رسالة إلى الأهل والأحبة والمجتمع |
علي البغدادي |
أي برق يطالع العين غيهب *** أن تنائى عن فكرها وتغيب أي عسر يعود أيسر شيء *** لو أعدت له الإرادة مركب أي عمر بلا تجارب يمضي *** مثل طفل..لاشيء فيه مرتب أي حق أصحابه يئدوه *** لايلومون (شرقهم) لو (تغرب) ليس من يحمل السلاح عجيباً *** إن من يحمل الهزائم أعجب والضعيف الضعيف من يتخفى *** بجدار ومن أمانيه يهرب هل يكون الضرغام سبعاً مهاباً *** لو أتانا من غير ناب ومخلب؟ وليوم لنا ويوم علينا *** فلماذا نرمي إل(لنا) عند مندب؟ لا تضر العثرات في درب فوز *** سرمدي يظل للعز مشرب والشراع المكسور لابد ينجو *** لو بأسرار ريحه يتشرب إن خطف الثمار وهي تغني *** عند أغصانها لأشهى وأطيبْ كيف عين المياه ندفنها *** تحت تراب وماءها ليس ينضبْ؟ ما ارتماء على القيودوفينا *** سوح عمرٍ نخوض فيا ونلعبْ؟ ولبوم يصافح الجو أحلى *** من هزار في سجنه يتقلبْ أي حرف يفوح حساً يفدى *** ذا لأنا من دونه نتخشب وليعاديه من يعاديه.. حياً *** هو يبقى ومن يعاديه يذهبْ كم رأته مثل(الملاك) عيون *** كيف من هذه الرؤى يتحجب أو يرمي طيوره وهي تشدو *** ويناغي غرابه وهو ينعبْ؟ ما عليه إن كان أعلى بناء *** لو أعد الدجى فؤوساً وخرب؟' ما عليه إذا تعامت عيون *** وهو يمشي أمامها مثل كوكب؟ ما عليه أذا الغباء تفشى *** وحوى البر والبحار وخصب؟ هل يلام الإله إن هو يعصى *** أبدا منه عبده يتهربْ؟ هل يقول الفرقان ما عاد يتلى *** أبدلوه بما تلاقوه أنسبْ؟ وأطيعوا فرعون فهو مريع *** وبقارون جيبكم يتذهب؟ هل أتتنا العصا بتكذيب موسى *** وعصا السحر عندها الحق يكتب؟ هل على إبراهيم نار أحقت *** هل يدان المسيح إذ هو يصلبْ؟ هل يلام الحسين وهو ليدري *** أنه بدمائه سيخضب؟ لو نكبنا عن الوجوب جميعاً *** من لام العلا إذن سوف ينسب؟ أو تركنا نجومنا تتهاوى *** من علاها بأي نجم سنلهبْ |