اليونسيكو تشجب الإرهاب في مؤتمرها الأخير

أعتمد مؤتمر عام اليونيسكو دورته الحادية والثلاثين في باريس قراراً في شأن الإرهاب وأعرب عن (مشاعر الأسى والاستنكار إزاء الأحداث المفجعة) وأكد أن الأعمال الإرهابية لا يمكن تبريرها البتة (مهما كانت دوافعها).

ومما جاء في القرار (أن المؤتمر العام لليونيسكو المنعقد في دورته الحادية والثلاثين، يعرب عن مشاعر الأسى والاستنكار إزاء أحداث يوم 11 أيلول 2001 المفجعة التي أصابت الولايات المتحدة الأمريكية وإزاء ما ترتب عليها من خسائر هائلة في الأرواح ومن دمار وما ألحقته من ضرر بالسلام والأمن في العالم، ويرى المؤتمر أن التحديات المطروحة اليوم تتطلب استجابة متماسكة ومنسقة من وكالات منظمة الأمم المتحدة ككل، ويرفض الربط بين الإرهاب وأي دين معين أو أي معتقدات دينية معينة أو أي جنسية تعينها.

ويؤكد أن قيم التسامح والعالمية والتفاهم واحترام التنوع الثقافي والنهوض بثقافة السلام، التي تندرج في صميم رسالة اليونيسكو، اكتسبت أهمية جديدة لإلهام نشاط المنظمات الدولية والدول والمجتمع المدني وكل مواطن.

وأضاف (وإذ يذكر بصفة خاصة بان سنة 2001 هي سنة الأمم المتحدة للحوار بين الحضارات، ويضع في اعتباره عقد الأمم المتحدة لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم، يؤكد أن مثل هذا الحوار يشكل تحدياً أساسياً يقوم على وحدة الجنس البشري وقيمه المشتركة والاعتراف بتنوعه الثقافي وبتساوي الحضارات والثقافات في الكرامة، ويرى أن التعصب والتميز واللامساواة والجهل والاستبعاد توفر ضمن عوامل أخرى، تربة خصبة للإرهاب.