النبأ العدد 53 شوال 1421 كانون الثاني 2001

جهد جديد يضاف إلى سابقه في فقه الزهراء(ع)، في هذا الجزء اكثر من 190 مسألة في مختلف فروع الفقه مما تمس الحاجة إليه، حول علاقة الإنسان بربه وعلاقاته مع الآخرين.

نقرأ من هذه المسائل نداء الناس، أحكام النداء، الانتساب إلى الرسول، ذكر فضائل أمير المؤمنين، منهج التصدي للاعداء، إلى الكثير من المسائل.

الكتاب مجموعة من الادعية على لسان سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(ع).

وهو سفر رائع، ومنهل عذب لكل ظامئ متلهف إلى معرفة الطريقة المثلى، والاسلوب المتين البليغ لمخاطبة رب العالمين ضمن إطار الدعاء والمناجاة والتضرع والتوسل والابتهال إليه سبحانه.

يضم الكتاب إضافة إلى أدعية الزهراء(ع) الصحيفة الحسنية الجامعة، والصحيفة الحسينية الجامعة، والمستدرك على الصحيفة السجادية، إضافة إلى خمسة فهارس تعين القارئ والباحث على ما يريد الوصول إليه..

يضم الكتاب بين دفتيه عشرات الآيات القرآنية التي نزلت تفسيراً، أو تأويلاً، أو تنزيلاً، أو تطبيقاً، أو تشبيهاً، في الإمام المهدي(عج).

جمعها المؤلف من الكتب غير الشيعية في غالبها، وخاصة كتاب ينابيع المودة للفقيه الحنبلي سليمان القندوزي، إضافة إلى المصادر الشيعية الأخرى.. وقد اقتصر المؤلف على ايراد حديث واحد عند ذكر الآية القرآنية.

قسّم سماحة المؤلف كتابه حسب الترتيب الأبجدي للمواضيع التي تناولها، وهو يبحث في أدلة الواجبات الموجودة في القرآن الكريم أو في الأحاديث والروايات الشريفة وقد ألحق هذا الجزء بموسوعة الفقه التي تربو على 150 مجلداً في مختلف فروع الفقه وما يحتاج إليه المكلف.

الكلمة والصورة، إنتاج الإعلام وتلقيه، العولمة والتصدي لها، وغير ذلك من ثنائيات وتساؤلات ترافق أبناء وبنات زمننا في التسلية والثقافة والسياسة والبيع والشراء.. هذه الثنائيات تفرز عدة اشكاليات مثل: هل الصورة التي تنقل الخبر مباشرة هي اصدق من الكلمة التي تنقله مداورة؟ هل الكلمة هي لغة العقل بينما الصورة هي لغة الحواس والشعور؟ وهل أدى تراجع الايديولوجيات أمام غزو وسائل الانباء والاتصال إلى هيمنة الزمان على المكان بحيث بات الناس يعيشون في جميع امكنة الزمن الراهن وكأنهم في اللامكان؟

إلى جانب هذه الأسئلة يبقى الهاجس الأساسي سياسياً واجتماعياً والذي قوامه تأثير الإعلام وطول باعه في مجتمعاتنا المستهلكة والمستهدفة، هذه المجتمعات التي يحظى بعضها بفسحة للنقاش وتبادل الرأي ويعاني بعضها الآخر من تحكم بالصورة والخبر والرأي، مما يؤدي إلى ضياع الوجه الفعلي للمجتمع في الإعلام.

يحتوي الكتاب على خمسة محاور، المحور الأول جاء تحت عنوان: بعض أوجه التحكم في الإعلام وضم أربعة بحوث، المحور الثاني حمل عنوان تحولات في أشكال التعبير الاتصالي وضم ثلاثة بحوث، المحور الثالث حمل عنوان اوجه استخدام وسائل الإعلام والاتصال وضم ستة بحوث، المحور الرابع تحت عنوان صور المجتمع في الإعلام وضم ستة بحوث، أما المحور الخامس فقد جاء تحت عنوان حظوظ وحدود ممارسة المهنة لدى الإعلامية / الإعلامي وضم أربعة بحوث.

