النبأ العدد 53 شوال 1421 كانون الثاني 2001

لا تنامـــــــــي عــــلى دروب الهــــوان          يا مهـــــاة النــــدى وطـــــيف الأماني

لا تــــراعــي من الوقــــوف طويـــــلاً           في ظـــــلال ورديــــة الألــــــــــــــوان

وراقبـــــي النـــور ساطعـــاً ينثــــر الـ          ـوعي وئيـــداً في نشـــوة وحنــــــــــان

يبعــــث العيـــد والعـواطـــــــــــف والـ          ـشـــوق ولحنـــاً مضمخــــاً بالتهانـــي

إنــــــــه العيــــد يا مهــــاة فصلــــــــي          استعيـــــدي ذكـــرى إمــــام الزمــــان

(جعفر الصـــادق) المتــــوج بالغــــار          منـــــــــــار التقـــــى عظيــــم الشــــأن

ذكــــــــــــــــــره آيــــة تــــدر عبيــــــرً          تبــــــــــاري ملاحــــــــــم الأزمـــــــان

يـــــا إمـــأم الهـــدى وصوتــاً يـــدوي          في ضميــــري وفي ربـــى وجدانــــــي

أنت علمــت جـاراً كيميــاء العلــم حــ          ـتى سمـــــــــــــــــــــــا على الأقــــران

يــــــا إمـــــــام الهـــدى حيــاتك دنــي          من جهــــــــــــــــــاد وحكمـــة وبيــــان

يا إمامـــــي في كــل عســـر ويســــر          ودليلـــــــــــي إلى حيـــــاض الجنـــــان

صــــــــــــــــادق أنـــت في حديثـــك لا          تخطــــئ في آيـــــــــــــــة ولا برهــــان

خضــت بحر الحيـــاة تبغـــي سلامــــاً          وتعانـــــــي من الأســـــى ما تعانــــــي

وحمـــت الآلام غضــــاً فتيـــــــــــــــاً          بثبـــــــــــــــــــات وحكمـــــة واتـــــزان

وبنيــــت العلــــوم صرحــــاً منيفــــــاً          فـــوق صخــــرة فكنـــت نعـــم البـــــاني

مؤثراً خدمـــة الحقيقــــة والإســــلام          والمكرمـــات والإحســـــــــــــــــــــــــان

أيهــــــا الصـــادق الكريــــم سلامــــاً          طــاب كالشهــــد في فمــــي ولســـــاني

إن تعثـــــرت كـــنت أنـــت شفيعـــــي          في حيـــاتي وكنــــت شـــــــط الأمــــاني