اخترنا لكم
|
عالم نفسي يدّعي نهاية ثورة تكنولوجيا المعلومات |
قال العالم النفسي صاحب نظرية التعامل غير المباشر مع المشكلات (إدوارد دي بونو): (إن أقطاب الكمبيوتر الذين وجهوا دفّة ثورة تكنولوجيا المعلومات ولّت أيامهم؛ وأن أهميتهم ستتراجع لصالح أصحاب العقول الأكثر إبداعاً ممن يمكنهم إضافة المزيد من القيمة إلى نشاط الشركات). وقال مؤلف كتاب (منافع التفكير غير المباشر في المشكلات) عام1967 في مأدبة غداء عمل في سيدني: (لقد إنتهى عصر المعلومات)، وقال العالم النفسي الذي يتخذ من لندن مقراً له: (عندما يرسخ أمراً ما وينظر إليه بإعتباره من المسلمات يصبح غير ذي قيمة). وكان دي بونو(67عاماً) المولود في مالطا قد نال إعترافاً دولياً بنظريته القائلة بأن التعامل مع المشكلة بالالتفاف حولها غالباً ما يكون أكثر فعالية من معالجتها بشكل مباشر، وقال دي بونو: (أن الإبداعية والقيمة الجوهرية للأفكار والمنتجات والخدمات ستنالان أهمية أكبر في عقول القائمين على عالم المال والأعمال من الحقائق والمعلومات). وقال: (إننا الآن مقبلون على عصر القيمة.. وأعتقد أن من المهن التي ستظهر مستقبلاً مهنة مصمم القيمة الذي ستستعين به الشركات للتحقق بالتحديد من القيمة في أي مجال في أي مشروع؛ للتركيز حقاً على القيمة). |
ولادة أول أطفال في العالم بجينات معدلة |
أعلن باحثون أميركيون عن ميلاد أول أطفال يحملون جينات في خلاياهم تعود أصولها إلى ثلاثة أشخاص مختلفين، وقد ولد هؤلاء الأطفال بعد أن عولجت أمهاتهم بطريقة جديدة استخدمت لعلاج نوع نادر من العقم، وأكد الباحثون أن الجينات الإضافية لن يكون لها أي تأثير، لأنها من النوع الذي لا يختلف كثيراً بين إنسان وآخر، ولذلك فإنها لن تؤثر في خصائص الأطفال. وقد استخدم العلاج في حالة نادرة من العقم تظهر لدى نسبة ضئيلة من النساء اللواتي يمكن تلقيح بويضاتهن داخل المختبر، إلا أن الأجنة الناتجة عنها لا تدوم، وتهلك قبل زرعها داخل الرحم. واعتبر الدكتور (جاك كوهين) الباحث في المركز الطبي لمعهد طب التناسل والعلوم في (سانت برناباس) في لفغنستون في نيوجرسي أن علاج مشكلة الإخصاب هذه ترتبط بمنطقة السيتوبلازما، وهي منطقة تحيط بنواة البويضة تحتوي على مواد تلعب دورها في نمو البويضة بعدتخصيبها، وفي تجارب أجريت قبل عدة أعوام أخذ كوهين وزملاؤه ينفذون عمليات استخلاص السيتوبلازما من بويضات النساء الخصبات، لحقنها داخل بويضات تلك النساء العقيمات. وقال كوهين إن الفريق عالج 30 امرأة، ولد لهن 15 طفلاً، بينما ولد حتى الآن 30 طفلاً حول العالم، بالاعتماد على هذه الطريقة. وتوجد في سيتوبلازما البويضة مواد أخرى إضافة إلى البروتينات التي تساعد على نمو البويضة، إذ تحتوي على (الميتوكوندريا Mitochondria)، وهي تكوينات صغيرة جداً تستخدم الأوكسجين والعناصر المغذية لتوليد الطاقة اللازمة للخلايا، ويوجد داخل (الميتوكوندريا) مواد جينية خاصة بها. ولذلك وضعت أمام الباحثين قضية شائكة؛ فإن حدث وحقنت السيتوبلازما التي تحتوي على (الميتوكوندريا) نحو بويضة لامرأة عقيمة، فإن البويضة ستخصب، إلا أن المولود الجديد من جنين هذه البيضة سيحمل جينات من ثلاثة أشخاص هم: المرأة العقيمة، والوالد الذي وهب حيوانه المنوي، وأخيراً المرأة المتبرعة التي استخلصت منها السيتوبلازما بهدف الحقن. وقد وصف كوهين وزملاؤه أعمالهم في عدد آذار الماضي من مجلة (هيومان ريبرادكشن) البريطانية