عــــلوم وتقنــــــية |
*رقاقة لاسلكية فائقة السرعة للأجهزة المحمولة أعلنت شركة (لوسنت تكنولوجيز) أ أن وحدة الأبحاث التابعة لها (بل لابز) قامت بتصميم رقاقتين تسمحان للمستخدمين بتصفح المواقع على الإنترنت عن طريق أجهزة الهاتف المحمول والأجهزة المحمولة الأخرى بسرعات تتجاوز 7 أمثال أسرع الوسائل المعروفة حاليا.وقالت الشركة إن الرقاقتين اللتين يجري اختبارهما معمليا استقبلتا بيانات عن طريق شبكة محمولة متطورة بسرعة 19.2 ميجابايت في الثانية بالمقارنة مع سرعة 2.5 ميجابايت في الثانية التي تتيحها أسرع الشبكات في الوقت الحالي. وأضافت لوسنت أن هذه التكنولوجيا ستمكن شركات تشغيل شبكات الهاتف المحمول من تقديم خدمات بيانات بجودة عالية وسرعات فائقة لعدد أكبر بكثير من المشتركين مما يتيحه افضل تكنولوجيا متاحة الآن من شبكات الجيل الثالث. وتستخدم إحدى الرقاقتين في استقبال البيانات الأخرى في فك شفرتها. وقالت لوسنت إن الرقاقتين صغيرتان جدا ولا تستهلكان قدرا يذكر من الطاقة وإن من الممكن استخدامهما في التليفونات المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة دون أي تأثير يذكر على عمر البطاريات.
*تقنية حديثة تترجم أسباب بكاء الأطفال ربما يتمكن جهاز صغير من حل غموض سبب بكاء الأطفال، وتمكين الآباء من معرفة ما إذا كان طفلهم جائعا أو يرغب في النوم أو متعبا. ويترجم الجهاز وهو في حجم الآلة الحاسبة، بكاء الطفل حتى يعرف والداه ما ألم به. وتراقب إحدى الرقائق في الجهاز مستوى وكيفية ومدة البكاء لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من الضيق أو التعب أو الجوع أو قلة النوم أو عدم الراحة. وخلال ثوان يضيء وجه عليه تعبير يماثل ما يشعر به الطفل حتى يعرف الآباء سبب بكاء طفلهم. وابتكر الجهاز الجديد (لماذا البكاء) والذي يعمل بالبطاريات، مهندس إلكترونيات إسباني يدعى بدرو موناجاس وكان موناجاس يحاول معرفة سبب بكاء طفله الكس. وقضى موناجاس ثلاث سنوات في زيارة حضانات أطفال لتحليل طرق بكاء نحو 100 طفل. وقال لصحيفة يومية: (كان طفلي الكس دائم البكاء وليلة بعد ليلة من عدم تمكني من النوم جيدا، قررت التوصل لطريقة معرفة ما يحاول أن يقوله لي، حتى إذا كانت هذه المحاولة من أجل احتفاظي بتوازني فقط).
*الكتب التفاعلية قريبا ستصبح بعض الكتب التي نستمتع بقراءتها أكثر تفاعلا معنا. وقد تمكن باحثون في نيوزيلاندا من تطوير طريقة لعرض صور ثابتة ومتحركة عالية التفاصيل على صفحات الكتب وقصص الأطفال المصورة وأي كتاب يستخدم الرسوم التوضيحية. ويشاهد القارئ الصور الثلاثية الأبعاد بواسطة جهاز عرض محمول في اليد يراقب الموضع الذي ينظر إليه القارئ. وبضغطة زر واحدة يغمر جهاز العرض القارئ في عالم افتراضي يمكنه من استكشاف موضوع الكتاب بشكل أعمق. وقام الدكتور مارك بيلينجهورست وزملاؤه في مختبر تقنية واجهة الاستخدام البشرية في نيوزيلندا بتطوير الكتاب ونظام القراءة. ويشبه جهاز العرض نظارة تمسك باليد يحملها القارئ أمام عينيه أثناء تصفحه للكتاب. ويوجد بين العدستين جهاز تصوير يحدد المكان الذي ينظر إليه القارئ في الكتاب. وفي ذات الوقت يقوم برنامج في جهاز كمبيوتر متصل بجهاز القراءة بالبحث عن خصائص مميزة في الصفحة للمساعدة في تحديد ما ينظر إليه القارئ. في الوقت نفسه، يعمل برنامج على كمبيوتر متصل بالجهاز على البحث في خصائص الصفحة من أجل المساعدة في تحديد ما ينظر إليه القارئ. ويقول الدكتور بيلينجهورست عندها يقوم جهاز الكمبيوتر بعرض الصور من ذات الزاوية التي ينظر منها القارئ. ومن بين الاستخدامات الأولى لهذا النظام تحويل بعض مؤلفات الكاتب والرسام جافين بيشوب إلى أعمال فنية متحركة. وكان (العملاق جيمي جونز) أحد أوائل كتبه التي تعالج بهذه التقنية الجديدة. وقال الدكتور بيلينجهورست إن تحويل هذا الكتاب إلى قصة بالصور المتحركة شكلت بعض المشكلات الحقيقية لبيشوب. وقال بيلينجهورست (لم يسبق له التفكير في الهيئة التي يبدو عليها العملاق من الخلف). تجربة غامرة كما أعد المختبر تتابعات من الصور التوضيحية التي تغمر القارئ في واقع افتراضي وتساعده على استيعاب كتاب عن علم التشريح البشري. ففي أحد أجزاء الكتاب قد ينظر القارئ إلى نموذج ثلاثي الأبعاد للقلب البشري. ويقول بيلينجهورست (يمكنك الحصول على منظور رؤية شامل من بعد أو الدخول داخل القلب لتصبح جزءا من المشهد). وأضاف (يمكنك بضغطة زر أن تعيش تجربة غامرة في واقع افتراضي. يمكنك السباحة داخله وأن ترى وتحس كما لو كنت كرية دم تتدفق عبر القلب). وقد تم بالفعل استخدام نظام الرؤية والقراءة الجديد، المسمى الكتاب السحري، في بعض المتاحف والاماكن العامة في نيوزيلندا. كما افتتحت معارض تستخدم تقنية الكتاب السحري في متحف العلوم في استراليا. وقال الدكتور بيلينجيرست (تخرج هذه التقنية ببطء إلى العالم). *أسرار جديدة للتعليم.. أثبتت دراسة جديدة أجريت في الدانمارك مؤخرا، أن التعليم يطيل عمر الإنسان ويحافظ على صحته ويقيه شر الأمراض، فضلا عن تأثيراته النفسية والاجتماعية والاقتصادية المهمة. وكشفت هذه الدراسة عن أن المتعلمين أقل عرضة للاكتئاب وأكثر تحمسا لتحقيق الإنجازات والأحلام والطموحات، كما يتمتعون بصحة أفضل ووضع اجتماعي واقتصادي مريح مقارنة بمن تركوا المدرسة في الصغر. ولاحظ الباحثون في المركز الرسمي للبحوث والدراسات، أن الأشخاص من كبار السن الذين لم يحصلوا على تعليم عال أكثر عرضة للمرض من المتعلمين في نفس السن، مشيرين إلى أن الإنسان المتعلم يعيش مدة أطول من غير المتعلم بحوالي عشر سنوات. |