ســـــحــــب
الغيث فهلــــــــت بالطَّلِيّ
باسطاً يمناه بــــــــــالجود
الــــــسّخيّ
أن يرود الدرب بالـــــــروح
الأبــــــيّ
فغدا يهدي الى الـــــــــــنهج
الــسّويّ
و أبي طالب ذي القــــــول
الــــــرّضيّ
عِشْ لمجدٍ يا صـــــــــــغيري حيدريّ |
|
يا
ولياً شقّ فــــــــــي أفــــق السما
ساجداً في كعــــــــــبة الله
أتـــــــــى
عاقداً في قلبه عـــــــــــــــزماً
على
رُسِمَتْ في وجهـــــــه آيُ الـــهدى
و على سيماه من هاشــــــــِمَ وَسْمٌ
و له مــــن أُمــــــــِّهِ
أنــــــــــشودةٌ |
تيَّمته
عَبـــــَقاتٌ مـــــــــن
ولـــــــــــيّ
دِيَمُ المسكِ مـــــــع
الـــــــــجودِ النّديّ
و اقرأ الكوثر عـــــن نســــــــلٍ
وضيّ
أنهم عميٌ عن الـــــحقّ
الــــــجـــلـــيّ
صاحب الأمـــــــر و طـــــــــــه و
عليّ
قــــال بلّغ لا تـــخف كيـــــــــــد
العَصيّ |
|
يا
خـــــــــليلي لا تــــــــلم قلبي فقد
فاغتدى صبّاً و صـــــُبَّت فوقـــــــه
لا تقل غاليتَ و أقــــــــــرأ هل أتى
لا تكن من معشرٍ قــــــد صـــــَدَّهم
ما لهذا الخلق من والٍ ســــــــوى
حبهم فـــــــــــــرضٌ أتى الوحيُ به
|