أعلام الشيعة (5)


( علم الهدى) الشريف علي بن الحسين المرتضى


355 ــ 436 هـ

25 ربيع الأول ذكرى وفاته

علي الشمري

شعره

دراسته وعلومه

نسبه

وفاته

منزلته وكراماته

مؤلفاته

نسبه

السيد المرتضى أبو القاسم علي بن السيد أبى احمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب عليهم السلام الملقب (ذا المجدين علم الهدى) رضي الله عنه، كان شريف العراق والمجتهد على الإطلاق ومرجع فضلاء الآفاق، وقد نهل من علمه علماء الأمامية من زمانه حتى زماننا، كان ركنا للعلم ومعلماً للعلماء، وكتب كتباً كثيرة، وقد إمتدح علماء العامة بأجمعهم السيد المرتضى وقالوا عنه بأنه أعلم الناس بالعربية، ووصف النسابة العمري بيت آبائه بأنه أجل بيت بني الإمام موسى الكاظم…. وقال عنه صاحب جامع الأصول بأنه مجدد مذهب الإمامية في مطلع القرن الرابع الهجري.

ولد في شهر رجب سنة 355هـ.

دراسته وعلومه

قرأ هو وأخوه الرضي على ابن نباتة صاحب الخطى، وهما طفلان، ثم قرأ كلاهما على الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن النعمان قدس سره، ويروى أن المفيد كان قد رأى في منامه أن فاطمة الزهراء بنت النبي الأكرم محمد(ص)، دخلت عليه وهو في مسجد بالكرخ، ومعها ولداها الحسن والحسين (ع)، صغيرين، فسلمتهما إليه، وقالت: علمهما الفقه، فانتبه الشيخ وتعجب من ذلك. فلما تعالى النهار في صبيحة تلك الليلة التي رأى فيها الرؤيا، دخلت إليه في المسجد ذاته فاطمة بنت الناصر، وحولها جواريها وبين يديها إبناها علي المرتضى ومحمد الرّضي صغيرين، فقام إليها وسلم عليها، فقالت له أيها الشيخ هذان ولداي قد أحضرتهما إليك لتعلمهما الفقه فبكى الشيخ وقص عليها المنام، وتولى تعليمهما وأنعم الله عليهما، وفتح الله لهما من أبواب العلوم والفضائل ما اشتهر عنهما في آفاق الدنيا وهو باق ما بقيّ الدهر.

عن الصفدي إنه قال في كتابه الوافي بالوافيات: كان السيد المرتضى فاضلاً ماهراً اديباً متكلماً. وعن السيوطي في الطبقات عن ياقوت عن أبى القاسم الطوسي أن المرتضى توحد في علوم كثيرة مجمع على فضله مثل الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب من النحو والشعر ومعانيه واللغة وغير ذلك وله تصانيف، وعن السيد علي خان الشيرازي في كتاب الدرجات الرفيعة أنه قال كان أبوه النقيب أبو احمد جليل القدر عظيم المنزلة في دولة بني العباس ودولة بني بويه وأما والدة الشريف فهي فاطمة بنت الحسين بن احمد بن الحسن الناصر الأصم وهو أبو محمد الحسين بن علي بن عمر الاشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب عليهم السلام وهي أم أخيه أبى الحسن الرضي رضي الله عنهما، وكان الشريف المرتضى أوحد أهل زمانه فضلاً وعلماً وكلاماً وحديثاً وشعراً وخطابة وجاهاً وكرماً إلى غير ذلك قال العلامة في الخلاصة والشيخ الطوسي في الفهرست في حقه على ما حكي عنهما: متوحد في علوم كثيرة مجمع على فضله متقدم في علوم مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب من النحو والشعر واللغة وغير ذلك وله ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت وقال الشيخ الطوسي في حقه أيضاً أكثر زمانه ادباً وفضلاً متكلم فقيه جامع للعلوم كلها مد الله في عمره. وعن الشيخ أبي جعفر محمد بن يحيى بن مبارك بن مقبل الغساني الحمصي. أنه قال قد كان شيخنا عز الدين أحمد بن مقبل يقول لو حلف إنسان أن السيد المرتضى كان أعلم بالعربية من العرب لكان محقاً.

كان رحمه الله أعرف الناس بالكتاب والسنة ووجوه التأويل في الآيات والروايات، فانه لما سد باب العمل بأخبار الآحاد اضطر إلى استنباط الشريعة من الكتاب والأخبار المتواترة والمحفوفة بقرائن العلم، وهذا يحتاج إلى فضل اطلاع على الأحاديث وإحاطة بأصول الأصحاب، ومهارة في علم التفسير وطريق استخراج المسائل من الكتاب، والعامل بأخبار الآحاد في سعة من ذلك.