المختصة بالتناسل البشري، الطريقة التي استخدموها للتعرف على الجينات، وقال كوهين (هناك اختلافات، إلا أنها ليست ذات أهمية). لكن علماء آخرين طالبوا بتأطير البحث العلمي في هذا الميدان بقوانين صارمة، لمنع الاتجاهات اللاأخلاقية المحتملة، واقترح باحثان في الأخلاقيات، هما (إيريك بيرنس) الباحث في مركز هيستنج في جاريسون في نيويورك، و(إيريك جوينجست) الباحث بجامعة ويسترن كيس ريزرف في كليفلاند، في مقالة نشرتها مجلة (ساينس) في العشرين من نيسان الماضي، مصادقة اللجنة الفيدرالية المشرفة على تجارب ونقل الجينات على مثل هذه الأبحاث قبل الشروع بها، وعلل الباحثان اقتراحهما بأن الطريقة المتبعة أدت إلى تغيير جيني دائم، سينتقل بدوره نحو أبناء هؤلاء الأطفال. |
صفحات سرية في حياة ستالين |
تقول الدعاية الشيوعية الموجهة إلى ملايين التلاميذ السوفيات: (الرفيق ستالين يحب الأطفال)، إلا أن محتويات الملفات التي كشفت حديثاً تشوّه الصورة الباهرة المرسومة في أذهان الشيوعيين الروس عن الرجل حتى الآن، إذ يبدو أن الدكتاتور السوفييتي حسب هذه الملفات المستمدة من مناطق سيبيريا القصية رزق ابناً من قاصرة. ويشير المؤرخ بوريس ايليساروف إلى أن (الملذات الحسية طالما خلقت المتاعب لستالين)، ويذكر أن ايليساروف عثر في أرشيف التاريخ الاجتماعي - السياسي التابع لإدارة الدولة في موسكو على وقائع وأدلة دامغة تدين ستالين، ومن ضمن تلك رسومات تضع قدمها على عتبة الإباحية سبق للدكتاتور أن ضمنها بعض الرسائل، بما فيها الرسمية التي كان يتبادلها مع الآخرين. ويقول يوري دافيدوف الذي يعيش في سيبريا ويعمل رئيساً لقسم التخطيط في نوفوكورسنيك: (بقي منشأي سراً مغلقاً ولم يكاشفني أبي بالحقيقة القائلة أن ستالين هو جدي الحقيقي إلا حينما بلغت 22 عاماً من العمر، لكني احتفظت بالأمر حتى اليوم سراً)، إلا أن أحداً لم يجر فحصاً جينياً للتأكد من صلة دافيدوف (53 عاماً) بستالين حتى الآن. عام 1914م أيام حكم القياصرة، نفي جوزيف جوكاشفيلي ك. ستالين إلى قرية كوريكا السيبيرية الشمالية بسبب نشاطه الثوري، وهناك حل ضيفاً على عائلة من الفلاحين، وكان الثوري المترف يحاول تزجية وقته فوجد ضالته في ليديا بيريبريجينا التي أصبحت لاحقاً جدة بوري، ويشير المؤرخ إيليساروف إلى أن عمر الفتاة كان حوالي 14 عاماً. وقد أقام لالنتين، خفير القرية حينها، دعوى استغلال الفتاة القاصر جنسياً على ستالين، إلا أن الأخير قال أنه يود الزواج من الفتاة وخلص بهذه الصورة من العقاب، وحسب معطيات إيليساروف فقد غادر ستالين عام 1916م زوجته وطفله حيث تسلق سلم القيادة بعد ثورة تشرين الأول 1917م ليصبح في القيادة وليتسلم مقاليد الأمور بعد موت لينين ويحكم الاتحاد السوفييتي بيد من حديد، وغني عن الذكر ربما أن الملايين راحوا ضحية للإرهاب خلال عشرين عاماً من حكمه. لم يعر ستالين أي انتباه لزوجته وطفله طوال تلك الفترة، فاضطرت الأم للزواج من فلاح طبيب تقبل ألكسندر كابن له، واحتفظ الأخير جيداً بسر منشئه، إلا أن لجنة خاصة من جهاز المخابرات الروسية (كيه جي بي) وقعت في زمن خروتشوف في الملفات على تاريخ ستالين الجنسي الأسود، وبعد مداولات مطولة داخل اللجنة المركزية للحزب اختفت الملفات من جديد بين رفوف أرشيف الدولة. وتظهر هذه الملفات أن ستالين لم يقف عند حد ارتكاب تلك الهفوة في سيبيريا، إذ يقول ايليساروف أن ستالين يدّعي أنه طرد من معهد اللاهوت في تبليسي بسبب نشاطه الثوري، إلا أن المعلومات المستمدة من الملفات تشير إلى أن السبب الحقيقي هو أن إحدى الراهبات كانت تتوقع طفلاً منه. |
