لأهــل
البيت لم أبـــد
الصـــــــدودا
وكنت لهم ـ كمـا رغـــــبوا ـ ودودا
ولم أسبقهم بالقــــــول
يــومــــــــاًدا
وحاذرتُ التخلّـــــف
والـــــشــّرودا
وكنت على يقيـــــــــنٍ مـــــن
ولاءٍدا
يكون لكـــــل حادثـــــــةٍ
شهــــودا
ولم أحفل بما قد حيـــــز
عــــنــــيدا
من الدنيا ولم أخف الــــرّعــــــودا
وقابلت الوعيد بعــــيـــــن
صـــــــدّدا
وبالإعراض قابلـــت الــوعــــــودا
ومذ واليــــــــت بتّ لـــهــــم
ودودادا
ومذ بايعتُ لـم أنكــــث عــهــــودا
فهم للعاشقين نجــــــــوم
أمـــــــــنٍدا
من الشيطان إذ حشــــر الجنـــودا
وهم للقابسين شهــــابُ
خــــيـــــــرٍدا
عظيم الدفء يحبوهم صـــمـــودا
وإن فاضت عيون الأرض
مـــــــاءًدا
وأمطار السمــــاء ســــرت خدودا
وراح الموج فوق الموج
يرغـــــيدا
ويقتلع الموانـــــــع
والســـــــدودا
فهل من عاصــــــــم للنـــــــاس
إلادا
ولاة الأمر يحـــــمون الحـــــشودا
فهم للمؤمنين سفيــــــنُ
نــــــــوحٍدا
يقي الركّاب طـــــوفـــــاناً
كــــنودا
فيا ربّاه هل يرضـــــيــــــك
أنّـــــيدا
لغير الطهر لـــــــم أنثــــــر ورودا
ولم أعط الولاء إلى
سواهـــــــــــمدا
حقوداً كان أو فــــــظّاً
حـــــــسودا
وأبذل في سبيـــــل الله
نـــفســـــــاًدا
بطاعته قد انتظمــــت سجـــــــودا
لتعلوا راية الإســـــــلام
دومــــــــاًدا
وتخفق فوق كل لـــــــويً بــــنودا |