ردك على هذا الموضوع

علوم وتقنية

الحاسوب الأسرع في العالم

 
 

منحت وزارة الطاقة الأمريكية عقدا مقداره 25 مليون دولار لإحدى الشركات، وذلك لإنتاج حاسوب ذي قدرة 50 تيرافلوب، يستطيع إجراء 50 ألف مليار عملية حسابية في الثانية وذلك للتفوق على أسرع حاسوب مدني حاليا، وهو من إنتاج إحدى الشركات اليابانية، والمسمى محاكي الأرض أو Earth Simulator.

إذ سيتمكن من تطوير نماذج محاكاة تفيد في فهم العديد من الظواهر مثل توقع أحوال الطقس، وكيفية طي البروتينات مع بعضها في الجسم البشري، وكيفية تصرف الذرات عند مستوى النانو (النانومتر يمثل جزءا من مليار جزء من المتر)، بالإضافة إلى أغراض عسكرية كنماذج معقدة لأجواء المعارك أو للطاقة الناتجة عن التفاعلات الاندماجية.

وستكون سرعة الحاسوب المنتظر 50 تيرافلوب في الأوقات العادية، بينما سيتمكن من الوصول عند الذروة إلى سرعة لا تقل عن 250 تيرافلوب.

الإتصال الأسرع مع الإنترنت

أعلنت إحدى الشركات المتخصصة في الإتصالات، بأنها أنتجت أكبر وأسرع موجه انترنت (router)، لديها تزيد قدرته 100مرة عما لديها حاليا. وتقول الشركة بأن المنتج الجديد( CRS-1 -) الذي سينزل إلى السوق في يوليو القادم - يعتبر أكبر إبداع للشركة منذ قيامها بتصنيع أول روتر قبل نحو عشرين عاما. وتبلغ سرعة هذا الموجه 40 غيغابت في الثانية Gbps في اتصال الإنترنت، وهو مصمم لدعم إرسال الأصوات والبيانات والفيديو في مسار بروتوكول انترنت IP واحد. وقال مديرها العام بأن هذا الإنجاز كان ضروريا للتزاوج الحاصل بين تكنولوجيا الهاتف والإنترنت، كما سيساعد على التحول من عصر الهاتف إلى عصر الإنترنت عبر المساعدة فيما يسمى (تلفون الإنترنت).

السجل الدقيق لشخصية الإنسان

على الرغم من أن الشعر في حد ذاته كيان ميت مثله في ذلك مثل أظافر القدمين واليدين فهو يحمل في بنيته الكيماوية والطبيعية سجلا دقيقا لكل ما علق به أو أضيف إليه من الخارج.

فالشعر يمكنه أن يكشف عما إذا كنت تدخن أو مثلاً، كما يحتفظ الشعر، الذي ينمو بما بين 0.3 و0.5 مليمتر في اليوم، بما يسجله لشهور إن لم يكن لسنوات وهذا هو السبب الذي يجعل بعض مدمني الممنوعات يحلقون رؤوسهم.

ولأن تركيبة الشعر تختلف باختلاف الأجناس فيمكن من خلال التحليل أيضا الكشف عن الأصل العرقي لكن لا يمكن الكشف عن النوع. والإنسان العادي لديه نحو 150 ألف شعرة في رأسه وتستطيع الشعرة الواحدة أن تحمل ثقلا وزنه 100 جرام. ويعني هذا نظريا أن شعر الرأس مجتمعا يمكن أن يتحمل ثقل فيلين أفريقيين. والشعر الافريقي ينمو بوتيرة أبطأ كما أنه أكثر هشاشة من الشعر الأوروبي بينما الشعر الأسيوي هو الأسرع نموا ويتسم بأعلى درجة من المرونة. والأسيويون هم الأكثر احتفاظا بشعرهم بينما الأفارقة والأوروبيون أكثر عرضة للصلع.

عالم الفيزياء ستيفن هوكنج يتراجع عن نظريته الثقوب الكونية السوداء

خسر عالم الفيزياء والرياضيات الشهير ستيفن هوكنج واحدا من أشهر الرهانات في تاريخ العلوم بعد أن تراجع عن نظريته التي وضعها عام 1975 بشأن الثقوب الكونية السوداء والتي كانت سببا في ذيوع صيته.

وأقر مؤلف كتاب (التاريخ المختصر للزمن) وصاحب الكتب الأكثر مبيعا بأن عالم الفيزياء الامريكي جون بريسكل كان محقا في التشكيك في صحة نظريته وقد أعطاه كتابا عن كرة البيسبول مكافأة له. وقال هوكنج البالغ من العمر 62 عاما: أنا مستعد للتسليم بخسارتي للرهان.

وظل العلماء على مدى 200 عام متحيرين أمام تلك الثقوب السوداء التي تتكون عندما تحرق النجوم كل طاقتها ثم تنهار لتترك دوامات ذات جاذبية هائلة لايستطيع أي شيء يسقط فيها الفكاك منها.

ويعتقد هوكنج الآن أن هذه الدوامات تنضح منذ مليارات السنين ببعض المواد التي تطلقها من خلال المناطق غير المنتظمة على سطحها.

وأدلى هوكنح بتفاصيل مختصرة عن تراجعه الأسبوع الماضي ولم يلبث أن أسهب في تلك التفاصيل خلال مؤتمر صحفي عقده في دبلن بعد أن طلب أن يتكلم في اللحظات الأخيرة. وقال انه سيفتقد سنوات من الجدال الذي اثاره مااسماه (تناقض معلومات الثقوب السوداء) والذي تناول مسألة امكانية إفلات المواد من تلك الثقوب.

وقال هوكنج إن نظريته التي أعاد صياغتها تستبعد اعتقاده السابق بأن الناس يمكنهم أن يستغلوا تلك الدوامات السوداء يوما ما في السفر إلى الأكوان الأخرى. وقال هوكنج بصوته المميز عبر الصندوق الصوتي بالكمبيوتر (آسف لأنني خيبت ظن هواة الخيال العلمي. لكنك إذا ألقيت بنفسك إلى إحدى الدوامات السوداء سترتد طاقة كتلة جسمك إلى كوننا مرة اخرى ولكن بشكل مشوه).

وشخص الأطباء مرض هوكنج -وهو أب لثلاثة أبناء ويعمل أستاذا للرياضيات بجامعة كيمبردج- على انه تآكل في الاعصاب الحركية حينما كان سنه 21 عاما وقيل له حينئذ انه لم يتبق في عمره سوى سنوات قليلة. وتحدى هوكنج الاطباء وواصل حياته ليبيع عشرة ملايين نسخة من دراسته عن الكون المعنونة (التاريخ المختصر للزمن).

الكسل اكثر خطورة من التدخين ومشاهدة التلفزيون لساعات طويلة تؤدي الى زيادة الوزن

اثبتت دراسة جديدة ان الكسل اكثر خطورة من التدخين بعد ان تبين ان عدد من يقضي عليهم الكسل في هونغ كونغ اكبر من عدد من يقضي عليهم التدخين.

واظهرت الدراسة التي اجريت على سكان هونغ كونغ الذين توفوا في عمر يزيد عن 35 عاما عام 1998 ان عدم القيام باي نشاط بدني ادى الى وفاة اكثر من 6400 شخص في العام مقارنة مع اكثر من 5700 شخص توفوا بسبب التدخين. واظهرت الدراسة ان ما نسبته 29-36 بالمئة من الرجال المتوفين في ذلك العام لم يمارسوا النشاط البدني سوى مرة واحدة في الشهر مقارنة مع 30 الى 36 بالمئة من النساء. واكد البروفسور لام تاي-هينغ ان التدخين والكسل هما عاملان قاتلان. وتبين للباحثين ان خطر وفاة البالغين الذين لا يمارسون الرياضة بسبب الاصابة بالسرطان ترتفع بنسبة 45 بالمئة عند الرجال و28 بالمئة عند النساء. وترتفع نسبة الخطر من الوفاة بسبب امراض تنفسية عند هؤلاء بنسبة 92 بالمئة عند الرجال و75 بالمئة عند النساء بينما ترتفع نسبة خطر الوفاة بامراض قلبية بنسبة 52 بالمئة عند الرجال و28 بالمئة عند النساء. وفي سياق آخر افادت دراسة نيوزيلندية تنشر نتائجها في مجلة (ذي لانست) الطبية في عددها السبت ان آثارا سيئة على الصحة لدى بلوغ سن الرشد ستنجم عن مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة مثل الوزن الزائد والكوليسترول.

وتبين ان الاولاد والمراهقين الذين يشاهدون التلفزيون لساعتين او اكثر في اليوم اكثر عرضة للسمنة والتدخين والاصابة بالكوليسترول وبازمات قلبية وفي جهاز التنفس.

ويعاني 17% من هؤلاء الشباب في سن ال26 من الوزن الزائد و15% من نسب عالية من الكوليسترول بينما يعتاد 17% منهم على التدخين نتيجة مشاهدة التلفزيون لاكثر من ساعتين في اليوم خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة بحسب الدراسة.