ردك على هذا الموضوع

علوم وتقنية

 

 

تجربة جديدة: التحكم بالكمبيوتر باستخدام التفكير

قال باحثان أمريكيان أن أربعة أشخاص استطاعوا التحكم في كمبيوتر باستخدام أفكارهم وقلنسوة للتفكير متصلة بقطب كهربي.

وقال الباحثان أن جهازهما يمكن تعديله يوما ما لمساعدة المعاقين في استخدام مقعد متحرك مزود بمحرك أو طرف صناعي. ولم تتطلب هذه التجربة التي ورد ذكرها في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم جراحة أو أي عمليات زرع.

وكتب جوناثان وولباو ودنيس مكفارلاند من وزارة الصحة في ولاية نيويورك وجامعة نيويورك في الباني (تظهر النتائج أن الأشخاص يمكنهم تعلم استخدام خطوط رسم الدماغ الكهربي عن طريق فروة الرأس للتحكم في حركة سريعة ودقيقة للمؤشر في اتجاهين).

واختبر الباحثان جهازهما على أربعة أشخاص--اثنان منهما مصابان بشلل جزئي ويستخدمان مقعدا متحركا. وخلال التجارب واجه المتطوعون الأربعة شاشة عرض فيديو وهم يرتدون قلنسوة بها 64 قطبا كهربيا على فروة الرأس لتسجيل نشاط المخ.

وكان الجزء الأساسي من التجربة هو حل معادلة حسابية عن طريق الكمبيوتر - وهو برنامج يترجم إشارات المخ إلى تعليمات ذات مغزى لما يريد المستخدمون من الكمبيوتر أن يفعله.

ووجد وولباو ومكفارلاند أن الأمر احتاج بعض الممارسة ولكن الأربعة جميعا تعلموا تحريك المؤشر على الشاشة في اتجاهين.

ووجد الباحثان أن الرجلين المعاقين كانا أفضل في القيام بالمهمة. وأضافا أن هذا ربما يرجع إلى وجود حافز أقوى أو ربما لان المخ اجبر على أن يكون أكثر تكيفا للتعامل مع الإصابات التي سببت إعاقة الرجلين.

التدخين وحبوب منع الحمل عاملان مهمان في انسداد شرايين القلب

أكد أستاذ طب ألماني أن التدخين وتناول حبوب ‏منع الحمل يعتبران عاملين كبيرين ومهمين في إصابة النساء خاصة بانسداد الأوعية ‏الدموية وبالتالي التعرض لجلطة في القلب.

وقال الدكتور هارتموت غولكر الأستاذ في مركز أمراض القلب في جامعة مدينة ‏فوبرتال الطبية في محاضرة ألقاها في معرض (ميديكا) للأدوية بمدينة دوسيلدورف ‏الغربية أن من الأمور التي تسترعي انتباه أطباء القلب هو تعرض الكثير من الشابات ‏والشباب للجلطات القلبية ولاسيما خلال السنوات الماضية.

وعزا غولكر بعض أسباب انسداد الأوعية الدموية إلى التدخين وتناول حبوب منع ‏الحمل مشيرا إلى أن غالبية الفتيات الألمانيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و‏19 عاما هن من المدخنات وهن الأكثر في دول الاتحاد الأوروبي.

وأوضح أن من العوامل التي تمنع الإصابة بالجلطة في القلب هي طريقة التغذية ‏الصحيحة مشيرا إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة إتباع الحمية بل المزج بين أنواع ‏الغذاء المفيدة كالجمع بين الفواكه والخضار واللحوم والسمك إضافة إلى ممارسة ‏الرياضة الخفيفة وتجنب المواد الغذائية غير الصحية كوجبات الطعام السريعة والأخرى ‏المشبعة بالدهون والنشويات.

هل يكون القمر مصدر طاقة جديدة للأرض؟

أوضح علماء خلال ندوة نظمت في الهند أن القمر قد يشكل مصدر طاقة مهما للأرض في وقت تطرح تساؤلات حول نفاد مخزون الوقود الاحفوري مثل النفط خلال العقود المقبلة.

وتبين من خلال تحليل عينات من معادن من سطح القمر أنها تحتوي على نسبة عالية من غاز الهليوم 3 الذي ينتج لدى صهره بغاز الدوتيريوم نظير الهيدروجين كميات كبيرة من الطاقة.

