خاتمي ومنتظري يشيدان بأحد زعماء المعارضة الإيرانية بعد وفاته

أشاد كل من الرئيس الايراني محمد خاتمي وآية الله حسين علي منتظري بيد الله صحابي احد ابرز وجوه المعارضة الليبرالية والتقدمية في ايران الذي توفي يوم الخميس12ابريل عن 95 عاما.

وحيا الرئيس الايراني في رسالة نشرتها الصحف امس صحابي الذي توفي «بعد سنوات من النضال في سبيل الحريات والاستقلال».

من جهته اكد آية الله منتظري الخليفة السابق للزعيم الايراني الراحل الخميني والذي يعيش في الاقامة الجبرية في قم جنوب طهران منذ سنة 1989 بسبب معارضته لمرشد الثورة علي خامنئي والتيار المحافظ في النظام الايراني، ان وفاة صحابي تعد «خسارة كبرى لإيران وللاجيال الجديدة».

وكان صحابي الكاتب والاستاذ الجامعي والنائب قد قام بدور مهم في عملية تأميم النفط في ايران عام .1951 كما قام مع مهدي بازركان اول رئيس وزراء بعد انتصار الثورة الايرانية عام 1979، بتأسيس «الحركة من اجل تحرير ايران» الليبرالية التي حظرت انشطتها في مارس (آذار) سنة 2001 واعتقل 60 من اعضائها بينهم ابن صحابي (76 سنة) ثم اطلق سراح اغلبهم بكفالة.

عن الشرق الأوسط

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا