|
على أمل اللقاء |
||||||||||||||
يا زهرة السلام.... |
كيف يمكن لــلعالم أن ينام وهو مطمئناً وقد تكدست تحت دثاره آلاف الأطنان من المتفجرات النووية تكفي العالم آلاف السنين لتفجير نفسه آلاف المرات. هناك من القادة من يتاجر البشر ويبيعهم السلاح ليشتري السلطة وينعم بالأرستقراطية، فهو يرتزق بالسياسة ليصنع الحرب دون أن يرمش له جفن وهو يفكر بالمستقبل. العالم رهين قادته وقادته صناع حرب والحرب يمسك بزمامها تاجرها، والتاجر يتآكله القلق والأرق عندما يخسر بنساً واحداً. معادلة صعبة يمتلك زمامها إنسان أناني عبث بالأرض وأفسد الحرث والنسل واضاع الحياة الفطرية وهو يتصاعد تخريباً وعنفاً وجريمة وحرباً. سيدي يا مولاي يا حسن بن علي يا سبط رسول الله يا زهرة السلام التي تنشر عطرها المحمدي فتثير في القلوب دفءً وأمناً وإحساسا بحياة حقيقية. نحن اليوم أحوج ما نكون إليك والى رسالتك رسالة السلام والحب والتعايش.. نحن اليوم بحاجة إلى قادة ينكرون ذاتهم ويتجاوزون شهواتهم، يحملون الحب في قلوبهم والعقل في أفكارهم والحكمة في سياساتهم والإيمان في نفوسهم والتواضع في سلوكهم والحلم في صدورهم والعفو في تعاملهم. وتبقى أيها الزكي تجسيداً حياً خالداً للسلام ورمزاً ناصعاً يردد نشيد الطهر في قلوب محبي السلام، لتبقى رسالة الإسلام (السلام) ما دام هناك من هم مثلك يرفعون رايته.. |
|
|