|
|
جواب حكيم |
يروى أن سفيهاً من السفهاء حاول أن يغضب سلمان الفارسي ويستخفه، فقال له: يا كلب. فقال سلمان: أمامي صراط، إن تجاوزته فلا يضرني ما قلت، وإلا فالكلب خير مني. |
مفاليس |
سأل رجل الحسن البصري فقال: آخذ حقي من الأمويين أم أدعه حتى آخذه من حسناتهم يوم القيامة؟ فقال: قم، وخذ عطاءك منهم، فإن القوم مفاليس من الحسنات يوم القيامة. |
المشكلة فيك |
خطب معاوية فقال: إن الله يقول: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم) فعلام تلومونني إذا قصرت في إعطائكم؟) فقام إليه الأحنف بن قيس وقال: إنّا والله لا نلومك على ما في خزائن الله، ولكن على ما أنزله لنا من خزانته فجعلته أنت في خزائنك وحلت بيننا وبينه. |
دموع التماسيح |
خاصمت امرأة زوجها إلى الشعبي القاضي فبكت، فقال الشعبي: أظنها مظلومة. فقال زوجها: إن إخوة يوسف جاؤوا اباهم عشاء يبكون، وكانوا ظالمين. |
ذيل رئيس الوزراء |
كان المرحوم آية الله (مدرس) وهو أحد كبار رجال الدين المجاهدين في عهد أحمد شاه القاجاري، ينتقد كثيراً رئيس الوزراء (فرمانفرما). فأرسل له هذا الأخير من يقول له: إن (فرمانفرما) يقول لك: أرجو من آية الله، أن لا يضع رجله على ذيلي. فقال المرحوم: وأنا أرجو أن يعرفنا فرمانفرما حدود ذيله الشريف.. وذلك لأنني في أي مكان أضع فيه رجلي قد يكون فرمانفرما قد فرش ذيله هناك. |
تنازلات |
ادّعى مدّع النبوة، فطلب ودُعي له بالسيف والنطع، فقال: ما تصنعون؟ قالوا: نقتلك. قال: ولم تقتلونني؟ قالوا: لأنك ادّعيت النبوّة. قال: فلست أدعيها. قيل له: فأي شيء أنت؟ قال: أنا صدّيق، فدعي له بالسياط. فقال: لِمَ تضربونني؟ قالوا: لا دعائك أنك صدّيق. قال: لا أدّعي ذلك. قالوا: فمن أنت؟ قال: من التابعين لهم بإحسان، فدعي له بالسياط. قال: ولِمَ ذلك؟ قالوا: لادعائك ما ليس فيك. فقال: ويحكم! أدخل اليكم وأنا نبيّ تريدون أن تحطوني في ساعة واحدة إلى مرتبة العوام! اصبروا عليّ إلى غد حتى أصير لكم ما شئتم! |
جيّد المضغ |
قال رجل لبعض البخلاء: لم لا تدعوني إلى طعامك؟ قال: لأنّك جيّد المضغ، سريع البلع، إذا أكلت لقمة هيأت أخرى. فقال: يا أخي، أتريد إذا أكلت عندك أن أصلي ركعتين بين كل لقمتين؟ |
الرب لا يثق بالانجليز |
قيل لرجل حكيم: لماذا أعطى الله للإنجليز إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس. فقال: لأن الله لا يثق بالإنجليز في الظلام. |
عذاب القبر |
سئل فقيه: ما تقول يرحمك الله في رجل مات يوم الجمعة أيعذب عذاب القبر؟ فقال الفقيه: نعم، يعذب يوم السبت. |