|
فريضة الحج عند الإمام الشيرازي (قده) |
أولاً: أدبيات الحج |
اعتنى الإمام الشيرازي (أعلى الله درجاته) كثيرا بالحج، فقد كتب بقلمه السيال عن الحج وللحج... كتب عن الحج كتباً مستقلة، كان منها: (الفقه: كتاب الحج) في تسعة مجلدات. و(فلسفة الحج). و(لكي يستوعب الحج عشرة ملايين). و(ليحج خمسون مليونا كل عام). و(الحاج في مكة والمدينة). و(مسائل حديثة في الحج). و(مائة استفتاء في مسائل الحج والعمرة). و(الحج بين الأمس واليوم والغد). و(من المساجد والمزارات في الحرمين الشريفين). و(مناسك الحج). و(جامع مناسك الحج). و(أعمال مكة والمدينة). و(البقيع الغرقد). و(أحكام المرأة في الحج والعمرة). و(أجوبة المسائل اللبنانية). و(استفتاءات الحج). و(مرشد الحاج إلى أعمال الحج والعمرة). و(من استفتاءات الحج). و(من مسائل الحج والعمرة). و(من مسائل الحج). و(هكذا حج رسول الله (ص)). و(هل تريد الحج). و(استفتاءات حول الحج) و… كما وإنه كتب عن الحج في كثير من كتبه، إذ تناوله في كتاب (الصياغة الجديدة) و(السبيل إلى إنهاض المسلمين)، و(الفقه: الحريات)، و(الفقه: طريق النجاة) وغيرها من الكتب والإصدارات، مضافاً إلى البيانات التي كان يصدرها خطاباً للحجاج الكرام. وبالإضافة إلى كل ذلك فقد تفاعل الإمام الشيرازي مع هذه الشعيرة، فأخذ يبعث بكتب التوعية وكراريسها بصورة كبيرة في مواسم الحج، ليتعرف المسلمون بعضهم على بعض وليعرفوا واجباتهم الدينية والحضارية، وكان (ره) يرى في موسم الحج مناسبة كبيرة لنشر الثقافة الإسلامية وإشاعة روح الأخوة الإسلامية. |