زهو يدافع عن سياسته الاقتصادية ويتجاهل التبديل السياسي في الصين |
رئيس الوزراء الصيني يقول أنه لا يعرف خليفته المرتقب، ويبدي رضاه عن سياسية حكومته في العام الماضي معربا عن قلقه من أوضاع المزارعين.
دافع رئيس الوزراء الصيني زهو رونغجي
بمناسبة انتهاء الدورة السنوية للبرلمان الصيني اليوم الجمعة عن سياسته
الاقتصادية، لكنه لم يعط اي اشارة الى التغييرات المتوقعة بعد عام في
الجهاز السياسي. واكد زهو المناهض جدا للفساد، انه "لا يريد تخويف المواطنين العاديين وانما الكوادر الفاسدين فقط". وشدد امام الصحافيين على الصعوبات المتعلقة بانضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية وخصوصا بالنسبة الى المزارعين. وقال "مع الوصول الكثيف للمنتجات الزراعية الاميركية الى الصين، يمكن التساؤل عما اذا كانت اسعار منتجاتنا الزراعية ستنخفض وعما اذا كان ذلك سيضع المزارعين في وضع صعب، انها مشكلة مقلقة للغاية" وتابع يقول ان "معاملة الموظفين والعمال المتقاعدين تحسنت بفضل تحسين نظام الضمان الاجتماعي، وعلى سبيل المقارنة، فان عائدات الـ800 مليون مزارع لا ترتفع بسرعة، حتى انها تنخفض في بعض المناطق"، مضيفا ان هذه المسألة تخلق له "متاعب كثيرة". وانتقد زهو القرار الاميركي القاضي بزيادة ما بين 8% الى 30% من الرسوم على الفولاذ الصيني. وقال ان مثل هذا الاجراء "سيجعل صادرات الفولاذ الصيني الى الولايات المتحدة والبالغة قيمتها 350 مليون دولار، مستحيلة". واعتبر زهو ان المخالفات التي ارتكبتها بعض فروع بنك الصين ليست سوى حالات منعزلة لن تؤثر على سمعة البنك. وقال لصحافي اميركي "اليس لديكم قضية انرون؟". عن ميدل إست أونلاين |