|
بين الأعباء الذاتية والضغوطات الخارجية |
حيدر حسين الحميد |
تمهيد |
كثيرا ما يعبر عن الصحافة بأنها المرآة التي تعكس لنا الحالة التي يكون عليها المجتمع، والحق يقال أن هذا التشبيه هو أروع تشبيه قيل لتقريب معنى الصحافة إلى الأذهان، وإعطاء الصورة الواضحة لهذا الضرب من ضروب النشاط الإنساني. فالصحافة من جهة تعتبر ـ فيما لو مورست وفق ضوابطها الصحيحة ـ الناقل الأمين الذي ينقل لنا واقع حال المجتمع الذي تعمل فيه، ومن جهة أخرى تعد الصحافة المقياس الذي يمكن من خلاله معرفة مقدار ما عليه ذلك المجتمع من الحرية، وهذا الأمر يتناسب طردياً مع حرية الصحافة وعدمه. فكلما كان المجتمع يمنح أبناءه قدراً كبيراً من الحرية، كلما كانت الصحافة مرآة صافية تعكس لنا واقع المجتمع في أوضح صورة لتضع ذلك الواقع نصب أعين ذوي القرار الذين يمكن أن يصلحوا ذلك الواقع، وبخلاف ذلك ما لو كان المجتمع يقوم على أساس كبت الحريات، فإن الصحافة ـ وبلا أدنى شك ـ ستكون بمثابة مرآة غير صافية فلا تعكس من واقع المجتمع سوى صورة ضبابية يعسر تصور ملامحها، وإذا كانت تعكس شيئاً فإنما تصب قدراتها في سبيل عكس صور مجاملية للقائمين على ذلك المجتمع. موقع حرية الصحافة لقد قسم فقهاء القانون، وعلماء السياسة الحريات إلى نوعين ينضوي تحت كل نوع من هذه الأنواع عناوين وأصناف عن الحريات وهذان النوعان من الحريات هما: 1ـ الحريات المقيّدة: وهذه الحريات ينظر إليها من جهة كونها قيوداً وضعت بازاء نشاط الحكام لئلا يتجاوزوا الحدود الدستورية ويميلوا نحو التعسف في الاستفادة من السلطة. 2ـ حريات المعارضة: وهذه الحريات هي التي ينظر إليها من جهة كونها تمكن الأفراد من معارضة الحكومة في مجالها الخاص نفسه ليحولوا دون طغيانها. لقد أدرجت حرية الصحافة في نطاق النوع الثاني من الحريات اعني حريات المعارضة فتكون الصحافة بذلك إحدى الوسائل الدستورية التي يمكن من خلالها الحيلولة دون طغيان الحكام بالإضافة إلى المهمة التي تضطلع بها كونها تعكس واقع المجتمع. |
يمكن القول بأنه ـ وقبل اختراع الطباعة ـ بأنه لا حائز بين حرية الرأي وحرية الصحافة، فالعنوان الأخير كان ينضوي تحت عنوان واسع شامل وهو حرية إبداء الرأي. أما الصحافة بالصورة التي هي عليها الآن فقد اقترنت بتاريخ اختراع الطباعة أو تأخرت عنه قليلاً فقد (كان تقدمها ـ الصحافة ـ مرتبطاً ارتباطاً تاريخياً بنمو المدنية الغربية منذ بداية القرن السابع عشر، إلا أنها في النصف الثاني للقرن التاسع عشر والنصف الأول للقرن العشرين، اتخذت طابع الصناعة الكبيرة، وأن استهلاكها المنتظم شمل عملياً كافة السكان في البلدان المصنعة على الأقل، حيث أصبحت قرائتها عادة ونسقاً من السلوك الاجتماعي)1. وكما سبق أن ذكرنا من تأخر الصحافة المكتوبة زمناً عن اختراع الطباعة فإن ظهور أول صحيفة مطبوعة كان يرجع تاريخها إلى ما بعد اختراع الطباعة بقرنين أي مع بداية القرن السابع عشر. لقد كانت باكورة الصحافة المطبوعة، واول نتاج شهده العالم من نوعه هي النشرة الدورية الفرنسية المسماة بالغازيت ليتوفرات رينودت Gazette De France De Theophrate Renaudot. والتي صدرت عام 1631م برعاية (ريشيليو) الرجل الذي اقترنت باسمه الجائزة الأدبية العالمية. دور الصحافة في إرساء قواعد الحرية لا يخفى أن العالم ـ ومع بدايات الصحافة المطبوعة ـ قد مر بفترة احتكار الدول للصحافة المطبوعة، فقد كانت الدولة تحتكر الصحف وتتخذ منها وسيلة لنشر قراراتها، وتوجيه الناس. ولكن هذا الدور سرعان ما انحسر مع صعود سلطة المثقفين. (فإن دور الصحافة قد نما وتطور مع صعود سلطة المثقفين، وأصحاب الرأي، وقد وجدت فيها ـ الصحافة ـ الثورة الفرنسية وسيلة لإعداد المواطنين