وقال لورنس تيلور مدير المعهد الأميركي لعلوم تربة الكواكب أن (القمر يحتوي على كمية هائلة من غاز الهليوم 3) في طبقة الغبار التي تكسو أرضه على عمق خمسة أمتار تقريبا. وتابع انه (حين يمتزج الهليوم 3 مع الدوتيريوم تحدث عملية الانصهار بدرجة حرارة مرتفعة جدا ويمكن أن تنتج عنها كميات طائلة من الطاقة).

وقال العالم الذي شارك في مؤتمر دولي حول استكشاف القمر عقد في اودايبور الجمعة متحدثا لوكالة فرانس برس (إن 25 طنا من الهليوم يتم نقلها في مكوك فضائي تكفي لتزويد الولايات المتحدة بالطاقة لمدة سنة كاملة).

من جهته قال الرئيس الهندي ا.ب.ج. عبد الكلام أن (القمر يحتوي على كمية من الطاقة على شكل الهليوم 3 تفوق بعشرة أضعاف كل كمية الوقود الاحفوري على الأرض).

لكن تيلور اقر بان تكنولوجيا الصهر لا تزال في مراحلها الأولى. وقال (ما زلنا في حقبة المختبر. وبحسب الوتيرة الحالية التي تسير عليها الأمور فسيستغرق الأمر ثلاثين عاما).

وأفاد د.ج. لورنس من مختبر لوس الاموس الأميركي: (يمكننا حقا استخدام (الهليوم 3) كوقود في المستقبل وهو ليس خطيرا. ليس الأمر إطلاقا من نسج الخيال العلمي).

سوء التغذية يسبب العنف

قالت دراسة علمية حديثة انه من المرجح أن يصبح ‏الأطفال الذين لا يتناولون طعاما صحيا ميالين للعنف وللسلوك غير الاجتماعي. ‏ وتوصلت دراسة حديثة في جامعة ساوث كاليفورنيا ‏إلى أن (نقص الزنك والحديد وفيتامين ب خلال أول ثلاثة أعوام من عمر ‏الطفل تؤدي إلى سوء في سلوكه في مرحلة عمرية لاحقة).

وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال عندما لا يتلقون غذاء غنيا ويبلغون الثامنة من ‏العمر فان من المرجح أن يكونوا (متشنجين ويتسببون في الشجارات أكثر من أولئك ‏الذين يتمتعون بغذاء صحي).

أما في عمر الـ11 فإنهم عادة ما يتلفظون بغث الكلام ويغشون ويشتبكون في شجارات ‏وعندما يبلغون الـ 17 فهم يسببون الإرعاب للآخرين ويتناولون المخدرات. ‏ ‏ وقام الباحثون بتحليل تطور حياة أكثر من 1000 طفل بموريشيوس الجزيرة التي تقع ‏بالمحيط الهندي على الساحل الأفريقي طوال 14 عاما حيث توصلوا إلى أنه كلما كان ‏الطفل قليل الحظ في تناول الأغذية الصحية كلما ساء سلوكه غير الاجتماعي في مرحلة ‏لاحقة من حياته.

وذكرت مجلة الطب النفسي الأمريكية (أميريكان جورنال أوف سايكاتري) أن الفريق ‏وضع في حسبانه عوامل مثل الخلفية الاجتماعية والصحية والتعليمية.

ويقول المشارك في البحث أدريان راين أن الآباء بإمكانهم حماية أطفالهم ‏من تبني سلوكيات غير اجتماعية بالتأكد من أنهم يتناولون طعاما عالي القيمة ‏الغذائية. ‏ ويضيف أن سوء التغذية يؤدي إلى انخفاض نسبة الذكاء الذي يؤدي بدوره إلى سلوك ‏لا اجتماعي فيما بعد).

ويتفق الباحث جيانجهونج ليو من معهد بحوث العلوم الاجتماعية بنفس الجامعة مع ‏الرأي السابق قائلا (إن التركيب الحيوي ليس حتميا. فبإمكاننا تغيير التحولات ‏الحيوية إلى سلوكيات غير اجتماعية وميالة للعنف).