بعض ما نسيه الجراحون في بطون مرضاهم |
كيس من رقائق البطاطا الفرنسية، مع عبوتين من صلصلة الطماطم.. ثم سلسلة للزينة. ولحية وشارب مستعاران.. ويا للهول! بقايا سيجار هافانا! هذه التشكيلة المتنوعة ما هي إلا جزء بسيط من أشياء كثيرة أخرى نسيها كبار الجراحين الأميركيين في أحشاء مرضاهم أثناء إجراء عمليات جراحية لهم خلال عام 2000م وحده. (يبدو أن الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ على مر الأيام) هذا ما يقوله متحدث باسم المؤسسات القومية للصحة العامة، ويستطرد: (غير أنني لست بصدد توجيه النقد للجراحين، إذ أن غالبيتهم من المتمرسين الأكفاء الذين قلما يرتكبون أخطاء ذات وزن، إلا أن بضع تفاحات فاسدة غالباً ما تلحق الضرر ببقية أخواتها في الطبق). (ومع ذلك فإن تعبير (التفاح الفاسد) لا يقصد به أولئك الرجال والنساء الذين نذروا أنفسهم كرسل إنسانية لوهب الحياة للآخرين، بقدر ما هو أمر قصد به انشغال هؤلاء الجراحين بحياتهم الخاصة، واهتمامهم أكثر برفاهيتهم الشخصية مثل لعب الغولف والعناية بالسيارات الفارهة التي يركبونها، أكثر من اهتمامهم بمن أدوا (قسم أبقراط) من أجلهم)، هذا ما جاء في تقرير المحقق الفيدرالي في هذا الشأن. ونورد فيما يلي سرداً لأشياء قليلة من مئات الأشياء التي اتضح أن الأطباء تركوها داخل أحشاء المرضى أثناء العمليات الجراحية خلال العام الماضي، ويذكر أن تقرير المحققين الفيدراليين يشير إلى أن جميع الحالات التي نتجت عنها أخطاء للجراحين، باستثناء واحدة، اضطر ضحاياها معها إلى إجراء عمليات جراحية ثانية لسحب الأشياء المنسية في بطونهم بعد أن ظلوا يعانون من الآلام والمتاعب عقب العملية الأولى، وهي على النحو التالي: * وجبة مكتملة من شرائح البطاطا الفرنسية مشتراة من مطاعم (ماكدونالدز) مع عبوتين من عصير الطماطم (الكاتشب).. كما بدت أيضاً مصاصة من البلاستيك لشرب العصير، أما الجزء من الوجبة الذي لم يتعرض للهضم - بحسب تقرير المحققين - فقد كان لكميات قليلة من المخللات وحبوب السمسم. * سلسلة مفاتيح فضية تحتوي على لعبة تستخدم كطعم لصيد الأسماك، مع أربعة مفاتيح هي مفتاح سيارة ومفتاح منزل ومفتاح لصندوق البريد ثم آخر لفتح طقم من الأصفاد. * لحية وشارب مستعاران، وللعلم فهما ليسا من النوع الرخيص الذي يستخدم في ألعاب (عيد القديسين الذي يجري في نهاية تشرين الأول من كل عام - الهاولاوين -) بل هما من النوع الراقي الذي يمكن لرجال الاستخبارات استخدامه للتنكر عند اللزوم حسبما جاء ذلك في تقرير المحققين. * سيجار هافانا نصف مستعمل، ولكن لحسن الطالع - كما يشير التقرير - فإنه لم يكن هناك ما يشير إلى أنه كان مشعلاً عند سقوطه في بطن المريض!. * سلسلة معدنية صغيرة وصفها التقرير بأنها (من النوع الرخيص الذي يمكن شراؤه من مواقع الاحتفالات أو محال المراهنات والذي يستخدمه الشخص المظهري الذي يوهم الآخرين بأنه يمتلك أشياء ثمينة بدون أن تكون له المقدرة المالية على ذلك). * سن ذهبية، يقول التقرير الفيدرالي أنها سقطت من فم الجراح أثناء إجرائه عملية في القلب.. ولخطورة الأمر فقد تقرر أن تترك في موقعها داخل جسم المريض بدلاً من إجراء عملية جراحية أخرى لاستخراجها من ذلك المكان الحساس.
