مؤتمر العودة إلى القرآن |
تقرير عن المؤتمر السنوي الخامس الذي عقد في حوزة القائم (عج) للعام 1421 |
منذ أربع سنوات خلت دأبت حوزة الإمام القائم (عج) العلمية على تنظيم مؤتمر سنوي للقرآن الكريم تحت شعار (العودة إلى القرآن)، وقد نبعت فكرة المؤتمر من إدراك عميق بالحاجة إلى تقريب الشقة بين واقع المسلمين، فقها وفكرا وثقافة وسلوكا، من جهة وبين كتاب الله الكريم من جهة أخرى. وبما أن ذلك لم يكن ليتأتى إلا من خلال البحث العلمي وتبادل الأفكار والآراء كان لابد من تنظيم العديد من هذه المؤتمرات والندوات المتخصصة في بحث منهجية العودة إلى القرآن وردم الفجوة القائمة بين المسلمين وكتابهم. الدورة الخامسة 27رجب 1421هـ: في الفترة من 27 إلى 29رجب 1421هـ عقدت الدورة الخامسة للمؤتمر تحت شعار: (منهجية العودة إلى القرآن بين بصائر الوحي ومذاهب الرأي)، وقد تم تقديم الدعوة إلى عدد من العلماء والمحققين والباحثين للمشاركة ببحوثهم ودراساتهم التي يراد لها أن تكون وفق المحاور التالية: الأول: القرآن الكريم ومناهج التفسير. الثاني: القرآن الكريم ومناهج الاستنباط. الثالث: القرآن والسنة، أية علاقة؟ أفتتح مدير المؤتمر سماحة الشيخ عبد الجليل العيادي الدورة بكلمة موجزة ذكر فيها: إن تشييد أي مجتمع لحضارته الخاصة يعتمد بشكلٍ رئيس على تفاعله مع أصول عقيدته واستخلاص العبر من ما ضيه لبناء آفاق المستقبل، هذا الأمر كما يتم لدى الحضارات ومنظومات الفكر البشري يتم أيضاً لدى الحضارات الإلهية المرتكزة على قاعدة الوحي. ومن هنا فإن القرآن مصدر التشريع الأول يمثل العمود الفقري للأمة الإسلامية وبدونه تغدو جسداً ميتاً. ولذا فإن العوده إلى القرآن واستلهام القيم منه وتحويلها إلى واقع متجسد يتجاوز الترف الفكري هو قرارٌ مصيري لأمتنا ولا تمتلك فئة ناصية القرار فيه كالعلماء والحوزات الدينية. ثم نوه بجدول أعما ل المؤتمر لليال الثلاث. |
* الكلمة الاولى لراعي المؤتمر سماحة آية الله المدرسي: في عصر العولمة حيث تقترب المسافات، و تتهاوى الحواجز، ويصبح العالم كما قرية صغيرة. في عصر تقدم العلم، في عصر فلق الذرة و الهندسة الجينية.. هل نحتاج - نحن - بعد إلى القرآن الكريم، وإلى تعاليم الوحي.. و لماذا؟ أين موقع القرآن في هذا العصر؟ و هل إذا تمسكنا بالقرآن فاتنا قطار العصر و أصبحنا خارج الزمن؟ إن هذه هي الوساوس والشبهات التي تطرح هنا وهناك، وتعتمد هذه على نظرة الإنسان إلى الإنسان.. الإنسان ليس كتلة من الشهوات. ليس الإنسان جملة من المخاطر إذا كان الإنسان كذلك فحسب. فما الذي يدعونا لأن نتمسك بالوحي؟. الإنسان أبعد من ذلك. الإنسان قيم قبل أن يكون جسماً، ومصالح، ومخاطر. الإنسان تطلعات قبل أن يكون شهوات عاجلة. صحيح أن قبضة الأرض تنجذب بالإنسان إلى الأرض، و إلى هذه الشهوات.. ولكن نفخة الروح تلك التي أسجد الله لها وبها ملائكته لأبينا آدم: (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) تلك النفخة.. هي التي جعلت الحضارة حضارة. |
اليوم العالم ينتظر ذلك الأمل.. ذلك المنقذ ذلك النور.. ذلك الغيب.. الذي لابد أن يأتي.. ذلك الإمام الحاضر الغائب.. الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عج). وبين النبي الأكرم سيدنا و حبيبنا محمد (ص) وبين سميه وحامل رايته، والمنتصر بقرآنه على الأرض كلها نقف نحن وعلى عاتقنا مسؤوليات. لابد أن نعمل بما ينبغي لنا.. اعتقد أن سفينة العالم سترسو على ميناء النجاة في يوم من الأيام.. لا بد أن نقوم بدورنا في تكريس تعاليم الوحي قرآناً، وسنةً، وحديثاً، وما