ليصفــــــــــو
الجـــــــــو
ولْيـــــــزكــــــو الأثـــيـرُ
وتصـــــــدحُ
والكـــــــواكـــــــبُ
تســتنــيــــــــــــرُ
وآفــــــــــــــاقٍ
تغشّــــــــــــاهــــــــا
الســــــــرورُ
وزهـــــــــــــرُ الــــــروضِ
كلـــّلــــــــــهُ العبـيــــرُ
بلــــــــــــــــى إنــــــــّا
ليســــعِدنــــــــا
الحبــــــورُ
بــــــــــهٍ قـــــــــدْ
أُكمـــــــــِلَ الديــــــــن
اليـسـيـرُ
فأكــــــــــــــرمْ بالــــــذي
قـــــــالَ البشيــــــــــــــرُ
أأقبــــــــــــــــلْ
أيهـــــــــــا
البطـــــــــــــلُ الأميــرُ
ولـــــــــــيّ علـــــــــيُّ
مــــنْ بعدي يصيـــــــــــــرُ
وهــــــــــــــــلْ إلاّهُ
مِـــــــنْ أحـــــــــــــد
جديـــــرُ
نســــــــــاءُ القــــــــــومِ
قــــــــتدْ شهــِدَ الغديـــــرُ
نسيـــــر بنهجـــــــــهِ
قُدُمــــــــــــاً
نسـيــــــــــــــرُ
هــــــوَ الوالـــــــي
الوصــــــــي هــــو الوزيــــــرُ
فــــــرى عمـــــــراً وقدْ جَبُنَ
النــصيــــــــــــــــــرُ
بســــــــــــــــــــــاعــــــــدهِ
يُحـقّقُـــــــهُ كبيـــــــــرُ
بمحــــــــــــــــــــــــرابٍ
يُنــــــادي يســـتجيــــــــرُ
تــــــــــــراهُ كأنـــــــــّهُ
القـمـــــــــرُ
المنــيــــــــــرُ
بصبـــــــــرِ
المـــــرتضـــــــى قــــــلَّ
العثـــــــــورُ
وعلـــــــمٌ جامـــــــعٌ
فيـــــــــضٌ
غـــــــزيــــــــــرُ
وفي الأخـــــــــلاقِ
ليــــــــــسَ لــــــــــهُ
نظـيـــــرُ
وإيمـــــانــــــــاً يطيـــــبُ
لــــــــهُ الشـُعــــــــــــورُ
يــــــــومِ
الفتـــــــــــــــــحِ إذْ
فَتـــــحَ الــبشيـــــــرُ
بمكـــــانـــــاً ليـــــسَ
يــبلُغـــــــــــــُهُ
نذيـــــــــــــرُ
وفيــــــــضُ غــديـــــرِهِ
عـــــــــــذبٌ نميــــــــــــرُ
فبحـــــــــرُ
المـــــرتضــــــــى بحــــــــرٌ
كبـيـــــــرُ
ومـــــــنْ عــــــــــاداهُ
تُحرقــــــــــــهُ
السعيــــــــرُ
وأُسقـــــــــى كـــوثـــــراً
وهـــــــوَ الطــــــَهـــــورُ
|
|
أيا
طيــــــــــــــرَ
الــريــــــــــــاضِ ألا
تطيـــــــــــرُ
وتـنـتشـــــــِرُ
الـــــبلابـــــــــــــلُ
بــــــابتــــهـــــاجٍ
وعطـــــرُ المســــــك
يعبـــــــَقُ فــــــــي
سـمـــــاءٍ
وقدْ غنّـــــــــتْ
طـــــــــــيورٌ فــــــــــي
حُبــــــــورٍ
فغــــــرَّدتِ الطيـــــــــورُ
وقــــــــــدْ أجابــــــــــــتْ
نعــــــــمْ لا بُــــــدّ
مــــــــنْ فــــــرَحٍ
بــــــــــــــيومٍ
بيومٍ أعـــــلــــــــــــــنَ
الهـــــــــــادي ونـــــــــادى
لقـــــــــدْ هتــــــــفَ
النبـــــــيُّ أيـــــــا
علـــــــــــيٌّ
ألا يـــــــــا أمــــــــــَة
الإســـــــلامِ إن
الــــــــــــــــ
ومـــــنْ أولــــــــى
وأجــــــــدرُ مـــــــــنْ
عـلـــــيٍّ
وكـــــــلٌّ بـــــــــاركَ
التــنصــيـــــــبَ
حتـــــــــــــّى
علــــــــــــــيٌّ فخــــــــرُ
أمّتـــِنـــــــا
ونـــــــــــــورٌ
هـــــــــــوَ البطــــــلُ
المُمــــزّقُ كــــلَّ
شــــــــــركٍ
علـــــــيٌّ فــــــــرّقَ
الأحــــــزابَ
طُـــــــــــــــــــــرّاً
نصـــيـــــــــرُ
محــمّـــــــــــدٍ
ولكـــــــــــُلِّ نـــــصرٍ
ويسطَـــــــتعُ نــــــــورُهُ
عـــــــبداً
كريمــــــــــــــــاً
ويدعـــــــــو ربــــــــــــّهُ
ليــــــــــــلاً وصبحــــــــاً
صـــــبورٌ في مجـــــــــالِ
الصـــــــــبرِ حتـــــــــــّى
عطـــــــــاءٌ لا يشــــــابـههُ
عطــــــــــــــــــــــــــاءٌ
وزهـــــــــــــــــــــــدٌ في
لبــــــــــاسٍ أو طعـــــــامٍ
فــــــــذا نفـــــــــسُ
النبـــــــــيّ يفيــــــــضُ
حِلمــاَ
علــــــــيٌ
حطــــــــــــــــّمَ
الأصنــــــــامَ جهــــــــراً
علــــــــى كتِــــــــــتفِ
النبــــــــيّ رقـــى ليعلــــــو
علـــــــيٌّ عقــــــــدُ
مــــرجــــــــانٍ
فريــــــــــــــــدٌ
وتلــــــكَ فضــــــائـــــــلٌ
نبــــــــذٌ
قليــــــــــــــــــلٌ
فمــــن والاهُ حتمــــــــــاً
ســــــــــوفَ ينجــــــــــو
بــــــهِ أرجـــــــــو
النجــــــاةَ بــــــيـــومِ
حشـــــــرٍ
|