|
اخترنا لكم |
الكبريت وأوجاع العظام |
بعد سنين طويلة من تجاهل الأطباء دور الكبريت في صحة الإنسان ازداد الاهتمام بالفواكه فالكبريت مهم للمحافظة على صحة وسلامة الشعر والأظافر والعيون. كما إنه ضروري لعمليات إصلاح وصيانة أنسجة المفاصل والعضلات والعظام وهو لذلك يعتبر العلاج المفضل للخيول المريضة بالنسبة إلى الأطباء البيطريين أما بالنسبة إلى البشر فقد أكد الخبراء أن انخفاض مستوى الكبريت في الخضار والفاكهة التي نستهلكها هذه الأيام يعود إلى نقصان وجود المادة في التربة الزراعية والى عملية الغسل والتجهيز التي تتعرض لها المنتوجات الغذائية إجمالاً. لذا ينصح الدكتور ستانلي جاكوب الأخصائي الأمريكي الذي قضى 30 سنة في دراسة خصائص الكبريت واستخداماته، بضرورة تناول معوضات يومية من هذه المادة نظراً إلى فوائدها الصحية فهي تساعد في علاج أوجاع العظام والتهاب المفاصل وتحافظ على نضارة الشعر والجلد وتقوي الأظافر. |
البعوض يختار أيضاً |
فادت دراسة أن البعوض لا يلدغ الناس بشكل عشوائي بل يختار ضحاياه ويبحث عن أكثر الناس جاذبية بالنسبة إليه. ويقول جيري بتلر أستاذ علم الحشرات في جامعة فلوريدا في بيان إن )البعوض يستخدم الرواح في اختيار الضحية الأشهى(، وفي دراسة عما يجذب البعوض إلى البشر قال بتلر أنه دحض نظرية تفيد أن البعوض يقبل بدرجة أكبر على الأجسام الغنية بالكوليسترول وفيتامينات (ب) التي تحتاج إليها الحشرة للبقاء ولا تفرزها بنفسها. وتوصل بتلر إلى طريقة مؤكدة لوقف لدغ البعوض وهي أن تتوقف لفترة عن التنفس. ويضيف بتلر أن البعوضة يمكنها أن تشم رائحة وجبة بشرية مغرية من على بعد 40ميلاً (64.3كيلو متر). وعندما يزفر الإنسان فإنه يخرج قدراً من ثاني أكسيد الكربون وروائح أخرى تنطلق إلى الهواء وتصل إلى البعوض وتعلمه بوجود وجبة شهية في مكان قريب. وعندما تطادر البعوضة فريستها فإنها تطير بشكل متعرج حول الروائح التي أخرجا الهدف مع تنفسه حتى تهبط بسلام على جلده وتبدأ في اختيار النقطة الملائمة، ثم تستغرق في وجبة تستمر ما بين ثماني وعشر ثوان. كما إن العرق الذي نادراً ما يتمكن الإنسان من تجنبه يعتبر من عوامل جذب البعوض، ولكن فقط إذا تملح العرق وبدأ في تكوين البكتريا. والاستحمام يقلل من جاذبية الإنسان للبعوض لكن مستحضرات ترطيب البشرة بعد الاستحمام تزيدها. وبعض الأدوية مثل أدوية علاج أمراض القلب وضغط الدم قد تغير من درجة انجذاب البعوض لمستخدمها. ويقول بتلر إن الهدف من دراسته التي استكملها هو معرفة أذواق البعوض ومساعدة الإنسان على حماية نفسه من الأمراض التي يحملها البعوض. |
الرمان يعالج 11 مرضاً |
أكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج 11 مرضاً وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية. وقالت الدراسة أن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة بالجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما أن مسحوق أزهارها يستخدم شراباً أيضاً ضد الإسهال. د. سعيد سلمان الأستاذ في المركز القومي للبحوث يؤكد أن قلي قشور الرمان يفيد في طرد الديدان الشريطية لاحتوائها على الثاينين والفلوريدات الطيارة، كما يستخدم الرمان بعد الطحن والعجن بالماء لعلاج مرض الجدري، كذلك تستخرج من جذوره مواد مخدرة تفيد في العلاج الكيماوي. وأضاف أن القيمة الغذائية للرمان لا تقل أهمية عن كونه علاجاً فهو يحتوي على البروتينات والدهون والأملاح المعدنية ومن أهمها البوتاسيوم والحديد والنحاس وبعض الأحماض العضوية والفيتامينات. وبينت بعد الدراسات السابقة أنه يمكن استخدام الرمان لمعالجة الزحار (الديزنتاريا) ومعالجة الوهن العصبي وبعض أنواع الأورام التي تصيب الأغشية المخاطية، خاصة إذا استخدم مع العسل. وقال إن تناول الرمان مع الأغذية الدسمة تساعد على هضمها بشكل جيد. يحتوي الرمان على مواد سكرية بنسبة 10 إلى 15في المائة وعلى واحد في المائة من حامض الليمون ونسبة عالية من الماء والفضلات والمواد البروتينية، كما أن هناك مجموعة كبيرة من المعادن في الرمان لكن بنسب قليلة مثل الفوسفور والحديد والمغنيزيوم. وهناك نسبة من المواد الدهنية في الرمان أيضاً. |
التلفزيون مضر للأطفال دون السنتين |
دعت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال في بيان تضمن توصيات جديدة للآباء إلى منع أطفالهم الذين لم يبلغوا من العمر عامين من مشاهدة التلفزيون. واقترحت الأكاديمية على الآباء عدم وضع أجهزة التلفزيون أو ألعاب الفيديو وغيرها من )وسائل الاتصال الالكترونية( في غرف أولادهم وتجنب استخدام هذه الأجهزة للهو أطفالهم على حساب الاتصال المباشر بين الأبناء والآباء. وكتبت الأكاديمية في نشرة )بيدياتريكس( أنه )بينما بعض برامج التلفزيون تلقى تشجيعاً لدى هذه الفئة من الأطفال، أثبتت الأبحاث المتعلقة بنمو الدماغ في هذا العمر المبكر أن الرضع والأطفال يحتاجون إلى علاقة مباشرة مع آبائهم (..) لتأمين نمو طبيعي للدماغ ومعرفة اجتماعية ملائمة(. وأوصت أطباء الأطفال بطرح أسئلة على الآباء حول ما يحيط بالطفل من أجهزة أثناء الزيارات الطبية الروتينية. وقالت الأكاديمية أن دراسات عديدة أثبتت أن مشاهدة العنف بشكل متواصل في وسائل الاعلام تزيد من مخاطر سلوك عدواني لدى بعض الأطفال والمراهقين. |
قوة المصافحة دليل الصحة |
طريقة المصافحة التي وصفها العرب في أدبياتهم بالشد على اليد تبشر بصحة جيدة عند الكبر. ذلك ما خلصت إليه دراسة استغرقت 25عاماً أجراها باحثون على أكثر من ستة آلاف أميركي من اصل ياباني يعيشون في هاواي. واستخدم باحثو معهد الصحة الوطني جهازاً لقياس القوة الميكانيكية في قياس قوة عضلات اليد أثناء المصافحة. بدأت الدراسة العام 1965م حين كانت أعمار الرجال الذين شملتهم الدراسة تتراوح ما بين 45 عاماً و68 عاماً واستكملت بعد 25 عاماً حيث أجريت القياسات على 3218 لا يزالون على قيد الحياة. وجاء في الدراسة التي نشرت في العدد الأخير الذي أصدرته مجلة رابطة الأطباء الأمريكيين )قوة قبضة اليد تكشف بقدر كبير عما يمكن أن يحدث من قصور في الوظائف وإعاقة بعد مرور 25 عاماً(. )فقوة العضلات في مقتبل العمر قد تحمي الناس من الإعاقة لدى تقدمهم في العمر لأنها توفر هامشاً أمنياً أعرض فوق خط فاصل تبدأ بعده مشاكل الإعاقة(. وقال باحثون مشاركون في الدراسة أن قوة عضلات اليد ترتبط ارتباطاً تلازمياً مع قوة العضلات الأخرى وهي مؤشر جيد على القوة بشكل عام. وذكروا أن هذا المؤشر قد يستخدم في تصنيف المخاطر الصحية التي يمكن أن يتعرض لها كل شخص لدى تقدمه في العمر. |
