|
|
|
• الصلح مع اليهود استسلام لا سلام.. • آية الله العظمى الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي • مؤسسة المجتبى للتحقيق والنشر - بيروت، ط1/2001م |
|
كدأبه في كتاباته دائماً، يتناول الإمام الشيرازي في كتابه هذا ملامسة الهم الإسلامي العام وقضية (السلام) بين العرب والمسلمين وبين اليهود، الذي كثر الحديث عنه منذ زيارة السادات إلى فلسطين وحتى يومنا هذا.. ويتطرق سماحته في هذا الكتاب إلى هوية اليهود وهوية إسرائيل، ويبحث في الهوية الجديدة ليهود اليوم ويفند مزاعمهم من خلال الكشف عن الطابع التجاري لديانة اليهود، مستعرضاً وجودهم في البلدان العربية، ومتحدثاً عن فلسطين في التاريخ مروراً بالفتح الإسلامي والحروب الصليبية والهجرات اليهودية من بلدان الشتات إلى فلسطين ونشأة الحركة الصهيونية، ويخلص إلى أن إسرائيل وهي عصابة العنف والإرهاب لا تترك مناسبة إلا وتطرح فيها عروضها للسلام، وسلامها الذي تنشده هو القائم على أساس الظلم والغصب، وذلك بالاحتفاظ بالأراضي المغتصبة ورفض عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم من دون أن تبدي تنازلاً لأصحابها الشرعيين فهي ليست على استعداد لتقديم أية تنازلات، وكثيراً ما تظاهروا بهذه العروض الكاذبة، فقد تظاهر زعماؤهم بالسلام قبل العدوان الثلاثي على مصر عام (1956) وتظاهروا بذلك أيضاً قبل حرب (1967) فكأن هناك ارتباطاً وثيقاً بين عروضهم هذه وبين توقيت اعتداءاتهم، وإسرائيل ترفض أن تبحث موضوع القدس وتصر على احتلالها، وقد رفضت أغلب المعاهدات والقرارات التي تخوض في هذا الموضوع سراً فيما تظهر الالتزام بالتنفيذ علناً.. يقع الكتاب في 40 صفحة من القطع المتوسط.. |
|
• بروتوس ما زال حياً.. الاغتيالات السياسية الكبرى • بدر عبد الملك • دار المدى، دمشق، ط1/2001م |
|
يعالج هذا الكتاب موضوع الاغتيال السياسي من الجانب التاريخي والمعاصر - بوصفه موضوعاً ضارباً في القدم يحمل خاصية الديمومة - وأصبح موضوعاً حاضراً، ليس في التاريخ السياسي القديم وحسب، وإنما كجزء من تاريخنا المعاصر يحمل في مضمونه خاصية الاستمرارية - على الأقل - في المستقبل المنظور، فنحن نشاهد الاغتيالات السياسية بين الفينة والفينة على شاشات التلفاز ونقرأ عنها في الجرائد ونسمع أخبارها في الإذاعات حيث تغطي الاغتيالات كل كرتنا الأرضية، وهي تمس حياة الناس العاديين والكوادر والزعماء، كما تتقاذف رياح الكراهية وموجات الأحقاد وممارسات العنف اليومي بين الجماهير والمجموعات المختلفة حسب طوائفها وأعراقها وانتماءاتها السياسية والدينية، كما لا تخلو ساحة السلطات وأجهزتها القمعية العلنية والسرية من تهمة ارتكاب فعل الاغتيال السياسي بفنون ووسائل متعددة. ومن خلال نماذج محددة، يحاول الكتاب تخطي الكتابات الوصفية والانطباعية والخبرية عن موضوعة الاغتيالات السياسية المعاصرة، والتي وردت في كثير من المطبوعات العربية، وإن كان هناك النزر اليسير منها قد تجاوز العروض المعلوماتية الطابع، والتي تنقصها في أغلب الأحيان الدقة والموضوعية والنظرة التحليلية لظاهرة الاغتيال، وضرورة تمييزها وربطها بالعنف والإرهاب السياسي والفكري حسب حالات الاغتيالات السياسية والجهات التي تنفذها والدوافع والأسباب التي تولدها، والأهداف المرجوة من ورائها. قسم المؤلف كتابه إلى خمسة فصول وخاتمة؛ الفصل الأول حمل عنوان (الاغتيال.. المفهوم والمصطلح)، والفصل الثاني (مدخل عام في الاغتيال)، والفصل الثالث (الثالوث الديني والاغتيال)، والفصل الرابع (اغتيالات الكاريزما)، والفصل الخامس (مشروع قتل مؤجل).. يقع الكتاب في 329 صفحة من القطع الرقعي.. |
|
• الأيديولوجية • ديفيد هوكس • المجلس الأعلى للثقافة - القاهرة، ط1/2000م |
|
هل ما يزال ممكناً في عصر ما بعد الحداثة وصف وعي معين بأنه زائف؟!. يرى المؤلف أن هذا الوصف له معنى، وهو يتبع تاريخ مفهوم الأيديولوجية موضحاً أنه من خلال تقلباته الكثيرة أشار دائماً إلى تشويه للعلاقة بين الأفكار والمادة والتمثيل. ويدير الكتاب حواراً مع مفكرين متعددين مقدماً نصوصا لهم، لتسليط الضوء على القضية الأساسية، فمعرفة التقليد الذي حاول الناس من خلاله وصف ظاهرة الأيديولوجية، ضرورية لفهم الفلسفة المعاصرة وفن اليوم وأدبه. يحتوي الكتاب على مقدمة وستة فصول وخاتمة، المقدمة جاءت تحت عنوان (الأيديولوجية وما بعد الحداثة)، وحمل الفصل الأول عنوان (الأصول) والفصل الثاني (التجريبية)، والفصل الثالث (المثالية)، والفصل الرابع (الماركسية)، والفصل الخامس (ما بعد الماركسية)، أما الفصل السادس فقد حمل عنوان (ما بعد الحداثة).. يقع الكتاب في 171 صفحة من القطع الوزيري.. |
