ردك على هذا الموضوع

  الأولى

خطـــــوات

هكذا.. وبعد أن علا أغلب العاملين في المجلة ملامح اليأس من قرب صدورها، بنسختها العراقية، عشنا ما كان بعيداً لعدة شهور مضت.

خرج العدد (70) من بين شتى الظروف الخاصة، هذا غير ظروف الواقع العراقي المترامية، في كثير فصولها، عن صورة الإستقرار الطبيعي.

نورد هذا وغيره الذي لم يذكر، كي يشاطرنا القراء الكرام الرأي في صعوبة التحرك الثقافي والإعلامي في الساحة العراقية، رغم مساحة الحرية المتاحة.

ومع ذلك، لن نصطنع أي قوائم مبررات مستقبلية لتأخير الصدور أو بعض الأخطاء الطباعية والفنية التي ظهرت أو قد تظهر، فهناك رغبة يمازجها العزم في أن تكون النبأ مجلة عراقية صميمية الفكر والثقافة.

لن نقاتل الآخرين كي تكون الأولى، بل يكفينا الآن أن تشبك مجلتنا مع بقية الإصدارات العراقية الأصيلة الأيادي، سيراً في طريق الثقافة الحقيقية.

بيد أننا مازلنا مصرّين على كتابنا الكرام وقرائنا الأعزاء، رفد هذه المجلة وسواها من الدوريات التي بنيت على أساس الفكر الواعي والنقد المساهم ببناء المجتمع، بالمقالات والنصوص الموائمة لها شكلاً ومضموناً.

في هذا العدد تم فسح المجال للعديد من الأقلام العراقية، كي تتبوأ أمكنتها التي إفتقدتها. هذا بالطبع بجانب الأقلام العربية التي ستبقى تسهم في صفحات النبأ.

هذه خطوة ثانية، والثالثة في الطريق، كي نكون بعدها في ضيافة الرابعة، قبل أن نصل لمرحلة (هُنا النبأ)..

والله الموفق أبداً.