وأما مصنفات السيد قدس سره فكلها أصول وتأسيسات غير مسبوقة بمثال من كتب من تقدمه من علمائنا العظماء، وقد ذكر أكثرها في (فهرسته) ـ المعروف الذي أجاز ما فيه من الكتب والرسائل وأجوبة المسائل لتلميذه الشيخ الفقيه محمد بن محمد البصراوي، وله غير ما في (الفهرست) أشياء أخرى ذكر جملة منها الشيخ، والنجاشي، والسروي.

قال الدكتور عبد الرزاق محي الدين:

(كان مما انتهيت إليه فــــي تقديـــر المرتضى في ثقافته الأدبية أنه كان في طليعة المفسرين للقرآن الكريم بالرأي(1) من الشيعة فقد كان غالبهم مفسرين بالأثر من قبل ذلك، وأنه كان من سابقيهم دعوة إلى فتح باب الاجتهاد في الفقه وأسبقهم تأليفاً في الفقه المقارن، وأنه كان واضع الأسس لأصول الفقه لديهم، ومجلى الفروق بينها وبين أصول العقائد لدى الشيعة، وأنه في علم الحديث كان أول من نادى الشيعة برفض شطر كبير من الحديث وبخاصة ما كان من خبر الآحاد فيها، وكان لعمله هذا فضل كبير في تمحيص أحاديث أهل البيت وفحصها وأنه في علم الكلام كان قرن القاضي عبد الجبار رأس المعتزلة وشيخهم الذي إليه انتهت زعامتهم في القديم والحديث، وأنه في جماع ذاك كان يعتبر مجدد المذهب الشيعي الإمامي وباعثه في القرن الرابع الهجري.

ولقد رأيت في (المرتضى أديباً ناقداً يعتبر في طليعة الناقدين، وأديباً ناشراً يعد من خير الأدباء المترسلين، وأديباً شاعراً، يسلك به في الشعراء الآليين الذين يملكون المادة الصالحة والآلة المرهفة، ولا يملكون القدرة على الانتفاع بهما من أجل تحويلها إلى بضاعة تدخل سوق الأدب فتصيب حظاً بالغاً من تقدير ورواج.

شعره

شعره في غاية الجودة وحكي عن جامع ديوانه أنه قال سمعت بعض شيوخنا يقول ليس لشعر المرتضى عيب إلا كون الرضي أخاه فانه إذا أفرد بشعر له كان أشعر أهل عصره ومن شعره قوله:

وطرقنني وهناً بأجـــواز الربا           وطروقهن على النوى تخييل

في ليلة وافى بها متمنـــــــــع           ودنت بعيـــــدات وجاد بخيل

يا ليت زائرنا بغاصمة الدجى           لم يأت إلا والصبـــاح رسول

فقليله وضح الضحى مستكثـر           وكثيره غلس الظلام قليــــــل

وقوله أيضاً:

تجاف من الأعداء بقيا فربما           كفيت فلم تجرح بناب ولا ظفر

ولا تبر منهم كل عود تخافــه           فإن الاعادي ينبتون من الدهـر

وقوله:

بيني وبين عواذلــــي في           الحب أطراف الرماح

أنا خارجي في الهوى           لا حكـــــــــم الا للمــــلاح

وقوله:

وقد علم المغرور بالدهر أنـــــــه           وراء سرور المرء في الدهر غمه

وما المرء إلا نهب يوم وليلـــــة           تخب به شهب الفناء ودهمـــــــــه

وكان بعيداً عن منازعة الـــردى           فألقته في كف المنية أمــــــــــــــه

ألا إن خير الزاد ما سد فاقــــــة           وخير تلادي الذي لا أجمــــــــــــه

وإن الطوى بالعز أحسن بالفتى           إذا كان من كسب المذلة طعمــــــه

وقوله:

إذا كان أدنى العيش ليس بحاصل           لذي اللب في الدنيا بغير متاعــــــب

فكيف بأعلى العيش في عالم البقا           لذي الجهل مع تقصيره في المطالب

وقوله:

يا خليلي من ذؤابــــــة قيس           في التصابي رياضـة الأخلاق

عللاني بذكرهم تطربــــــاني و          اسقياني دمعي بكأس دهاق

وخذا النوم من جفوني فإني           قد خلعت الكرى على العشاق

وقوله:

ولما تفرقنا كما شاءت النوى            تبيّن ود خالـــــــــص وتــودد

كأني وقد سـار الخليط عشية           أخو جثــــة ممــــا أقوم وأقعد

وقوله في مرثية أخيه السيد الرضي:

يا للرجال لفجعة جذمـــت يدي           ووددت لـــــو ذهبت علي برأسي

ما زلت أحذر وردها حتى أتت           فحسوتها في بعض ما أنا حاسي

ومطلتها ضمناً فلما صممــــت           لم يثنها مطلي وطول مكــــــاسي

لله عمرك من قصير طاهــــــر           ولرب عمر طال بالادنــــــــــــاس

وقوله:

