2000 تشرين الاول |
1421 رجب |
العدد |
مجلة |
|
اليوم السعيد |
|
أصبحت عقداً في الوجود فريـــدا وسمــوت مـــن فوق الأنام بعيــدا يا من تسنّم قمّةً فـــي شخصــــه أضحى على رغم الأنوف وحيــــدا من قد علا كتفاً سما لـــم يعلُــــهُ إلا الإلـــه فلـــم يـكـــن مــحــــدودا ولأنّـك العالـــي بغيـــر مُنــــــازعٍ تخـــذوك ربّـــاً للمـــلا معــبـــــودا لكنّـــك العالـــي بـــربّ محمــــــدٍ وبه علوت على الصعود صعـــودا والكعبة الغـــرّاءُ أنـــت وليـــدها من ذا يكــون ببطنـــها مـــولـــودا شرّفـــت كعبتـــنا وأنت إمـامنـــا لولاك مـــا صـــار الوجــود وجودا ولك الولاية فهي منـــه فريضـــةٌ قد كـان عهـــداً للـــورى معهـــودا يا صنو أحمد من له نفسٌ سمتْ من كنت نوراً في السما مشهــودا نورُ الوليـد وقـــدْ بـــدا مُتوهّجـــاً قمرٌ يزيـد السعـــد منـــه سعـــودا قدْ جـــاءك المختار يرسم بسمـةً ويشـــمّ ورداً إذ يشـــــمّ خُــــــدودا فغدوتَ تشـدو للرســـول مغـــرّداً تتلو لـــه الآيـــات منـــك نشيـــــدا تتلو لـــه القـــرآن قبـــل نزولـــه كالطيـــر تصـــدحُ قارئـــاً غرّيــــدا هذا أبـــو الزهـــراء مبتهـــجٌ بـه وتراه في اليوم السعيـــد سعيـــدا لا غرو فالقـــرآن أنـــت سبيلــــه قد جاءت الآياتُ فيـــك شُهــــــودا من كان بعــد الله شاهـــد أحمـــدٍ إذ قـام فيـــه للـــرســـول شهـــيـداً من عنده علم الكتاب ومـــن لـــه حبـــلٌ إليـــه وقـــدْ غــدا ممـــدودا فهـــو الكتـــاب وســـرّه وبيانــــه مـن ذا يُفسّـــر قولـــه المحمـــودا بحرٌ فلا تُحصى فضائـــلُ حيــــدرٍ مــن ذا يُدانـــي عـــزّه المنشـــودا |
سماحة الشاعر الخطيب الشيخ عبد الأمير النصراوي(دام عزه) |