صدور العدد الجديد
من"المسلة" |
صدر
العدد الجديد من مجلة "المسلة" التي يصدرها الأتحاد العام للكتاب والصحفيين
العراقيين، وتضمن عددا من الدراسات والمقالات والنصوص والحوارات وعروض الكتب،
بما يؤكد حيوية الثقافة العراقية . وفي باب دراسات ومقالات نشرت "المسلة" التي يرأس تحريرها الشاعر والناقد علي عبد الأمير، دراسة تأريخية بعنوان " تحديات التغيير: العراق في مستهل القرن العشرين" للباحث والأكاديمي د. اسماعيل نوري الربيعي، فيما درس الناقد العراقي المقيم في هولندا ياسين النصير تجربة جيل الثمانينات الشعري في العراق، متوقفا عند الشعراء: نصيف الناصري، عدنان الصائغ، محمد مظلوم، صلاح حسن، عادل عبد الله، دنيا ميخائيل، خالد جابر يوسف، عبد الرزاق الربيعي، رياض ابراهيم، طالب عبد العزيز وعلي عبد الأمير . وعن رواية "وداعا بابل" للكاتب اليهودي العراقي نعيم قطان المقيم في كندا، كتب الروائي العراقي المقيم في الأمارات سعدي المالح مقالة رأى فيها ان قطان حاول في روايته ان يسطو على تأريخ العراق وان يشوه جوانب اجتماعية معروفة في تاريخ العراق المعاصر، وبالذات منها ما يتعلق بالعلاقة بين يهود ومسلمييها ومسيحييها قبل ان تبدأ موجات الهجرة اليهودية الى فلسطين بعد نكبة 1948. تضمن عدد "المسلة" الجديد نصوصا شعرية وقصصية كتبها شعراء وكتاب يشكلون في امتدادهم المكاني خارطة الثقافة العراقية في خارج الوطن، فالشاعر اديب كمال الدين المقيم في الأردن كتب نصا بعنوان "ملك الحروف"، والكاتب المقيم في هولندا جاسم المطير كتب قصة بعنوان "بروق" والشاعر المقيم في لندن عبد الحميد الصائح كتب نصا بعنوان "الهروب من المدرسة " والقاصة المقيمة في كندا هدية حسين كتبت قصة بعنوان "كلاب الساعة العاشرة" وكتب الشاعر المقيم في كندا أحمد عبد الحسين نصا "تحت قوس زحل" وكتب من كردستان الكاتب بيشره واحد قصصا كردية قصيرة جدا ترجمها هيوا محمد، فيما نشرت نصا للشاعر المقيم في كندا سعد جاسم "طفل الأبدية" ونصا مفتوحا للكاتب المقيم في السويد وليد هرمز"في مديح الكتفين" ونصا للشاعر المقيم في الأردن "ايها الألم لماذا اتيت الي" ونصا لشاعر مقيم في الولايات المتحدة "تمرين في السقوط".
وفي باب مواجهات نشرت "المسلة" ثلاثة حوارات،
كان الأول مع امين عام مؤسسة الخوئي السيد عبد المجيد الخوئي اجراه علي عبد
الأمير وتطرق الحوار الى قضية مهمة وهي العلاقة بين الدين والثقافة، وحاور
علوان حسين الشاعر الفلسطيني زكريا محمد، وكان الحوار الثالث مع القاص
العراقي المقيم في السويد ابراهيم احمد اجراه القاص المقيم في هولندا عدنان
حسين احمد. عن موقع ايلاف |