تبنـــــــــي
الخلـــــــود ولـــــيس منك لها أب
تصــــــــديقه، ووهبــــــــت مـــــا
لا يوهـــب
والحـــــــــــق بيــــــــــنكما
يهيـــــب ويرغب
ســــــــيان أغلــــــــــب
موجــــــــه أو أغلـب
عنــــــت الســـــــرى ويضيــق فيها
المهرب
إن الحقـــــــــوق بمــــــــــثل
ذلــــــــك تطلب |
|
أيهــــــا
ابـــــــا الأحــــــــرار أي
كــــــريمة
أنــــــت الــــــذي أعطيــــت مـا
أعيا الورى
ووقفــــت حيـــــث أراح غـــــيرك
نفســـــه
فصــــــمدت للتــــــيار تشــــــمخ
هـــــــادراً
وتركــــــــت للأجــــــيال حيــــــن
يلــــــزها
جثــــــــث الضــــــحايا مــــــن
بنــيك تريهم |
قبــــــس
ينيــــــــر لـــــه الســــــرى
ويحبب
صـــــــــوت الضــــــــمير
يـــــــرده ويــؤنب
كــــــــف ملوحـــــــة وعيـــــــن
ترقــــــــــب
ويعــــــــيش فــــــــي وهــــــم
الخيال مخرب
تخذتـــــــــــك رائدهـــــــــا
الــــــذي لا يكذب
ذكــــــــر الحســــــــين أعيــــــد
فيه وأطنب!
لأســــــــاه تذكــــــرها
العـــــــيون فتســكب!
ولأنــــــــــه لأبـــــــي
وجـــــــــدي مـــذهب!
للســـــــــالكيـــــــن طـــريق
خـــــير أرحـــب
إن ديـــــــس جانـــــــبها...
وديــــــن يغضب
جــــــــوع الضــــــــمائر إذا
تجـــــف فتجدب
قلبــــــــــي بغـــــــــير
طـــــــــريق يتنكـــب!
وأنـــــــــا لــــــــروح (يـــــزيد)
مــنه اقرب! |
|
مـــــولاي
أنـــــــت لكــــــل جــــيل صـــاعد
ولأنــــــت إن زلـــــت بــــه قــــدم
الهـــوى
ولــــــنا بيـــــومك وهـــو فـي أقصى
المدى
فعلــــى م يـــــرجم بالظـــــنون
مخـــــــــاتل
وعلـــــى م نـــــيأس مـــــن هداية
فتـــــــية
أنـــــــا لســـــــت شيــعياً، لأن
علـــــى فمي
ولأن فــــــي قلبـــــــي عصــــارة
لوعــــــة
ولأن أمـــــــي أرضـــــــعتني
حـــــــــــــــبه
لكننـــــــي أهـــــــوى
الحســـــــين لأنـــــــه
وأحــــــبه لعقــــــيدة يفـــــــنى
لهــــــــــــــا
ودم يـــــــريق لأنـــــه يغــــــذو
بــــــــــــــه
أأكـــــــون شــــــيعته وقــــــد
أخـــذ الهوى
وأكــــــــون شـــــــــــيعته إذي
لاقيــــــــــته |