ومنذ عرفت الحزم ثم ادرعته        لباساً جميلاً ما تراني أهزل

ولا غزل لي بالحسان شمائـلاً           فعما قليل ينــــــــدم المتغزل

ولا عذل يحتل لسمعي لأننــي           تناءيت عما حل فيه المعذل

مؤلفاته

1. الشافي في الإمامة مطبوع

2. الذخيرة في الكلام

3. جمل العلم والعمل في الفقه

4. تقريب الوصول

5. دليل الموحدين

6. الرد على يحيى بن عدي

7. الرد على يحيى بن عدي ثانياً

8. طبيعة الإسلام

9. تنزيه الأنبياء والأئمة مطبوع

10. المقنع في الغيبة

11. الصرفة في الاعجاز

12. أقوال المنجمين

13. أنواع الاعراب

14. الحدود والحقائق

15. الذريعة في الأصول

16. مسائل الخلافة

17. المسائل المفردة

18. شرح الرسالة في الاعجاز

19. الأمالي ويسمى الغرر والدرر مطبوع

20. شرح القصيدة المذهبة مطبوع في مصر

21. شرح الخطبة الشقشقية

22. الشيب والشباب مطبوع

23. الطيف والخيال

24. تتبع أبن جني

25. المرموق في الروق

26. النقض على يحيى بن عيسى

27. النصرة لأهل الرؤية

28. المسائل الناصرية مطبوع

29. فنون القرآن

30. تفسير الحمد والبقرة

31. تفسير قل تعالوا أتل

32. تفسير ليس على الذين آمنوا

33. تحقيق علمه تعالى

34. دليل الخطاب

35. تحقيق التأكيد

36. الفقه المكي

37. تحقيق المتعة

38. الانتصار فيما انفردت الإمامية مطبوع

39. المصباح

40. الوعيد

41. مسألة في أصول الدين

42. المسائل الطرابلسية الأولى

43. والثانية

44. الثالثة

45. الرابعة

46. والخامسة

47. المسائل الموصلية الأولى

48. الثانية

49. الثالثة

50. المسائل الصيداوية الأولى

51. الثانية

52. الثالثة

53. المسائل التبانية الأولى

54. الثانية

55. الثالثة

56. المسائل المحمديات الأولى

57. الثانية والثالثة

58. المسائل الحلبية الأولى والثانية

59. المسائل المصرية الأولى

60. الثانية

61. المسائل الجرجانية

62. المسائل الديلمية

63. المسائل الطوسية

64. المسائل الرسية

65. المسائل السلارية

66. المسائل الدمشقية

67. المسائل الواسطية

68. المسائل الرازية

69. الكلام على من تعلق بقوله تعالى لقد كرمنا

70. مسألة في التوبة

71. مسألة قتل السلطان

72. الخلاف في أصول الفقه

73. شرح مسائل الخلاف

74. ديوان شعر يُزيد على عشرين ألف بيت

75. المسائل المفردة في أصول الفقه

76. مسائل مفردة في نحو مائة مسألة في فنون شتى

77. مسألة كبيرة في إبطال القول بالعول

78. وله تفسير سورة (هل أتى) رأينا منة نسخة ـ مخطوطة ـ في جبل عامل في 51 صفحة متوسطة في آخرها: كتبه الفقير إلى ربة محمد ابن علي ابن سليمان بن محمد بن علي الشهير بابن نجدة هزيمة ووافق الفراغ في كتابتها فجر الأحد 3 شعبان سنة 1111.

ومن مؤلفاته إنقاذ البشر من الجبر والقدر رأينا منه نسخة مخطوطة بالنجف سنة 1352.

ونسب إليه كتاب عيون المعجزات مع أنه من مؤلفات الشيخ الخليل حسين بن عبد الوهاب المعاصر للسيد وقد صرح في مواضع بأنه مؤلفه كما نسب إليه كتاب الخصائص مع أنه للرضي وأعجب من ذلك قول ابن الاثير الجزري نهج البلاغة هل هو جمعه أو جمع أخيه الرضي وأعجب منه ما عن الحسن بن سليمان تلميذ الشهيد من التصريح بأن نهج البلاغة تأليف المرتضى.

منزلته وكراماته

نقل من خط السيد العالم صفي الدين محمد بن محمد الموسوي بالمشهد الكاظمي المقدس في سبب تسمية السيد المرتضى بـ(علم الهدى) أنه مرض الوزير أبو سعيد محمد بن الحسين بن عبد الصمد في سنة 420، فرأى في منامه أمير المؤمنين الإمام علي بن أبى طالب… يقول له: قل لعلم الهدى يقرأ عليك حتى تبرأ، فقال الوزير: يا أمير المؤمنين ومن علم الهدى؟ فقال عليه السلام: علي بن الحسين الموسوي، فكتب إليه الوزير بذلك، فقال المرتضى: الله الله في أمري فإن قبولي لهذا اللقب شفاعة عليّ، فقال الوزير: والله ما كتبت إليك إلا بما لقبك به جدك أمير المؤمنين، فعلم الخليفة القادر بذلك، فكتب إلى المرتضى: يا علي تقبل ما لقبك به جدك، فقبل واسمع الناس.

اشتهر السيد علم الهدى على السنة العلماء أن العامة في زمن الخلفاء لما رؤوا تشتت المذاهب في الفروع، واختلال الآراء، وتفرق الأهواء بحيث لم يمكن ضبطها، فقد كان لكل واحد من الصحابة والتابعين، ومن تبعهم إلى عصر هؤلاء المخالفين، مذهب برأسه، ومعتقد بنفسه، في المسائل الشرعية الفرعية، والأحكام الدينية العلمية، والتجأوا إلى تقليلها وأحظروا في تحليلها، فأجمعوا على بعض المذاهب وذلك بعينه على نهج تفرق أقوال النصارى، وطبق تشتت دين هؤلاء الحيارى، بعد غيبة نبيهم عيسى…. وبالجملة لما اضطربت الأمة وازدحمت العامة أيضاً اتفقت كلمة رؤسائهم وعقيدة عقلائهم على أن يأخذوا من أصحاب كل مذهب خطيراً من المال، ويلتمسوا الألف ألف دراهم ودنانير من ارباب الآراء في ذلك المقال. فالحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية لوفور رعدتهم وبهور عدتهم جاؤوا بما طلبوه، فقرروه على عقايدهم الباطلة، وألقوهم في آرائهم العاطلة، وكلفوا الشيعة المعروفة في ذلك بالجعفرية، لمجيء ذلك المال الذي أرادوا منهم،ولما لم يكن لهم كثرة مال توافوا في الاعطاء، ولم يمكنهم ذلك، وكان ذلك في عصر السيد المرتضى رحمه الله وهو قد كان رأسهم ورئيسهم.

وقد بذل رحمه الله كمال جهده في تحصيل ذلك المال، وجمعه من الطائفة المحققة، فلقلة ذات أيديهم أو لعلة ما سبق من مقادير الله تعالى، فيهم ما تيسر لهم جمعه ولا بذله لأولئك الفئة الملاعين، حتى أن السيد رحمه الله قد كلف عصبة الشيعة بأن يجيئوا بنصف ما طلبوه، ويعطي النصف الآخر من خاصة ماله، فما أمكن الشيعة هذا العطاء، ولا وفقوا لذلك الآراء، فلذلك لم يدخلوا مذهب الشيعة والخاصة في تلك المذاهب، واجمعوا على صحة خصوص الأربعة وبطلان غيرها، فآل أمر الشيعة إلى ما آل في العمل بقول الآل السادة الانجاب، والعامة قد جوزوا الاجتهاد في المذهب، ولم يجوزوا الاجتهاد عن المذهب، حتى انهم لم يجوزوا تلفيق أقوال هؤلاء الأربعة وشددوا في ذلك الباب.

وفاته

توفي الشريف المرتضى لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة 436هـ، وصلى عليه إبنه أبو جعفر محمد، في الكاظمية ودفن أولاً في داره، ثم نقل إلى جوار جده الحسين…، ودفن في مشهده، المقدس مع أبيه وأخيه، وقبورهم ظاهرة مشهورة، وهي في المحل المعروف بـ(إبراهيم المجاب) وكان إبراهيم هذا هو جد المرتضى وابن الإمام موسى بن جعفر…. وصاحب أبى السرايا الذي ملك اليمن.

ونقل صاحب مجالس المؤمنين عن بعض الأعلام أنه ذكر في ذيل ترجمة السيد المرتضى، إنه خلف بعد وفاته ثمانين ألف مجلداً من مقروءاته ومحفوظاته ومن الأموال والأملاك. وصنف كتاباً يقال له (الثمانين)، وخلف من كل شيء ثمانين ثمانين وعمره ثمانون سنة وثمانية أشهر، فمن أجل ذلك سمّي الثمانين. ويقول السيد العلامة المتقدم ذكره بعد نقل كلام صاحب المجالس قلت: هو في جمعه بين الدنيا والآخرة مصداق قول جده الإمام جعفر الصادق…: وقد يجمعهما الله تعالى لأقوام.

 

1 ـ يقصد الدكتور من ذلك ما يقابل التفسير الروائي البحت الذي كان سائداً في ذلك الوقت.

 

اكتب لنا

اعداد سابقة

العدد 46

الصفحة الرئيسية