخل جدران المنزل لإدارة شؤون الأولاد بهذه الطريقة يتنافى مع مبدأ الفطرة عند كل من الرجل والمرأة.