الدماغ والتحكم بالشهية |
طور باحثون أمريكيون تقنية لتخطيط الدماغ تشرح كيف ينظم الدماغ الشعور بالجوع ويتحكم بالشهية. وتلقي الدراسة التي نشرها المعهد القومي للصحة ضوءاً جديداً على مشكلات السمنة والاضطرابات في نظام الأكل وزيادة الوزن. فقد قام فريق من باحثي المعهد في قسم أمراض السكري والهضم والكلى بتحري مواقع الجوع والشبع لدى 11 شخصاً بالغاً معتدلي الوزن عبر تتبع جريان الدم في أجزاء مختلفة من الدماغ. وكشف التخطيط الذي أجري بفضل جهاز مسح متطور، عن ارتباط الجوع بزيادة نشاط الخلايا العصبية في أجزاء مختلفة من الدماغ، بينها غدتا المهاد وتحت المهاد (إيبوثلاموس وثلاموس). وكانت دراسات سابقة بينت أن لهذه المناطق دوراً مهماً في التحكم بالجوع لدى الحيوانات. أما الشبع فبدا مرتبطاً بزيادة النشاط على مستوى قشرة الدماغ في الجهة الأمامية، المرتبطة بعملية التفكير، وفي الجزء الخلفي من الدماغ. وقال الباحثون إن زيادة النشاط في هاتين المنطقتين يوقف النشاط في المناطق التي تولد الشعور بالجوع، ما يلغي الحاجة لتناول الطعام. كما وجد الباحثون علاقة قوية بين ارتفاع الأنسولين في الدم ونشاط الخلايا العصبية في المناطق الدماغية المرتبطة بالجوع. |
سم الأفاعي ومعالجة جلطة الدماغ |
أفادت نتائج دراسة تمهيدية أن دواءً جديداً اختبارياً تحتوي تركيبته على سم الأفاعي يحسن فرص المصابين بجلطة في الدماغ استعادة جميع قدراتهم الجسدية والعقلية. وأثبتت هذه الدراسة التي عرضت أمام مؤتمر نظمه المعهد الأمريكي لأمراض القلب في ناشفيل (تينيسي) أن 42 في المائة من المصابين بجلطة في الدماغ الذين يعالجون في خلال ثلاث ساعات بهذا الدواء الذي أطلق عليه اسم )أنكرود( يستعيدون جميع قدراتهم السابقة. وعلى سبيل المثال أشار واضعوا الدراسة أن 34 في المائة فقط من الأشخاص الذين عولجوا بدواء بديل استعادوا قدراتهم الجسدية والعقلية التي كانوا يتمتعون بها قبل إصابتهم بالجلطة. وقال باحثون في جامعة تكساس في سان انطونيو اختبروا هذا الدواء على خمسمائة شخص، إن دواء )انكرود( يساهم في خفض كمية المادة التي تخثّر الدم وينتجها الجسم بصورة طبيعية. ومن شأن هذا الدواء أيضاً أن يسهّل سيلان الدم. وأكد الباحثون الأميركيون أن مخاطر الإصابة بنزيف في الدماغ من جراء دواء )انكرود( الذي لم توافق السلطات الصحية بعد على طرحه في الأسواق أقل من مخاطر المعالجة بالأدوية المعهودة. |
الخصوبة واستخدام الأعشاب |