|
منظمة العفو الدولية العولمة ليست مبرراً لتهرب الدول من مسؤولياتها بشأن حقوق الإنسان منظمة العفو الدولية تعرض انتهاكات حقوق الإنسان في 149 بلداً |
قالت منظمة العفو الدولية، بمناسبة صدور تقريرها السنوي الذي وافق ذكرى مرور 40 عاماً على تأسيسها، إن محاسبة الدول على مسلكها تمثل التحدي الرئيسي في عالم اليوم، الذي تؤدي فيه العولمة إلى تقويض كثير من الدول وتدفع بقضية الفقر إلى مقدمة القضايا الملحة لحقوق الإنسان. مضت المنظمة تقول: (إن العولمة أي اتساع نطاق اقتصاد السوق الحر والتغيرات التكنولوجية، قد أدت إلى توسع اقتصادي هائل، ومع ذلك فقد صاحبها تزايد الديون والفقر واتساع التفاوت بين الدول). والصورة التي تتبدى من خلال التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية في الذكرى الأربعين لتأسيسها هي صورة عالم لا يقتصر فيه مرتكبو حقوق الإنسان فيما لا يقل عن 149 بلداً على الموظفين الحكوميين ومن يعملون لحسابها، فكثيراً ما يكون الجناة من أفراد الأسرة أو المجتمع أو أصحاب الأعمال. كما تُرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان بصورة يومية على أيدي جماعات المعارضة المسلحة والجماعات شبه العسكرية، وأضافت المنظمة تقول إن (كثيراً من الدول تدعي أنها اضطرت إلى تبني سياسات اقتصادية تؤدي إلى تقويض بعض الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، إلا أن هذا الادعاء باطلٌ تماماً، فلدى الحكومات ما يكفي من القوة لحماية شعوبها من الإجراءات التعسفية للهيئات المتعددة الجنسيات أو من ضغوط المؤسسات المالية الحكومية الدولية). ويوثّق التقرير عمليات إعدام خارج نطاق القضاء في 61 بلداً، وحالات إعدام بموجب أحكام قضائية في 28 بلداً، وحالات سجناء رأي في ما لا يقل عن 63 بلداً، وحالات تعذيب ومعاملة سيئة في 125 بلداً، وحوادث إختفاء في 30 بلداً، ولكن منظمة العفو الدولية ترى أن الأرقام الحقيقية أكبر من ذلك بكثير. وأردفت المنظمة قائلة: (لقد دأبت الحكومات على التشدق بالعبارات البليغة عن حقوق الإنسان، ولكن قلة منها فحسب هي التي حولت هذه الأقوال إلى حقيقة واقعة). ومضت المنظمة تقول: (إن هناك الكثير الذي تستطيع الحكومات بل ويتعين عليها أن تفعله، فبوسعها أن تكفل حماية العمال في بلدها من أسوأ أشكال الاستغلال، ويمكنها أن تتصدى لظاهرة الإفلات من العقاب التي تُعد بمثابة سمٍ يتيح تفشي انتهاكات حقوق الإنسان أو عودتها إلى الظهور، وبمقدورها أن تكف عن الاعتداء على نشطاء حقوق الإنسان، ويمكنها بل ومن واجبها أن تنهض بمسوؤلياتها تجاه حقوق الإنسان). وأضافت المنظمة قائلةً: (لقد أدى عدم الإحساس بالأمان الاقتصادي إلى اندلاع نزاعات داخلية في بعض البلدان وثبت خلالها عجز الحكومات عن حلها أو احتوائها، إلا أن هذا لا يعني أن تكون القلاقل الاقتصادية ذريعةً للحكومات للتهرب من مسؤولياتها). |