|
من
هدي المرجعية |
القيادة
الإسلامية |
الإسلام
هو النظام الأفضل للحياة، فهو يلبي حاجات
الإنسان المختلفة، الأساسية و الهامشية،
صغيرها و كبيرها، و لا يترك أدنى مجال إلا
و أعطى له الحل الأمثل و الأسلوب الأفضل و
العناية الفائقة. من
هذا المنطلق يؤكد الإسلام على مسألة (القيادة)
باعتبارها الرائدة في ترجمة النظام
الإسلامي الى واقع الحياة، فهي المسؤولة
قبل غيرها، و مراقبة من مختلف الجهات، و
لأهمية القيادة في الإسلام حددت المهام
بدقة و وضعت الشروط و المواصفات لكل قائد. فالإسلام
له قادة و أسلوب في القيادة، لم يعرفهما
بالصورة الصحيحة، العالم من قبل.. وإلى
العصر الحاضر. فقادة
الإسلام من ضمن الناس (أنفسكم في النفوس،
و آثاركم في الآثار، و قبوركم في القبور،
لا استعلاء لهم و لا كبرياء.. و لا امتياز
في ملبس أو مشرب أو مَنكح أو مركب أو ما
أشبه.. |
من كتاب تحويل المعنويات الإسلا مية من القوة إلى الفعل لسماحة المرجع الديني الأعلى آية
الله العظمى السيد محمد الحسيني
الشيرازي(دام ظله الوارف) |