قال باحثون أن استخدام مختلف أنواع الأعشاب من دون اتباع الإرشادات الطبية قد يؤدي إلى الاضرار بالخصوبة. وأشارت نتائج دراسة أوردتها [نشرة الخصوبة والعقم] إن تعاطي جرعات زائدة من بعض الأعشاب مثل )عصبة القلب( أو)الجنكة ذات الشقين( يمكن أن يلحق الضرر بالخلايا التناسلية الذكرية والأنثوية على حد سواء، كما قد يوقف قدرة الحيوانات المنوية على إخصاب البويضات ويشوهها. وتباع عشبة )عصبة القلب( في الطب الشعبي على نطاق واسع لعلاج الاكتئاب والقلق وهي فاعلة في هذا المجال، كما تباع عشبة )الجنكة( لتقوية الذاكرة وهي فاعلة أيضاً لعلاج هذا الخلل. وقال رئيس تحرير النشرة آلان مكيري )أنها دراسة في غاية الأهمية لمن يعانون من العقم(. ومضى يقول )إن انتشار الأعشاب وزيادة شعبيتها يعني ضرورة دراسة آثارها الجانبية(. وقال فريق الباحثين في كلية الطب في جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا، إن هذه النتائج جاءت بعد دراسات معملية وإنه يتعين إجراء دراسات ميدانية أوسع نطاقاً للوقوف على فوائد مختلف الأعشاب وأضرارها بصفة عامة. |
التدخين والكآبة والسرطان |
أفادت دراسة أميركية حديثة أن التدخين والكآبة عاملان مهلكان قادران على إضعاف نظام المناعة لدى الإنسان وزيادة فرص الإصابة بالسرطان في حال لجأ الإنسان إلى التدخين أثناء معاناته من الكآبة. وأظهرت الدراسة أن نشاطات جهاز المناعة المقاوم للأورام والخلايا الخبيثة في الجسم تتأثر بشكل كبير ويزداد عدد كريات الدم البيضاء في الجسم عندما يلجأ أي شخص يعاني من الكآبة للتدخين. |
خطر الريجيم على المرارة |
تحرت دراسة أميركية علاقة الوزن وتغيراته مع تكون الحصوات المرارية عند النساء، وأظهرت بشكل واضح أن نقصانه السريع والمفاجئ لأكثر من 4.5 كيلو غرامات له أبلغ الأثر في وزيادة نسبة هذه الأمراض على المدى البعيد. جاء ذلك بعد تقويم واسع ضم 11 ولاية أميركية وشمل 47153 امرأة تعمل في المجال الصحي، لم تخضع أي منهن إلى عملية استئصال للمرارة قبل بدء الدراسة 1988-1994) التي كانت نتيجتها النهائية، اعتماداً على سجلات الوزن وتغيراته ومقادير الأنواع الغذائية والتقارير الطبية أن 3.7 في المئة من مجموع المشاركات أجريت لهن عملية جراحية بهدف استئصال المرارة لتشكل حصوات فيها. وتألفت هذه المجموعة من ذوات الوزن الزائد ومن اللواتي كان وزنهن يتأرجح بين النقصان الشديد وبين الزيادة المماثلة التي تتبع هذه الخسارة. ولاحظت الدراسة أن فقدان الوزن المتعمد كان مصحوباً بنسبة أعلى لتطور حصوات المرأة فيها في فقداته غير المقصود. ويعود سبب تشكل هذه الحصوات على نقصان الوزن الشديد إلى زيادة إفراز الكبد للكوليسترول والى نقصان حركية المرارة، أهم عاملين لتشكل حصوات الكوليسترول، التي تكون في غالب الأحيان وحيدة وتبلغ حجماً كبيراً، فتسبب التهاباً حاداً في المرارة نتيجة لانسداد هذه الأخيرة، يعالج حالياً بالاستئصال الجراحي خلال أيام من بدئه. ومن الأساسيات الطبية في هذا المجال، إن اكتشاف حصوات في المرارة بالأمواج فوق الصوتية هو غير كاف لإثبات وجود التهاب فيها. وعلى الرغم من عدم إمكان فصل عام الوزن عن عوامل الخطورة أظهرت أن الحفاظ على وزن ثابت عموماً، وفي مرحلة البلوغ خصوصاً هو الأكثر سلامة وصحة، وإن الوزن الزائد هو مصدر لعدد كبير من المشاكل الصحية. |
|