يفتتح رسميا فى العام المقبل 2003 وفى الحى الخامس عشر بباريس المأوى الدائم للصحفيين الذين تضطرهم ظروفهم للفرار من موطنهم الاصلى وبلادهم وذلك بناء على مبادرة من الرابطة التى يرأسها الكاتب جان لاكوتور والمصور سيباستيا وسالفاجو.

وقد اقر ذلك المشروع كل من السلطات العامة الفرنسية والصندوق الاوروبى الخاص باللاجئين وخمسة عشر من وسائل الميديا ـ وسائل الاعلام من بينها مجلة «بارى ماتش» وصحيفة «لوموند» ومحطة تلفزيون فرنسا الاولى والمأوى الدائم للصحفيين سوف ينعم بداخله الصحفى اللاجيء بمكان للمبيت وللتغذية والرعاية الصحية الى جانب صرف اعانة مادية له.

من جهة اخرى، ذكر تقرير صارخ للمنظمة الدولية لمراسلين بلا حدود ان ممارسة مهنة الصحافة فى كل بقاع العالم قد تعرضت لهجمات شديدة خلال العام المنصرم 02001 ففى العام الماضى اغتيل 31 صحفيا سواء أن ذلك فى اماكن المعارك وتواجدهم فيها او بسبب قيامهم باعداد موضوعات ساخنة وتحقيقات ملتهبة.

وتم استدعاء بعض الصحفيين للتحقيق معهم بلغ عددهم 489 صحفيا وذلك بزيادة قدرها 50 فى المئة عن العام السابق له.

وأشار التقرير الى ان التهديدات الموجهة ضد الصحفيين قد زادت بنسبة 40 فى المئة وتم احصاء 716 حالة بينما عمليات الرقابة ضد وسائل الاعلام زادت بنسبة 28 فى المئة وبلغت 378 حالة.

وقد اشارت منظمة « مراسلون بلاحدود» الى ان هناك بلدانا عديدة ظهرت فيها عمليات القمع بالرغم من انها بلدان يطلق عليها بلدان ديمقراطية مثل الولايات المتحدة واوروبا وخاصة ايطاليا والنمسا.