|
• الفجر المقدس، المهدي (عج).. إرهاصات اليوم الموعود وأحداث سنة الظهور • مجتبى السادة • دار الخليج العربي للطباعة والنشر - بيروت، ط1/2001م |
|
كثير من الناس لا يعرفون أصلاً ما هي علامات الظهور، لم يطلع عليها أو لم يسمع بها، ولم تخطر على بال، وبعضهم وإن كان سمع بعض هذه العلامات، إلا أنها تظل مبهمة لديه، ومع وفرتها، تداخل الغث مع السمين، فشكك بعض الناس في كثير منها، حتى أنهم أصبحوا لا يعرفون المحتوم من غيره. في هذا الكتاب يحاول المؤلف تسليط الضوء على علامات ظهور الإمام المهدي من خلال تبويبها على شكل أحداث متسلسلة زمنياً، لكي يستطيع المؤمن المنتظر للفجر المقدس أن يتابعها ويترقبها.. فكثير من الكتّاب حاول تبويب العلامات على نوعين فقط: محتوم وغير محتوم، أو ذكروا العلامات مجملاً من غير تبويب، إلا أن المؤلف عمل على ترتيب أحداث وعلامات الظهور على شكل أحداث زمنية متسلسلة وهذا هو الأهم في الفترة الزمنية الحالية للمؤمنين حتى لا ينخدعوا بمدعي المهدوية، وحتى لا تتخطفهم الأحداث بكثرتها.. جاء الكتاب في 195 صفحة من القطع الوزيري وضم تمهيداً وثلاثة فصول.. |
|
• الإسلام والغرب وإمكانية الحوار • تحرير وتقديم: كاي حافظ • المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة ط1/2000م |
|
تأتي نظرية (صدام الحضارات) لكي تقدم طرحاً سياسياً واستراتيجياً غربياً يتفق مع المعطيات التاريخية والسياسية والاستراتيجية للعالم الغربي بعد سقوط الشيوعية، وبعد التخلص من الازدواجية الأيديولوجية في الغرب بين الشيوعية والرأسمالية، ومحاولة صنع عدو من خارج النسق الحضاري الغربي، ولذلك يأخذ العالم الإسلامي مكان السبق في نظرية صدام الحضارات؛ حيث تبدو حضارات الشرق الأخرى أقل خطورة على المستوى الثقافي، وإن كانت أكثر تهديداً على المستوى السياسي. يدافع المشاركون في هذا الكتاب عن العلاقات الإسلامية الغربية، ويرون أن هذه العلاقات لا تنبع من صدام الحضارات، ولكنها يمكن أن تنحدر إلى هذا المنحدر إذا لم تبذل الجهود الكافية لحماية هذه العلاقات وتحويلها من علاقات صدام إلى علاقات حوار والتقاء عن طريق تغيير الوعي وتصحيح الصورة الإعلامية التي يقدمها الإعلام الغربي عن العالم الإسلامي. وقد انتهى الكتاب بملحق اشتمل على خطاب الرئيس الألماني (رومان هرتسوج) عن علاقة الغرب بالإسلام، وقد احتوى هذا الخطاب على دعوة إيجابية إلى البحث عن أخلاقية حضارية مشتركة تبنى على أساسها العلاقات بين الحضارات وتمنع من إمكانية تصادمها وتدفعها إلى الالتقاء والتعاون. وتعود أهمية هذا الكتاب إلى دفاعه عن الحوار بين الحضارات واعتقاد المشتركين فيه في إمكانية الحوار بين الإسلام والغرب، وإمكانية تفادي الصدام والخوف الحضاري المتبادل. احتوى الكتاب على مقدمة وقسمين وخاتمة، كتب بحوث هذا الكتاب عدد من الباحثين الأجانب المهتمين بالدراسات الإسلامية.. يقع الكتاب في 237 صفحة من القطع الوزيري.. |
|
• منظومة حديث الكساء • سلطان علي التستري • مؤسسة البلاغ - بيروت ط1/2001م |
|
حديث الكساء، وما أدراك ما هو.. إنه كلمات رويت عن فاطمة الزهراء (ع) في رسول الله محمد (ص) وأهل بيته الطاهرين علي وفاطمة والحسن والحسين(ع) وكان أمين الوحي جبرائيل سادسهم.. ومن أهميته أن قراءته مجربة في قضاء الحوائج كما ورد في آخر الحديث حيث يقسم رسول الله (ص) قائلاً: (والذي بعثني بالحق نبياً، واصطفاني بالرسالة نجياً، ما ذُكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهموم إلا وفرّج الله همه، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه، ولا طالب حاجة إلا وقضى الله حاجته).. نظم المؤلف هذا الحديث الشريف في مقطوعات شعرية لأجل قراءتها بشكل أرجوزة حماسية، وبعد كل مقطع يكون ذكر الصلاة على محمد وآل محمد كي يؤثر في روح ونفسية القارئ، ومعروف أنه كلما تغيرت حالة العبد بالتقرب إلى الله يكون قريباً من استجابة الدعاء.. جاء الكتاب في 40 صفحة من القطع الصغير.. |