نستطيع أن نصل به إلى الوحي... * المشاركة الثانية للسيد د/محسن الموسوي: وقد طرح في بحثه أنواع مناهج التفاسير للقرآن واستعرضها بإيجاز مرجعاً الراغب في التفصيل لكتابه (تحت الطبع) إلا انه اختار التفسير العلمي للقرآن كمحور لورقته. وبدأ حديثة عن تاريخ هذا اللون من التفسير وتوقف عند تجربة الغزالي في كتابه (جواهر القرآن) ثم تعرض لعوامل انتشار هذا المسللك في عصرنا وأبرزها محاولة اثبات اعجاز القرآن. وذكر أن هناك اتجاهين للتفسير العلمي اتجاه معتدل يفسر الاية كما هي ثم يستشهد بالعلم الحديث، وركز في حديثه علىالاتجاه الثاني الذي يذكر المعارف العلمية في عصره ثم يبحث عن آية تناسبه محملاً الآية فوق طاقتها، وكان المثال تفسير (الجواهر) للطنطاوي.ثم توقف عند تقييم هذا المنهج حيث انتقد الباحث التكلف في تفسير النظريات العلمية لأنها قابله للتغيير والنقض حين يدور الزمن. واختتم حديثه بالقول نحن لا نعيب تفسير من ربط الحقائق العلمية بالآيات ولا الاستدلال بالعلميات بل العكس لكي يظهر الإسلام انه دين الحق ولكن نرفض المنهج الاستجدائي الذي يحاول أن يمد يده إلى كل شاردة ووارده لاثبات صحة القرآن وكأن القرآن بحاجة إلى إثبات الآخرين وبذلك سنحصر القرآن ونضعه موضع المسائل والقرآن أكبر من ذلك ومنا ومن الطبيعة والكون (قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إلَيَّ أَنَّمَآ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُوا لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً). |
* الكلمة الاولى سماحة حجةالاسلام الشيخ توفيق العامر: قال إن الأساس الذي نحاوله، أن نستنطق آيات الله بشكل جديد، معتمدين على الله اولاً، وأساسنا في التعامل يعتمد على: 1 – على القرآن نفسه بالتفسير الموضوعي فالقرآن يفسر بعضه بعضاً، كما أنه كثيراً من الآيات تفسرها الآيات التاليات أو السابقات، كما أن السورة ككل تفسر أجزاءها. 2 – على الروايات الواردة وتحديداً من ثلاثة أو أربعة كتب منها تفسير نور الثقلين للعلامة عبد علي الحويزي. 3 – فهم الآيات بطريقة حديثة بحيث لا تتناقض مع قيم الدين، ولا تحميلا للقرآن أكثر مما يحتمل محاولاً تجنب التفسير بالرأي. * الكلمة الثانية د/ علي زيتون: نهوض الأمة والتفسير الموضوعي للقرآن الكريم التفسير الموضوعي للقرآن كان نهج الباحث في نقد التفاسيرالمذهبية على ضوء رواية تدعمها العقيدة وأكد علىالانفتاح على النص لان عملية التفسير تتطلب هدم الحواجز مع النص، وكذلك رؤية المفسر من عدة زوايا للأشراف على النص وقبول الرأي الآخر في التفسير. وذهب الباحث إلىضرورة رؤية ثلاثة اتجاهات في التفسير. الاتجاه الشيعي، والمعتز لي، والاتجاه السني الأشعري، لكي يتاح له أن يحرز تفسيراً مناسباً مع النص وبأسلوب أدبي بلاغي وقد ضرب عدة أمثله على ذلك لكل من الشيخ الطوسي والشيخ الطبرسي وعبد القاهر الجرجاني وأسلوب كل منهم في عصره وثقافته وعقيدته محاولاً وضع الآراء والعقائد نفسها بتصرف الحقائق القرآنية لا العكس. وطالب الباحث المفكرين والمفسرين بالنظر الى المشكلات التي نواجهها والتحديات برؤية ثاقبة سواء كانت دينيه أو سياسيه أو اقتصادية وغيرها وننطلق منها إلى النص القرآني، والعودة إلى النص القرآني لاستنباط بصائر الوحي. |
* الكلمة الأولى سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الكريم الحائري وتحدث فيها حول تعريف السنة. ثم بين ارتباطها بالقرآن وذلك من خلال القرآن لان القرآن شيء (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ( وقال: (مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ( يوسف 111. والسنة شيء فلا بد ان نرجع الى بيان القرآن في ذلك ولكن قبل الخوض في اصل السنة وارتباطها وتمهيداً لذلك لابد ان نرى على ضوء القرآن الكريم اوصاف النبي واحواله حتى يتبين لنا حجم الارتباط به. * الكلمة الثانية د/حسن نصر الله: بعنوان الوقوفية في مناهج التفسير وكانت كلمة استدلالية علمية توافق التقدم العلمي وحاول من خلالها التأكيد على كسر قيود الموروث في تفسير القرآن على يد علماء السلف بما اسماها بالوقوفية في تفسير الآيات والاعتماد عليها الى عصرنا هذا رغم التطور ودحض تلك التفاسير بالاستدلال العلمي. وعرف الوقوفية، هي الوقوف في حقل استدلالي واحد للآباء لاعتماد النقل وعدم التحرك بحثاً عن حقول دلالية جديدة وانتقد الوقوفية، باعتبارها تدور في افق محدد ولم تتجاوز الآفاق العلمية المستقبليه لأنها في حدود النقل المتوارث بعيداً عن التطور الحاصل لذلك يقسر فهم الآية بحدود بعيده عن قراءة ما وراء السطور وهذا حرم الأمة الإسلامية من تحديث مجتمعاتها وحرمانها من الكنوز المعرفية الكامنه في نبع يذخر بالعلوم. وذكر من أسباب الوقوفية التبرير بالفهم الخاطئ للحديث النبوي (من فسر القرآن على هواه فليتبوأا مقعده من النار). وذكر في السياق نفسه نماذج للتفسير الوقوفي. |
بيان المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي إلى هذا المؤتمر |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام على أهل القرآن العاملين ورحمة الله وبركاته. إن الشيء الذي جعل المسلمين يتقدمون منذ أول ظهور الإسلام حتى صاروا أقوى دولة في العالم، هو العمل بالقرآن وكذلك فإن الشيء الذي جعل المسلمين يتأخرون في هذا القرن الأخير هو عدم العمل بالقرآن، والقرآن هو القرآن إلى يوم القيامه، وآيات القرآن هي الحاكمة في الدنيا كما هي الحاكمة في الآخرة، وهي الحاكمة في الجنة كما هي الحاكمة في النار، وعلى أي حال فالواجب أن نهتم لإعادة أحكام القرآن كآيات الأمة الواحدة حيث لا حدود جغرافية بين بلاد الإسلام، وآيات الحرية حيث كل شيء حر إلا ما حرم فكل مسلم له الحرية في الإطار الشرعي، حيث قال سبحانه (يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ(، وآيات الأخوة حيث أن الناس كلهم أخوة في الإنسانية حيث قال سبحانه: (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ( والآيات متعددة في هذا المجال. وإذا أردنا خروج المسلمين من هذه الأزمات التي أذلتهم فيجب أن نرجع إلى العمل بالقرآن واتباع أحكامه وإلا فإن المعيشة تبقى ضنكاً إلى يوم ظهور الإمام الحجة عليه السلام. نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى. قم المقدسة محمد الشيرازي 27/رجب/1421 هـ |
واختتم المؤتمر أعماله بكلمة للمدير ذكر فيها: (الغرور وإشكالية التسليم). إن هجران القرآن - والحديث في هذا الموضوع ذو شجون، إذ هجره الأقربون فأصبح غريباً مُغيّباَ، بل تتداعى بصورة مكثفة ظاهرة جديدة بثوبها في عصرنا عتيقة راسخة في القدم بروحها، وتتمثل بالالتفاف والمراوغة في تحريف حدوده، إذ المواجهة المكشوفة معه لا تجدي، بل وتكون خاسرة، إذ هو كتاب مقدس ومرجعيته متأصلة الجذور، فكانت المشاطرة والانتقال من الخارج - الضدية الواضحة - ضرورة عملية، إذ العلانية لا تعني خسران المواجهة فقط بل إن حديثهم لا يجدي غالباً، فما من أحد يسمع له، وكانت زحلقة بارعة تجرد التقليديين من سلاحهم، فهاهم الآن يتحدّون من الداخل وباسم فهم النص، وحرية الفكر، فماذا بقي للكهنوت؟! إن المساجلة مع هؤلاء قديمة وتختلف بحسب تلونهم، ولن تنتهي، وهذه سنة الله وحكمة الابتلاء، إلا أن توضيح الفوارق مهم جداً، حتى لا تختلط الأوراق ويُستَغَفل البسطاء ويتذرع بها الدخلاء وأشياعهم. إن تمييع الفواصل باسم الحرية الفكرية تستهوي صنفين، أنصاف المتعلمين والدخلاء. ولنا مع كلٍّ عقدة، فالثاني سوء النية لديه يجعل المساجلة معه غير مثمرة، والأول لا يكاد يفقه حديثاً، فهم (لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق) (نهج البلاغة). وهذه بعض توصيات المؤتمر الخامس لإداء بعض حق كتاب الله علينا نخرج بها في مؤتمرنا هذا آملين أن ننتفع بها جميعاً: * في سبيل تقريب الأمة لكتاب الله ينبغي على الحوزات العلمية والعلماء والرساليين التفكير بجدية وبعلمية لرسم خطط بعيدة المدى تستهدف تنشئة جيل قرآني، والتصدي الميداني المدروس لهذا الهدف الكبير لأنه سبيل عزتنا وكرامتنا المنتهكة. ونقترح هاهنا بعض الأمور: 1. المعاهد القرآنية وتحديات الاعلام المضاد:إن تعويد الناشئة على ثقافة النصوص يوفر لهم الرؤى الصافية والالتصاق بمنابع العرف الإلهية كما تشكل عادة قراءة القرآن وكتب الحديث مثل نهج البلاغة وتحف العقول وزبور آل محمد (ص) ثقافة بديلة ومضادة للغزو الذي تتعرض له أسرنا في بيوتها من وسائل الإعلام. 2. لغة الضاد والفهم الحضاري للقرآن:تيسير الحاجز اللغوي بين الناس والقرآن والروايات، إن توفير كتب التفسير الموجزة والميسرة وكذا كتب الترجمة لغير العرب ضروري إلا أنه لا يغني عن تعزيز اللغة العربية بين الناس ولغة النصوص. 3. المصطلح القرآني..آلية الخطاب الثقافي والسياسي:إشاعة استعمال التعبير والمصطلحات القرآنية سواء في الخطاب الثقافي أو السياسي. إن هذا التكريس للمصطلح القرآني كما يتيح الألفة به والفهم له فإنه يسمح للمسلم في هذا العصر التواصل الثقافي مع النصوص. 4. التأصيل القرآني والهموم المعاصرة:ربط الخطاب الثقافي والسياسي بالنصوص، ولا نعني ترصيع شكل الخطاب بها بل استنباط الرؤى منها تسليما لله وضماناً للصواب وتضمين الخطاب بها إذ كما تضفي عليه المشروعية فهي الأقدر على الإقناع لأنها تنفذ للعقل والقلب. * إن تفسير القرآن شرف عظيم وبقدر ذلك هو خطر يحدق بالمفسر ومن يتأثر به. لذا تظافرت الروايات في التنبيه على خطورة التفسير وحذرت من اقتحامه بدون شروطه وأولها الاسترشاد والاعتصام بهدي المعصومين (ع). ومجال التأمل هاهنا واسع إلا أننا نقصر الأمر على بعض الملاحظات في علوم القرآن. 1. معرفة القرآن والتأسيس المنهجي للتفسير: إن أهمية علوم القرآن للمفسر حيوية وأساسية، بل تشكل بحوثه حجر الأساس لتأسيس أدوات التفسير ومن ثم شرعيتها، إلا أننا نلحظ على كثير من المفسرين إهمال ذلك وعدم التحقيق فيه ومماشاة المشهور بمعنى المتداول أو الفصل بين ما يلتزمه نظرياً في علوم القرآن وبين ما يلتزمه فعلاً في التفسير. 2. هدي الائمة سبيل معرفة القرآن:يلاحظ أن كثيراً من الباحثين في علوم القرآن قد جاروا أبحاث العامة، ولا يقتصر الأمر على تنظيم البحث إذ يفرض ذلك غالباً طبيعة الموضوع، بل نلحظها في سعة البحث وإيجازه وإسقاط المصطلحات المولّدة على الروايات بل وقصر عرض الآراء السائدة لدى العامة ولو كانت الروايات في بحر آخر. 3. غربة المصطلح.. أزمة منهج وأزمة حوار:أن كثير من الأبحاث اللغوية الحديثة (الألسنية) الناشئة في الغرب والمتسربة لنا عبر العلمانيين المتأسلمين ظاهراً، تبحث في أدوات فهم النص، أي تتشابك مع علم التفسير، ويستثمرها العلمانيون في خلق فهم للنصوص كيفما يشاءون، بحيث يضلون عامة الناس. |