وبالتالي الوسيلة الممتعة التي لابد منها لحق الاقتراع)2 وممارسة الشعب، ومشاركته في الأمور السياسية ذلك المبدأ الذي كانت الثورة الفرنسية تدعو إليه. وقد انعش هذا المفهوم ـ مفهوم الاقتراع ـ كل المدافعين عن حرية الصحافة. ومن هنا انتقلت الصحافة وتجاوزت المرحلة التي كانت فيها وسيلة للدول ـ السلطة ـ إلى كونها وسيلة وأداة بيد الشعب ليعبر من خلالها عن آرائه بحرية في قبال آراء السلطات مما يساعد لوضع حد لسياسة الحكام لئلا يتجاوزوها ويتعدوا على حريات الشعب. ولكن هذه المسألة ـ كون الصحافة تعبر في جزء منها عن الشعوب ـ بقيت رهن الدول كذلك وبمقدار تبنيها للمبادئ الديمقراطية، وايمانها بها فهي تتفاوت من مجموعة دولية إلى أخرى. ففي حين نرى حرية الصحافة تتجسد في قيمتها في المجموعة الغربية التي تتبنى الديمقراطية منهجاً وتطبيقاً نجد الصحافة تنحسر حريتها عند أقل درجة في دول الشرق التي تتبنى غالبيتها الديمقراطية نظرياً فقط وإن يكن للصحافة دور في ممارسة الرقابة على الدول فانه دور ثانوي يسير. |
قيل (أن الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده) وهذه القاعدة، أو الحكمة سارية في كافة ضروب النشاط الإنساني وليست الصحافة بدعاً من تلك الضروب لذا فيجب أن تكون محكومة بهذه القاعدة وإلا كانت مصدر ضرر كبير. فيما أن الصحافة تعد المرآة التي تعكس لنا واقع المجتمع، وتهدف إلى طرح همومه ومشاكله إزاء أصحاب القرار ليقفوا عندها ولا يتجاوزوها إن لم نقل يسعون إلى حلها، فمن غير المعقول أن تتحول الصحافة ـ بصورة مباشرة أو غير مباشرة ـ إلى أداة تهدم ذلك المجتمع الذي تدافع عنه فتكون ضد المجتمع في عين الوقت الذي تكون فيه إلى جانبه. عليه يجب أن تكون الصحافة محكومة بضوابط تعد ضرورية للحيلولة دون تحول الصحافة ذاتها إلى شبح مرعب يتهدد المجتمع. فما هي الضوابط التي يجب أن تحكم الصحافة وترسم لها اطرها التي من غير المعقول تعديها؟ هذه الضوابط يمكن أن نلخصها في التالي: 1ـ أيديولوجيات المجتمعات التي تحل فيها الصحافة: بما أن الصحافة مرآة المجتمع، بالإضافة إلى دورها في توجيه وإرشاد المجتمع، فمن غير المعقول أن يطلق عنانها فتتبنى افكاراً تخالف في طبيعتها أيديولوجية المجتمع الذي يعد ساحة لعملها، فإن قيامها بأمر كهذا يساعد في هدم أفكار المجتمع لا ترسيخها في أذهان أبناءه، بناءاً على هذا صار لزاماً إنشاء رقابة على عمل الصحافة من هذا الجانب، وليست هذه الرقابة دليلا على كون الصحافة فاقدة للحرية، بل الرقابة ضرورية بالنسبة لمن لا يفهم غير هذه اللغة. 2ـ الضبط الاجتماعي: ويعني بالضبط الاجتماعي (ممارسة شعبية وجماهيرية يقوم بها الأفراد بشكل فطري تلقائي، في ترجمة واضحة لما هو متفق عليه بين الجميع. وبالتالي، فإن هذه الآلية الاجتماعية تعتمد في المقام الأول على ما هو محل اتفاق، وبالتالي على وجود هذا المشترك. والمتفق عليه في كثير من الأحيان يتحول إلى قانون ونظم رسمية، عندما تكون الأخيرة مستمدة من الأولى)3. إن هذا النوع من الضوابط إنما يأتي ثماره في المجتمعات الدستورية، ويتناسب نشاط هذا الضابط طردياً مع زيادة حرية الشعب فكلما كان الشعب يمتلك حرية اكبر كلما كان اقدر على ممارسة وظيفته في الرقابة على الصحافة ونشاطها وبخلاف ذلك لو فقد الشعب حريته فانه غير قادر على نقد الصحافة والوقوف في وجه ما تنتهجه فيما لو خالفت مبادئ ذلك المجتمع. إن من ميزات هذا الضابط أنه ضابط نظيف لا يسع أي أحد توجيه التهم نحوه في كونه أداة لجهة معينة، وإنما يعبر عن الرأي العام والمعروف أن الرأي العام إنما هو تعبير فطري يقوم به الشعب إزاء الأحداث. ولكن من عقبات هذا الضابط أنه لا يسعه ممارسة دوره في الرقابة ـ في قبال الصحافة التي تخضع لسلطان الدولة وتعبر عن رأيها، وخاصة في الدول التي لا تعير الممارسات الديمقراطية أي اهتمام يذكر. |
سبق أن قلنا بأن الصحافة ـ وقبل اختراع الطباعة ـ يصعب تمييزها عن حرية الرأي، وقلنا بأنها تنضوي تحت هذا العنوان. لذا فإننا لو أردنا تتبع مسألة الصحافة في الإسلام يتحتم علينا تسليط الضوء على كل ما يدخل تحت هذا العنوان. وبما أن هذا العنوان واسع ويشتمل على ما لا يمكن احصاؤه في هذه الدراسة الموجزة، آثرنا أن نشير إلى الصحافة في الإسلام من خلال الدستور الإلهي المقدس ـ القرآن الكريم ـ فنقول. إننا نستطيع أن (نعرض نصوص القرآن حول قضية الرأي من محورين هما: 1ـ حرية الرأي 2ـ حرية المعارضة)4. * فيما يخص حرية الرأي من الآيات: لقد ورد في القرآن الكريم من الآيات التي تدل على مدى سعة ساحة التعبير عن الرأي والحوار في القرآن الكريم من ذلك قوله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني اعلم ما لا تعلمون)5. كما ورد قوله تعالى في ذلك: (يا ابليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي استكبرت أم كنت من العالين، قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين، قال فاخرج منها فانك رجيم وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين قال رب انظرني إلى يوم يبعثون قال فانك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال فبعزتك لاغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين... )6. كما ورد قوله تعالى في حرية الإنسان في رأيه الآيات التالية: (إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا)7. (إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)8. (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. )9. (وإذا قال إبراهيم ربي أرني كيف تحيي الموتى قال او لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي.. )10. * ما يخص حرية المعارضة في القرآن الكريم: (إن الأدلة القاطعة التي جاء بها القرآن حول قضية الرأي تلك النصوص التي تتحدث عن المعارضين لله سبحانه ولرسله الرافضين لدينه فهؤلاء جميعاً لا يؤاخذهم الله بشيء في الحياة الدنيا وطوال حياتهم يملكون الحرية في معارضة شرعه ورفض رسالاته دون أن ينزل بهم أي عقاب... قد ضرب القرآن على ذلك الكثير من الأمثلة في الوقت الذي لم يحدد فيه أية عقوبة دنيوية أو تشريع يعترض طريق هؤلاء المعارضين أو يحجر عليهم)11. وبما ذكرنا ومن خلال ما سنورد من الآيات في المقام يتبين لنا أن القرآن الكريم كان قد فوت الفرصة على أعداء الدين الإسلامي في إمكانية اتهامه بمصادرة الآراء والديكتاتورية والتسلط على الناس، ولكن ـ ومع ذلك فلم يسلم الدين الإسلامي من سهام النقد من قبل أعداءه مستغلين في ذلك التسلط الذي مورس من قبل بعض الأنظمة التي تسترت بالإسلام في سبيل تمرير مخططاتها التي تندفع فيها من منطلق المصالح الشخصية وعلى مر العصور مستفيدين من أولئك الذين انبهروا بالحضارة الغربية في هجومهم على الإسلام. ويمكن أن نورد بعض الآيات القرآنية التي أشارت إلى حرية المعارضة وكالتالي: فيقول الله تعالى في كتابه: (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى اجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا)12. كما ورد قوله تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء). والآيات التي تدل على فسح المجال في التعبير عن الرأي كثيرة ندرج منها: (لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء)13. (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم)14. (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل ابالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون)15. والآيات في هذا المجال اكثر من أن تحصيها دراسة بهذا الحجم ذكرنا هذا البعض منها على سبيل المثال لا الحصر ولكن المتتبع لهذه الآيات يجد أن القرآن الكريم لم يكن يدعو إلى استئصال أصحاب هذه الآراء وإن كانت آراؤهم تخالف في طبيعتها الآراء الاسلامية، وإنما اكتفى القرآن الكريم بذكر فظاعة القول بهذه الآراء، أو الآثار المرتبة عليها، وهذا ما يكذب مزاعم أولئك الذين يرمون الدين الإسلامي بمصادرة حرية المعارضة. |
