|
• لو زرت (بونتا أريناس) عاصمة تشيلي، لكان ثقب الأوزون شغلك الشاغل، لأن بونتا أريناس هي البلدة الوحيدة المأهولة في العالم، التي يتعرض سكانها لأخطار الثقب في طبقة الأوزون. • أميركا أول دولة في تلويثها الجو بغاز ثاني أوكسيد الكربون وغيره، ويقوم صراع شديد بينها وبين أوروبا حول الإجراءات التي ينبغي اتخاذها بشأن تخفيف الاعتماد على صناعات تبعث الغازات السامة. • إن تآكل الطبقة الأوزونية يبدأ في شهر تموز، في القطب الجنوبي، حين تشعل الشمس تفاعلات في هواء القطب خلال الشتاء. • عام 1997م تم إصدار بيان معاهدة »كيوتو«، إثر اجتماع دولي في اليابان، أساس المعاهدة أن تسعى الدول إلى إصدار قوانين تفرض على المصانع تحسين الآليات وأنواع النفط، لخفض نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون وغيره. • قاس العلماء درجات الحرارة في بحيرة (هدسون) - مثلاً - فوجدوا أن الحرارة آخذة في الارتفاع منذ عام 1950م، بمقدار ربع درجة مئوية كل عشر سنوات. • الأوزون شاردة أوكسيجينية فاعلة وزنها ثلاثة أضعاف الذرة الأوكسيجينية التي نتنفسها، تشكل في الجو طبقة من (10-30كم) تعلو سطح الأرض، هذه الطبقة تحمينا من أشعة الشمس ما فوق البنفسجية، ولولا الطبقة الأوزونية لما بقيت حياة على وجه الأرض. • سنة 1985 ظهرت بوادر مرض جنون البقر في بريطانيا، وطال حتى الوعول التي تتغذى بالعلف الحيواني في حدائق الحيوان، لكن لم يخطر في بال أحد أنه سيصيب الإنسان. • في سنة 1995 لوحظ المرض في بريطانيا على شاب وشابة في الـ17 والـ18 من عمرهما، وفي سنة 1996 بعد تشريح دماغي هذين الشابين، أعلن أن المرض يقتل الإنسان كما البقرة، فأصيب الرأي العام بالهلع. • بدأت فرنسا أيضاً معاناة المشكلة؛ إذ ظهرت أولى الحالات في قطعانها سنة 1991م، فاتخذت قراراً بمنع استيراد أي علف حيواني بريطاني، أو لحم مصدره بريطانيا وتبعتها دول أخرى. • ترفض دول مثل كندا وأميركا وأستراليا أن يتبرع بالدم كل من عاش في بريطانيا حوالي ستة أشهر بين سنتي 1980 و1996م، وقد عممت كندا القرار على من سكن فرنسا أيضاً في الفترة نفسها. |