يتألف الكتاب من أربعة أجزاء تناول الدكتور محمد رياض معالجة الجزء الأول الذي يبحث في الأسباب الداعية إلى الخصخصة وإلى صعوباتها، ثم يتناول الخصخصة في البلدان العربية واخيراً يقدم خلاصة ابحاثه والنتائج المتعلقة بهذه العملية.

في الجزء الثاني والذي كتبه الدكتور نبيل مرزوق تحدث المؤلف عن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للخصخصة ثم تطرق إلى الحديث عن القطاع العام، وتحدث عن النظرية الاقتصادية السائدة من حيث المنشأ والمفاهيم الأساسية وكذلك تحدث عن برامج التصحيح الهيكلي ثم ختم هذا الجزء باستنتاجات وتوصيات عامة.

الجزء الثالث كان تعقيباً للدكتور محمد رياض حول ضرورة الاستمرار في الاعتماد على الملكية العامة.

الكتاب تعريف بأهم الآراء السياسية لفقهاء الشيعة..

يذكر المؤلف أن من المفارقات التي تستحق التوقف عندها أن الفقهاء، مع ما لهم من تأثير في المجتمعات الشيعية، قليلاً ما عملوا على تدوين وجهات نظرهم في السياسة والحكم. على هذا فإن شكل الحكومة الدينية في ايران، وتصدي علماء الدين والفقهاء للحكم، جعلا من الفقه الشيعي ملازماً لنظرية واحدة في الحكم، حتى اضحى الاعتقاد راسخاً بان النظرية السياسية الوحيدة في فقه الشيعة هي (ولاية الفقيه التعيينية المطلقة).

يعتبر هذا الكتاب أول دراسة وافية للأهمية الاقتصادية للغة ولتأثير العوامل الاقتصادية في التطور اللغوي.

ويناقش المؤلف في هذه الدراسة كثيراً من الطرق التي تتفاعل بها اللغة مع الاقتصاد، والتي من بينها: العلاقة المتبادلة بين التعدد اللغوي والثراء الاجتماعي، كيف ولماذا تقوم اللغة والنقود بوظائف متشابهة في المجتمعات الحديثة؟ ولماذا تكون اللغة الموحدة ذات فائدة اقتصادية؟ ولماذا يتسبب التفاوت في توزيع اللغات في المجتمعات المتعددة اللغات في التفاوت الاقتصادي؟

واللغة - كما يظهر المؤلف - إنما هي وسيط للتجارة، كما إنها رصيد في حد ذاتها، ولكنها قد تكون عائقاً للتجارة في بعض الأحيان، ولا يمكننا تفسير التغيرات في الخريطة اللغوية للعالم دون فهم العلاقة القوية بينها وبين التطورات الاقتصادية.

موضوع الكتاب يكتسب بعداً هاماً باعتباره مركز اهتمام عالمي شديد، نتيجة للتغير الذي طرأ على العلاقات الدولية بانهيار الاتحاد السوفيتي، واختفائه من الخارطة السياسية، وما صاحبه بالمقابل، من توسع في صلاحيات مجلس الأمن الدولي في إطار العديد من قرارات فرض الجزاءات على كثير من الدول.

والمفارقة أن اغلب الجزاءات التي يتم توقيعها ضد الدول هي في الواقع جزاءات ذات صبغة سياسية، حيث يتسم هذا النوع من الجزاء بالانفعالية وعدم الوضوح..

ومنذ إنشاء الأمم المتحدة، وعلى امتداد حوالي نصف قرن، مرت بعدة مراحل - أهمها - مرحلة الحرب الباردة والتي سيطرت فيها فكرة التعايش السلمي في الخمسينيات، ثم تلتها أزمة الصواريخ السوفيتية وانتشار الأسلحة الذرية في الستينيات، ثم مرحلة الوفاق، والاتجاه نحو تعميق التعاون بين قطبي التوازن الدولي..

والملاحظ أن مجلس الامن، خلال نصف قرن لم يصدر أية قرارات بفرض جزاءات إلا في حالتين، جزاءات ضد روديسيا، وجزاءات ضد جنوب أفريقيا نظراً لسياستها العنصرية.

بينما حررت جملة قرارات من مجلس الأمن بشكل ملفت للنظر مع استعمال القوة العسكرية خلال فترة لم تتجاوز بضع سنوات، ابتداءً من العراق المحاصر حتى الآن إلى حظر جوي على ليبيا، وانتهاءً بيوغسلافيا.