الصحافة كغيرها من النشاطات الإنسانية لم تكن لتخلو من مشاكل، وهذه المشاكل كانت قد اختلفت باختلاف العصور التي مرت بها هذه المهنة. فبعد أن كانت الصحافة تعاني من تأمين الموارد المالية التي تضمن لها ادامة عملها، حيث كانت تعتمد على ما يدفعه المشتركون وحسب، ومشاكل النقل وغيرها، أصبحت الصحافة تعاني عقبة كؤوداً وهي فقدان الحرية اللازمة لضمان قيام هذه المهنة بما تضطلع به على اكمل وجه. ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه العقبة قد تم تجاوزها تقريباً بالنسبة للمجتمعات الغربية فلم يعد مجال للحديث عنها فقد وصلت الصحافة حداً من الحرية لا اعتقد بأن هناك ما يطمع الصحافي بالوصول إليه. ولكن مجال الحديث إنما هو في الدول النامية حيث تنحسر الحرية فيشكل ذلك عقبة يصعب معها على الصحافة ممارسة وظيفتها بالمستوى الذي يؤمل منها. |
لا يمكن لأحد أن يقيم حجم المشاكل التي تعاني منها صحافتنا غير العاملين ذاتهم في هذا المجال، وهذه المشاكل والعقبات إنما تنشأ من جهات عديدة وليس من جهة واحدة، بل وحتى وسائل الإعلام ـ الصحف والمجلات ـ ذاتها تعد مسؤولة عن بعض العقبات في بعض الأحيان. فهناك عقبات تنشئها الحكومة من قبيل الرقابة الصارمة التي توضع أمام الصحافة حيث يقيد الصحافي فلا يسعه القيام بواجبه بالمستوى المطلوب، ولا يمكن أن يعبر عن رأيه بحرية تامة. ثم أن هناك عقبة أخرى ألا وهي الصعوبة البالغة التي يعانيها الصحافي في سبيل استقاء المعلومات من المؤسسات والدوائر الحكومية فإذا كانت هذه الدوائر مغلقة في وجه الصحافي فكيف يتسنى له استقاء المعلومات التي يقوم على أساسها العمل الصحافي. هذا من ناحية الحكومات، أما من جهة المجتمع فإن مجتمعاتنا لا تصور الصحافي بغير صورة ذلك الشخص المتطفل الذي يحشر أنفه في كل الأمور، ولذا تجد مجتمعاتنا لا تنظر إلى الصحافي تلك النظرة الحسنة بقدر ما تحاول تحاشي التعامل والتعاون معه. أما من ناحية وسائل الإعلام ذاتها فإن صحفنا لا تركز جهودها على الهدف المرجو منها بقدر ما تركزها على دعم الصحيفة أو المجلة بالأسماء اللامعة من الكتاب وخصوصاً إذا كانوا ينتمون إلى المجتمعات الغربية فإن ذلك مورد سرور تلك الوسائل التي تفرد صفحات لها للإعلان عن انضمام هذا الكاتب أو ذاك إلى كتابها في حين لم يكن أولئك الكتاب يكتبون بغير عقلية مجتمعاتهم فتتحول هذه الوسائل إلى مرآة تعكس واقع المجتمعات الأخرى لا مجتمعاتنا نحن. هذا بالإضافة إلى السعي الحثيث نحو تحصيل الأرباح التجارية من وراء الإعلانات فلا تجد هموم مجتمعاتنا بقدر ما تجد الحضور الفاعل للإعلانات التجارية من على صفحات صحفنا ومجلاتنا. إذن فما لم تتخطى صحافتنا ومجتمعاتنا هذه العقبات فلا يرجى منها أن تعكس همومنا وآلامنا وإنما تبقى تعكس هموم الآخرين من المجتمعات الأخرى. |
1 حقوق الإنسان / عبد الهادي عباس: 3/204. 2 حقوق الإنسان: 3/205. 3 المقدس والحرية / د. رفيق حبيب: 42. 4 الكلمة والسيف / صالح الورداني: 57. 5 البقرة: 30. 6 ص: 75-83. 7 المزمل 19. 8 الغاشية: 21-22. 9 الكهف: 29. 10 البقرة: 260. 11 الكلمة والسيف/ 61. 12 فاطر/ 45. 13 آل عمران/ 181. 14 المائدة/ 17. 15 التوبة/ 65. |