الشيخ عبد الرضا معاش يشدد على تحصين الشباب المسلم من سموم الهجمة الثقافية الأجنبية

 

تحدث سماحة الشيخ عبد الرضا معاش أمام جمع حاشد في بلدة الجية في الجنوب اللبناني، شارك فيه أيضاً عدد من المسؤولين وعضو المكتب السياسي في حركة أمل السيد مصطفى الحاج، عن دور الخير والشر في الحياة، موضحاً أن للخير جذوره في حياة الإنسان، إذ فطره البارئ عز وجل على حب الخير، حيث يقول سبحانه وتعالى (فطرة الله التي فطر الناس عليها)، وجعل النفس اللوامة، وهي محكمة الضمير، بمثابة الرقيب على أعماله، وهناك جانب آخر وهو الشر الذي تقوده النفس الأمارة بالسوء في الإنسان – كما جاء في حديث سماحة الشيخ معاش -.

وأكد الشيخ معاش في كلمته على أهمية الالتزام الديني، والدور الخطير الذي يلعبه الآباء والأمهات في ترسيخ معاني الخير في نفوس أبنائهم.. وتطرق سماحته في جانب آخر من كلمته إلى ألاعيب اليهود وخططهم في عرقلة خطط التنمية في المنطقة، وتعودهم هضم حقوق الآخرين، ومن أمثلة ذلك إثارتهم الأجواء حول ممارسة لبنان حقه المشروع في الاستفادة من مياه نهر الوزاني الذي ينبع من أراضيه، كما أنهم (يسعون دائماً إلى وضع أنوفهم في الواقع الإسلامي عبر نوافد مختلفة، ومن أخطرها نشر الفساد والرذيلة في الأمة الإسلامية، كما جاء ذلك في بروتوكولات حكماء صهيون)، محذراً سماحته من خطورة الدور اليهودي الساعي لنشر الفساد وزعزعة أفكار الشباب، مشدداً على ضرورة أن تمارس المرجعيات والقيادات الإسلامية دورها المناسب في تحصين الأمة، لا سيما الشباب، من سموم الإعلام الغربي المنحرف.

وفي ختام كلمته، أكد الخطيب الحسيني الشهير الشيخ عبد الرضا معاش على أهمية نشر رسالة الالتزام بالتقوى في المجتمع ووضع البرامج والخطط لتوعية الشباب بمعاني وأهداف هذه الرسالة المهمة.