زعيم الأغلبية في الكونغرس يدعو الى طرد الفلسطينيين من اراضيهم

انتقد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) النائب ريتشارد آرمي ممثل ولاية تكساس وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب والذي قدم مشروع قانون مسئولية سوريا بمجلس النواب، وأشار المجلس إلى أن ريتشارد آرمي قد نادى خلال مقابلة صحفية أجرتها معه شبكة MSNBC  الأمريكية في الأول من مايو الماضي بحل الصراع في الشرق الأوسط عن طريق طرد الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من فلسطين.

وفيما يلي ترجمة للحوار الذي دار بين النائب ريتشارد آرمي ومذيع قناة MSNBC كريس ماثيوز

آرمي: أنا أرحب باستيلاء إسرائيل على الضفة الغربية كلها.

ماثيوز: إذن، أين نضع الدولة الفلسطينية؟ في النرويج؟ إذا ما استحوذ الإسرائيليون على الضفة الغربية للأبد وصادروها لن يكون هناك مكانا أخر للفلسطينيين ليقيموا دولتهم.

آرمي: لا، لا،  هذا ليس ... هذا ليس صحيحا كلية. هناك العديد من البلدان العربية التي لديها مئات الآلاف الهكتارات من الأراضي والتربة والأملاك والفرصة لإقامة دولة فلسطينية.

ماثيوز: أنت إذن ستنقل ...  ستنقل الفلسطينيين من فلسطين إلى مكان أخر وتسميها دولتهم؟

آرمي: أنا سأكون راضيا إذا كان لدي وطن، مثل كل ... غالبية ...

ماثيوز: ولكن ليس في فلسطين؟

آرمي: غالبية الناس الذين يسكنون إسرائيل اليوم نقلوا من جميع أنحاء العالم لهذه الأرض وجعلوها وطنهم. الفلسطينيون ممكن أن يفعلوا نفس الشيء، ونحن راضين تماما على العمل مع الفلسطينيين على تحقيق ذلك ...

ماثيوز: لا، ليس هذا هو السؤال وهذه ليست إجابتك. السؤال هو: ما هو مستقبل الفلسطينيين الذين يحاربون إسرائيل حاليا؟ أنت تقول أن المستقبل هو في مكان ما بجوار فلسطين. هذا يسير في عكس الطريق الذي تسير فيه السياسة الأمريكية منذ عام 1948 ... هذا يسير ... هذا يسير ضد سياسة الرئيس وأية سياسة سمعت أن رئيس اتخذها، وهي أن تتخلى إسرائيل عن مستوطناتها في الضفة الغربية وترجعها إلى العرب في مقابل السلام. وأنت تقول أن الصفقة هي أن يرحل الفلسطينيون؟

آرمي: هذا صحيح ... أنا أعتقد أنه ينبغي على الفلسطينيين الرحيل.

ماثيوز: هل أخبرت جورج بوش - الرئيس الذي يأتي من ولايتك تكساس - أنك تعتقد أنه ينبغي على الفلسطينيين الرحيل وترك فلسطين وأن هذا هو الحل؟

آرمي: أنا أقول له هذا في هذه اللحظة.

ماثيوز: أذن، لمجرد التكرار، أنت تعتقد أن الفلسطينيين الذين يعيشون الآن في الضفة الغربية عليهم الرحيل؟

أرمي: نعم.

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا