سجادة صينية تضبط المتطفلين

صمم باحثون صينيون سجادة) ذكية (تقوم بكشف المتطفلين وإنذار أجهزة الأمن بوجودهم عبر جهاز بصري حساس.

وأضاف الباحث الذي عمل مع فريق من جامعة هاربين التقنية) شمال شرق(، أن السجادة مزودة بجهاز بصري حساس يبدأ بالعمل ما أن يقوم شخص بالسير عليها وهي موصولة بجهاز كاميرا يلتقط صورة الدخيل. فإذا لم تتطابق الصورة مع المعطيات الموجودة لاشخاص يسمح لهم بالدخول، يرسل الجهاز إشارة إنذار.

الأطفال والأزمات النفسية

أظهرت دراسة نشرت في مجلة) بدياتريكس (المتخصصة بطب الأطفال، أن عدد الأطفال الأمريكيين الذين يقومون 

 نفسية، لها صلة باصولهم الاجتماعية من 6.8 في المائة عام 1979 إلى 18.7 في المائة عام 1996.

ولاحظ باحثو جامعة بيتسبرغ، الذين وضعوا الدراسة، أن نسبة المشاكل المتعلقة بالاهتمام بالطفل، ارتفعت من 1.4 في المائة إلى 9.2 في المائة. ويتعرض الشبان من فئة الراشدين، وأولاد العائلات المكونة من معيل واحد، وأولاد الفئات المحرومة، أكثر من غيرهم للإصابة بهذه الأمراض.

تناول الألياف يقلل استهلاك الدهون

أكدت دراسة أمريكية عرضت أثناء مؤتمر جمعية أمراض القلب الأمريكية، أن زيادة طفيفة في كمية الألياف في الطعام، لدى تناول منتجات الحبوب مثلاً، تتيح التقليل من استهلاك الأطعمة الدسمة.

وقال باحثو جامعة كولورادو في فورت كولينز، أن الرجال الذين يتناولون وجبتين من الحبوب يومياً، أي ما بين 20 إلى 30 جراماً من الألياف غير الغنية بالسعرات الحرارية، يخفضون استهلاكهم من الدهون بنسبة 10 في المائة، أي من 91 إلى 82 غراما.

وأضاف الباحثون أن نسبة الكولسترول تراجعت لدى الأشخاص الذين شاركوا في التجربة بنسبة 20 في المائة يومياً وتناقصت من 347 إلى 239 ميليجراما.

وقالت معدة الدراسة برندا ديفي أن تشجيع الناس على تناول الحبوب الغنية بالالياف يشكل وسيلة بسيطة وفعالة لتحسين نظامهم الغذائي.

وقالت أن هذا النظام) مغذ جداً والرجال الذين شاركوا في التجربة اكدوا انهم تناولوا كمية أقل من الأطعمة الدسمة مثل الحلوى على الافطار(. وشملت التجربة 36 رجلاً بين 55 و75 عاماً تناولوا وجبتين من الحبوب تحتوي كل منهما على 14 جراماً من الألياف، في الصباح وخلال النهار.

مادة كيميائية في المشيمة يمكن أن تقتل الأم

نشرت مجلة) بريتش ريسيرش (البريطانية، بحثاً جديداً، أشار فيه العلماء إلى أن هناك مادة كيميائية في مشيمة الأم يمكن أن تؤدي إلى حتفها إذا كانت مرتفعة جداً. وبينت الدراسة أن 10 في المائة من النساء الحوامل تعانين من حالة انسدال السرر (انبثاق الغشاء الامينوسي المحيط بالجنين وخروج السائل). ووجد أن النساء اللواتي تعانين من هذه الحالة لديهن ارتفاع بمادة نيوروكرين(nkb) بمعدل 100 في المائة أكثر من النساء الطبيعيات. وقال الدكتور دي. روي من جامعة ريدينغ البريطانية، التي أجرت هذه الدراسة: إن هذه المادة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في زيادة وفيات النساء الحوامل أثناء الولادة.

تنظير القولون افضل من التصوير الاشعاعي

بينت دراسة استمرت 10 سنوات، أن التنظير القولوني بالمنظار الليفي افضل بكثير من التصوير الاشعاعي للقولونات بعد إعطاء وجبة تحتوي على مواد مشعة، لكشف سرطانات وأمراض القولون. وقالت الدكتورة سيدني وينمر من مركز نيويورك للسرطان في تقريرها الذي نشرته مجلة) نيو انجلاند (الأمريكية: إن التصوير الاشعاعي الظليل، وسيلة تقليدية غير دقيقة في تحديد أمراض القولون، لذلك لا يمكن الاعتماد عليها في هذا المجال.20 وينصح بإجراء تنظير القولون بشكل دوري للناس الذين لديهم خطورةعالية في الإصابة بالسرطانات، مثل المرضى الذين لديهم مرجلات) بولييات (في القولون، أو قرحات أو مرض كرون.. الخ. واشارت الإحصائيات الأمريكية، إلى وجود 130 ألف إصابة بسرطان القولون سنوياً.

مرهم جلدي لمعاجلة سن يأس الرجال

معالجة سن يأس الرجال الناتجة عن نقص هورمون التيستسترون ليست بالشيء الجديد، إذ يمكن إعطاء الحقن أو اللصقات التي تحتوي على هذا الهورمون كعلاج.

الجديد في الأمر حالياً هو صدور مراهم جديدة تحتوي على الهورمون، وتعتبر هذه المراهم من الوسائل الفعالة لمكافحة سن اليأس، إذ أن طريقة استخدامها سهلة. ويؤخذ الهورمون حالياً ليس لمكافحة سن اليأس فحسب، وإنما من أجل إعادة الحيوية والشباب والتخلص من أعراض البرود الجنسي. لكن حذر الأطباء من الاكثار من هذا الهورمون لأنه يحتوي على مضار سلبية.

الميرامية تؤخر العته الدماغي

أكدت دراسة جديدة نشرت في مجلة) دايت (الصادرة في بريطانيا أن نبتة الميرامية تلعب دوراً مهماً في تقوية الخلايا العصبية الدماغية وتأخير الخرف أو العته الدماغي.

وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن هذه النبتة يمكن أن تؤخر حدوث مرض الزهايمر، ويمكن تحسين حالة المرضى المصابين جزئياً.

وقد استخدمت نبتة الميرامية منذ بداية هذا القرن في المجال الطبي بشكل واسع إذ استخدمها الباحث الروسي كرومسزينكي في معالجة الألم والتعرق الشديد في عام 1940. أما العلماء الفرنسيون فقد استخدموها في معالجة التشنج العصبي.

تستخدم نبتة الميرامية حالياً لتقوية الذاكرة وتحسين الاتصالات العصبية الدماغية، كذلك لمعالجة ضعف البصر والتعب والاكتئاب.

بعض الدراسات أشارت إلى أنه يمكن استخدامها في معالجة الجروح والحروق والاكزيما لكونها تمتلك مواصفات مضادة للالتهاب. وشرب الشاي المصنوع من الميرامية يساعد على شفاء التهاب البلعوم وتحسين صداع الرأس.

السيطرة على ضغط الدم من دون استخدام الأدوية

ويبدأ علاج ارتفاع الضغط من المنزل وذلك من خلال الحمية الغذائية واتباع الطب الوقائي والطب البديل في بعض الأحيان.

وتستند معالجة ارتفاع الضغط إلى التقليل من استخدام الأدوية قدر الامكان، وتجنب العقاقير الكيميائية ما أمكن ذلك.

فمن المهم تقليل الملح في الطعام، ورغم أن علاقة الملح بالضغط الدموي غير محسومة حالياً. كما أن هناك فوائد لبعض الفواكه في خفض الضغط مثل الاجاص والموز والزعرور والتفاح.

وهناك نسبة من الضغط الدموي سببها العوامل النفسية والتوتر، وفي هذه الحالة يمكن خفض الضغط بأخذ الأعشاب المهدئة مثل النعنع والبابونج واللبن... الخ.

وتفيد الرياضة في تخفيف ضغط الدم، كذلك رياضة اليوغا والاسترخاء. وفي النهاية إذا لم تفد الأساليب السابقة فعندها تستخدم الأدوية.

معالجة جديدة لمشكلة الطنين

لا علاقة للطنين الذي يحدث داخل الأذن أحيانا بالفكرة السائدة أن هناك شخصاً ما يفكر في صاحب الأذن التي يحدث لديه مثل هذا الطنين المزعج الذي يشكو منه الكثيرون، إذ يصل عددهم في ألمانيا وحدها قرابة 16 ألف شخصا سنوياً، فقد توصل الأطباء الألمان في برلين وميونخ، إلى معرفة سبب هذا الطنين المزعج وإمكانية معالجته بصورة جيدة.

ويعود سبب طنين الأذن، الذي يعرف علمياً باسم( تينيتوس )إلى حدوث انتفاخ أو ورم بسيط في أعصاب السمع في الأذن الداخلية، يفسر أطباء الأذن والأنف والحنجرة بأنه اضطراب في السمع، ولكنه في الواقع خلل في الدورة الدموية في الأذن الداخلية وانغلاق الشرايين بسبب حدوث تخثر مفاجئ وصغير جداً في الدم، يشبه إلى حد كبير الجلطة الدموية التي تحدث في الدماغ وتؤدي إلى الشلل، ولكن بشكل مصغر جداً، مما يؤدي إلى اضطراب في حاسة السمع يدوم ثواني قليلة، وبالتالي إلى شعور المرء بالضغط والطنين.

وقد اقتصرت معالجة الطنين الأذني المتكرر والمزمن، حتى الآن، على تقديم النصائح إلى الأشخاص الذين يشكون من هذه المشكلة، بالهدوء والابتعاد عن التوتر العصبي، إلى جانب معالجة احتمال وجود التهاب في أعصاب الأذن بواسطة الكورتيزون واستخدام طريقة التقطير الوريدي بمادة مسيلة للدم أو مميعة ومضادة لتخثره، مما يؤدي إلى تدفع الدم في الأوردة والشرايين الذاهبة إلى الرأس. ويرى الأطباء الألمان، أن معظم الأشخاص الذين يشكون من الطنين، أو اضطراب السمع المفاجئ، أو حدوث ضجة في الأذن، هم من الأشخاص الذين يواجهون خطر انسداد الشرايين، بسبب ارتفاع نسبة الدسم والدهون في الدم، التي تسبب بدورها تخثر الدم بأشكال مختلفة. لذلك فقد عمدوا أخيرا إلى تجربة طريقة جديدة تخفف من مشكلة تخثر الدم تقوم على تصفية الدم من ذرات الكوليسترول واعادة ضخه إلى الدورة الدموية من خلال شرايين أخرى، وهي عملية سهلة يمكن أن تجري في عيادات الأطباء وتستغرق فترة قصيرة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات.

ويعاني حوالي نصف مليون مواطن ألماني من مشكلة الطنين الأذني المزعج بشكل مستمر، إذ يستمر سنوات عديدة، يرافقه خلل في حاسة السمع، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية وتوتر عصبي متزايد، وأحياناً إلى الشعور بالاحباط والاكتئاب والمرض.

ومنذ عدة سنوات يحاول الأطباء معالجة مشكلة طنين الأذن بالوسائل التقنية والمعاجلة النفسية، واقناع المريض بتناسي الطنين المزعج وتجاهله واعتباره من الأعراض الجسدية الطبيعية اليومية كالسعال مثلاً، إلى أن توصلوا إلى المعالجة الطبية الجديدة التي تقوم على تصفية الدم واعادة ضخه في الشرايين مرة أخرى.

علاج الشخير بالاعشاب والنباتات

ازدادت شعبية المزيج الألماني للنباتات المستخدم في معالجة الشخير وهذا المزيج مركب من نباتات طبية متعددة مثل النعنع والميرامية) القصعين (والخزامي وزيت شجرة المستكة.

ويعتبر بعض أطباء الطب البديل أن هذا الأسلوب العلاجي أكثر الطرق العلاجية المتوفرة للشخير سلامة، إذ يستخدم على شكل غرغرة فموية صباحاً ومساءً.

المبدأ الطبي لهذه النباتات والأعشاب هو تخفيف الشخير عن طريق تقوية عضلات البلعوم ومنع تهدل وارتخاء الطبقة المخاطية المغطية له، خاصة أن نسبة امتصاص النباتات المذكورة تكون من قبل الأغشية المخاطية الموجودة في البلعوم العلوي ومدخل الفم.

إن ازدياد توتر العضلات في البلعوم يؤدي إلى تماسك الطبقة المخاطية، حيث لا تتأثر بالاهتزازات التنفسية، وبالتالي لا يحدث الشخير. ويحدث الشخير عادة بسبب تضيق في مدخل الطرق التنفسية العلوية مثل الحنجرة والطيات البلعومية.

كذلك يحدث الشخير لدى 40 في المائة من الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين، ويمكن أن يحدث لدى الأطفال بسبب ضخامة اللوزات، أو التهاب البلعوم.

هناك أساليب عديدة حالياً لمعالجة الشخير، منها الجراحة والليزر والأجهزة المستخدمة ليلاً من أجل التنفس المريح. لكن جميعها قد لا تحقق شفاءً تاماً مائة بالمائة. ويبقى الهدف الأساسي من المعالجة هو تأمين طريق تنفسي سالك ليلاً، من أجل التنفس الطبيعي لئلا يحدث لدى الإنسان تعب وإرهاق بسبب نقص الاوكسجين ليلاً.

جيل جديد من الآلات المنزلية ( أذكى من الإنسان)

ويحدث كل ذلك بعد استقبال الفرن لملف من المعلومات حول طريقة تحضير الوجبة، من شبكة الإنترنت. ولن يظهر الفرن في الولايات المتحدة إلا عام 2002.

أما شركة) صنبيم (فإنها تذهب إلى حدود ابعد، حيث تطرح أجهزة (ثاليا(Thalia) وهذا الاسم مكون من الحروف الأولى لعبارة) آلات ذكية مفكرة ومتواصلة)). ومثلاً، ما أن توقت ساعة المنضدة، حتى يدق جرسها في الموعد المطلوب، ثم تبدأ بإرسال أوامرها إلى جهاز تحضير القهوة. وتعرض شركات أخرى أجهزة لا يلزمها أكثر من ساعة من الزمن لتحضير الخبز الطازج، وأخرى لطهي دجاجة كبيرة الحجم خلال نصف ساعة. وستظهر أجهزة أخرى لخدمة إنسان العصر الحديث الذي يحيا في عالم سريع الوتيرة. ويقول أحد الخبراء في هذا الميدان أن الإنسان سينسى قريباً كيفية غلي الماء!

الكسل يؤدي للإصابة بالسكر

ربط فريق من العلماء بين حياة الكسل وامكانية الإصابة بمرض الكسل الذي له تبعات خطيرة منها الإصابة بالأزمات القلبية والاضطرار إلى بتر الأطراف بل وربما فقدان البصر أيضاً.

وأشارت دراسة أجراها أطباء في جامعة هارفارد خلال الاجتماع السنوي للرابطة الأمريكية لمكافحة مرض السكر في سان دييغو إلى أن ممارسة الرياضة والأنشطة الجسمانية الأخرى قد تحمي من الإصابة بمرض السكر في الكبر والذي ينتج عن خلل في قدرة الجسم على فرز الأنسولين.

ويقول الدكتور فرانك هيو الذي قاد الدراسة أنه على الرغم من أن الإصابة بمرض السكر في الكبر تحدث عادة نتيجة لزيادة الوزن مع تقدم العمر إلا أنه لم ترصد أي دراسة من قبل العلاقة بين هذا المرض وعادات الكسل والجلوس لساعات طويلة دون حركة.

وتابع باحثو هارفارد حالة أكثر من 40 ألف رجل على مدى عشر سنوات حللوا خلالها كل العناصر بما في ذلك عدد الساعات التي ينفقونها في الحركة والنشاط وعدد الساعات التي ينفقونها في مشاهدة التلفزيون وأفلام الفيديو في حالة من الكسل والتراخي والتهام شرائح البطاطا.

علاج للشيخوخة

قال علــماء أمريكيون انهم توصلوا إلى اكتشاف جينات بإمكانها وقف عملية التقدم في السن والمحافظة على نضارة الخلايا وحيويتها.

ونجح العلماء في تغيير خلايا استمرت خلال مرحلة لاحقة في العناية بنفسها ضد جميع أنواع التلف لفترة غير محدودة، فاتحين المجال بذلك أمام مساعي تطوير الاكتشاف وانتاج أقراص ولقاحات مضادة للشيخوخة.

ويعتقد العلماء أنه صار بحكم المحتمل أن يتمكن شخص حديث الولادة من العيش حتى نهاية القرن الثاني والعشرين وصولاً إلى عمر 140 عاماً أو حتى اكبر من ذلك.

وتوصل العالم الأمريكي مايكل روز من جامعة كاليفورنيا إلى هذا الاكتشاف بينما كان يجري تجارب على ذباب الفاكهة. وقام بنسل ذباب يتمكن من العيش نحو 130 يومًا أي ما يعادل ثلاثة أضعاف أعمارها الطبيعية.

ويخطط العلماء في الجامعة الأمريكية لأجراء تجارب على البشر، قبل أن يعمدوا إلى الإعلان رسمياً عن توفر هذا العلاج الذي سيحدث على التأكيد ضجة عالمية لدى النساء والرجال على السواء ويضع حداً لعمليات التجميل وشد الوجه والعنق وما شابه.

فتحتا الأنف مختلفتان في استقبال الروائح

إذا كنت تعتقد أن فتحتي انفك تتمتعان بالقدر نفسه من الحساسية تجاه الروائح المختلفة فعليك أن تعيد النظر في هذا الاعتقاد، إذ اكتشف علماء أمريكيون أن كل فتحة تشم العالم من حولنا بشكل مختلف.

فقد قال باحثون أن كل منخر من منخري الأنف يترجم الروائح بشكل مختلف عن المنخر الآخر، إذ يجد معظم الناس سعادة أكثر في الاستنشاق من المنخر الأيمن فيما يتميز المنخر الأيسر بأنه اكثر دقة.

هذا ما خلصت إليه دراسة قام بها لاري كاهيل الباحث في جامعة كاليفورنيا في ايرفين وزملاؤه إذ طلبوا من 32 متطوعاً أن يشموا ثماني روائح شائعة منها رائحة الليمون والنعناع البستاني.

وشم المتطوعون هذه الروائح بمنخر واحد ثم رتبوها وذلك من خلال مقياس متدرج من سالب خمسة إلى موجب خمسة ثم حاولوا بعد ذلك التعرف عليها، وفي وقــت لاحق كرروا الأمر نفسه ولكن باستخدام المنخر الآخر.

وتشير الدراسة المنشورة في مجلة) نيو ساينتست (إلى أن المتطوعين كانوا أكثر استمتاعاً باستنشاق الروائح بالمنخر الأيمن منه بالمنخر الأيسر، إلا أنه ثبت أن المنخر الأيسر أكثر دقة في التعرف على الروائح التي استنشقها وربط الباحث بين النتائج التي توصلوا إليها وبين النتائج التي توصلوا إليها وبين اعتقاد علمي شائع منذ فترة طويلة يشير إلى أن الجانب الأيسر من المخ هو المعني بالعمليات الحسابية والمنطقية فيما يختص الجانب الأيمن أكثر بالعمليات الإبداعية والتفكير وهو المسيطر على الانفعالات.

الإنترنت وعلاقات مشبوهة

20 بالمائة من الأطفال والمراهقين تلقوا دعوة لعلاقة حب عبر الخطوط الالكترونية..

التقى واحد من خمسة من متصفحي الإنترنت من الأطفال والشباب في اعمار المراهقة الذين يتحاورون على خطوط الشبكة الدولية للمعلومات، مع شخص واحد من الغرباء الذين عبروا عن رغبتهم في إقامة علاقة جنسية عبر الإنترنت جاء هذا في نتائج استطلاع مولته الحكومة الأمريكية.

وفي كثير من الحالات كان الغريب واحداً من الشباب، وفي 75 بالمائة امتنع المراهقون عن قبول العروض المقترحة.

وقد استطلعت آراء 5001 من الشباب، وقدمت النتائج إلى الكنجرس الأمريكي. وقال 19 بالمائة من متصفحي الإنترنت الذين تراوحت أعمارهم بين 10 و17 عاماً أنهم تلقوا رسائل بالبريد الالكتروني لم يرغبوا بالحصول عليها عن الجنس خلال العام الماضي. ويعتقد أن حوالي نصف هذه الرسائل 48 بالمائة وردت من شخص يقل عمره عن 18 عاماً.