روبنسون..الاسلام سبق حضارات عديدة في اعطاء الانسان حقوقه |
دعت المفوضة العليا لشؤون حقوق الانسان ماري روبنسون اليوم القادة الاسرائيليين والفلسطينيين الى احترام مواثيق حقوق الانسان. واوضحت روبنسون في ختام ندوة حول الاسلام وحقوق الانسان قبل انعقاد الدورة السنوية للجنة الدولية لحقوق الانسان التي تبدأ يوم الاثنين المقبل ان احداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي اعادت مشاعر الخوف من الاسلام (اسلاموفوبيا) في العديد من المناطق الا "انني اجد ان الاستنكار والادانة لما حدث تبين كيفية ارتباط مصائرنا بعضنا ببعض ايا كانت خلفياتنا الثقافية". واوضحت ان "لا احد يستطيع ان ينكر قبول الدول الاسلامية بالطابع الشمولي لحقوق الانسان". وقالت المفوضة ان "التعصب والمفاهيم الخاطئة عن الاسلام سببها الجهل وانه يجب التعامل مع هذه المشكلة عن طريق وسائل الاعلام لبث ونشر حقيقة ما يدعو اليه الدين الاسلامي". وبينت روبنسون ان اكثر من 20 في المئة من سكان الارض يدينون الاسلام وانه من "المهم ان ندرك عظمة هذا الدين وحضارته واسهاماته التي لا تحصى في اثراء المعرفة الانسانية ليس فقط على الصعيد العقائدي والايماني وانما على الصعيد العلمي والادبي والفني". واكدت انه "ليس بوسع احد ان ينكر ان الاسلام يتماشى مع مباديء حقوق الانسان والكرامة الانسانية والتسامح والاخوة والمساواة" مشيرة الى ان "ايات عديدة في القران الكريم والسنة النبوية تؤكد هذه المعاني وان التاريخ اثبت ان الاسلام هو سبق حضارات كثيرة في اعطاء ومنح النساء والاطفال حقوقهم الطبيعية". واثنت روبنسون على قادة العالم الاسلامي على اسهاماتهم في مجال حقوق الانسان عن طريق صياغة والمصادقة على ميثاق حقوق الانسان وبالذات حقوق الطفل. وقالت روبنسون ان "الدول الاسلامية نجحت في ان تجعل المبادىء الاسلامية تؤخذ بعين الاعتبار وبان تجد تعبيرا لها في المعايير الدولية الخاصة بحقوق الانسان". عن كونا |