زيادة حالات هروب العقول من ايران |
يميل الشبان الايرانيون الذين تابعوا دراسات عليا وفنانون وشبان يشعرون ان لا مستقبل لهم في بلادهم، اكثر فاكثر الى مغادرة ايران بالرغم من الاصلاحات التي بدأها منذ خمس سنوات الرئيس محمد خاتمي. واعلن اسماعيل جبار زاده النائب وعضو مكتب مجلس الشورى الايراني في بداية الاسبوع ان 420 الف من الكوادر الايرانية الشابة كلهم حائزون على شهادات من افضل الجامعات غادروا البلاد خلال السنوات الاخيرة. واضاف هذه السنة خصصت الحكومة ميزانية بقيمة 100 مليار ريال (12.5مليون دولار) من اجل كبح هجرة كوادرنا. واوضح عالم الاجتماع فاروق سياسي انه هناك نوعان من الشبان المتعلمين الذين يهاجرون: اولئك الذين يحصلون على منح دراسية في الخارج بعد تميزهم في مسابقات الاولمبياد العلمية الدولية واولئك الذين يغادرون بعد انهاء دراستهم الجامعية في ايران. ويفكر محمد مرتضوي مهندس الاتصالات الحائز على دبلوم من افضل الجامعات الايرانية جديا في الذهاب الى الامارات العربية المتحدة او كندا. وقال مرتضوي في افضل الحالات وفي حال حصلت على عمل بعد اربع سنوات من الدراسة يمكن ان يتم توظيفي بمليوني ريال (250 دولار) في حين كنت اكسب عندما كنت طالبا ضعف هذا المبلغ تقريبا عبر قيامي بدور الوسيط في المحلات التجارية الكبرى. واضاف متذمرا ان ذلك يظهر ان الامور ليست في نصابها داخل مجتمعنا. وبحسب تقديرات وزير الاقتصاد الايراني طهماسب مظاهري فان عدد العاطلين عن العمل يفترض ان يبلغ خمسة ملايين شخص سنة 2005 اي 6،16 بالمئة من الفئات العاملة في حين كانت هذه النسبة رسميا في حدود 13 بالمئة في آذار. وتبلغ نسبة التضخم رسميا 12 بالمئة بينما يقدر المختصون انها تفوق 20 بالمئة. (أ ف ب) |